أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - ترامب...... وإبتزاز الشرق الأوسط














المزيد.....

ترامب...... وإبتزاز الشرق الأوسط


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8323 - 2025 / 4 / 25 - 07:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لازال تاجر المقاولات ترمب يتلاعب ويبتز دول الشرق الاوسط ,,,,يتم تدوال أحاديث وتصريحات منها ما هو خلبي . ومنها ما هو حقيقية.. ومنها قيل عن قال , وعلى لسان الأصدقاء قبل الاعداء ..بأن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تعمل على سحب قواتها من شمال شرق سوريا.. وكثرت هذه الأحاديث خاصة مع بداية عهد ترمب في الولاية الاولى ,والان يعاد في الولاية ثانية تعاد هذه النغمة . ..أولا" فان مثل هذه التصريحات, هي: شأن أمريكي داخلي, وسياسة امريكية خاصة بها.. ووجود القوات الأمريكية أو قوات الحلفاء بشكل عام, جاء من أجل القضاء على تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشلام (( داعش.)) في أرضه ومهده ,ومحاولة منع انتشاره للدول المحيطة والخارج . حينها فتش البنتاغون عن جهات محلية سورية,كي ,يسند لها مهمة القضاء على داعش في المنطقة, . نظر الى الجيش السوري النظامي الأسدي, فوجده مهلهل ومفكك ,و كثرت فيه الانشقاقات , وتزاديدت حالات الهروب بين عناصره مع اول مواجهة له مع داعش في الرقة ودير الزور..ثم فتش البنتاغون عن جهة اخرى مثل الفصائل المسلحة والجيش السوري الحر . فوجد فيهما الفساد وان هذه الفصائل, هي داعش بذاتها, وأنها بدلا" من أن تقضي على داعش , فهي ستنميها وتقويها ,لان هذه الفصائل صنيعة الدولة التركية, والدولة التركية هي منبع الارهاب والاجرام .. وكانت المنطقة مشتعلة بالثورة وقد مضى على اشتعالها ثلاث سنوات . ولنعد بالحديث الى شمال شرق سوريا لنجد انه ومنذ 2011 تم انشاء. وحدات حماية الشعب وعرفت أيضا بوحدات الدفاع عن الشعب، وهي قوات مسلحة رئيسية منظمة ومنضبطة وتضم الوحدات مسلحين من كافة مكونات الشعوب في المنطقة ،
منذ ذلك الوقت وهذه الوحدات تعتبر جيشا ديمقراطيا للدفاع عن الارض والشعب , .و لابد من الرجوع الى تاريخ تأسيس هذه الوحدات - - ففي بداة عام عام 2004، وتحديدا" في 12 اذار,و عقب محاولة الحكومة السورية الاسدية الخبيثة وإشعال ازمة الفتنة من قبل الامن السوري انذاك خلال مباراة الجهاد والفتوة للايقاع بين العرب والكورد في القامشلي، وقتل فيه حوالي 30 كرديا. ولان الحكومة السورية الفاشية بعهد الاسد المخلوع كانت لا تستقوي الا على ابناء شعبها
وأيضا" كانت وحدات حماية المرأة ،قد أسست عام 2012، و كان لأعضاء تلك الوحدات الدور الهام والبارز خلال حصار مدينة كوباني. وعندما اندلعت الانتفاضة السورية في 2011، . ظهرت وحدات حماية الشعب للعلن كقوة عسكرية منظمة..وبحلول ديسمبر/كانون الأول 2012، توسعت القوات العسكرية في شمال شرق سوريا فأصبحت تضم ثمانية ألوية.واتخذت وحدات حماية الشعب أول الأمر نهجا دفاعيا في الصراع في سوريا،......
لماذا رجعت الى الوراء, وذكرت كل هذه التواريخ.. لان الغالبية تعتقد ان الولايات المتحدة الامريكية ,هي من أنشأت قوات سوريا الديمقراطية . بينما نجد ان اول تعاون تم بين التحالف الدولي بقيادة أمريكا مع القوات العسكرية بمختلف مسمياتها الموجودة في شمال شرق سوريا, كان في نهائيات العام 2014 ..هذا يعني ان البنتاغون’ وجد قوات عسكرية جاهزة مدرية, مخلصة ووطنية ومنظمة.فأمدها بالسلاح والعتاد والخبرات .. وخلال خمس سنوات نجحت قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع قوات الحلفاء وأبلت بلاء" حسنا" بالانتصار على تنظيم دولة الاسلام في العراق وبلاد الشام (( داعش )).في اخر معركة وهي الباغوز 2019 .. مع العلم ان فكرة داعش لم تنتهي, ولم تختفي نهائيا" ويجب الاعتراف بوجود خلايا نائمة في أكثر من منطقة ..وفق كل ماسبق اعود بكم الى التصريحات حول الانسحاب الامريكي من شمال شرق سوريا..والاصدقاء قبل الأعداء يتناولون هذا الأمر وكأنه شماتة وينتظرون ماذا سنفعل ..
الى كل هؤلاء ,,,,,الاغبياء في السياسة, . الاغبياء في النضال وأصوله .الاغبياء في الحرب والسلام, أقول لقد تعودنا على مثل هذه التصريحات . وتعودنا على لئم وخباثة من يدعون انهم أصدقاء قبل الاعداء ..لكل أولئك وهؤلاء أقول إن كل مكونات الشعب السوري المقيم على أرضها في شمال وشرق سوريا إنما ,لديهم الارادة والعزيمة, والرغبة الحقيقية للدفاع عن الأرض والعرض ,والدفاع عن النفس ,وعن الحقوق, والحفاظ على المكتسبات.الى جانب تطوير مشروعنا الرائد في الادارة الذاتية الديمقراطية .وتحقيق اللامركزية هي أهدافنا و هي الاساس والمنهج الذي نسير عليه وسنبقى. ونحن مزروعين في أرضنا أقوياء وأصحاب عزيمة قبل وجود القوات الامريكية والحلفاء , وسنبقى كذلك بعد انسحابهم .
ولدينا من((( خيارات الدفاع ))) الكثير.. . وهنا نستذكر تصريح السيدة لهام احمد 29/1/2019..لمنبر 24 حيث قالت :(( إن أمريكا لن تتراجع عن قرار سحب قواتها من سوريا لافتة الى أن المجلس يخطط لمرحلة مابعد الانسحاب الأمريكي.
وان العديد من المسؤولين الامريكيين غير موافقون على الانسحاب من سوريا".
وتابعت "قرار الانسحاب الامريكي جدي ويبدو أنه لا رجعة عنه"، فيما أكدت على أن "الإدارة الذاتية تخطط لمرحلة مابعد الانسحاب الامريكي من سوريا بحيث نحمي مناطقنا ومكتسبات شعبنا ونضمن استمراريتها")) انتهى الاقتباس من تصريح السيدة الهام أحمد ........... وبصراحة وأكرر ... نحن في شمال شرق سوريا.... لن نموت, قبل ان يأتينا الموت .... ولن نعلن استسلامنا, ان غادرت القوات الامريكية, ام لم تغادر. لانه وكما أسلفت لدينا الرغبة والارادة والعزيمة على ان ندافع عن أنفسنا وعن أرضنا وعن مكتسباتنا وعن مشروع الادارة الذاتية..وسنلجأ الى قوتنا حسب امكانياتنا.. ولدينا الكثير من المشاريع الدفاعية عن حقوقنا ..بل ومستعدين لقلب الطاولة في وجه الجميع عند الضرورة, لدينا الكثير مما يخطر, ومما لا يخطر على بال هؤلاء الأغبياء الذين ينتظرون لحظات الشماتة....



