وجهة نظر :: حول الانتخابات البرلمانية القادمة

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8320 - 2025 / 4 / 22 - 20:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1- نعتقد،ان الانتخابات البرلمانية القادمة ان تمت فهي لن تختلف عن الانتخابات البرلمانية السابقة ،تزوير ،شراء ذمم وعود كاذبة وفارغة....

2- ان المال والاعلام والقوة... والمليشيات والاعلام والسلطة..،هي في يد قادة النظام الحاكم...في يد قادة الكتل والاحزاب السياسية المتنفذة في السلطة ( احتمال استثناء التيار الصدري لم يشارك في الانتخابات البرلمانية لغاية الآن..)

3- سوف تقوم القوى السياسية المتنفذة ،الاسلامية شيعية ،سنية وكذلك القوى الكردية بتشكيل ((عشرات الاحزاب والكتل..)) من اجل خداع المواطنين العراقيين من اجل كسبهم وبعد (( الفوز بالانتخابات البرلمانية)) يتوحدون بأسم معروف لصالح قادة الطوائف الثلاثة...

4- لا توجد عدالة في الانتخابات البرلمانية ،انها اسلوب لخداع ،لقشمرة المواطنين العراقيين..،ماذا قدمت السلطة التشريعية...للشعب العراقي منذ عام 2005 ولغاية الآن ؟ امتيازات مادية مرعبة لها،تحسين الوضع المعيشي لهم ،البعض منهم تحول من فقير معدم..إلى مليونير وملياردير وبالدولار الاميركي تحديدا ؟.

5- اذا كان احد المتنفذين يقوم بتوزيع 45 سيارة لاندكروز في محافظه واحدة لشيوخ عشائر في محافظه واحدة من اجل كسبهم له والفوز بالانتخابات البرلمانية...؟ كم مليون دولار لهذه الصفقة اللاشرعية واللاقانونية..( منقول). هذا واحد من المكون السني ؟ فما بالك بالمكونات الطائفية الاخرى ؟. اي انتخابات برلمانية تتحدثون عنها؟ ان الركض وراء السراب رهان خاسر وليعلم من يعنيهم الامر تحديداً.

6- لماذا لا يتم تعديل قانون الانتخابات البرلمانية ؟ ولماذا لا يتم اعتبار العراق دائرة انخابية واحدة...؟.

7-ان الانتخابات البرلمانية القادمة ،ان تمت فهي لن تختلف عن الانتخابات البرلمانية الماضية ،النتائج محسومة مسبقاً للقوى السياسية المتنفذة في السلطة ،لصالح قادة الكتل والاحزاب السياسية المتنفذة ،الطائفية الثلاثة..بدون تغيير في الجوهر..،انا لست مع الانتخابات البرلمانية القادمة...التخلي عن نظام المحاصصة الحاكم ،التخلي عن النظام البرلماني وتركيبته الطائفية القائمة منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم....
8-- المطلوب للعراق اليوم هو النظام الرئاسي وليكن لمرحلة انتقالية لا تقل عن 10 سنوات...،،
ابريل -2025

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات