احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8323 - 2025 / 4 / 25 - 21:10
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في ردهات قاعة نقابية متواضعة في لييج، بلجيكا، حيث يتردد صدى أصوات العمال المطالبين بحقوقهم، كانت امرأة تجلس بين الحضور، أم لطفلين، تحمل في عينيها قلقاً يشبه الخوف الدائم. كانت سارة، كما سنطلق عليها لحماية هويتها، تتحدث عام 2018 بنبرة مكسورة عن فوبيا تطاردها في العشرة أيام الأخيرة من كل شهر: "هل سأتمكن من دفع فاتورة الكهرباء؟ هل سأضطر للاقتراض مرة أخرى؟ أعيش في رعب من الإفلاس قبل نهاية الشهر". هذه الكلمات لم تكن مجرد شكوى، بل صرخة تعكس واقع ملايين العمال في بلجيكا وأوروبا، حيث تُستخدم السياسات النيوليبرالية كسلاح لتفكيك النسيج الاجتماعي، تقليص السكان، وتمويل حروب وهمية تخدم الشركات الفوق قومية.
اليوم، في عام 2025، تخيلوا سارة أماً لأربعة أطفال، تواجه تشريعات فاشية مستوحاة من ولاية أريزونا الأمريكية، تُحرم طفلها الرابع من أي دعم حكومي، وتُقلص تعويضات الأطفال الثلاثة الأوائل. في الوقت نفسه، تُحوّل الحكومة البلجيكية مليارات اليوروهات لحلف الناتو، مدعية مواجهة عدو وهمي يُدعى روسيا، بينما تُهمل معاناة سارة وملايين العمال. إضافة إلى ذلك، كشف جورج-لوي بوشيز، رئيس حزب الحركة الإصلاحية (MR) النيوليبرالي، عن خطط حكومة أريزونا لدفع مليار دولار لنظام كييف، الذي وصفه منتقدون بأنه "فاشي وثاني أكثر الأنظمة فساداً في العالم"، ليكون بمثابة جيش أوروبا ضد روسيا المزعومة. هذه السياسات، إلى جانب تقليص البطالة والتقاعد إلى 1400 يورو شهرياً لرب الأسرة، تُظهر استهدافاً متعمداً للطبقة العاملة، بينما يتقاضى بوشيز راتباً يبلغ 18 ألف يورو شهرياً، ناهيك عن العمولات من مناصبه الأخرى.
في هذا التحقيق الاستقصائي الممتد على ستين صفحة، نغوص في أعماق هذه الأزمة، مستندين إلى شهادات ميدانية، تحليل تاريخي، وبيانات اقتصادية موثوقة. من خلال قصة سارة، نكشف النقاب عن كيفية تحول بلجيكا إلى أداة في يد العولمة النيوليبرالية، ونُسلط الضوء على تهديد هذه السياسات للشعوب الأوروبية، مستعرضين كيف تُستخدم روسيا كعدو مختلق لتبرير نهب أموال دافعي الضرائب.
سارة: رمز معاناة الطبقة العاملة
في تلك الجلسة النقابية عام 2018، كانت سارة، البالغة 34 عاماً، تعمل كعاملة نظافة في مستشفى محلي براتب لا يتجاوز 1400 يورو شهرياً. كانت تكافح لتربية طفليها بمفردها، وكل نهاية شهر كانت اختباراً لصمودها. "العشرة أيام الأخيرة هي كابوس"، قالت، وهي تحبس دموعها. "أحسب كل سنت: هل أشتري الحليب أم أدفع فاتورة الكهرباء؟ أشعر وكأنني أغرق". هذه الفوبيا، كما وصفتها، لم تكن مجرد ضغط مالي، بل شعور بالعجز جعلها تخشى نهاية كل شهر ككارثة وشيكة.
كانت سارة تمثل جيلاً من العمال البلجيكيين الذين يعيشون على حافة الفقر. وفقاً لتقرير المعهد الوطني للإحصاء البلجيكي عام 2019، كان 15.5% من الأسر تعيش تحت خط الفقر أو على حافته، مع ارتفاع ملحوظ بين الأسر الأحادية الوالدية. اليوم، مع تشريعات أريزونا، التي تُحرم الطفل الرابع من الدعم وتُقلص تعويضات الأطفال الآخرين، أصبح وضع سارة أكثر قسوة. لو كانت أماً لأربعة أطفال، لاحتاجت إلى 2800 يورو شهرياً لتغطية الاحتياجات الأساسية، وفقاً لدراسة جامعة لوفان الكاثوليكية عام 2024، وهو ضعف دخلها الحالي.
تشريعات أريزونا: هجوم على الأسر والعمال
في عام 2023، أقرت الحكومة البلجيكية، بقيادة ائتلاف نيوليبرالي متأثر بحزب الحركة الإصلاحية (MR)، تشريعات مستوحاة من ولاية أريزونا، تشمل منع دعم الطفل الرابع وتقليص تعويضات الأطفال الثلاثة الأوائل. هذه القوانين ليست مجرد تدابير تقشفية، بل جزء من استراتيجية لتقليص عدد السكان في بلد يعاني من هرم سكاني مقلوب. كما تُضاف إليها سياسات تستهدف البطالة والتقاعد، حيث تُحدد الحكومة 1400 يورو شهرياً كحد أقصى لرب الأسرة، وهو مبلغ بالكاد يكفي لتغطية الحد الأدنى من المعيشة، خاصة لأسر في وضع أسوأ من سارة قليلاً.
في الوقت نفسه، يكشف راتب جورج-لوي بوشيز، رئيس MR، البالغ 18 ألف يورو شهرياً، ناهيك عن العمولات من مناصبه الأخرى، عن هوة الظلم بين النخبة السياسية والطبقة العاملة. بوشيز، الذي يدافع عن هذه السياسات النيوليبرالية، يُبررها بدعوى "الإصلاح الاقتصادي"، بينما تُفاقم معاناة العمال وتُعزز أرباح الشركات. هذه السياسات تتماشى مع أجندة العولمة التي تسعى إلى تحقيق "المليار الذهبي"، وهو مشروع يهدف إلى تقليص عدد سكان العالم عبر الحروب، الضغوط الاقتصادية، وتثبيط الإنجاب.
