عبد الناصر عليوي العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 8323 - 2025 / 4 / 25 - 23:17
المحور:
الادب والفن
--------------
وَأَنَــــا بِــإِدْلِـبَ أَشْـــرَبُ الـنَّـرْجِـيلَةْ
خَــطَــرَتْ بِـبَـالِـي دَمْــنَـةٌ وَكَـلِـيـلَةْ
.
فَـشَـطَحْتُ حَـتَّـى جِـئْـتُكُمْ بِـرِوَايَـةٍ
أَحْــدَاثُــهَــا مَــحْــبُـوكَـةٌ كَـفَـتِـيـلَـةْ
.
(هَــبَـةٌ) أَنَـــا يَـــا صَـاحِـبِـيَّ تَـرَيَّـثَـا
مَــــا أَعْـجَـزَتْـنِـي فِــكْـرَةٌ أَوْ حِـيـلَـةْ
.
شَاهَدْتُ شَخْصًا لَمْ يَرُقْ لِي شَكْلُهُ
لَـــــهُ لِــحْــيَـةٌ مُــغَــبَّـرَةٌ وَطَــوِيـلَـةْ
.
فَـظَـنَـنْـتُهُ مِـــنْ قُـنْـدُهَـارَ وَخَـلْـفَـهُ
تَـمْـشِـي فَــتَـاةٌ كَـالـخـيال هـزيـلةْ
.
وَأَظُـنُّـهَا إِحْــدَى الـسَّـبَايَا عِـنْـدَهُمْ
قَــــدْ صَــيَّـرُوهَـا عَــبْــدَةً وَخَـلِـيـلَـةْ
.
كَــمْ يَــا تُــرَى فِـي مِـثْلِهَا مَـنْسِيَّةٌ
مِــنْ مُــدَّةٍ غــرف الـسُّـجُونِ نَـزِيلَةْ
.
(هَــبَـةٌ) أَنَـــا أَوْ شَــهْـرَزَادُ جَـدِيـدَةٌ
قَـصَـصِي وَلَـوْ شَـطَّ الـخَيَالُ جَـمِيلَةْ
.
أَيْــنَ الـحُـكُومَةُ يَــا تُــرَى مَـوْجُـودَةٌ
تِــلْـكَ الـظَّـوَاهِرُ لَــمْ تَـعُـدْ مَـقْـبُولَةْ
.
تُـرْخِـي الـعِنَانَ لِـكُلِّ طَـالِبِ شُـهْرَةٍ
وَالــكَـذِبُ بَـــاتَ طَـرِيـقَـةً وَوَسِـيـلَةْ
--------------
عبدالناصر عليوي العبيدي
#عبد_الناصر_عليوي_العبيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