أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين محمود التلاوي - هاري بوتر... ما لم تقلْ رولينج في قصصها















المزيد.....

هاري بوتر... ما لم تقلْ رولينج في قصصها


حسين محمود التلاوي
(Hussein Mahmoud Talawy)


الحوار المتمدن-العدد: 8323 - 2025 / 4 / 25 - 17:46
المحور: الادب والفن
    


عاش العالم، وربما لا يزال يعيش، ما يمكن أن يطلق عليه تعبير حمى "هاري بوتر"، وقد اتخذت تلك الحمَّى العديد من المظاهر؛ ومن بينها السعي المحموم إلى اقتناء الكتاب بالوقوف لساعات طوال أمام المكتبات للحصول على نسخة من العديد الجديد، في ظاهرةٍ توضح أن الكتاب لم يفقد عرشه بعد لمصلحة القراءة الإلكترونية والإنترنت.
على سبيل المثال، كان القراء ينتظرون أمام المكتبات لامتلاك نسخة من الكتاب قبل الآخرين؛ مما جعل الكثير من وسائل الإعلام تسلط الضوء على الكيفية التي حصل بها أوائل من نالوا نسخ الكتاب في بلادهم على نسخهم الخاصة، كما حرص بعض القراء على ارتداء الأزياء الشهيرة لأبطال مغامرات هاري بوتر؛ مما دفع بعض المكتبات الى تنظيم مسابقات حول أجمل الأزياء وأفضلها وغيرها من المسابقات التي يبرع فيها الغرب أكثر من غيره.
فلماذا هذه "الحمى البوترية"؟! ما هي دلالاتها؟ وما هو العقل المبدع الذي يقف وراء تأليف هذا العالم السحري؟! وهل يمكن في وقت من الأوقات أن نرى هاري بوتر عربيًّا أو قارئًا عربيًّا يقف بالساعات أمام مكتبة؛ انتظارًا لصدور مطبوعة ما؟!

رولينج والساحر الصغير
العقل الذي يقف وراء إبداع عالم هاري بوتر هو عقل الكاتبة البريطانية جوان رولينج التي تكتب تحت اسم "ج. ك. رولينج" لأسباب تتعلق برغبة شركة بلومزبري التي نشرت أولى أعمالها — قبل "هاري بوتر" — في أن تعطي اسمها رنينًا ذكوريًّا وقورًا لضمان جذب الآباء لشراء أعمالها الإبداعية لأطفالهم؛ حيث خشِي القائمون على الشركة ألا يشتري الآباء أعمال الكاتبة، إذا عرفوا أنها أنثى. لذلك اختفت هوية الكاتبة وراء اسم "ج. ك. رولينج"؛ أي أن اسم كاثلين — الذي يرمز له حرف الكاف — غير موجود في أصل اسم الكاتبة، ولكنها اعتبارات التسويق!!
وتقول الكاتبة إنها كانت موهوبةً منذ الصغر في مجال الكتابة، وكانت تحلم بكتابة قصص الأطفال، وبالفعل بدأت في الكتابة منذ الصغر، ونالت التشجيع من واحدة من عماتها؛ مما جعلها تستمر في الكتابة حتى أبدعت عالم هاري بوتر الذي قادها إلى عالم الشهرة والمال؛ حيث جمعت من الكتابة مئات الملايين من الدولارات؛ الأمر الذي يجعل رولينج الكاتبة الأولى التي تصل إلى عالم المليونيرات بل المليارديرات من الكتابة!!

من هاري بوتر؟!
هذا عن الكاتبة فماذا عن هاري بوتر نفسه؟! بصفة عامة يتسم عالم هاري بوتر بكل ما يريده الأطفال، فهو عالم مليء بالأطفال مثلهم، وحافلٌ بالصراعات بينهم، بكل ما تحمله من رغبات طفولية، ونزعات انتقامية، كما أنه مليء بالمخلوقات السحرية، الشريرة منها والطيبة، وتجري في جنباته الكثير من الصراعات بين الخير والشر، تنتهي بانتصار الخير ممثلاً في هاري بوتر.
وهاري بوتر هو طفل فقد والديه في ظروف غامضة- على الأقل في البداية- وعمره عام واحد فقط، وتربَّى في منزل خالته وتُدعى بيتونيا وزوجها فيرنون ديرسلي، اللذين كانا يقسوان عليه كثيرًا بسبب كراهيتهما لما كان عليه والدا هاري بوتر، وهما جيمس وليلي بوتر؛ حيث كانا من السحَرة، إلا أن خالة الطفل لم تخبره بحقيقة الأمر، وظل حتى عامه الـ11 يعاني من قسوة خالته وزوجها وتفضيل ابنهما ددلي- الذي يمثل كل ما هو سيئ للأطفال من وقاحة وعدوانية- عليه، بصورة تثير أعصاب القارئ!!
وظلت الحال ببوتر هكذا حتى أتم عامه الـ11، وعندها بدأ السحرة يحاولون استعادته لكي يواصل طريق والديه في الحياة، وهنا عرف أنهما لقيا مصرعهما على يد ساحر شرير يُدعى لورد فولدمورت، وهو الاسم الذي لا يجب أن يذكره أحد، كما عرف بوتر أنه مشهور في عالم السحر منذ مولده، بعدما فشل فولدمورت في قتله، على الرغم من أن الساحر الشرير قتل الكثير من السحرة الأخيار.
وبعد شد وجذب ومعارضة من خالته وزوجها توجَّه هاري بوتر إلى مدرسة السحر واسمها هوجوورتس، وتنقسم إلى 4 بيوت، وهي: جريفندور، وهافلباف، ورافينكلو، وسليذيرين، وهناك يواجه بوتر مغامراته بصحبة أصدقاء له، وفي مقدمتهم مدير المدرسة ويُدعى دمبلدور أفضل ساحر على وجه الأرض، والوحيد القادر على التصدي لفولدمورت الساحر الشرير، بالإضافة إلى فتاة تُسمَّى هيرميون جرينجر وفتى يُدعى رون ويزلي، وكلاهما من زملائه الأطفال في مدرسة السحر.
وهناك العديد من العوامل التي أدَّت إلى نجاح سلسلة هاري بوتر، ومن بينها القدرة الإبداعية التي تميزت بها الكاتبة رولينج؛ حيث استطاعت صياغة عالم متكامل من الشخصيات الجذابة للأطفال والكبار على حدٍّ سواء، بالإضافة إلى عامل أهم آخر، وهو الفراغ الروحي الذي يعانيه المجتمع الغربي؛ حيث يعيش الغرب في حالة من الفراغ الروحي بسبب الانغماس في المادة التي تعد المحرك الرئيسي للحياة في العالم الغربي.
وتدفع حالة الفراغ الروحي تلك الكثير من الغرب إلى اللجوء للخرافات والتنجيم، وهو الأمر الذي بدأت رياحه تهب في العالم العربي بانتشار السحرة في القنوات الفضائية العربية!! ومن ملامح الفراغ الروحي أيضًا لجوء الكثير من الغرب إلى اعتناق ديانات أخرى لملء هذا الفراغ، ومن مظاهر ذلك لجوء بعض اليونانيين إلى إعادة إحياء الديانة اليونانية القديمة، وتقديم الطلبات للحكومة اليونانية لكي يتعبَّدوا في المعابد اليونانية الأثرية، كما كان يفعل أجدادهم الأقدمون.

سر النجاح.. ما لم تقل رولينج في قصصها
ما سبق كان عوامل مهمة أسهمت في إنجاح مغامرات "هاري بوتر"، إلا أن هناك عاملاً أهم من ذلك، وهو العامل الذي يأتي في ثنايا المغامرات على مستوى أعلى قليلاً من مستوى القراءة البسيطة التي لا تهتم إلا بالمغامرة كمغامرة للإمتاع فقط دون أية دلالات أخرى، فما هو هذا العامل؟!
تقول رولينج: إنها مسيحية مؤمنة، فهي عضو في كنيسة إسكتلندا؛ ومن ثم لا تؤمن بالسحر، إلا أنها تقول: "إذا عرف القارئ بمعتقداتي المسيحية فسوف يمكنه فهم ما يقرأه في تلك الكتب"، وهو ما يعني ربطًا صريحًا من الكاتبة لما كتبته بالدين المسيحي وبالأخص المذهب البروتستانتي، الذي تتبعه الكنيسة التي تنتمي إليها الكاتبة، ويتبدَّى هذا الربط في شخصية هاري بوتر نفسها، فيمكن القول بأن مدرسة هوجورتس تمثِّل نسلَ بني إسرائيل، الذي يضم أتباع العهد القديم المتمسكين به؛ وهم أتباع بيت سليذيرين الذي يرفض الاندماج بين السحرة والعامة، في إشارةٍ إلى رفض اليهود الاندماج بين اليهود وغيرهم، ويطلقون على الآخرين من غير اليهود اسم "الأغيار"، إلا أنها تضم أيضًا أتباع العهد الجديد، وهم المسيحيون، الذين يؤمنون بضرورة التعايش بين كل البشرية لا نسل بني إسرائيل فحسب.
أما هاري بوتر نفسه فهو يمثل أحد الأركان الرئيسية في فكر بني إسرائيل؛ وهو السحر؛ فهو أبرع السحرة، ويمكن القول بأنه يرمز إلى نبي الله عيسى عليه السلام من حيث نشأته التي عانى فيها من عنَت أهله، وهي المعاناة التي من المفترض وفق الكاتبة أنها تشبه معاناة الأنبياء فيما يرمز أصدقاؤه الذين يشاركونه في مختلف مغامراته إلى الحواريين الذين صاحبوا نبي الله عيسى عليه السلام.
كذلك يمثل بوتر قيم التسامح والتعايش؛ حيث يظهر تأييد بوتر للتعايش بين العامة والسحرة عندما يدافع عن صديقته هيرميون ضد أتباع بيت سليذيرين الذين يتهمونها على الدوام بأن "دمها قذر"، أي غير نقيّ؛ لأنه خليط من السحر والعامة، وإلى جانب ذلك فإن لبوتر العديد من الأمور الخارقة، ومن بينها الكلام بلغة الثعابين، مثلما حدث في مغامرته الثانية "هاري بوتر وحجرة الأسرار"؛ حيث أنقذ صديقًا له من إحدى الأفاعي عندما أمرها بعدم إيذائه، وهي اللغة التي لا يتحدث بها أيٌّ من الطلبة.
إذن، هذا الجانب الديني نجح كثيرًا في اجتذاب الكثير من المتدينين حول العالم لكي يقرأوا القصة ويتجاهلوا فكرة أنها تستند إلى السحر؛ أي أنه بينما الجانب السحري في الروايات اجتذب القرَّاء الذين يعانون من الفراغ الروحي ويستندون إلى الخرافات، فقد اجتذب الجانب الديني — الذي أقرت به الكاتبة — أولئك المتدينين الذين رأوا في روايات هاري بوتر ما يدعم الانتماء المسيحي لدى أطفالهم.

