أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالحميد برتو - رواية -كدمات اليمام- (1)















المزيد.....

رواية -كدمات اليمام- (1)


عبدالحميد برتو
باحث

(Abdul Hamid Barto)


الحوار المتمدن-العدد: 8319 - 2025 / 4 / 21 - 22:50
المحور: الادب والفن
    


للروائية العراقية منى سعيد الطاهر

ما قبل المقدمة:
سبق لي أن قرأت مسودة الرواية قبل صدورها. عند اطلاعي على نسختها القشيبة الحالية. حاولت إختبار ما علق في ذهني من القراءة الأولى. فكتبت على جدار صفحتي فحوى ذلك الإنطباع الأول، جاء فيه: "تهنئة بالولادة الجديدة: صدرت رواية (كدمات اليمام) اليوم في بغداد للكاتبة منى سعيد الطاهر. أظهرت الكاتبة قدرة فائقة، على الغوص في أعماق معاناة المرأة العراقية في الريف والمدينة. تمتلك الكاتبة مهارة عالية في تحليل البناء النفسي ـ الاجتماعي لشخوص روايتها. يُصبح التصديق بواقع نبض الرواية مسلمًا به، وهنا تكمن القدرة الفنية والإبداعية. أحر التهاني للعزيزة منى. وأن تكون المناسبة نافذة فرح جديد لها. مع أطيب التحايا والتمنيات في كل جوانب حياتها. وأن تبقى يمامتها تحلق في سمائها وحولها وأمامها".

يمكن الحديث عن الجوانب العامة للرواية. فهي من منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق ـ بغداد. تَقع على إمتداد 152 صفحة. لوحة الغلاف للفنان: أياد الزبيدي. تصميم الغلاف من إعداد: شروق سمير. أما بصدد قراءة العنوان، الوسم أو التسمية يمكن القول: الكدمات هي تلك العلامة أو العلامات الزرقاء أو الداكنة، التي تظهر على الجلد نتيجة الإصابات أو الصدمات. ولكن هناك في الواقع كدمات تَرسم صورتها في الذات والنفس، عبر هزات عنيفة أو تصرفات غير متوقعة أو جائرة. حين يشار الى "كدمات اليمام" نسأل هل حقًا تُصاب اليمام بالكدمات. أم أن حلاوة الوصف والخصائص تأخذ دورها. عبر طرح مقارنة بين اليمامة و الحمامة. لتأخذ المقارنة دورها بين جميلتين. فتميل الكفة لصالح اليمامة. لأنها أصغر حجمًا وأكثر رشاقة. هنا تظهر صفة جميلة أخرى عند اليمامة. رجحت كفتها، إذ غالبًا ما تعيش في المناطق الريفية. هنا تحل صورة أحدى أبرز بطلات الرواية ـ سليمة التي عاشت دوراً ملحمياً في مساحة "كدمات اليمام". تطرح أجواء وأحداث وتطورات الرواية صراعًا بين الإعتقاد بأن مصادفات الحياة هي التي ترسم المصير وبين الإرادة هي تقرر المصير.

ليست القراءة الحالية الأولى لأحد أعمال الصحفية، الكاتبة والروائية منى سعيد الطاهر. سبق لي قبل خمسة أعوام الكتابة عن منجزها "جمر وندى". هي وصفته بـ"فصول من سيرة ذاتية". من بين ما سجلته في تلك القراءة: "جاءت لغة الكتاب سليمة وخالية، من أي تعقيد أو مط أو محاولات تجميل أو تزويق قسرية. فرض أسلوب الكِتابة الصحفية نفسه على الجزء الأعظم من الكتاب، بتلقائية محببة، جميلة وواضحة. تدعمها روحية سمحة ومرنة ومُعاندة أحياناً، خاصة في تناول وعرض: إشكاليات الواقع السياسي في مجرى منعطفاته الحادة، العلاقات والمسؤوليات العائلية، تصرفات زملاء وزميلات الدراسة والعمل، الأمثلة المؤثرة في المساندة والغدر وغيرها من العوامل والمؤثرات، التي تعج بها الحياة الطبيعية، ناهيك عن الحياة ذات الطبيعة العاثرة. تُسجل الروائية منى سعيد الطاهر اليوم بروايتها كدمات اليمام نقلة نوعية في مسيرتها الإبداعية.

