سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 8323 - 2025 / 4 / 25 - 14:41
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المعارض انوار ملك , وقنوات مخزنية , أجمعت على كون الرئيس الأمريكي Donald Trump جرم منظمة جبهة البوليساريو بتهمة الإرهاب , كما أجمعت مواقع على ان الجيش الاسباني انقلب على الحكومة الاسبانية, بسبب تراخيها ما اسمته بتجاوزات النظام المغربي في حق اسبانية , وبسبب نزاع الصحراء الغربية ..
فهل حقا ان الرئيس الأمريكي جرم منظمة البوليساريو بتهمة الإرهاب , وهل حقا ان قائد الجيش الاسباني انقلب على الحكومة الاسبانية ؟
1 ) اتهامات الرئيس الأمريكي لجبهة البوليساريو بالإرهاب .
أولا ان القول بهذا لا يعكس حقيقة الواقع التي هي تشبث الإدارة الامريكية في شخص دونالد ترامب , بالمشروعية الدولية , المضرة بأطروحة الصحراء المغربية .. فاذا حصل على سبيل الافتراض , فان المستهدف من الاتهام ليست جبهة البوليساريو , بل سيكون النظام الجزائري الذي ستوجه له تهمة رعاية الإرهاب , وتصبح المواجهة مع الدولة الجزائرية , وهي التهمة التي لم تتجرأ فرنسا على اطلاقها عن الجبهة , لان فرنسا لا تزال ترى ان النظام الجزائري عصي عن مثل هذا الاتهام , رغم المشاكل بين الجزائر وباريس ..
قد تزعم فرنسا وامريكا على اتهام البوليساريو بالإرهاب لبلوغ الجزائر , بسبب موقفها من إسرائيل ومن حرب غزة , وموقفها من حماس والمنظمات الفلسطينية او منظمة التحرير (الفلسطينية) , لكن إسرائيل المعنية اكثر من غيرها بهذا الاتهام بسبب مواقف النظام الجزائري منها بالاتحاد الافريقي , وبمجلس الامن , لا ترغب في فتح جبهة مع النظام الجزائري طالما انه لا يؤثر فيها كما كانت مكانتها في الستينات والسبعينات وحتى الثمانينات .. فاغلب الدول العربية تتبادل السفراء مع الدولة الصهيونية , والباقي يحتفظ بعلاقات متينة معها , الجزائر كدولة من مخلفات جبهة ( الصمود والتصدي ) ستفتقر حتى الى ذاك الدعم الشعاراتي الذي روجت له هذه المجموعة , وانتهى بها المطاف الى سقوط اكثريتها , وتشتيت الاخر , واضعاف البعض الذي يخضع لحكم المليشيات وتغيب عنه الدولة ..
لذا فصداح النظام الجزائري لن يحرك إسرائيل , ما دامت تتحكم في جميع مفاصل النزاع الذي تبخر .. فهل اصبح النظام الجزائري لوحده فلسطينيا اكثر من الفلسطينيين الذين اعترفوا بالدولة اليهودية في مدريد في سنة 1982 , وزادوا اعترافا في مؤتمر Oslo في سنة 1993 ..
ان قول تجريم الرئيس الأمريكي لجبهة البوليساريو بتهمة الإرهاب , لا أساس له من الصحة , بل حتى تأييد الرئيس الأمريكي لحل الحكم الذاتي طبقا للقانون الدولي ’ وليس كما يخطط له النظام المغربي , لم يستوفي شروط الاعتراف القانوني , والكونغريس لا يزال صامتا دون تأييد الرئيس . ومادام ان اعتراف الرئيس الأمريكي شخصي سياسي وليس قانوني , فتصور تغيير الرئيس لخرجته يبقى محتملا ومنتظرا , بل عند مجيئ رئيس جديد للبيت الأبيض خاصة اذا كان من الحزب الديمقراطي , فيجب انتظار الموقف الحقيقي للبيت الأبيض الذي هو المشروعية الدولية .. سيما وان النزاع هو من اختصاص مجلس الامن الذي تعد الولايات المتحدة الامريكية احد أعضائه الكبار الدائمين .. والسؤال هنا . لماذا لم تعطل أمريكا إجراءات مجلس الامن الأخيرة التي تشبثت فقط بالمشروعية الدولية , وهو نفسه السؤال نطرحه من الموقف الفرنسي الذي رضخ للأغلبية داخل مجلس الامن ...
ان تجريم الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا لجبهة البوليساريو , المستهدف منه النظام الجزائري والدولة الجزائرية . فهل أمريكا وفرنسا ستقدمان على هذا الاجراء , والدولة الجزائرية لا تزال تحتفظ بجاهزيتها وبقوتها بالمنطقة , سيما وان العلاقات الاقتصادية بينهم تسير على وجه انسب ..
