أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - الموقف سلاح ولا تسليم أو إعتراف














المزيد.....

الموقف سلاح ولا تسليم أو إعتراف


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8322 - 2025 / 4 / 24 - 12:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صحافة الكيان الصهيوني اعلنت أن الحرب الاخيرة على جنوب لبنان في منطقة محصورة طالت مناطق نفوذ حزب الله في جنوب العاصمة بيروت وباقي الانتشار في مواقع عسكرية كانت البذور الاولى لتأسيس حزب الله في بعلبك والهرمل والبقاع .بعد نضوج عمليات التسليح واعلان الحرس الثوري وتبني نظرية تصدير الثورة ودعم الحركات الاسلامية الجهادية التي تتبنى فكرة المقاومة ضد إسرائيل واحتلالها للاراضي الفلسطينية منذ عقود طويلة . اشار مسؤول عسكري اسرائيلي لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، الى أن "الوضع لا يزال يتطور، وعلينا أن نعمل باستمرار لمنع عودة حزب الله"، معتبرا أن "هناك مناطق مهمة يفرض فيها الجيش اللبناني إجراءات ضد حزب الله تفوق بكثير ما توقعناه قبل وقف إطلاق النار، لكننا نرغب دائمًا في المزيد". الان وبعد مرور ثمانية اسابيع على تشكيل الحكومة الجديدة في لبنان بعد انتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون الذي اعلن في خطابه الاول كما اسماه القسم وكان مضمون الخطاب تجريد كل الميليشيات المسلحة وفي طليعتها حزب الله !؟. و ارغامه على تقديم ترسانته من السلاح وتقديمها على طبق من ذهب للجيش اللبناني رغبة و للضرورة القصوى بعد هزيمة حزب الله كما يُشاع في عدم مقارنة سلاحه مع ما تملكه إسرائيل وخوضها الهجمات والغارات الجوية المستمرة الى اللحظة ضد كل مَنْ يتحرك في اعادة ترميم مواقع الحزب داخل جنوب نهر الليطاني وخارج نطاق عمل قوات الطوارئ الدولية التي تفصل بين لبنان والكيان الصهيونى منذ عام 1978 حينما دعت الامم المتحدة الى تطبيق قرار 425 وانسحاب جيش الاحتلال من لبنان .
من الواضح الان ان الاتصالات واللقاءات التي فرضتها نتائج ما بعد الاتفاق لوقف عمليات الحرب في 28 تسرين الثاني التي لم تلتزم إسرائيل في احترامها القوانين لا بل تتحول يوماً بعد يوم في اخترقها لبنود الاتفاق التي رعته الولايات المتحدة الامريكية واللجنة الدولية لوقف الحرب . وهناك اغتيالات دائمة و مستمرة خارج نطاق جنوب الليطاني وما بعد - بعد نفوذ المقاومة .وليس هناك مواقف ديبلوماسية تفرض على الكيان الصهيونى احترام وقف الحرب .
قد نقرأ اليوم في موقف وخطاب قيادة حزب الله على لسان الامين العام الشيخ نعيم قاسم حينما اطل وردد اكثر من مرة في عدم السماح والافراط في المواقف الداخلية والخارجية التي تسعي الى تسليم السلاح دون انسحاب إسرائيل على الاقل من النقاط المستحدثة الخمسة التي دعمتها قوات اليونيفيل واللجنة الخماسية ولم تفرض على إسرائيل الانسحاب من تلك التلال المستحدثة التي تنمُ عن احتلال دائم ولا تراجع حسب تصريحات الحكومة الاسرائيلية مراراً .
وكانت إسرائيل قد قدمت عرضاً ضمنياً في تقديم معلومات والتسهيلات للجيش اللبناني وارشاده الى مواقع ومراكز حزب الله المتقدمة على طول الحدود اللبنانية الفلسطينة المحتلة.
الموقف سلاح ولا اعتراف ولا حتى هناك مسودة بسيطة تفرض على المقاومة تجريدها من السلاح قبل الانسحاب من الاراضي اللبنانية اضافة الى رؤية حقيقية واضحة بعد تطبيق قرار 1701 الذي مهدت لَهُ قوات الامم المتحدة في مراقبة تخلي المقاومة عن السلاح داخل جبهة جنوب الليطاني .
الخنوع والرضوخ لمؤشرات اللجنة الخماسية التي لها حق تحديد زمن الوصاية الامريكية الجديدة غير قابلة للتطبيق مهما وصلت ارهاصات ترويج التطبيع ورسم "" خارطة مشروع 17 ايار جديد "" ، على الحكومة اللبنانية الان الاعتقاد ان بيئة المقاومة سوف تتقبل المساواة وتناور على تمرير مشروع اعادة الاعمار مقابل اتفاق وتبادل ديبلوماسي مع الكيان الصهيونى. فتلك الاستراتيجية الاميركية والاسرائيلية لن تمرُ بتلك السهولة كما تراها مبعوثة دونالد ترامب "" مورغن اورتيغوس "" التي تفجر دائماً قنابل قابلة للاستخدام حينما تصرح ان نهاية حزب الله على ايادي الجيش اللبناني وتدخلها في بث السموم كأنها تسعى الى نسف الحوار الذي قد يفتح ابواباً تقرب في وجهات النظر حول حصر السلاح في يد الجيش اللبناني او حتى تمرير مشروع الدمج والترقب !؟. لا سيما بعد تصريحات رئيس الحكومة الاسرائيلية بينيامين نيتنياهو اننا لن نسمح لإستعادة قوة ونفوذ حزب الله وعلى ألرئيس اللبناني جوزيف عون تحمل المسؤولية في تجريد وتدمير سلاح المقاومة وإلا نحن نُحلق فوق سماء لبنان دون محاذير ويدنا طويلة فوق ما تتصورون .من المُعيب تعويم نظرية تجريد سلاح المقاومة وتناسى اطماع الصهاينة .
ملاحظة مهمة يجب الاشارة لها بأن الطيران الاستطلاعي والمُسيَّرات التي تراقب الجنوب و تُحلقُ في الاجواء وهدير مُحركاتها يصمُ آذان السكان وهناك مَنْ يعتقد ان الحرب لن تتوقف ومقاومة العدو الصهيوني واجب وطني يرتكز على مداميك تعلق الانسان بالارض مهما كانت الخسارة جسيمة .

