أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ادم عربي - كيف تكون مادياً في التفكير؟















المزيد.....

كيف تكون مادياً في التفكير؟


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 8324 - 2025 / 4 / 26 - 01:34
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


بقلم : د . ادم عربي

بذل ماركس جهداً كبيراً ليبرهن أن فهم التاريخ وتحليله بشكل دقيق لا يتحقق إلا من خلال المنهج المادي، لا المثالي. ومن هذا الطرح، شاع استخدام عبارة "الفهم المادي للتاريخ" أو "التفسير المادي للتاريخ". فكيف يمكن لنا أن نستوعب المعنى العميق لهذه المقولة ونفهم أبعادها بشكل أفضل؟.
لطالما شكّل التفسير المادي للتاريخ حجر الزاوية في الفلسفة الماركسية، باعتباره الطريق لفهم تطور المجتمعات وتحوّلها. فالمنهج المادي لا ينكر الفكر أو الوعي، لكنه يؤكّد أن أي فكرة، مهما بلغت من تعقيد أو تجريد، لا تنشأ من فراغ، بل تنبثق من شروط مادية موضوعية. فما معنى أن نفكر "مادياً"؟ وكيف ينعكس ذلك على فهمنا لأنفسنا وللعالم من حولنا؟

لنبسط المسألة بمثال بسيط: تخيّل شجرة تراها أمامك، ثم أغمض عينيك. ستبقى صورة الشجرة في ذهنك، لكنها لن تحتوي على جميع تفاصيلها. فالصورة الذهنية، رغم وضوحها، تظل ناقصة ولا تمثل الشجرة الحقيقية بكامل خصائصها. هنا تكمن بداية التمييز: الشجرة الواقعية تمثل "الموضوع المادي"، أما الصورة الذهنية فهي "تمثّل الموضوع المثالي" لا يوجد إلا في العقل. الفكر المادي يعترف بالصورة الذهنية، لكنه يرفض مساواتها بالحقيقة الواقعية التي وُلدت منها.

لكن، من أين تأتي هذه الصور والأفكار في عقولنا؟ الجواب الجوهري: من الواقع. حتى حين نخترع صورا خيالية لا نظير لها كأن نتخيل شجرة ثمارها من الذهب والفضة فإننا نظل نعتمد على عناصر موجودة فعليا في الواقع المادي. هذه نقطة محورية في الرؤية المادية: الخيال نفسه لا يخرج عن حدود الواقع، بل يعيد ترتيب عناصره بطرق مختلفة.

هذا يقودنا إلى السؤال عن طبيعة العلاقة بين الواقع (الموضوع) والوعي (الذات). في المنهج المثالي، يبدأ كل شيء من "الفكرة"، التي يُقال إنها تسبق الواقع وتخلقه. لكن المادية ترى أن الفكر لا يخلق الواقع، بل ينشأ عنه. فإذا رغبتَ في قطع شجرة، فلا يكفي أن "تريد" ذلك لتقطع الشجرة ؛ بل عليك أن تمسك فأساً وتنفذ الفعل. هنا، الإرادة وحدها لا تكفي، بل يجب أن تدعمها أداة وتسمح بها بيئة مادية.

الفكر المثالي يسير عكس هذا المنطق. فالمثالي يرى أن كل ما في الوجود قد بدأ كفكرة، حتى الكون ذاته. كان مجرد تصور في عقل كائن ما، ثم تحوّل إلى واقع بفعل الإرادة. لكن هذا التسلسل يتجاهل حقيقة بسيطة: حتى الفكرة التي تتخيل بها بيتا مثلاً ، لا تأتي من العدم، بل من صور سابقة لملاجئ ومغارات وأبنية طبيعية عرفها الإنسان عبر تجربته مع البيئة.