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطار الإخوة والمحبة الكوردي ..ينطلق
- طرقا لم تغيرها أقدام السائرين،
- كمواطن كوردي سوري ..أتمنى على المؤتمر الكوردي القادم
- على هامش المؤتمر الكوردي القادم
- أثار القومية الكوردية
- سكان الوطن
- الحياد
- ولدي ... والبالون
- عيد الاستقلال..أم تجديد الاحتلال
- الايزيدية ...واليوم الأحمر 16/4
- الشعور والعاطفة
- إسطوانة ...الإنسحاب الأمريكي
- هكذا تحدث القائد اوجلان
- قال لي والدي,,هذا واحد غبي لاترد عليه..
- أمان المجتمع..بصلاحه
- القلق التركي..من الكورد
- بادر بإحترامي ...أحترمك
- جلسة صراحة
- حان الوقت ان نتوقف
- منطق بعض الجهلاء


المزيد.....




- معجزةٌ استغرقت قرابة 7 عقود.. لم شمل شقيقات بعد 67 عامًا من ...
- الأدنى بين الرؤساء الأمريكيين منذ 1945... لماذا تراجع تأييد ...
- مرسيدس تستعد لاستخدام نظام التوجيه السلكي في سيارات 2026
- ما هو البديل عن حماس في حال تخليها عن حكم غزة؟
- كوريا الشمالية تدين نشر قاذفات أمريكية في اليابان
- الولايات المتحدة.. سيدة تواجه خطر الترحيل بسبب تطبيق هاتفي
- ويتكوف سيشارك في مفاوضات إيران النووية
- زعماء العالم يتوافدون إلى روما لتوديع البابا فرنسيس (صورة)
- الاحتلال يعتقل أسرى محررين واقتحامات لمدن وقرى بالضفة
- البنتاغون يقرّ بتحسن قدرة الحوثيين على إسقاط المسيرات الأمير ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - ترامب...... وإبتزاز الشرق الأوسط