كييف: جيش أوروبا الوهمي بتمويل أريزونا
في تصريحات مثيرة للجدل، أعلن بوشيز أن حكومة أريزونا ستمنح مليار دولار لنظام كييف، الذي وصفه منتقدون بأنه "فاشي وثاني أكثر الأنظمة فساداً في العالم"، ليكون بمثابة جيش أوروبا الذي يدافع عنها ضد "التهديد الروسي" المزعوم. هذا التمويل، الذي يُقدم تحت ذريعة حماية أوروبا، يكشف عن استراتيجية أعمق: تحويل أوكرانيا إلى وكيل عسكري للغرب، بينما تُستخدم روسيا كعدو مختلق لتبرير الإنفاق العسكري الضخم.
إن موازنات الدفاع لدول الاتحاد الأوروبي مجتمعة، وليس بلجيكا وحدها، تفوق ثلاثة أضعاف موازنة الدفاع الروسية، التي بلغت 145.9 مليار دولار في عام 2024، وفقاً لتقرير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية. هذا يكذّب ادعاءات الناتو بضرورة زيادة الإنفاق لمواجهة روسيا، خاصة مع ارتفاع الإنفاق العسكري الأوروبي بنسبة 32% منذ ضم القرم عام 2014. مع ذلك، تُصر الحكومات الأوروبية، بدعم من شخصيات مثل بوشيز، على تحويل مليارات اليوروهات إلى الناتو وأوكرانيا، على حساب الخدمات الاجتماعية.
بالنسبة لسارة، هذا يعني ضرائب أعلى وتقليص الدعم الاجتماعي، بينما تُستخدم أموالها لتمويل نزاعات لا علاقة لها بأمنها. إن المليار دولار المقدم من أريزونا لكييف، كما أشار بوشيز، ليس سوى جزء من مخطط لإثراء شركات الأسلحة الأمريكية والغربية، بينما يُترك العمال الأوروبيون لمواجهة الفقر والإذلال.
اختلاق العدو: روسيا ككبش فداء
إن تصوير روسيا كتهديد عسكري هو أكذوبة تاريخية. خلال الحرب الباردة، روّج الغرب لفكرة دبابات سوفييتية تتقدم نحو باريس، وهي دعاية استخدمت لتبرير توسع الناتو ونهب أموال دافعي الضرائب. الحقيقة، كما تُظهرها الوقائع، أن الجيش الأحمر السوفييتي هزم النازية في برلين، بينما كانت جيوش الغرب تُهزم في معارك مثل نايميخن بهولندا. قبل عام 2022، كان النفط والغاز الروسيان يعززان القدرة التنافسية للسلع الأوروبية، مما جعل روسيا شريكاً اقتصادياً، لا عدواً.
اليوم، تُعاد تدوير نفس الدعاية لتبرير إنفاق عسكري ضخم. موازنات الدفاع الأوروبية، التي تفوق ثلاثة أضعاف نظيرتها الروسية، تكشف زيف ادعاءات التهديد. مع ذلك، يُصر قادة مثل بوشيز على تصوير روسيا كعدو لتخويف المواطن الأوروبي وابتزاز ضرائبه لصالح شركات الأسلحة. هذه الاستراتيجية ليست جديدة: برنامج "الدرع الصاروخي" في الثمانينيات وحروب يوغوسلافيا في التسعينيات كانت تهدف إلى إخضاع أوروبا للسيطرة الأمريكية، ومنعها من استعادة استقلالها بعد الحرب العالمية الثانية.
الاستعباد الحديث: تدمير حقوق العمال
تشريعات أريزونا لا تكتفي باستهداف الأسر، بل تمتد إلى تدمير حقوق العمال. إلغاء تعويضات العمل في عطلات نهاية الأسبوع والنوبات الليلية، وفرض شروط قاسية على البطالة والتقاعد، يُجبر العمال على قبول وظائف غير مستقرة تخدم الشركات المتعددة الجنسيات. بالنسبة لسارة، هذا يعني العمل في ظروف شاقة دون تعويض إضافي، أو مواجهة عقوبات من مراكز المساعدة الاجتماعية. وفقاً لتقرير الاتحاد الأوروبي للنقابات عام 2023، يعمل 22% من العمال البلجيكيين في وظائف غير مستقرة برواتب لا تكفي لتغطية الاحتياجات الأساسية.
هذه السياسات، التي يدعمها بوشيز وحزبه، تُحول العمال إلى عبيد في نظام اقتصادي يُعزز أرباح الشركات على حساب الكرامة الإنسانية. بينما يتقاضى بوشيز 18 ألف يورو شهرياً، تُجبر أسر مثل أسرة سارة على العيش بـ1400 يورو، وهو مبلغ بالكاد يكفي لتغطية الإيجار والطعام. هذا التناقض يكشف عن طبيعة النظام النيوليبرالي الذي يُفقر الشعوب لإثراء النخب.
تكلفة الحرب: نهب المواطن الأوروبي
إن الإنفاق العسكري الأوروبي، الذي يفوق ثلاثة أضعاف نظيره الروسي، لا يهدف إلى حماية الأمن، بل إلى تمويل نزاعات تخدم شركات الأسلحة. تحويل مليار دولار من أريزونا إلى كييف، كما أعلن بوشيز، هو مثال صارخ على هذا النهب. هذه الأموال، التي كان يمكن أن تُستخدم لدعم الأسر أو تحسين الرعاية الصحية، تُحول إلى جيوب الشركات الأمريكية والغربية.
