أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - أَإِلى هذا الحَدّ، بحارُنا تُرهبهُم ومَوانِئُنا تُخيفُهم...!!















المزيد.....

أَإِلى هذا الحَدّ، بحارُنا تُرهبهُم ومَوانِئُنا تُخيفُهم...!!


ادريس الواغيش

الحوار المتمدن-العدد: 8321 - 2025 / 4 / 23 - 08:49
المحور: الادب والفن
    


قلم: إدريس الواغيش

الانتصارُ الحقيقي للحقّ الفلسطيني هوَ أن تنتصرَ لوَطنك لا أن تنتصر عليه، ولا تتآمر عليه من أجل تحقيق مصلحة الأعداء والمُنافسين. المُظاهرات والمَسيرات الاستفزازية الأخيرة كانت طعنة غدر، ولكنها جاءت هذه المرّة من أبناء الداخل مع الأسف. طعنة الغدر قد تأتيك من حيث لا تدري، تتلقاها من قريب إليك أو شبيهًا له سبق أن أحسنتَ إليه، كما هو حال الفلسطينيين الذين أساؤوا لصورة جلالة الملك محمد السادس في باريس. وكما فعلت قطر، وهي تُجَيّشُ اليمين واليسار الراديكالي المغربي من أجل مُحاصرة موانئ مغربية مثل ميناء طنجة، ومن جَيَّشَهُم يعرف جيّدا أن ميناء طنجة المتوسّطي فرض المغرب قوة لوجستية صاعدة على الساحة العالمية. كما يعرفون أن ميناء الدار البيضاء، هو رائدٌ من روّاد التصدير والاستيراد في المغرب. وهذا ليس أمرًا غريبًا ولا عجيبًا في السُّلوك البشري، قد يتأذى عضوٌ في الجَسد أو إحدى العَينين من حركة طائشة من إحدى أصابع اليدين.
الأخلاق لا منطق لها ولا ملة، كثيرا ما تغلبُ عليها العاطفة، كما قال نيتشه، والمغاربة كما نعرفهم متخلّقون وعاطفيّون أكثر من غيرهم، ولذلك تجدهم مُتطرفين في أحاسيسهم، كلما تعلق الأمر بمُناصرة القضية الفلسطينية، وهو أمرٌ محمودٌ في ذاته وجوهره، لولا أن بعض المُرتزقين والانتهازيين في الدين والسياسة يستغلونه أبشع استغلال. هناك "قادَة" سياسيون ومعهم بعض "زُعماء" الانتخابات يُحاولون دَغدغة العواطف تحسُّبًا للاستحقاقات القادمة، ومحاولة إثبات الذات للداخل والخارج وتجميع القدرات لما هو آت في المستقبل. ولكن الأجمل من كل هذا، هو لو أن حُبّ بعض المَغاربة لفلسطين كان دائمًا نابعًا من علاقتنا التاريخية معها، وليس خدمة لأجندات خارجية تتعارض في ظاهرها وباطنها مع المَصلحة العُليا للبلاد.
التطرُّف مَهما تلوَّن بالدين أو السياسة يبقى تطرُّفا، حتى لو تعلق الأمر بالحُبّ ذاته، باستثناء حُبّ الآباء والأمهات والأوطان. التطرُّف غلوٌّ وإفراطٌ في الأحاسيس، لا تُؤتمن عواقبه في أحسن الحالات. وكم كنت أتمنى لو أن هذا التطرّف بأشكاله وغليانه، اليساري والإسلامَوي في حُبّ فلسطين، قابله حُبٌّ للوطن لا خيانته. وكم تمنّيتُ لو أنه تمّ إنزال جماهيري لهؤلاء في الرباط، ولو ليوم واحد، بالرايات المغربية وألوانها ونجمتها الخُماسية من أجل الدفاع عن وحدة البلاد، وأن هذا الحُبّ المسكين المُفترى عليه، أفضى في يوم من الأيام إلى نتيجة عادت بالنفع على فلسطين أو الوطن والمواطن.
