سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 8324 - 2025 / 4 / 26 - 04:51
المحور:
الادب والفن
1
دَقَّ ناقوسُ أَتونابَشتمْ،
حانَ أوانُ هِجرانِ الحانةِ،
والسفرُ بالأُغنيةِ
إلى مانشو،
مع الغَجَرِ،
والغَمامِ،
على قارِبِ عِشتارَ،
والأملِ...
مُثخنٌ بالشوقِ
نَزَلَ المَشيبُ بكِ وَهرمتِ،
وأنتَ المضمَّخُ بها...
لا تَضجَرَنَّ،
لَعمرُكِ يا عُمري،
مهما طالَ الزمانُ،
سيَبقى مُثخنًا
بالشوقِ لكِ...
2
كُلُّ نفسٍ:
نَبضةُ أملٍ،
كُلُّ زفيرٍ:
هُروبٌ من قيدٍ خفيٍّ...
وسأحملُ
مُدُنَ الأحلامِ
في كفّي،
وأَرسمُ بالضياءِ
خُطايَ
نحوَ بُلوغِ الضياءِ...
أنا لستُ ظلًّا
ينحني للعتمةِ،
أنا نبضُ الأرضِ
حينَ تُنادي:
قُمْ...
وَغَنِّ للحياةِ!
3
اِمضِ في دربِكَ
حيثُ لا يقينَ
سِوى الشوقِ،
وحيثُ تَكمُنُ الحقيقةُ
في عزمِكَ
على البقاءِ...
4
لا تَنطفئُ السفنُ
في أعماقِ العتمةِ،
بلْ تُضيءُ
بوهجِ الذينَ
أبَوا الغرقَ...
لا شيءَ
يُثني الريحَ عن مداها،
ولا حدودَ للأحلامِ
في صُدورٍ
تَأبَى الانحناءَ...
5
كُلُّ موجةٍ:
صفعةٌ،
وكُلُّ ريحٍ:
دَرسٌ،
لكنَّ النجاةَ
ليستْ وصولًا،
بلْ استمرارًا
في مواجهةِ البحرِ
بصدرٍ مكشوفٍ،
وقلبٍ يتَّسعُ
للازدهارِ
من جديدٍ...
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