عصام محمد جميل مروة..
الزرارية جنوب لبنان..
24 نيسان افريل 2025



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة ترامب في التفاوض غير دقيقة
- هستيريا المفاوضات وتصلب في المواقف
- النأي بالنفس عن حمولة نصف قرن من الحرب
- إسرائيل مرتاحة جداً تنفيذاً لمواقف حاقدة
- إستئناف الضغط الترامبي
- محنة الكيان الصهيونى الدائمة
- يوم الأرض و جمعة القدس الصارخة
- من فيليب حبيب الى انطوان فتال
- دوى صفارات الإنذارات الترامبنتنياهيه
- الكيان الصهيونى و شيطنة تفتيت الجوار
- بوارج حاقدة تقصف اليمن
- نقطة نظام خطرة في عودة السلام بين روسيا واوكرانيا
- أحمد جمال باشا و أحمد السفاح
- مرتكزات فوضوية في قمة القاهرة
- لو شِئتَ لأطلت تقرِيعُكْ
- هَامْتُكَ سامقة
- تكريم كبار الشهداء
- التذاكي الإصطفافي ضد المقاومة مفضوح
- ثَبُتَ يقيناً أن المقاومة مطلوب إزاحتها
- ألدورى الأعرج على قِمم الجنوب اللبناني


المزيد.....




- ماكرون يعلن توقيع -العديد من الاتفاقات المهمة- مع مدغشقر
- زلزال النيبال: ذكرى المأساة مازالت تثقل كاهل السكان
- الجزائر: ما هي الدوافع وراء مشروع قانون التعبئة العامة؟
- إسبانيا تفسخ صفقة شراء ذخيرة مع شركة إسرائيلية
- فريق تطوعي يعيد الحيوية لساحل منطقة بيئية مهمة بالكويت
- أمنستي تناشد واشنطن وقف -الإلغاء الانتقامي- لإقامات الطلاب
- ماذا لو لم يكن هناك -أسرى- في حوزة حماس؟
- واشنطن وطهران.. مقارنة بين اتفاق 2015 ومطالب 2025 وموقف إسرا ...
- عائلة لاجئة فرت من الحرب السورية تستذكر كيف ساعدها البابا فر ...
- الحرائق في جبال القدس: النيران التهمت 10 آلاف دونم من الأراض ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - الموقف سلاح ولا تسليم أو إعتراف