مؤيد عبد الستار
الحوار المتمدن-العدد: 8320 - 2025 / 4 / 22 - 19:47
المحور:
الادب والفن
سرقة المال العام ليست جديدة في ديارنا، كذلك سرقة الافكار ، فهي قديمة ولها تاريخ مشهود ، ولذلك ألف البعض كتبا ورسائل بعنوان السرقات الادبية .
بعيدا عن التعميم نقدم مثالا حدث مع مجموعتي القصصية امرأة من ورق الصادرة عن دار الحكمة بلندن عام 2004.
عثرت صدفة في مواقع الانترنيت على سيدات اقتبسن العنوان ونشرن ما لديهن من نصوص نثرية وفصوص شعرية.
الاولى: السيدة فاديا سلوم
نشرت كتابها بعنوان امرأة من ورق (مجموعة شعرية) عام 2022 اصدار نادي الهايكو العربي .
لا أعلم هل العنوان الذي اختارته - امراة من ورق - صدفة أم اقتبسته من عنوان مجموعتي القصصية؟
الثانية: السيدة آنا ماريا انطوان
نشرت روايتها في موقع الضفة الثالثة بعنوان امرأة من ورق اصدارعام 2023 .كذلك لا أعلم هل اقتبست العنوان من مجموعتي أم هو توارد خواطر؟!
الثالثة: السيدة ميّـه كفري
صدرت لها في رام الله رواية "لست امرأة من ورق" بطبعتها الأولى عن دار طِباق للنشر، قدم للرواية الكاتب والأكاديمي التونسي د. عز الدين الصغير .
قد يتساءل البعض قائلا: هل اقتباس العنوان سرقة ؟
نقول ما دام العنوان مسجلا في دائرة حقوق الملكية - كوبي رايت - يعتبر استخدامه سرقة . على سبيل المثال كتاب طه حسين الايام ، او المنفلوطي العبرات او رواية البؤساء لفيكتور هيجو أو رواية مائة عام من العزلة لماركيز او رواية النخلة والجيران لغائب طعمة فرمان .. لا يقتبس أحد من تلك العناوين ويصدر مجموعة شعرية أو رواية أو كتاب بنفس العنوان ، لان اقتباس العنوان يدل على عجز الكاتب عن ابتكار عنوان يختص به ويعبر عنه بما يميزه عن الاخرين.
#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