مكارم المختار
الحوار المتمدن-العدد: 8324 - 2025 / 4 / 26 - 02:52
المحور:
الادب والفن
بوتقة الزمان اللامكان...
الغربة ألتقاء الزمن في اللامكان واللازمان مع أستمرار الزمن ، ومع أتجاهات الزمن يأتي ألاختيار ويأتي الالتباس بين ما يعرف وكيفما التعامل والشعار الانساني وكيفما التصدي وكيف التحرك ، ومع ذاك كله تكون الحساسية من وضع والتحسس من أوضاع والخرافات والدائرات في الآفكار والعقول وألاذهان قد تحوك بين هذا وذاك حيث العجز والقصور في ألادراك للواقع ألاغترابي ، فكثير يحسد المغترب بعده ، وكثر يحاسد الغريب أبتعاده ، على فرض أنه ليس بقريب من حدود ولا يسور وجوده بقيود ، ولا يقيد تحركاته فروض ومفروض ، هي الحرية ـ في التصور ، والتحرر ـ في التصوير ، وألانفتاح أن لم يقال أنفلات كأن ألامر فعل ما يشاء بما يشاء ، أي فعل مايحلو ليس ألا .
ومهما يكن ألاغتراب وأينما تكن الغربة ، لابد من بوتقة تضامن وأنصهار ونيات حسنات كيلا يكن الخروج من ( ألام ) ـ الوطن يتما وعري كمن من يعد لاوجود له .
أن تذليل الصعوبات حل أدنى من النجاح ودنيا من حلول التضامن والتفاهم تعاطيا وتنسيقا ، ليتأمن منها التواصل والوصول وألاحتضان وفي مجالات عدة ، وهكذا يكون الفرد مؤسسة وتتكون منه مؤسسة ، ويكون كصاحب رسالة في مجال أو أخر أو كمن أقترب من حدود النار وقد تحرق أصابعه ، وفي كل شيء حريق وأن لم توقد نار وأختناق وأن لم ينتشر غاز أوغبار ، وأزمات .
فبين ذلك ألاقدام وأقتحام المجهول تلك هي الغربة وذاك هو ألاغتراب ...!!
فما عن جني العمر وتعب السنين أن روته جدات أو حكته ألسن ، وما كان من أمان وما كان من عون وسند ، والمهم فيه ألايجابية الزمكانية ، هذا ما تعلو دونه الغربة وما يتعالى به على ألاغتراب .
#مكارم_المختار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