ما يُطلق عليه "الإرادة الحرة"، إذًا، ليس كيانا منفصلاً عن الواقع. بل هو تعبير عن دوافع موضوعية، قد لا نكون دائما واعين لها. لماذا أردت بناء بيت من طين، لا من حديد؟ لأن الحديد وتقنياته لم تكن جزءا من بيئتك المادية حينها. الواقع هو الذي يحدد نطاق إرادتك، والأدوات المتاحة تصوغ شكل تصوراتك.

وبذلك، فإن الوعي الفردي ليس فقط مرتبطا بالبيئة، بل يتشكل ويُعاد تشكيله على ضوء التحولات المادية في هذه البيئة. حين تتغير علاقات البشر بوسائل الإنتاج، يتغير أيضا وعيهم، أفكارهم، وحتى ما يعتبرونه "أخلاقيا". فالفكرة لا تخلق البيئة؛ البيئة تخلق الفكرة.

إن الفهم المادي للعالم يطرح أسئلة دقيقة مثل: لماذا ظهرت هذه الفكرة في هذا الزمان والمكان، لا غيرهما؟ لماذا تتقبلها مجموعة معينة، بينما ترفضها أخرى؟ ولماذا يتغيّر مضمون "الإرادة" من شخص إلى آخر؟ الإجابة تكمن في الشروط الموضوعية، في الواقع الاجتماعي والاقتصادي الذي يختلف بين الأفراد والجماعات.

خذ الرأسمالية مثالاً: هل وُجدت أولا كفكرة ثم تحوّل العالم ليتوافق معها؟ أم أن التطور المادي للمجتمعات، نتيجة تغيّر طرق الإنتاج، هو الذي أوجد هذا النظام وأنتج فكرا يبرّره؟ هنا يظهر الفارق بين المادي والمثالي: الأول يبحث في جذور الأفكار في الواقع، والثاني يُرجع الواقع إلى الأفكار.

فهم هذا المنهج يمكّننا من التنبؤ بالمواقف والأفكار، ليس بناءً على مزاجات الأفراد، بل انطلاقا من واقعهم الموضوعي. إن الفقير والغني ينظران إلى نفس الشيء ، كتناول الطعام في مطعم فاخر، نظرة مختلفة جذريا، والسبب يعود لا إلى اختلاف في الأذواق، بل إلى اختلاف في الشروط المادية لحياتهما.

تاريخيا، لم تتطور المجتمعات لأن الإنسان "أراد" ذلك، بل لأن تطور أدوات الإنتاج فرضت تغيرا في نمط الحياة، وبالتالي في العلاقات الاجتماعية. حين أصبحت الزراعة تنتج فائضا، تغيّر موقع الأسير من ضحية للقتل إلى عامل في الحقول. هذه ليست مسألة "نية حسنة"، بل "ضرورة" فرضها الواقع.

الواقع الطبيعي كان يوما يفرض نفسه كوحش لا يمكن التحكم فيه. لكن عبر أدوات العمل، خلق الإنسان بيئة اصطناعية، مكّنته من التحكّم تدريجيا في الطبيعة. ومع هذا التحكم، تطور وعيه، وازداد استقلاله.

غير أن الحرية لا تعني الانفلات من هذه القوانين الموضوعية. بل على العكس، تعني معرفتها، والوعي بها، والتعامل معها. من يفهم قوانين الواقع يستطيع أن يتوقع ما سيحدث، ويقرر فعله بناءً على ما هو ممكن، لا على ما يشتهيه.

خذ مثالاً بسيطاً: تحضير كوب من الشاي. ما الذي جعلك تنجح؟ ليس الإرادة وحدها، بل توافق هذه الإرادة مع قوانين الغليان والتفاعل بين الماء والشاي. النجاح هو نتيجة لهذا التوافق. أما إذا أردت أن يغلي الماء بوضع ثلج فيه، فسيفشل مشروعك. الواقع لن يطاوعك إن جهلت قوانينه.