بداية متوثبة:
كانت بداية العمل متدفقة الى درجة تعجز عنها مهاراتُ الخلقِ القصصي القصير أو الموجز. كانت موسيقا دخول سليمة الى عالمها الجديد مدهشة. رَسمَّت خطواتُ تلك النمرةِ أو القطة البرية في يومها الأول مشاهدَ متداخلة. تُفجر الكثيرَ من الصور وتُوقد ذاكرة القارئ. نعم تمنح الخيال فرصة للخوض في موضوعات عديدة: الجمال الريفي، الهجرة من الريف الى المدينة، الفقر المتمرد، الحنان الساكن في الأعماق، الأدوار داخل العائلة الواحدة، نظرة الضيف الغريب الى عالمه الجديد ونظرة الآخرين إليه. ظهر الصدق والبراءة في أولى تعبيراتها المباشرة عن إحتياجاتها. كانت الفجوة في الأسبقيات مختلفة بينها وبين العائلة. تطلق سليمة أولى إحتياجاتِها: "آني جوعانة... وين أبول ؟!". بينما يأتي رد ربة الأسرة حازماً الى كنتها زمردة زوجة ابنها الأكبر محمود: لتستحمَّ أولاً، وأحضري لها ملابسَ تَسترَّها.

ظهر بعد الإستحمام جمال قوامها، وما يمنحه الكدح من بناء جسم متناسق. أما التكييف مع المحيط الجديد والانتقالات الأخرى، يَحتاجُ الى وقتٍ وتَعلم مع بعض النصح المقنع. كل ما يتعلق بسلوك سليمة بات موضع اهتمام العائلة، من الجدة إلى الأبناء، حالها حال أي زائر لأول مرة. حلمت سليمة في أولى غفوة لها بموطنها الجديد، بأجواء النهر الذي عاشت على ضفافه وسبحت على جرفه القريب. كان تفسير الحلم مقنعًا. إنه تعبير جميل عن التعلق بأرض المنبت.

امتدت الرواية إلى الجذر العائلي لسليمة، التي وصفتها بالرمح اللامع. فهي ثمرة حب صادق بين الوالدة سلطانة بنت القرية الجنوبية و والدها سلمان ابن المدينة. كان عسكرياً شاباً يقضي خدمة في قرية عائلة سلطانة. نظرت الرواية ببصيرة جادة وحادة في القيم الإجتماعية السائدة، وكل ما يحيط بسلطانة وسلمان. قاوم سلمان الرفض العائلي لزواجه في دار الغربة. نمت ثمرة تلك الزيجة و وصلت أعتاب الزهو بشبابها. عندما دنت المنية من والدها سلمان. طلب إيصاله إلى أهله ليموت بينهم. سامحه الجميع وقبلته أمه بحنان مجروح. عَرفت العائلة الكبيرة، بأن لديهم إبنة عم في الريف البعيد بين عوائل الصيادين. بعد إتمام مراسيم دفن سلمان، توجه أولاد أخيه محمود وحامد لجلب إبنة عمهم وعرضهم سليمة الى دار العائلة.

يَحملُ صَخَبُ سليمة في نمطِ وضعها الجديد عواملَ تُبَرره. إنه نوع من رد الفعل الأولي لحماية الذات. و من جانب آخر يُشكلُ اِستيعابًا للمحيط الجديد. يبقى الذكاء أحد أهم الوسائل لدى الإنسان إكتشافًا وإستخدامًا في الحياة. اِستوعبت سليمة الشابة اليافعة الذكية الحياة الجديدة، بل إكتشفت قدراتها و مهارتها في التعلم بفعل ذكائها الفطري. لكن تداهمها لحظات حزن ودموع. يُحركها البعدُ عن الأم والصويحبات والنهر. يَتَجسدُ كل ذلك بلغة الكاتبة: "يلدغها خوف مبهم، تتكور على نفسها وتنتحب" .

رأت الحاجة ربت العائلة في لحظة تأمل، بأن سليمة الشابة الجملية باتت جاهزة للزواج من ولدها حامد. وعليهما تنفيذ مشيئة الحاجة. كانت الليلة الأولى للعريسين ملتهبة. هنا شعرت سليمة بمبرر وجودها الشرعي، ومن حقها أن تطلب أو أن تقول نعم أو لا في كل المواقف والقضايا. وأن تملك وجهة نظر في كل شؤون العائلة. بدأت بإختبار نفوذها الفعلي. طلبت في أول صباح لعرسها من نظيرتها بالعائلة زمردة، زوجة الأخ الأكبر محمود، بإعداد الفطور الصباحي لها ولزوجها. اضطرمت نيران غَيرة زمردة رامية أثقال لومها على زوجها محمود. ترى بأنه بالغ بخدمة شؤون العائلة. قدمت الرواية صورة نموذجية عن الصراعات الداخلية والمنافسات بين أفراد العوائل الكبيرة.