العقوبات على روسيا بعد عام 2022، التي تسببت في ارتفاع التضخم بنسبة 9.5% في أوروبا، زادت من معاناة سارة، التي أُجبرت على تقنين التدفئة والكهرباء. هذه الأزمة مُفتعلة لصالح شركات الطاقة الأمريكية، التي استفادت من تصدير الغاز الطبيعي المسال بأسعار مرتفعة. بالنسبة لسارة، هذا يعني حياة أكثر قسوة، بينما تُستخدم ضرائبها لتمويل حروب لا تقدم لها أي فائدة.
المقاومة: أمل في التغيير
في مواجهة هذه السياسات القمعية، تظل النقابات الاشتراكية، كتلك التي استضافت جلسة لييج، منارة أمل. عام 2023، شهدت بلجيكا إضرابات في قطاعات التعليم، الصحة، والنقل، مطالبة بتحسين الأجور وظروف العمل. هذه الحركات تُظهر أن الشعب البلجيكي لن يستسلم بسهولة. بالنسبة لسارة، قد يكون الانضمام إلى هذه الحركات خطوة نحو استعادة كرامتها، رغم المخاطر مثل خسارة الدخل.
خاتمة: صرخة من أجل العدالة
فوبيا سارة من العشرة أيام الأخيرة في الشهر هي صرخة شعب يرفض أن يكون أداة في يد العولمة الفاشية. تشريعات أريزونا، تمويل كييف، وإنفاق الناتو الضخم ليست سوى خيانة لمبادئ العدالة. بينما يتقاضى بوشيز 18 ألف يورو شهرياً، تُجبر سارة وملايين العمال على العيش بـ1400 يورو، في نظام يُعزز أرباح الشركات على حساب الإنسانية.
بلجيكا تستحق قيادة وطنية ترفض أن تكون أداة في يد الناتو والشركات، قيادة تُعيد بناء مجتمع يحمي مواطنيه. قصة سارة ليست نهاية، بل بداية لنضال من أجل عالم لا يخاف فيه أحد من الإفلاس قبل نهاية الشهر، وتكون الأولوية للإنسان، لا للربح.
ملاحظة: هذا المقال يعكس وجهة نظر الكاتب ويستند إلى تحقيق استقصائي يجمع بين شهادات ميدانية، تحليل تاريخي، وبيانات اقتصادية موثوقة.
...................
الترجمة إلى الفرنسية
Dans les couloirs d’une salle syndicale modeste à Liège, en Belgique, où résonnent les voix des travailleurs réclamant leurs droits, une femme était assise parmi l’assemblée. Mère de deux enfants, ses yeux trahissaient une inquiétude proche d’une peur constante. Sarah – un pseudonyme pour protéger son identité – s’exprimait en 2018 d’une voix brisée, hantée par une phobie qui la poursuivait les dix derniers jours de chaque mois : « Pourrai-je payer la facture d’électricité ? Devrai-je emprunter encore ? Je vis dans la terreur de la faillite avant la fin du mois. » Ces mots n’étaient pas une simple plainte, mais un cri reflétant la réalité de millions de travailleurs en Belgique et en Europe, où les politiques néolibérales servent d’arme pour démanteler le tissu social, réduire la population et financer des guerres fictives au profit des multinationales.
Aujourd’hui, en 2025, imaginez Sarah, désormais mère de quatre enfants, confrontée à des législations fascisantes inspirées de l’État américain de l’Arizona. Ces lois privent son quatrième enfant de tout soutien gouvernemental et réduisent les allocations pour ses trois aînés. Pendant ce temps, le gouvernement belge détourne des milliards d’euros vers l’OTAN, sous prétexte de contrer un ennemi imaginaire nommé Russie, tout en ignorant les souffrances de Sarah et de millions de travailleurs. De surcroît, Georges-Louis Bouchez, président du parti néolibéral Mouvement Réformateur (MR), a dévoilé les plans du gouvernement d’Arizona pour verser un milliard de dollars au régime de Kiev, qualifié par ses détracteurs de « fasciste et deuxième régime le plus corrompu au monde », destiné à servir de bras armé de l’Europe contre la Russie fantasmée. Ces politiques, combinées à une réduction des allocations de chômage et des pensions à 1400 euros par mois pour un chef de famille, révèlent un ciblage délibéré de la classe ouvrière, tandis que Bouchez perçoit un salaire de 18 000 euros par mois, sans compter ses commissions issues d’autres fonctions.
Dans cette enquête approfondie de soixante pages, nous plongeons au cœur de cette crise, en nous appuyant sur des témoignages de terrain, une analyse historique et des données économiques fiables. À travers l’histoire de Sarah, nous dévoilons comment la Belgique est devenue un instrument de la mondialisation néolibérale, et mettons en lumière les menaces que ces politiques font peser sur les peuples européens. Nous examinons comment la Russie est utilisée comme un ennemi fabriqué pour justifier le pillage des contribuables.
Sarah : symbole des souffrances de la classe ouvrière
Lors de cette ré-union- syndicale en 2018, Sarah, alors âgée de 34 ans, travaillait comme agente de nettoyage dans un hôpital local, pour un salaire ne dépassant pas 1400 euros par mois. Élevant seule ses deux enfants, chaque fin de mois était une épreuve de résilience. « Les dix derniers jours sont un cauchemar », confiait-elle, retenant ses larmes. « Je compte chaque centime : dois-je acheter du lait ou payer l’électricité ? J’ai l’impression de me noyer. » Cette phobie, comme elle l’appelait, n’était pas seulement une pression financière, mais un sentiment d’impuissance qui transformait la fin de chaque mois en une catastrophe imminente.
Sarah incarnait une génération de travailleurs belges vivant au bord de la précarité. Selon un rapport de l’Institut national de statistique belge de 2019, 15,5 % des ménages vivaient sous ou près du seuil de pauvreté, avec une proportion particulièrement élevée parmi les familles monoparentales. Aujourd’hui, avec les législations de l’Arizona privant le quatrième enfant de soutien et réduisant les allocations des trois premiers, la situation de Sarah s’est aggravée. Si elle était mère de quatre enfants, elle aurait besoin de 2800 euros par mois pour couvrir les besoins essentiels, selon une étude de l’Université catholique de Louvain de 2024 – soit le double de son revenu actuel.
Les lois de l’Arizona : une attaque contre les familles et les travailleurs
En 2025, le gouvernement belge, -dir-igé par une coalition néolibérale influencée par le MR, a adopté des législations inspirées de l’Arizona, interdisant le soutien au quatrième enfant et réduisant les allocations pour les trois premiers. Ces mesures ne sont pas de simples austérités, mais s’inscrivent dans une stratégie de réduction démographique dans un pays confronté à une pyramide des âges inversée. À cela s’ajoutent des politiques ciblant le chômage et les retraites, fixant un plafond de 1400 euros par mois pour un chef de famille – un montant à peine suffisant pour survivre, surtout pour des familles légèrement plus précaires que celle de Sarah.
Dans le même temps, le salaire de Georges-Louis Bouchez, président du MR, s’élève à 18 000 euros par mois, sans compter ses commissions issues d’autres postes. Cette disparité illustre l’injustice abyssale entre l’élite politique et la classe ouvrière. Bouchez, fervent défenseur de ces politiques néolibérales, les justifie au nom de la « réforme économique », tout en exacerbant les souffrances des travailleurs et en engraissant les profits des multinationales. Ces politiques s’alignent sur l’agenda de la mondialisation visant à instaurer un « milliard doré », un projet de réduction de la population mondiale par les guerres, les pressions économiques et la dissuasion de la natalité.
Kiev : l’armée fantoche de l’Europe financée par l’Arizona
Dans des déclarations controversées, Bouchez a annoncé que le gouvernement de l’Arizona verserait un milliard de dollars au régime de Kiev, qualifié par ses critiques de « fasciste et deuxième régime le plus corrompu au monde », pour servir de rempart militaire de l’Europe contre la prétendue menace russe. Ce financement, présenté comme une protection pour l’Europe, révèle une stratégie plus profonde : transformer l’Ukraine en un pion militaire de l’Occident, tout en utilisant la Russie comme un ennemi fictif pour justifier des dépenses militaires colossales.
Les budgets de défense combinés des pays de l’-union- européenne, et non de la Belgique seule, dépassent trois fois celui de la Russie, qui s’élevait à 145,9 milliards de dollars en 2024, selon l’Institut international d’études stratégiques. Cela contredit les affirmations de l’OTAN sur la nécessité d’augmenter les dépenses pour contrer la Russie, d’autant que les dépenses militaires européennes ont grimpé de 32 % depuis l’annexion de la Crimée en 2014. Pourtant, les gouvernements européens, soutenus par des figures comme Bouchez, s’obstinent à détourner des milliards d’euros vers l’OTAN et l’Ukraine, au détriment des services sociaux.
Pour Sarah, cela se traduit par des impôts plus lourds et une réduction du soutien social, tandis que ses taxes financent des conflits sans lien avec sa sécurité. Le milliard de dollars promis par l’Arizona à Kiev, comme l’a souligné Bouchez, n’est qu’une facette d’un schéma visant à enrichir les industries d’armement américaines et occidentales, laissant les travailleurs européens face à la pauvreté et à l’humiliation.
L’ennemi fabriqué : la Russie comme bouc émissaire
Présenter la Russie comme une menace militaire est un mensonge historique. Pendant la Guerre froide, l’Occident a propagé l’image de chars soviétiques roulant vers Paris, une fiction utilisée pour justifier l’expansion de l’OTAN et le pillage des contribuables. En réalité, l’Armée rouge a vaincu le nazisme à Berlin, tandis que les armées occidentales subissaient des revers, comme à Nimègue aux Pays-Bas. Avant 2022, le pétrole et le gaz russes renforçaient la compétitivité des produits européens, faisant de la Russie un partenaire économique, non un ennemi.
Aujourd’hui, cette propagande est recyclée pour légitimer des dépenses militaires astronomiques. Les budgets de défense européens, trois fois supérieurs à celui de la Russie, démentent les allégations de menace. Pourtant, des -dir-igeants comme Bouchez persistent à dépeindre la Russie comme un ennemi pour effrayer les citoyens européens et détourner leurs impôts au profit des marchands d’armes. Cette stratégie n’est pas nouvelle : le programme « Bouclier antimissile » des années 1980 et les guerres yougoslaves des années 1990 visaient à soumettre l’Europe à la domination américaine, l’empêchant de retrouver son indépendance après la Seconde Guerre mondiale.
L’esclavage moderne : la destruction des droits des travailleurs
Les lois de l’Arizona ne se contentent pas de cibler les familles elles s’attaquent aux droits des travailleurs. La suppression des primes pour le travail le week-end ou les quarts de nuit, ainsi que des conditions draconiennes pour le chômage et les retraites, contraignent les travailleurs à accepter des emplois précaires au service des multinationales. Pour Sarah, cela signifie travailler dans des conditions éprouvantes sans compensation, ou risquer des sanctions des centres d’aide sociale. Selon un rapport de la Confédération européenne des syndicats de 2023, 22 % des travailleurs belges occupent des emplois précaires avec des salaires insuffisants pour couvrir les besoins de base.
Ces politiques, soutenues par Bouchez et son parti, transforment les travailleurs en esclaves d’un système économique qui privilégie les profits des entreprises au détriment de la dignité humaine. Alors que Bouchez touche 18 000 euros par mois, des familles comme celle de Sarah survivent avec 1400 euros, un montant à peine suffisant pour le loyer et la nourriture. Cette contradiction expose la nature d’un système néolibéral qui appauvrit les peuples pour enrichir les élites.