أعرف أن كثيرًا من فئات المجتمع المغربي ترتمي تلقائيا في مَوجة هذه المظاهرات الداعمة لفلسطين، إمّا عن جَهل أو حُسن نية، ولكن الأطراف التي تركب على هذه الموجة تعرف ما تريد، ولا نيّة حسنة لديها اتّجاه الوطن والمواطن، تعوّدنا على نرجسيتها، وتعدّد دوافعها وأسبابها بشكل خفيّ أو علنيّ: تصفية حسابات قديمة، تجديدها ظرفيا مع الدولة المغربية، محاولة إضعاف الدّولة وليُّ ذراعها، الضّغط لنزع مصالح ضيّقة، زعزعة أمن البلد واستقراره، مُحاولة إظهار ضعف المغرب لجهات خارجية، والأسباب نعرفها كما هم يعرفونها، إظهار الولاء لمن يُدعّمهم في الخارج، خدمة أجندات دول تنافسُ المغرب في الاقتصاد والبَرّ والبَحر. والمُصيبة الكبرى، هي أن هذا المُواطن المغربي البسيط الذي ينخرط مُغمَض العينين في هذه المسيرات المشبوهة بدعوى حُبّه لفلسطين لا يدري بذلك، ولا يَعيه أو يستوعبه، وإن كان يدري بذلك، تبقى طامة كبرى وأمّ المَصائب. وفي كل الأحوال، نحمد الله كثيرا أن أغلب الشعب المغربي يَعي هذه الأمور جيّدا، ويقرَؤُها "طايْرَة في السّما"، والدولة المغربية بكل أجهزتها حكيمة و"رَادّة البال مزيان"، وتعرف جيّدًا تلوُّنُ وألاعيب هذا القطيع.
ولكن ما لا يعرفه المواطن البسيط وراكبوا الموجة، وربّما يعرفون ويتجاهلون ذلك عن قصد، هو أن المغاربة أبلوا البلاء الحسن في تحرير فلسطين مع القائد صلاح الدين الأيوبي تلقائيا، دون أن يدفعهم أو يُجَيّشهم أحد، وهو من جعل لهم دون غيرهم من العِبَاد حَيًّا تسمّى "حارَة المغاربة" وبَابًا يُسمّى " بابُ المَغاربة" لا زالا قائمين في مدينة القدس إلى اليوم، وهو القائل في المغاربة قولته الشهيرة: "أسكنتُ هناك من يَثبتون في البَرّ ويبطشون في البحر، وخيرُ من يُؤتمنون على المسجد الأقصى وعلى هذه المدينة ". ولم تدفع المغاربة يومها إلى حُبّ فلسطين والدفاع عنها لا ديماغوجية ولا إيديولوجية شرقية أو غربية، ذهبوا بعمائمهم الصُّفر والبيض وجلاليبهم الصّوفية، ولم يلبسوا الكوفيات، ولا رَدّدوا شعارات جوفاء خالية من أي مضامين. كانوا يعرفون بالفطرة أن الشعارات لن تُحرّر شعبًا ولا وطنًا، ولأن هدفهم الأسمى كان تحرير فلسطين وأهلها، لا التّواطؤ مع الخارج على الأهداف الاستراتيجية للوطن، ولكن مع الأسف دوافع الأمس ليست هي دوافع اليوم. ثم ماذا لو طرَحنا سُؤالا عفويًّا وبسيطًا: هل حرّر خوارجُ طنجة والدار البيضاء ومن معهم شبرًا واحدًا في قطاع غزّة العزّة أو فلسطين برُمّتها من قبضة الصهيونية؟ الجواب سيكون طبعًا بالنفي القاطع. ولو فتحنا باب الجهاد في غزّة أمام هؤلاء المتظاهرين "كما يدّعون"، سيتراجعون حتما إلى الوراء، ولن يذهب منهم أحدٌ. نحن نعرف أنّ كل ما فعلوه حتى اليوم، لا يغدو أن يكون مُجرّد دعاية مَجّانية لأنفسهم، وجَعْجَعة بلا طحين لجمعياتهم الإسلاموية، وبرُوبَاغَنْدَا إعلامية للاستهلاك المَحلي ليس إلّا. وفي مُجمَل القَوْل، مُظاهراتهم لا تختلف كثيرا في أبعادها ومَراميها عن دعوة الرئيس الجزائري تبّون، حين قال في خطاب أمام المَلأ: "افتحوا أمامنا حدود غزة، وسترون ماذا نحن فاعلون...!!"
نحن من جهتنا كمواطنين مُتتبعين، نعرف أن كل ذلك كان مُجرّد كلام ولغو لا فائدة تُرجى منه، لأن الأمر ليس بهذه السُّهولة التي يتصوّرونها. ولكن الوضع يحتاج منّا طرح المزيد من الأسئلة، علها تُخلخل الوَعي الرّاكد في أذهانهم. ونسأل مرّة أخرى: هل ساهم هؤلاء المُحتجون في تحرير الصحراء المغربية من قبضة الإسبان؟ هل فكروا يومًا في تحرير سبتة ومليلية المُحتلتين؟ وهما على مَرمى حَجر من ميناء طنجة المتوسطي، حيث عسكر القطيع وأقام اعتصامه بدعوى الاحتجاج على “سفينة مُحمّلة بالأسلحة مُتّجهة نحو إسرائيل"، قبل أن تنقلب مطالبهم إلى أشياء اجتماعية ثم سياسية وأخرى غوغائية، وتناسوا ما جاؤوا للاحتجاج من أجله. يا سلام، هل يملك هؤلاء كل هذا الاختراق الاستخباراتي دون علمنا؟ ومن أين جاؤوا بهذا السبق المخابراتي؟ ونحن نعرف أن مضيق جبل طارق يوجد تحت عيون مختلف الرّادارات والأقمار الصناعية المُحلقة في الفضاء على مدار السّاعة. هل هُدهد سليمان يعمل معهم دون أن نعلم نحن ودولتنا بذلك؟ وهل بإمكان هؤلاء أن يُخبرونا أيضًا إن كان في أجنداتهم المُقبلة استكمال عملية تحرير الثغور التي بدأها الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله، واسترجاع ما اقتطعته فرنسا غصبًا من الصحراء على حدودنا الشرقية مع الجزائر؟ لا شيء من ذلك. كل ما يستطيعون فعله، حمل الكوفية الفلسطينية على أكتافهم، وهي بريئة منهم، وترديد شعارات تنادي بتحرير فلسطين.
سبق للمغرب أن قطع دابر القطيع الوهابي التابع للمملكة العربية السعودية من التراب الوطني، ولم نصدّق أننا ارتحنا من كتب "عذاب القبر" و"هول القبور"، ولم نعُد نرى مثل تلك الكتب الصفراء أمام أبواب مساجد المملكة المغربية. وإذا بنا نبتلى بقطعان ضاقت عيونهم وصدورهم وعقولهم، واختاروا أن يتّبعوا الشرق والغرب عوض الوطن الأم. والغريب في الأمر، أنهم لم يتّبعوا المنهاج الفكري الإسلامي السليم، ولا الذي "على بَالكُم" بمفهومه الإيديولوجي الماركسي اللينيني. ولا انحازوا إلى فلسفة الغرب المُتحَضّر، بما يجرُّه وراءه من ترسانته علمية، فكرية، صناعية ورساميل مالية ضخمة تبتدئ غربا في نيويورك وبنوك مانهاتن، ولا تنتهي شرقا في عواصم ومدن تجارية وصناعية كبيرة، مثل: هونكونغ، طوكيو، بكين وسنغافورة. ولكن قطيع قطر وتركيا الإخواني في المغرب ترك كل ذلك، واختار أن يلبس خوذة الدين، ويرسم على ملامح وجهه قوس الهلال، وفي مخيلته علم الدولة الإسلامية بلونيها الأبيض والأسود، وجغرافيتها التي تبتدئ في مخيالهم الجمعي، ولا تنتهي في أرض الله الواسعة وفق أدبياتهم.
ما أجملهم لو كانوا اتبعوا الدين الإسلامي الحق، وما جاء به الأنبياء والرُّسل من مَعرفة حقّة، واتّبعوا أيديولوجيات الشرق والغرب الصحيحة، وشحنوا أدمغتهم بأفكار وفلسفات: الكندي، البيروني، الشهرستاني، ابن رشد، الغزالي، جلال الدين الرّومي وابن عربي وغيرهم، وحملوا في أدمغتهم أفكار فلاسفة الغرب العظماء، أمثال: كانط، سبينوزا، ديكارت، هايدغر وبرغسون وغيرهم، علها تفتح شرايين عقولهم وتخلخل جُمود أفكارهم، وثبتوا على المنطق، كما هو مُتعارف عليه في الدين الإسلامي، وعملوا بمَقولة: "حُبُّ الوَطن من الإيمان"، بدل المنطق الفوضوي الذي لا منطق له، منطق لا حرَّرنا من جُمودنا الفكري الذي لازَمنا لعُقود مُنذ أمجاد الحضارة في بلاد الأندلس غربًا والخلافة العباسية شرقًا، ولا فكّ أسرنا من تبعيّتنا المُزمنة لأنماط التفكير التقليدية المُحنّطة.
كنا نريد ألاّ يتحكّم الطمع في القطيع، ولا تسيل لعابه على سيولة أموال الخليج وإعاناته المُتدفقة سرًّا وعلانية على جمعياته، كما كنا نرغب في ذات الوقت ألا يعود العنف إلى ضفاف الأطلسي. ليس صعبًا على الدولة وأجهزتها أن تُقابل العُنف بعُنف أكبر منه، لأن هؤلاء بسلوكهم ومسيراتهم المُستفزّة أمام مينائي طنجة والدار البيضاء يريدون إحراج الدولة المغربية مع الخارج، لو أنها لجأت مثلهم إلى العُنف، وهي مُقبلة على استحقاقات عالمية: كأس العالم، استقبال استثمارات ضخمة لشركات عالمية في مجالات ليست مُتاحة للجميع، اعتماد الاقتصاد المفتوح، والتفاعل مع اقتصادات أخرى حول العالم إلى غير ذلك. لا نريد كمواطنين مغاربة عودة أجواء الهراوات إلى بلادنا، وسيطرة الخوف والهلع الذي اعتادت عليه الأجيال التي سبقتنا في آخر الليل سنوات الجَمر والرّصاص، وقد عشنا كجيل سبعينيّ جُزءا يسيرًا منه. أمرٌ لا يتمناه أحدٌ من المغاربة لوَطنه، أن تعود سنوات الجمر والرّصاص سيّئة الذكر في صيغتها الجديدة إلى بلادنا، ونحن ننعَم بقليل أو كثير من هواء حرية التعبير، يحسدنا عليه الكثيرون في البُعد والجوار. وما نراه من عدد المسيرات الضخمة في الرباط، لم تشهده أيّ عاصمة عربية أو إسلامية أخرى، وهو أكبر دليل على هامش الحرية الذي يتمتع به المغاربة. وقد كان لي شرف المُشاركة فيها منذ ثمانينيات القرن الماضي، إن مُساندة لفلسطين أو الاحتجاج على غَزْو القوات المشتركة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية للأراضي العراقية في حرب الخليج، وشارع محمد الخامس وأزقته الخلفية يحتفظ بآثار أقامي هناك، وفنادقه الغير مصنّفة لازالت تشمُّ أنفاس رائحتي.
لا أعرف لماذا يصرُّ إخوتنا في الجغرافيا على كل هذا العناد؟ لماذا لا يتركوننا وشأننا في حُبّ الوطن وثوابت الأمة بالشكل الذي نرتضيه لأنفسنا كمواطنين مغاربة؟ إلا إذا كانت لهم ثوابت أخرى مناقضة لتلك التي نؤمن بها نحن هنا في المملكة الشريفة، فلهم حينها دينهم ولنا دينُنا. وإن كان الأمر كذلك، كما يرون، فليؤمنوا بما شاءوا، ودعوا أبناء المغرب وجنوده يُؤَمّنون استقراره وأمنه، يُؤْمِنون بحُدود وطنهم العزيز بألوانه ونجمته الخماسية وجغرافيته، خلونا بيننا وبين وطننا، نُحبّه بعَدله وجُوره.
ما يُخيف الخُصوم ليس غريبًا علينا، منذ قديم الزّمان والبحر يُربك حسابات الإغريق، وحين كانوا لا يجدون تفسيرًا لبعض الظواهر الطبيعية، كانوا يجتهدون في خلق أساطير وآلهة يعبدونها، حتى تظهر لهم أساطير جديدة غير قابلة لتفسير العقل والمنطق. أَإِلى هذا الحَدّ أصبحت بحارنا تُرهبهم وموانئنا تُخيفهم، حتى يُرسلون علينا قطعانهم؟ يتّشح يمينه بلحى مُخضّبة بالحناء ويسارهم بكوفية فلسطينية هي بريئة براءة الذئب ممّا يصنعون، وما يُلصق بها من نضال.
الوطنية الحقة لا تباع ولا تشترى، ولكنها تمارس علانية في الشارع. كنّا نزحف إلى الرباط ، عاطلون وطلبة ثم موظفون بعد ذلك، للاحتجاج على الأسعار وطلب الحقوق والمساواة في المجالات الفئوية والعدالة الاجتماعية، ونسارع إلى شارع محمد الخامس كمناضلين يساريّين يحملون الكوفية دون خلفيات، ولا يبخلون عن مساندة الشعب الفلسطيني في تحرير الأرض المقدسة، ولم يسبق لنا كوطنيّين مارسوا وطنيّتهم لعقود بصدق، ومُواطنين دافعوا عن وطنهم بما استطاعوا إليه سبيلا، أن ذهبنا لنُحاصر ميناءً بحُجّة استقباله بواخر تحمل أسلحة مُتجهة لقتل الغزاويين، وهوما كذّبه لاحقا حتى من أرسلهم. أإلى هذه الدرجة أصبحت الأمور السّرية والمُخابراتية ملقاة على الطريق، كما المعاني في الشعر؟ ثم متى كان الوطنيُّ يغدر سرًّا وعلانية بوطنه. شكرا لكم يا مغاربة العالم، كسبتم الرّهان وأظهرتم لنا وللعالم وطنية رفيعة في فرنسا، وقبلها في هولاندا وغيرها من بلدان العالم. وأبنتم عن ارتباطكم الوثيق بالوطن، عكس ما فعله قطيع قطر وتركيا من سلوك طائش في الداخل، فلا تؤاخذوننا بما فعله إخواننا من الوطنيّين المُنافقين في طنجة والدار البيضاء.