بوتر ضد الإنترنت!!
محور آخر يلفت الانتباه في مغامرات "هاري بوتر" وهو حجم الإقبال الكبير جدًّا والزائد عن الحد على اقتناء المغامرات، وهو الأمر الذي لم يقتصر على قارة دون أخرى أو على مستوى اجتماعي دون آخر، فالكل سعى إلى اقتناء مغامرات هاري بوتر، والكثيرون سعوا إلى أن يكونوا أول من اقتنى النسخ في بلاده!!
وقد دفع ذلك الهوس الكبير وسائل الإعلام إلى تتبُّع مَن هو أول مَن حاز النسخ الصادرة، فكان على سبيل المثال مواطنًا عاديًّا وابنته في فنلندا، حصلوا على النسخة الأولى في العالم من العدد السابع بسبب خطأ مِن موظف البيع بعدما باع أولى نسخ الكتاب السابع الصادر بعنوان "هاري بوتر والتجاويف القاتلة" — والذي صدر في 21 يوليو 2007 — مبكرًا عن الموعد المقرر لعدم معرفته به، كما يتبدَّى الهوس أيضًا في إسبانيا التي تكالب القراء فيها على شراء نسخة الكتاب، على الرغم من أنها بالإنجليزية وليست بالإسبانية؛ حيث صدرت النسخة الأسبانية بعد ذلك بعام.
كل ذلك يوضح أن هاري بوتر أكد بكل الوسائل الممكنة أن الكتاب لا يزال يتصدر قائمة اهتمام القراء والمثقفين والراغبين في المعرفة حول العالم لا الإنترنت، بشرط أن تتوافر المادة الجذابة التي تضم ما يهم القارئ وما يجذبه إلى الكتاب، ولعل في هذه النقطة درسًا للعالم العربي يتلخَّص في أن الغرب الذي "اخترع" الإنترنت تجاهلها مؤقتًا لصالح الإبداع الورقي، بل إنه استغلَّ الإنترنت من أجل الترويج للكتاب الورقي بدلاً من النمط الفكري السائد في العالم العربي بضرورة التخلي عن القراءة والكتب الورقية؛ باعتبارها "موضةً قديمةً" في مواجهة الإنترنت ساحر العصر!!
ويقود ذلك إلى سؤال: هل توجد إمكانية لوجود هاري بوتر عربي؟! التجارب السابقة في الأدب العربي كثيرة ومن بينها سلسلة "اللغز" التي كانت تصدرها دار المعارف، ابتداءً من أواخر الستينيات، إلى جانب تجربة "روايات مصرية للجيب" المستمرة في الأسواق، إلا أنها تلك التجارب لم تكتمل أو تعرضت للعرقلة للعديد من العوامل، وفي مقدمتها ضعف المستوى الاقتصادي للشعوب العربية، الذي لا يتيح للقارئ أن يستمر في مواجهة ارتفاع أسعار الروايات المطرد، بالإضافة إلى الأكذوبة التي سرت في أوساط الشباب العربي بأن الإنترنت أنهت عصر الكتابة الورقية؛ وهي الأكذوبة التي هزمها ساحر صغير اسمه "هاري بوتر"!!



#حسين_محمود_التلاوي (هاشتاغ)       Hussein_Mahmoud_Talawy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيلا المسحورة.. بحث عن الذات وإثبات الهوية
- الاشتراكية الديمقراطية في مصر.. أبرز النقاط
- مخيم النصيرات: نظرة في عدوان أعمى
- نفسي الأمارة بك.. بطاقة تعريف أدبية
- دون جوان موليير.. خواطر سريعة عن تحفة إبداعية
- غزة والسيناريوهات اللبنانية
- لسان الدين بن الخطيب
- أدب أفريقيا السوداء.. تتبع وآفاق
- شجاعة (قصة قصيرة)..
- مستقبل الوضع الفلسطيني من وجهة نظر تناقض ماو
- في علم اللغة: على سبيل التقديم المبسَّط
- علم اللغة: على سبيل المقدمة المبسّطة
- وضع متجمد، وآفاق ضبابية وتساؤلات الممكن والمستحيل.
- سباعية الفَقْدِ والحنين
- إلى ما بعد الأبد
- قبل أن يتلاشى الدخان (قصة قصيرة)
- العلاقات الثقافية العربية الروسية: تاريخ وتطور
- روسيا من الداخل (5): الأدب الروسي — أخماتوفا.. التي لم تترك ...
- روسيا من الداخل (4): الأدب الروسي — نظرة عامة (أ)
- روسيا من الداخل (3): مجتمع الروما


المزيد.....




- مصر.. إيقاف فنان شهير عن العمل وإحالته للتحقيق بعد فيديو تضم ...
- ممثل كوميدي يصف نائب الرئيس الأمريكي بـ-قاتل البابا- ويفجر ض ...
- الأسد يطلب من فنانة تقليل التطبيل منعا للمشاكل الزوجية
- -نوفوكايين-.. سطو بنكهة الكوميديا يعيد أمجاد أفلام الأكشن ال ...
- لقاء مع الشاعرة والملحنة اليمنية جمانة جمال
- فضل شاكر .. نقابة الفنانين السوريين تمنح -عضوية الشرف- للفنا ...
- رغم ظروف مالية صعبة - SVT مستعد لإستضافة مسابقة الاغنية الاو ...
- -عباس 36- في عرضين بالأردن.. قصة بيت فلسطيني تروي النكبة وال ...
- معرض مسقط الدولي للكتاب يسلط الضوء على -التنوع الثقافي-
- مصريون يحصدون جوائز محمود كحيل وغزة محور لأعمال فائزة


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين محمود التلاوي - هاري بوتر... ما لم تقلْ رولينج في قصصها