وبالتالي، فالفشل لا يعني فقط "سوء الحظ"، بل غالبا ما يكون تعبيرا عن جهل بالقوانين الموضوعية. هذه القوانين لا ترحم، ولا تستثني أحدا. إنها مثل فيضان النهر، إن لم تفهمه وتبني له السدود، سيجرفك. لكن إن وعيته وأحسنت التعامل معه، صار أداة في يدك.

هنا تبرز المعادلة الجوهرية في الفكر المادي: "الحرية" لا تكون إلا بوعي "الضرورة". فأنت لا تصبح حرا لأنك أردت شيئا، بل لأنك عرفت كيف يمكن أن يتحقق هذا الشيء في ضوء القوانين الطبيعية أو الاجتماعية. تريد عبور النهر؟ عليك أن تتعلم السباحة، أو تستخدم زورقا. هذه الوسائل ليست من وحي خيالك، بل من فهمك للواقع.

نحن لا نخلق القوانين التي تحكم العالم، لكننا نستطيع أن نستخدمها لصالحنا إن فهمناها. أما من يجهلها، فيظل عبدا لها، مهما اعتقد أنه حر. لهذا، فإن "الحرية" هي سير دائم نحو "المعرفة"، وكلما زادت معرفتنا، اقتربنا خطوة من حريتنا.

الفكر المادي لا يدّعي أن المصادفة لا وجود لها، بل يضعها ضمن إطار الضرورة. حتى الرياح التي تقتلع الشجرة لم تأتِ من العدم؛ اجتمعت لها أسبابها، فتكوّنت. الحتمية لا تنفي التعقيد، لكنها تؤكد أن وراء كل ظاهرة مجموعة من الشروط والعلل التي يمكن، نظريا، فهمها.

لهذا، فإن نفي الضرورة يعني نفي العقل والعلم. فإذا كان كل شيء ممكنا دون سبب، فلا علم هناك ولا فهم. المادية ترفض هذا العبث، وتتمسك بأن لكل ظاهرة أساسا موضوعيا.

إنَّ الحرية ليست وهما، لكنها مشروطة. تتحقق فقط عندما تتوافق "النتيجة" مع "التوقع"، وهذا لا يتم إلا عندما تنبع الفكرة من فهم عميق للواقع. فعباس بن فرناس أراد الطيران، وفشل، لأن وعيه بقوانين الطيران لم يكن كافيا. أما من أتوا بعده، ونجحوا، فقد أدركوا القوانين وتصرّفوا على أساسها.

الحرية ليست فعلا مطلقا، بل توافقا واعيا بين الإرادة والقانون. إنها لحظة تلتقي فيها المعرفة مع الإمكانية، ليصير الإنسان قادرا على "فعل ما يريد" بطريقة تحقق ما أراد. أما الجهل بالقانون، فهو قيدٌ لا يُكسر إلا بالمعرفة. هكذا، يصبح الصعود من "العبودية" إلى "الحرية" مسارا إنسانيا لا ينتهي.
هل الإنسان مخيَّر في أفعاله أم مسيَّر؟ ليس هذا مجرد سؤال فلسفي عابر، بل هو تساؤل ينبع من حاجة داخلية عميقة لفهم حدود الإرادة الحرة لدينا. لقد عرف الإنسان منذ القدم أنَّ حريته ليست مطلقة، وأنه لا يستطيع تنفيذ كل ما يرغب فيه، وهو ما دفعه للتأمل في حدود الإرادة وحدود القَدَر.

لكن كثيراً ما تخلط الأذهان بين معنى الحرية ومعنى الضرورة، مما يعقد إمكانية الوصول إلى إجابة واضحة. هذا اللبس في الفهم جعل الناس، عند وقوع المصائب، يلجأون إلى تعبيرات مثل قضاء وقدر، كمحاولة لتخفيف وطأة المسؤولية أو الألم. أحيانًا يُساء استخدام هذا المفهوم، كما يفعل سائق متهور يبرر حادثاَ مميتاً بقوله: "كل شيء مكتوب".