وهنا كيف نتصور تجريم الرئيس الأمريكي دونلد ترامب لجبهة البوليساريو بتهمة الإرهاب , وبالولايات المتحدة الامريكية وبنيويورك مكاتب للبوليساريو كحركة تحرير , وكحركة إعلامية ودبلوماسية .. وتتلقى الدعم المادي والقانوني من واشنطن .. وهو نفسه الشيء نقوله عن فرنسا التي تحتضن مكاتب إعلامية وسياسية ودبلوماسية للبولبيساريو بالعاصمة باريس وبالمدن الفرنسية , وتتلقى الدعم المادي والقانوني من الحكومة الفرنسية , التي تسهر على تمكين البوليساريو من تنظيم وقفات ومسيرات وندوات .. وهي نفس الملاحظة نثيرها عن اسبانيا وألمانيا وسويسرا ودول الاتحاد الأوربي ..
ان استهداف الجزائر من خلال البوليساريو لم يحن وقته بعد .. ووقته سيحل اذا حصلت هزة اجتماعية او تكررت العشرية السوداء , لان الغرب الدي يحتضن جمهورية القبايل البربرية ودراعها (الماك) سيتحرك عندما يصبح الانقلاب على الدولة مبشراً , ويكون الخلاص في الاعتراف بالدولة القبائلية ومنها الدولة الجزائرية الجديدة .. وإسرائيل التي تساند اية عملية تقسيم بالوطن العربي , ستترك الموجة تجرف الأخضر واليابس دون التدخل المباشر في الحراك او الانتفاضة او ما شابه ذلك ..
ان الغرب الذي ينتظر تطور الوضع في الجزائر لن يجرم البوليساريو بتهمة الإرهاب , ولن يتصادم مع الدولة الجزائرية بسبب البوليساريو الذي هو صناعة جزائرية مرتبطة ببقاء النظام الجزائري , وستنتهي والى الابد بزواله ...
ان كل المؤشرات التي تسهل توجيه تهمة الإرهاب بالبوليساريو منعدمة , ولو كانت الجبهة حقا منظمة إرهابية , هل كان لها ان تكون لها مكانة في اوربة وفي أمريكا وكندا وروسيا .. فكل هذه الدول والأمم المتحدة تعتبر جبهة البوليساريو حركة تحرير شعبية تنازع النظام المخزني ارض الصحراء الغربية , بل سنجد تمثيلية الجبهة من اعلى مستوى في لقاءات اوربية واسيوية , ناهيك عن عضويتها بالاتحاد الافريقي , وهي التي صوتت لصالح انضمام النظام المخزني للاتحاد .. بل ان النظام المخزني هو نفسه اعترف بالجمهورية الصحراوية , واصدر الملك ظهيرا يقر فيه بمشروعية الاعتراف , ونشر اعترافه بالجريدة الرسمية للدولة العلوية عدد 6539 يناير 2017 .. وكيف ننسى المحاولات الفاشلة لإلصاق تهمة الإرهاب بالجبهة من قبل المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني , وكم طبل وازبد عبد الحق الخيام لالصاق تهمة الإرهاب بالبوليساريو , لكنه لم يفلح , لان الاوربيين والامريكان تجاهلوا دعوته , واعتبروها كيدية تحاملية ..
بل ان واشنطن لم تنصت الى اتهام DGST لجبهة البوليساريو بالتدريب العسكري في قواعد حزب الله , ولا بتلقيها التداريب العسكرية على يد الحرس الثوري الإيراني .. وهو ما يقتضي عن الماسكين بنصف تراب الصحراء الغير معترف بمغربية فتح الاعين , واستعمال الواقعية في معالجة النزاع الذي تتحكم فيه واشنطن .. فماذا سيفيد الموقف الأمريكي والفرنسي عندما رددا حل الحكم الذاتي , وهما يعلمان ان موقفهما الحقيقي مندمج مع المشروعية الدولية , ولن يؤثر في شيء في طبيعة النزاع الذي يعتبرانه من اختصاص مجلس الامن واختصاص الجمعية العامة للأمم المتحدة .. سيما وان أمريكا من تتولى تحرير مسودة التقرير عن الصحراء , قبل عرضها على بقية الأعضاء الاخرين , وبما فيهم فرنسا التي تصوت لصالح قرارات مجلس الامن .. نعم يتهكمون على النظام المخزني ويسخرون منه , سيما وان ارتباطه بالصحراء هو ارتباط ازلي يرتبط به كل وجود النظام المهدد بفقدان الحكم اذا خسر معركة الصحراء ..