#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يرفع تلاميذنا الكتاب عوض -الشاقور-..؟
- الطريق إلى الوجه العزيز
- تأشيرة الوداع إلى العزلة
- الأدب المغيب في الأعمال التلفزيونيية
- صوفيا، حفيدتي يا أمي..!!
- مسرحية نكاز تنتهي قبل أن تبدأ في مراكش..!! بقلم: إدريس الواغ ...
- أوريد يحاضر في التغيّرات الجيوسياسية العالمية
- “يَلزَمُني خطيئَة أخرَى“ جديدُ الشّاعر إدريس الواغيش
- فاس، وأسرار لا تنتهي..!!
- لا أجد حرجا إن فضحتني طفولتي
- توقيع كتاب“قضَايا ونُصوص في الأنثروبولوجيا“ بصفرُو
- فاس، عِشقٌ أبَدِيّ وسِحْرٌ لا يَنتهي…!!
- الشّعر يُسابق الرّبيع في تاونات
- الزليج فرادة مغربية
- في الطريق إلى صحرَاء تافيلالت
-         الروائي كفيح ينتصر للغة العربية والهامش في الفقيه بن ...
- خنيفرَة تختتم مهرجانها الدولي القصصي العاشر
- في الحاجَة إلى الجَرّافة...!!
- سوريا تحررت يا يعقوب..!!
- قصة قصيرة : تَبَاريحُ الخُضَرِيّ


المزيد.....




- وفاة الإعلامي السوري صبحي عطري
- عندما تتكلم الشخصية مع نفسها.. كيف تنقل السينما ما يدور بذهن ...
- الفكر والفلسفة في الصدارة.. معرض الكتاب بالرباط يواصل فعاليا ...
- أول تعليق لمحمد رمضان على ضجة -حمالة الصدر- في مهرجان كوتشيل ...
- أكاديمية السينما الأوراسية تطلق جائزة -الفراشة الماسية- بمشا ...
- آل الشيخ يقرر إشراك الفنان الراحل سليمان عيد في إحدى مسرحيات ...
- نظرة على فيلم Conclave الذي يسلط الضوء على عملية انتخاب بابا ...
- فنان روسي يكشف لـCNN لوحة ترامب الغامضة التي أهداها بوتين له ...
- بعد التشهير الكبير من منع الفيلم ونزولة من جديد .. أخر إيراد ...
- على هامش زيارة السلطان.. RT عربية و-روسيا سيفودنيا- توقعان ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - أَإِلى هذا الحَدّ، بحارُنا تُرهبهُم ومَوانِئُنا تُخيفُهم...!!