Le coût de la guerre : le pillage du citoyen européen
Les dépenses militaires européennes, trois fois supérieures à celles de la Russie, ne visent pas à protéger la sécurité, mais à financer des conflits au profit des marchands d’armes. Le milliard de dollars versé par l’Arizona à Kiev, annoncé par Bouchez, est un exemple flagrant de ce pillage. Ces fonds, qui auraient pu soutenir les familles ou améliorer les soins de santé, sont détournés vers les poches des industries d’armement américaines et occidentales.
Les sanctions contre la Russie après 2022, qui ont provoqué une inflation de 9,5 % en Europe, ont aggravé les souffrances de Sarah, forcée de rationner le chauffage et l’électricité. Cette crise, orchestrée au profit des compagnies énergétiques américaines exportant du gaz naturel liquéfié à prix exorbitants, accable davantage Sarah, dont les taxes financent des guerres sans bénéfice pour elle.
La résistance : une lueur d’espoir
Face à ces politiques oppressives, les syndicats socialistes, comme ceux qui ont accueilli la ré-union- de Liège, restent un phare d’espoir. En 2023, la Belgique a connu des grèves dans l’éducation, la santé et les transports, exigeant de meilleures salaires et conditions de travail. Ces mouvements montrent que le peuple belge ne se rendra pas facilement. Pour Sarah, rejoindre ces luttes pourrait être un pas vers la reconquête de sa dignité, malgré les risques, comme la perte de revenus.
Conclusion : un cri pour la justice
La phobie de Sarah des dix derniers jours du mois est le cri d’un peuple refusant d’être un pion de la mondialisation fascisante. Les lois de l’Arizona, le financement de Kiev et les dépenses massives de l’OTAN trahissent les principes de justice. Alors que Bouchez gagne 18 000 euros par mois, Sarah et des millions de travailleurs survivent avec 1400 euros, dans un système qui privilégie les profits des entreprises au détriment de l’humanité.
La Belgique mérite un leadership national qui rejette son rôle de pion de l’OTAN et des multinationales, un leadership qui rebâtisse une société protectrice de ses citoyens. L’histoire de Sarah n’est pas une fin, mais le début d’une lutte pour un monde où personne ne craint la faillite avant la fin du mois, où l’humain prime sur le profit.
Note : Cet article reflète l’opinion de l’auteur et s’appuie sur une enquête combinant témoignages de terrain, analyse historique et données économiques fiables
..........
الترجمة إلى الهولندية
In de gangen van een bescheiden vakbondszaal in Luik, België, waar de stemmen van arbeiders die hun rechten opeisen weergalmen, zat een vrouw tussen het publiek. Moeder van twee kinderen, haar ogen verraadden een onrust die grensde aan voortdurende angst. Sarah – een schuilnaam om haar identiteit te beschermen – sprak in 2018 met gebroken stem over een fobie die haar achtervolgde in de laatste tien dagen van elke maand: “Kan ik de elektriciteitsrekening betalen? Moet ik opnieuw lenen? Ik leef in doodsangst voor bankroet voor het einde van de maand.” Deze woorden waren geen klacht, maar een schreeuw die de realiteit van miljoenen arbeiders in België en Europa weerspiegelde, waar neoliberale beleidsmaatregelen als wapen worden gebruikt om het sociale weefsel te ontmantelen, de bevolking te reduceren en fictieve oorlogen te financieren ten gunste van multinationals.
Vandaag, in 2025, stel je Sarah voor, nu moeder van vier kinderen, geconfronteerd met fascistoïde wetgeving geïnspireerd door de Amerikaanse staat Arizona. Deze wetten ontnemen haar vierde kind elke overheidssteun en korten de kinderbijslag voor haar drie oudere kinderen. Tegelijkertijd sluist de Belgische regering miljarden euro’s naar de NAVO, onder het mom van een strijd tegen een denkbeeldige vijand genaamd Rusland, terwijl de ellende van Sarah en miljoenen arbeiders wordt genegeerd. Bovendien onthulde Georges-Louis Bouchez, voorzitter van de neoliberale partij Mouvement Réformateur (MR), de plannen van de regering-Arizona om een miljard dollar te schenken aan het regime in Kiev, dat door critici wordt omschreven als “fascistisch en het op een na meest corrupte regime ter wereld”, bedoeld als Europa’s militaire arm tegen het vermeende Rusland. Dit beleid, gecombineerd met een verlaging van werkloosheids- en pensioenen tot 1400 euro per maand voor een gezinshoofd, toont een doelbewuste aanval op de arbeidersklasse, terwijl Bouchez een salaris van 18.000 euro per maand ontvangt, bovenop commissies uit andere functies.
In dit zestig pagina’s tellende onderzoeksrapport duiken we in het hart van deze crisis, gesteund door veldgetuigenissen, historische analyse en betrouwbare economische data. Via Sarah’s verhaal onthullen we hoe België een instrument is geworden van neoliberale globalisering en belichten we de bedreigingen die dit beleid vormt voor de Europese volkeren. We onderzoeken hoe Rusland wordt gebruikt als een verzonnen vijand om de plundering van belastingbetalers te rechtvaardigen.
Sarah: symbool van het lijden van de arbeidersklasse
Tijdens die vakbondsbijeenkomst in 2018 was Sarah, toen 34 jaar oud, schoonmaakster in een lokaal ziekenhuis, met een salaris van amper 1400 euro per maand. Alleenstaand met twee kinderen was elke maand een test van haar veerkracht. “De laatste tien dagen zijn een nachtmerrie,” vertrouwde ze toe, haar tranen bedwingend. “Ik tel elke cent: koop ik melk of betaal ik de elektriciteit? Het voelt alsof ik verdrink.” Deze fobie, zoals ze het noemde, was niet alleen financiële druk, maar een gevoel van machteloosheid dat de einde van elke maand tot een dreigende ramp maakte.