الولايات المتحدة الامريكية ولا فرنسا ولا الاتحاد الأوربي سيجرمون جبهة البوليساريو بتهمة الإرهاب , والقضاء الأوربي في جميع درجات التقاضي ابطل الاتفاقيات المبرمة مع النظام المخزني بخصوص المنتجات الفلاحية العائدة من الأراضي المتنازع عليها .. ويكون القضاء الأوربي قد حكم لصالح الجبهة .. وحيث ان باريس ودول الاتحاد الأوربي ومنهم اسبانية تتمسك بقرارات قضائها , وهو الحكم الذي تعاملت معه واشنطن بالإيجاب , هل من المعقول انتظار ان توجه كل هذه الدول تهمة الإرهاب لجبهة البوليساريو , ومن ثم تجريدها من مكتسباتها التي راكمتها من سنة 1973 والى اليوم ...
( صديق ) و ( مستشار ) الملك , والجهاز البوليسي الفاشي مسؤول عن هذه الانزلاقات التي تخبئ ما سيصدم النظام المخزني بالحقيقة التي ستشكل الصدمة الكبرى .. ان قضية نزاع الصحراء الغربية , هي فوق واكبر من قوة النظامين المغربي الجزائري , وتعتبر من اختصاص مجلس الذي دأب منذ سنة 1975 يتولى معالجة النزاع بما يترك جميع الأطراف تفسر القرار لصالحها ..
فلتجاوز المشروعية الدولية التي هي قرارات مجلس الامن وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة , يتعين على المنتظم الدولي تبني قرارات جديدة تعوض القرارات السابقة , وتعيد تشكل انطلاقة جديدة في معالجة نزاع الصحراء . فهل سيتحقق هذا الافتراض ... الأمور صعبة , والجمعية العامة صوتت لقرار يعتبر جبهة البوليساريو ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الصحراوي . أي ان الأمم المتحدة تعترف بالشعب الصحراوي , وتعترف بجبهة البوليساريو كحركة تحرير وليست منظمة إرهابية ..
2 ) انقلاب الجيش الاسباني على الحكومة الاسبانية :
هل حقا ان الجيش الاسباني انقلب على الحكومة بسبب محاباة الحكومة لرغبات المخزن المغربي , وبسبب موقف الحكومة من نزاع الصحراء الغربية .
فباستثناء انقلاب الكلونيل Tejero الذي دخل الى البرلمان واحتجز البرلمانيين بسبب معادته للديمقراطية , وهو عنصري من اليمين الوطني الشوفيني , وفشل الانقلاب حتى قبل ان يصل الى مبتغاه , لم يسبق لإسبانية ولا لأي دولة الغربية ان عرفت انقلابا عسكريا .. ان الدول الاوربية والولايات المتحدة الامريكية يحتكون الى الدستور وليس الى الجيش .. والمعارضة في هذه الدول هي معارضة للحكومة وليست معارضة للدولة وللدستور .. بل حتى اليمين الشوفيني الوطني يعارض الخيارات الحكومية ولا يعارض الدولة التي يلتف حولها الجميع .. ونفس الشيء نلاحظه مثلا في حزب ( بوديموس / قادرون ) ..
اذن هل تسبب موقف الحكومة الاسبانية من الخضوع لإملاءات النظام المخزني المغربي , وموقفها من نزاع الصحراء الغربية , في حدوث انقلاب الجيش الذي يدعو الى الصرامة مع النظام المخزني , ويدعو الى التمسك بالمشروعية الدولية باعتبار ان النزاع من اختصاص مجلس الامن ومن اختصاص الجمعية العامة للأمم المتحدة ؟
ان اعتراف Pedro Sanchez بحل الحكم الذاتي , وكان اعترافا وقتيا , كان اعترافا شخصيا , ولم يكن اعترافا من طرف الحكومة الاسبانية التي علمت بالاعتراف من بلاغ الديوان الملكي المخزني المغربي .. فهل اعتراف Sanchez الأحادي الجانب بحل الحكم الذاتي , وفي غيبة الحكومة صاحبة الاختصاص , الى جانب القصر الذي يملك السلطة فيما يتعلق بالاتفاقيات والمعاهدات وبوحدة الاتحاد الاسباني , هو اعتراف دستوري ...
وبالمناسبة ف Sanchez يكون قد تخلى عن اعترافه الأحادي الجانب عندما بدأ يلوح بالمشروعية الدولية , وبالتزام الحكومة الاسبانية بقرارات القضاء الأوربي عندما تصبح متحصنة من أي درجة من درجات الطعن .. فمعارضة خطوة Sanchez كانت من جانب الأحزاب المشكلة للحكومة , وكانت من قبل المعارضة الاسبانية في صورتها الحزب الوطني الشوفيني Vox , والحزب الشعبي الذي بدأت ارتسامات نهج الأسلوب الازري José Maria Aznar تلوح في الأفق .