نحن بالفعل نعيش بين قطبين: الحرية من جهة، والقيود من جهة أخرى. ولكن هذا التناقض لا يصبح قابلاً للفهم إلا عندما ندرك أنَّ الحرية ليست غياب الضرورة، بل هي وعينا بالضرورات التي تحكمنا، وقدرتنا على التعامل معها بوعي ومسؤولية.

إنَّ الفعل الإنساني لا ينبع فقط من الإرادة الذاتية، بل يتطلب فهماً عميقاً للواقع وقوانينه. لا يكفي أنْ نرغب، بل يجب أنْ نعي الشروط والظروف المحيطة، ونتصرف بناءً عليها. فالنجاح لا يتحقق إلّا عندما تتوافق رغبتنا مع قوانين الواقع.

لنتخيل ثلاث ذرّات أكسجين تفكر وتقرر الاتحاد لتكوين جزيء ماء. لن تنجح مهما كانت إرادتها قوية، لأن تكوين الماء يحتاج إلى ذرتين من الهيدروجين. لكن إذا أرادت أنْ تتحد لتكوين الأوزون، فسيكون ذلك ممكناً. الإرادة وحدها لا تكفي؛ لابد من مطابقة الأفعال لقوانين الواقع.

وهنا ننتقل إلى سؤال آخر أكثر أهمية: كيف نمنع الكوارث ونحقق النجاح؟ الجواب لا يكمن في التمني أو النوايا الطيبة، بل في الفهم العميق للواقع. فالتاريخ لا يُكتب مسبقاً، بل يُصنع لحظة بلحظة بفعل الوعي والعمل.

عباس بن فرناس أراد الطيران، لكنه فشل لأنه لم يكن قد اكتشف قوانين الطيران. لم يتحقق الحلم إلا عندما وعى الإنسان قوانين الهواء والحركة، وبنى على هذا الوعي وسائل الطيران.

إرادتك وحدها لا تمنحك الحرية. إذا أردت عبور نهر، فلا يكفي أنْ تريد، بلْ عليك أنْ تفعل. وإذا حاولت عبوره مشياً على الأقدام، فستغرق. الإرادة هنا تصطدم بضرورة واقعية. يجب أنْ تتعلم السباحة، أو أنْ تصنع قارباً، أو تجد وسيلة مناسبة لعبوره. هذا هو الطريق نحو الحرية الحقيقية.

الحرية الحقيقية تبدأ عندما نعي القانون الطبيعي، ونتفاعل معه لا ضده. علينا أنْ نخضع له أولًا لكي نسيطر عليه لاحقاً. وهذا القانون لا نخترعه نحن، ولا نقدر على إلغائه، لكنه شرط لنجاحنا.

هنا فقط يمكننا أنْ نقول: نحن أحرار. الحرية ليست في أنْ نفعل ما نشاء، بلْ في أنْ نفعل ما نشاء ونتحصل على النتيجة التي نتوقعها. إنها لحظة التقاء الفكرة بالواقع، وتطابق النتيجة مع التوقع.

لقد واجه البشر، يوماً، فيضان النهر كوحش كاسر. لم يستطيعوا ترويضه، فلجأوا إلى الأساطير والمعجزات. لكن حينما وُعي القانون الطبيعي للنهر، تم بناء السدود، وتحول الوحش إلى مصدر حياة.

القانون الطبيعي يظهر في كل نتيجة. النجاح يتحقق عندما تتوافق النتيجة مع التوقع، والفشل هو النتيجة التي تخالف التوقع. لكنه ليس فشلاً عشوائياً؛ بلْ هو إخفاق في فهم أو تطبيق القوانين الموضوعية. من يعي هذه القوانين ويعمل بموجبها، ينجح. ومن يجهلها، يفشل.