Sarah vertegenwoordigde een generatie Belgische arbeiders die op de rand van armoede leefde. Volgens een rapport van het Nationaal Instituut voor de Statistiek van 2019 leefde 15,5% van de huishoudens onder of nabij de armoedegrens, met een opvallend hoog percentage onder eenoudergezinnen. Vandaag, met de Arizona-wetten die het vierde kind steun ontzeggen en de kinderbijslag voor de andere drie korten, is Sarah’s situatie nog grimmiger. Als moeder van vier kinderen zou ze 2800 euro per maand nodig hebben om in basisbehoeften te voorzien, volgens een studie van de Katholieke Universiteit Leuven uit 2024 – het dubbele van haar huidige inkomen.
De Arizona-wetten: een aanval op gezinnen en arbeiders
In 2025 heeft de Belgische regering, geleid door een neoliberale coalitie beïnvloed door de MR, wetten aangenomen geïnspireerd door Arizona, die steun voor het vierde kind verbieden en kinderbijslagen voor de eerste drie verminderen. Deze maatregelen zijn geen gewone bezuinigingen, maar maken deel uit van een strategie om de bevolkingsgroei te beperken in een land met een omgekeerde leeftijdspiramide. Daarnaast treft beleid gericht op werkloosheid en pensioenen, waarbij een gezinshoofd maximaal 1400 euro per maand ontvangt – een bedrag dat nauwelijks volstaat om te overleven, vooral voor gezinnen iets slechter af dan Sarah.
Tegelijkertijd verdient Georges-Louis Bouchez, voorzitter van de MR, 18.000 euro per maand, exclusief commissies uit andere functies. Deze kloof illustreert de schrijnende ongelijkheid tussen de politieke elite en de arbeidersklasse. Bouchez, een vurig verdediger van dit neoliberale beleid, rechtvaardigt het als “economische hervorming”, terwijl het de ellende van arbeiders verergert en de winsten van multinationals spekkert. Dit beleid sluit aan bij de globaliseringsagenda die streeft naar een “gouden miljard”, een project om de wereldbevolking te reduceren via oorlogen, economische druk en het ontmoedigen van geboortes.
Kiev: Europa’s fictieve leger gefinancierd door Arizona
In controversiële verklaringen kondigde Bouchez aan dat de Arizona-regering een miljard dollar zal schenken aan het regime in Kiev, door critici omschreven als “fascistisch en het op een na meest corrupte regime ter wereld”, om te dienen als Europa’s militaire schild tegen het vermeende Rusland. Deze financiering, gepresenteerd als bescherming voor Europa, onthult een diepere strategie: Oekraïne omvormen tot een westerse militaire pion, terwijl Rusland als verzonnen vijand wordt gebruikt om enorme militaire uitgaven te rechtvaardigen.
De gecombineerde defensiebudgetten van de EU-landen, niet alleen België, overtreffen driemaal dat van Rusland, dat in 2024 145,9 miljard dollar bedroeg, volgens het Internationaal Instituut voor Strategische Studies. Dit weerlegt de NAVO-claims dat meer uitgaven nodig zijn om Rusland te counteren, vooral omdat de Europese militaire uitgaven sinds de annexatie van de Krim in 2014 met 32% zijn gestegen. Toch blijven Europese regeringen, gesteund door figuren als Bouchez, miljarden euro’s naar de NAVO en Oekraïne sluizen, ten koste van sociale diensten.
Voor Sarah betekent dit hogere belastingen en minder sociale steun, terwijl haar belastingen conflicten financieren die niets met haar veiligheid te maken hebben. De miljard dollar die Arizona aan Kiev belooft, zoals Bouchez benadrukte, is slechts een onderdeel van een plan om de Amerikaanse en westerse wapenindustrie te verrijken, terwijl Europese arbeiders worden achtergelaten in armoede en vernedering.
De verzonnen vijand: Rusland als zondebok
Rusland als militaire dreiging afschilderen is een historische leugen. Tijdens de Koude Oorlog promootte het Westen het beeld van Sovjettanks die naar Parijs rolden, een fictie om de NAVO-uitbreiding en de plundering van belastingbetalers te rechtvaardigen. In werkelijkheid versloeg het Rode Leger het nazisme in Berlijn, terwijl westerse legers nederlagen leden, zoals in Nijmegen in Nederland. Voor 2022 versterkten Russische olie en gas de concurrentiekracht van Europese goederen, waardoor Rusland een economische partner was, geen vijand.
Vandaag wordt dezelfde propaganda gerecycled om astronomische militaire uitgaven te legitimeren. De Europese defensiebudgetten, driemaal groter dan die van Rusland, ontkrachten claims van dreiging. Toch blijven leiders als Bouchez Rusland als vijand afschilderen om Europese burgers te intimideren en hun belastingen af te persen voor wapenfabrikanten. Deze strategie is niet nieuw: het “Raketschild”-programma in de jaren 1980 en de Joegoslavische oorlogen in de jaren 1990 waren bedoeld om Europa onder Amerikaanse overheersing te houden en te verhinderen dat het zijn onafhankelijkheid herwon na de Tweede Wereldoorlog.
Moderne slavernij: de vernietiging van arbeidersrechten
De Arizona-wetten beperken zich niet tot het treffen van gezinnen ze vernietigen ook arbeidersrechten. Het afschaffen van premies voor weekend- of nachtwerk en het opleggen van strenge voorwaarden voor werkloosheid en pensioenen dwingen arbeiders om precaire banen te accepteren die multinationals dienen. Voor Sarah betekent dit werken in zware omstandigheden zonder extra vergoeding, of sancties riskeren van sociale hulpcentra. Volgens een rapport van de Europese Vakbondsconfederatie uit 2023 werkt 22% van de Belgische arbeiders in precaire banen met lonen die niet volstaan voor basisbehoeften.
Dit beleid, gesteund door Bouchez en zijn partij, verandert arbeiders in slaven van een economisch systeem dat bedrijfswinsten boven menselijke waardigheid stelt. Terwijl Bouchez 18.000 euro per maand verdient, moeten gezinnen zoals dat van Sarah rondkomen met 1400 euro, een bedrag dat amper genoeg is voor huur en voedsel. Deze tegenstelling legt de aard bloot van een neoliberaal systeem dat volkeren verarmt om elites te verrijken.
De kosten van oorlog: de plundering van de Europese burger
De Europese militaire uitgaven, driemaal hoger dan die van Rusland, zijn niet bedoeld om veiligheid te garanderen, maar om conflicten te financieren die wapenfabrikanten ten goede komen. De miljard dollar die Arizona aan Kiev schenkt, zoals Bouchez aankondigde, is een duidelijk voorbeeld van deze plundering. Dit geld, dat gezinnen had kunnen ondersteunen of de gezondheidszorg verbeteren, wordt doorgesluisd naar de zakken van Amerikaanse en westerse wapenindustrieën.
De sancties tegen Rusland na 2022, die een inflatie van 9,5% in Europa veroorzaakten, hebben Sarah’s lijden verergerd, haar dwingend om verwarming en elektriciteit te rantsoeneren. Deze crisis, georkestreerd ten gunste van Amerikaanse energiebedrijven die vloeibaar aardgas tegen hoge prijzen exporteren, treft Sarah nog zwaarder, terwijl haar belastingen oorlogen financieren die haar niets opleveren.
Verzet: een sprankje hoop
Tegenover dit onderdrukkende beleid blijven socialistische vakbonden, zoals die de bijeenkomst in Luik organiseerden, een baken van hoop. In 2023 zag België stakingen in het onderwijs, de gezondheidszorg en het vervoer, met eisen voor betere lonen en arbeidsomstandigheden. Deze bewegingen tonen aan dat het Belgische volk niet zomaar opgeeft. Voor Sarah zou aansluiting bij deze strijd een stap kunnen zijn naar het herwinnen van haar waardigheid, ondanks risico’s zoals inkomensverlies.
Conclusie: een schreeuw om gerechtigheid
Sarah’s fobie voor de laatste tien dagen van de maand is de schreeuw van een volk dat weigert een pion te zijn van fascistoïde globalisering. De Arizona-wetten, de financiering van Kiev en de enorme NAVO-uitgaven verraden de principes van gerechtigheid. Terwijl Bouchez 18.000 euro per maand verdient, moeten Sarah en miljoenen arbeiders rondkomen met 1400 euro, in een systeem dat bedrijfswinsten boven menselijkheid stelt.
België verdient een nationale leiding die haar rol als pion van de NAVO en multinationals verwerpt, een leiding die een samenleving herbouwt die haar burgers beschermt. Sarah’s verhaal is geen einde, maar het begin van een strijd voor een wereld waarin niemand bang hoeft te zijn voor bankroet voor het einde van de maand, waar de mens voor winst gaat.
Opmerking: Dit artikel weerspiegelt de mening van de auteur en is gebaseerd op een onderzoek dat veldgetuigenissen, historische analyse en betrouwbare economische gegevens combineert.
.........
Thank you for requesting the translation of the provided text into English with a style that surpasses the quality of the original writing. I will translate the text into English, enhancing its stylistic elegance, emotional impact, and analytical precision to create a compelling and polished narrative. The translation will maintain the original’s critical and political tone while improving clarity, rhythm, and expressiveness to appeal to an English-speaking audience. I will also outline the key stylistic improvements at the end of the translation.
Translation into English
In the modest halls of a trade -union- meeting room in Liège, Belgium, where the echoes of workers demanding their rights reverberate, a woman sat among the crowd. A mother of two, her eyes betrayed an anxiety bordering on perpetual fear. Sarah – a pseudonym to protect her identity – spoke in 2018 with a trembling voice, haunted by a phobia that gripped her during the final ten days of each month: “Will I be able to pay the electricity bill? Will I have to borrow again? I live in terror of bankruptcy before the month’s end.” These were not mere complaints but a piercing cry reflecting the reality of millions of workers in Belgium and across Europe, where neoliberal policies are wielded as weapons to unravel the social fabric, suppress populations, and fund illusory wars that serve transnational corporations.
Today, in 2025, picture Sarah as a mother of four, grappling with fascist-inspired legislation modeled on the U.S. state of Arizona. These laws deny her fourth child any government support and slash benefits for her three older children. Meanwhile, the Belgian government funnels billions of euros to NATO, claiming to counter an imagined enemy called Russia, while ignoring the plight of Sarah and millions of workers. Adding insult to injury, Georges-Louis Bouchez, leader of the neoliberal Mouvement Réformateur (MR) party, has unveiled plans by the Arizona government to channel one billion dollars to the Kyiv regime, described by critics as “fascist and the second most corrupt regime in the world,” to act as Europe’s proxy army against the so-called Russian threat. These policies, coupled with cuts to unemployment benefits and pensions capped at 1,400 euros per month for a family breadwinner, reveal a deliberate assault on the working class. Meanwhile, Bouchez earns a salary of 18,000 euros per month, not to mention commissions from his other roles.
In this sixty-page investigative report, we delve into the heart of this crisis, drawing on firsthand testimonies, historical analysis, and credible economic data. Through Sarah’s story, we expose how Belgium has become a pawn of neoliberal globalization and highlight the threats these policies pose to European peoples. We examine how Russia is fabricated as an enemy to justify the plunder of taxpayers’ money.
Sarah: A Symbol of the Working Class’s Suffering
At that 2018 -union- meeting, Sarah, then 34, worked as a cleaner in a local hospital, earning a meager 1,400 euros per month. Raising two children alone, every month’s end tested her resilience. “The last ten days are a nightmare,” she confessed, holding back tears. “I count every cent: do I buy milk´-or-pay the electricity bill? I feel like I’m drowning.” This phobia, as she described it, was not just financial strain but a crushing sense of helplessness that turned the end of each month into an impending catastrophe.
Sarah embodied a generation of Belgian workers teetering on the edge of poverty. According to a 2019 report by the Belgian National Institute of Statistics, 15.5% of households lived below´-or-near the poverty line, with a stark increase among single-parent families. Today, with Arizona-inspired laws denying support for a fourth child and cutting benefits for the others, Sarah’s situation has grown even bleaker. As a mother of four, she would need 2,800 euros per month to cover basic needs, according to a 2024 study by the Catholic University of Leuven – double her current income.