ان تخل رئيس الحكومة الاسبانية عن حل الحكم الذاتي نزولا عند قرارات القضاء الأوربي , قد فند من جهة اية دعوة لانقلاب الجيش على الحكومة , ويكون من جهة أخرى قد لملم الصدع الذي تكون الحكومة قد عرفته على اثر اعتراف سانشيز بحل الحكم الذاتي .. ان من يحكم ومن يمسك بالحكم , ليس هي حكومة الأحزاب المشكلة للحكومة . فرغم ان الدستور يعطيها سلطات في مجال الاتفاقيات والمعاهدات والدبلوماسية , الا انها سلطات تبقى دون قوة السلطات التي يملكها الملك في هذا المجال , اضافه الى ضمانه وحدة الاتحاد الاسباني وإعلان الحرب والسلم .. والملك كسلطة أولى لا يحكم بمفرده , بل يحكم داخل وضمن الدولة العميقة التي يشكل دراعها الأساسي والرئيسي الجيش والقضاء والكنيسة .. ومن ثم فان هذه الدولة العميقة التي تحكم في اسبانيا , تملك أسباب ومسببات كره النظام المخزني كنظام يحمل ارثا عقائديا وحضاريا مخالف تمام الاختلاف مع الطقوس الاسبانية التي تسمو حتى على الدستور الاسباني .. فالجيش والدولة العميقة لا ولن يعترفوا ابدا بمغربية الصحراء , وقد يذهبوا بعيدا عندما تحضر المعطيات حتى في الاعتراف بالجمهورية الريفية .. وهو ما يؤثث للصراع الحضاري بين النظام المخزني وبين الدولة العميقة الاسبانية , وهو صراع اخذ ابعادا خطيرة ابان مرحلة José Maria Aznar في قضية الصحراء وفي قضية جزيرة ليلى .
ان تعارض الكنيسة مع المسجد , يجد تبريره في النزاع الذي كان دائرا , والنزاع الذي يدور اليوم .. والحكومة الاسبانية برئاسة بدرو سانشيز , وخاصة وزيرة الدفاع الاسبانية , لم يسبق ان عارضت موقف الدولة العميقة ومنها الجيش في اعتماد مقاربة تبسيطية في معالجة نزاع الصحراء الغربية . فالدولة الاسبانية الكاثوليكية لن تعترف ابدا بمغربية الصحراء , ولن تتعدى مصالحها عند نسج علاقاتها مع النظام المخزني الاميري ( امير المؤمنين ) .. فالمسجد لن يلتقي ابدا مع الكنسية , والتعارض بينهما يترجم في شكل أفعال تختلف باختلاف الحكومات ولا تختلف مع الدولة العميقة , الدولة الاسبانية ..
اذن . فكما ان الرئيس الأمريكي Donald Trump , ولا الرئيس الفرنسي ولا دولة من دول الاتحاد الأوربي جرم وسيجرم جبهة البوليساريو بالإرهاب , لان المستهدف من الاتهام النظام الجزائري والدولة الجزائرية , فكذلك ان القول بانقلاب الجيش الاسباني على الحكومة الاسبانية , يتبقى مجرد ادعاءات غير مسؤولة .. ولن تغطي الشمس بالغربال ..
جبهة البوليساريو اعتبرها تقرير الخارجية الامريكية سابقا بحركة تحرير تنازع النظام المخزني في ارض حلها من اختصاص مجلس الامن والأمم المتحدة .. والأمم المتحدة سبق وأصدرت قرارا 34/37 يعتبر جبهة البوليسارية بالممثل الشرعي الوحيد للشعب الصحراوي , فأصبحت بهذا الاعتراف تعترف بالشعب الصحراوي الذي اعترف به الملك محمد السادس عندما اعترف بالجمهورية الصحراوية وبالأراضي الموروثة عن الاستعمار .... إضافة الى احتضانها من قبل جميع الدول الاوربية كحركة تحرير وحركة اعلام ودبلوماسية وسياسة ... فان الدولة الاسبانية , وحتى الحكومة لا تعترف بمغربية الصحراء , وتعترف بالمشروعية الدولية تجسيدا لقرارات القضاء الأوربي في جميع درجات التقاضي ..
فاين اتهام جبهة البوليساريو بالجريم بالإرهاب .. وأين انقلاب الجيش الاسباني على حكومة Pedro Sanchez وهي الحكومة التي تلتزم بقرارات القضاء الأوربي , في عدم الاعتراف بمغربية الصحراء , وفي التمسك بالمشروعية الدولية ....
سيطول الصراع بعض الوقت , لكن النهاية ستكون كارثية , وستسبب في سقوط النظام اذا لم يربح ولم يحسم نزاع الصحراء الغربية , اول الغيث تغيير المشروعية الدولية , باعتماد مشروعية جديدة , يصوت عليها مجلس الامن وتصوت عليها الجمعية العامة .. فهل هذا ممكن ؟ ..
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