الفرق بين الحرية والعبودية، بين التخيير والتسيير، يكمن في هذا الوعي. الحرية مثل المعرفة، طريق طويل لا نهاية له. الإنسان لا يُولد حرًاً كما يُقال، بلْ يولد في قمة الجهل والعبودية، ويبدأ رحلته نحو المعرفة والحرية خطوة بخطوة.

كل ما في الوجود محكوم بضرورات. كل شيء يظهر حين تكتمل أسبابه. وإنْ لم يظهر، فبسبب نقص أو عائق حال دون تمام الأسباب. حتى ما نسميه مصادفة، كريح تقتلع شجرة، ليس إلّا مظهراً لحتمية لم نفهمها بعد.

فالريح التي أجهضت إثمار الشجرة ليست حدثاً عرضياً، بلْ نتيجة لقوى وضرورات اجتمعت. وحتى ما نعتبره فشلاً عارضاً، أو حادثاً مفاجئاً، يخضع في حقيقته لقوانين وعلل لم ندركها بعد.

نفي هذه الضرورة يعني نفي للعلم، ولإمكانية الفهم أصلًا. فإذا أنكرنا الضرورة، فكل شيء يصبح ممكناً بلا قيد ولا قانون: الماء قد يغلي أو يتجمد أو يتحول ذهباً! وهذا محال.

الفكر البشري لا يولد من العدم، بلْ ينشأ من الواقع الموضوعي، ويتغذى على عناصره. لا فكرة في العقل إلّا ولها أصل في الواقع، حتى أعقد الصور الذهنية ترتبط بجذورها في العالم المحسوس.

وفي النهاية، فإنَّ سؤال "هل نحن مخيّرون أم مسيّرون؟" لا يمكن أنْ يُجاب عليه ببساطة. نحن مخيّرون بقدر ما نعي الضرورة، ونسير وفقها، لا ضدها. وفي هذا الفهم، تكمن الحرية الحقيقية.



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امرأة في قطار!
- ما هو الرأسمال؟ ومن هو الرأسمالي؟
- نحنُ أُمَّةٌ لا تَشكو أبداً فراغاً معرفياً!
- كُتاباً على شكل تُجار!
- لو كان الفساد رجلاً لقتلته!
- أبدية الأسى!
- ترمب يُقوض سيطرة الدولار!
- مسخ مفهوم الأكثرية!
- أربعة أعداء للديمقراطية!
- الاعتذار!
- في التربية!
- وحدة الفلسفة والعلم أمر ممكن!
- إمبريالية على الطريقة الأفلاطونية!
- نساء ٣
- الفلسفة والعلم والحقيقة -جدلياَ-!
- متى نتعلَّم صناعة الأسئلة؟!
- ثدي الموت!
- الرأسمالية الأوروبية سلاحها العنصرية!
- حكايتي معك!
- تناقضات في قوة الاقتصاد الأمريكي!


المزيد.....




- منهم ولي عهد أبوظبي.. صور أمراء وشيوخ ورؤساء وملوك بجنازة ال ...
- انفجار ضخم وأضرار جسيمة بميناء في بندر عباس جنوبي إيران
- غزة.. قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي لمنزل في الصبرة
- يوتيوب: العالم الخفي تحت ظلال خوارزمية
- لقاء يجمع ترامب وزيلينسكي في روما قبل جنازة البابا فرنسيس
- -نيويورك تايمز-: مسؤولون أمريكيون أبلغوا كييف بأن الإدارة ال ...
- مسؤول عسكري مصري رفيع يتفقد مقاتلات متقدمة في دولة أوروبية
- الكرملين: غيراسيموف أبلغ بوتين بتحرير مقاطعة كورسك بالكامل م ...
- تركيا: توقيف نحو 50 شخصا في إطار التحقيق مع رئيس بلدية إسطنب ...
- انتهاء القداس ونقل نعش البابا فرنسيس من ساحة القديس بطرس نحو ...


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ادم عربي - كيف تكون مادياً في التفكير؟