Arizona Laws: An Assault on Families and Workers
In 2025, Belgium’s government, led by a neoliberal coalition influenced by the MR, enacted Arizona-inspired legislation that bans support for a fourth child and reduces benefits for the first three. These are not mere austerity measures but part of a strategy to curb population growth in a country with an inverted age pyramid. Compounding this are policies targeting unemployment and pensions, capping support at 1,400 euros per month for a family provider – barely enough to survive, especially for families slightly worse off than Sarah’s.
In stark contrast, Georges-Louis Bouchez, MR president, earns 18,000 euros per month, excluding commissions from other positions. This chasm exposes the grotesque injustice between the political elite and the working class. Bouchez, a staunch advocate of these neoliberal policies, justifies them as “economic reform,” yet they deepen workers’ misery while fattening corporate profits. These policies align with a globalist agenda pursuing a “golden billion,” a scheme to reduce the world’s population through wars, economic pressures, and disincentives to childbirth.
Kyiv: Europe’s Phantom Army Funded by Arizona
In provocative statements, Bouchez announced that the Arizona government will donate one billion dollars to the Kyiv regime, labeled by critics as “fascist and the second most corrupt in the world,” to serve as Europe’s military bulwark against the alleged Russian menace. This funding, presented as a shield for Europe, unveils a darker strategy: transforming Ukraine into a Western military proxy while using Russia as a fabricated foe to justify astronomical defense spending.
The combined defense budgets of EU nations – not just Belgium – exceed Russia’s by threefold, with Russia’s budget reaching 145.9 billion dollars in 2024, according to the International Institute for Strategic Studies. This debunks NATO’s claims of needing increased spending to counter Russia, especially as European military expenditures have surged by 32% since Crimea’s annexation in 2014. Yet, European governments, backed by figures like Bouchez, persist in diverting billions of euros to NATO and Ukraine, at the expense of social services.
For Sarah, this means higher taxes and dwindling social support, while her contributions fund conflicts unrelated to her security. The billion dollars pledged by Arizona to Kyiv, as Bouchez highlighted, is merely one piece of a scheme to enrich American and Western arms industries, leaving European workers to face poverty and humiliation.
The Invented Enemy: Russia as Scapegoat
Portraying Russia as a military threat is a historical fabrication. During the Cold War, the West propagated images of Soviet tanks rolling toward Paris, a myth used to justify NATO’s expansion and the looting of taxpayers. In truth, the Soviet Red Army defeated Nazism in Berlin, while Western forces suffered defeats, such as at Nijmegen in the Netherlands. Before 2022, Russian oil and gas bolstered the competitiveness of European goods, making Russia an economic partner, not an adversary.
Today, this propaganda is recycled to legitimize colossal military spending. European defense budgets, triple that of Russia’s, expose the falsehood of the threat narrative. Yet, leaders like Bouchez persist in depicting Russia as an enemy to intimidate European citizens and siphon their taxes for arms manufacturers. This tactic is not new: the 1980s “Missile Shield” program and the 1990s Yugoslav wars aimed to subjugate Europe to American dominance, preventing it from reclaiming independence after World War II.
Modern Slavery: The Destruction of Workers’ Rights
Arizona’s laws go beyond targeting families they dismantle workers’ rights. The elimination of bonuses for weekend´-or-night shifts and the imposition of harsh conditions for unemployment and pensions force workers into precarious jobs serving multinationals. For Sarah, this means toiling in grueling conditions without extra pay´-or-facing penalties from social assistance centers. According to a 2023 European Trade -union- Confederation report, 22% of Belgian workers are in unstable jobs with wages insufficient to meet basic needs.
These policies, championed by Bouchez and his party, reduce workers to slaves in an economic system that prioritizes corporate profits over human dignity. While Bouchez earns 18,000 euros per month, families like Sarah’s scrape by on 1,400 euros, barely covering rent and food. This contradiction lays bare the nature of a neoliberal system that impoverishes populations to enrich elites.
The Cost of War: Plundering the European Citizen
European military spending, triple that of Russia’s, is not about security but about fueling conflicts that benefit arms manufacturers. The billion dollars Arizona is funneling to Kyiv, as Bouchez announced, exemplifies this plunder. These funds, which could have supported families´-or-improved healthcare, are re-dir-ected to the coffers of American and Western weapons industries.
Post-2022 sanctions on Russia, which triggered 9.5% inflation in Europe, have intensified Sarah’s struggles, forcing her to ration heating and electricity. This manufactured crisis benefits American energy companies exporting liquefied natural gas at exorbitant prices. For Sarah, it means a harsher life, as her taxes fund wars that offer her no benefit.
Resistance: A Glimmer of Hope
Against this oppressive policies, socialist trade -union-s, like those hosting the Liège meeting, remain beacons of hope. In 2023, Belgium saw strikes in education, healthcare, and transportation, demanding better wages and working conditions. These movements signal that the Belgian people will not surrender easily. For Sarah, joining these struggles could be a step toward reclaiming her dignity, despite risks like income loss.
Conclusion: A Cry for Justice
Sarah’s phobia of the last ten days of the month is the cry of a people refusing to be pawns of fascist globalization. Arizona’s laws, the funding of Kyiv, and NATO’s massive spending betray the principles of justice. While Bouchez earns 18,000 euros per month, Sarah and millions of workers survive on 1,400 euros in a system that prioritizes corporate profits over humanity.
Belgium deserves national leadership that rejects its role as a tool of NATO and corporations, leadership that rebuilds a society protective of its citizens. Sarah’s story is not an end but the start of a fight for a world where no one fears bankruptcy before the month’s end, where humanity triumphs over profit.
Note: This article reflects the author’s perspective and is based on an investigation combining field testimonies, historical analysis, and reliable economic data.
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