تتابع الرواية سير العائلة في ظل تطوراتها الداخلية. بعد أشهر جاء إعلان حمل سليمة. حَلَّت الولادةُ لتمحنها قوة و سطوة جديدة. كان زوجها أسير جمالها وغنجها ودهائها الماكر. تحول طفلها الجديد قاسم إلى قوة إسناد موضوعي أضافي لطموحات سليمة. إنجاب الأطفال هدفها ومصدر قوتها في العائلة. يتوج كل يوم في حياة الزوجين بإثارة الشهوات والطرب من خلال كركرات أطفالهما.

تنافس عائلي:
يُشابه لحد كبير تَنافسُ زوجتي الأخوين محمود وحامد (زمردة و سليمة) تنافس وسلوكيات الدول العظمى، من حيث الأساليب والخطوات وتراكم عوامل القوة والتضاد المبرر منه وغير المبرر. في ظل ما تَفرضه ضرورات حياة العيش المشترك على أرض واحدة. يوجد المكر والدسيسة وأحياناً تشاع حالات التفاؤل لفترات قصيرة. يظل الوليد البكر في العائلة يَحملُ إمتيازًا خاصًا للأم. نال إنجاب سليمة لِوَلَدِها البكر قاسم إهتمامًا كبيرًا من قبل الجميع، محبة و غبطة و في بعض الحالات حسدًا.

اغتنت الرواية بتفاصيل حياة كل أفرادِ الأسرة. تناولت حركة ميزان القوة والنفوذ صعودًا ونزولًا، لكل أفرادها كبارًا وصغارًا نساءً ورجالًا. الأحداث اليومية ليس أمراً عابراً إنها تحمل قيم مراحل إجتماعية. لا تقوم أي رواية إلا على الغوص في الأنا والعمق النفسي لذاتها. يكون ابتكار الشخصيات الروائية القاسم المشترك بين الأنا وتراكم المعطيات الذاتية وأجزاء من خصال وطباع ومسيرة الآخر، المتكون مع عدد من الآخرين. إن الحياة الداخلية للإنسان تُشكل كيانات ومواقف خصبة، في إختلاطاتها مع بقايا من صورٍ، عن أحداث وأحاديث وإعجابات وحالات حزن وفرح وغضب. ذلك كله يحكم تصرف الإنسان صوب ما يواجهه في الحياة.

أمسكت الرواية ببراعة بالنقاط الحيوية في رسم الشخصيات الإنسانية. يمكن إعتبار كل فرد من العائلة يحمل خصائص روائية غنية وجميلة. تناثر الشخوص في العمل دون وضع أسبقيات حسب المكانة أو الدور أو المصادفات والأفعال ذات الدلالات الهامة. ظهرت سميَّة الابنة الثانية لزمردة، ربما بفعل ما تملك من فضول و حب الإطلاع. حاولت في بيت جدها تستطلع فضاءاته، مما أوقعها بيد إبن خالتها فوزي، الذي تحرش بها. هنا أطلقت صرختها التي أخافت المتحرش، ثم رفسته بشدة لإيقاف ذلك التجاوز عليها. كتمت ما تعرضت له. وَلَّدَ ذلك الحادث عندها رغبة في تحاشي الناس والميل الى العزلة. يُثقل الإحساس الضيق تنفسها. تحدث نفسها عن ثنائية الحياة: أحزان وأفراح، نشوة وخيبات و فتوة وشيخوخة...

تعيش سميَّة بين دوامة الحب واللاحب... حين تتأمل خيال صورته تقول عبارة بسيطة عنه. لكنها تمثل قراءة في ما جرى لها. مع هذا يبرز الإنطباع الأول. يحمل شيئاً من الإعتراف: "ابن الكلب كلش حلو". ضمن مقولة العام يؤثر على الخاص. يمكن الإشارة الى أن فترة السبعينيات تميزت بارتخاء التوتر السياسي والإجتماعي في العراق. إذ عاشتها سميَّةَ كمناضلة كرست حياتها و حيويتها لبناء أملٍ جديد. شاركت في مظاهرة لإستقبال الجيش العائد من حرب تشرين. نظمت أحتفالًا في بيتها بالكرادة، على شرف الذكرى الأربعين لميلاد الحزب الشيوعي. دعت إليه رفاقها طلاب كلية الآداب وأكاديمية الفنون الجميلة.

يسجل نمو أفراد العائلة وسيرهم الشخصية حركة المجتمع في مراحله المختلفة. صبَّار الإبن الثاني لمحمود أظهر ميلاً يسارياً. حمل خليطًا من الثورية والرومانسية. تزامن نموه مع وقوع انقلاب 8 شباط 1963 الدموي. شهد العراق خلاله أحداث عاصفة وصراعات مريرة. تعرض الوالد لتهديد مباشر من ملثمين، أخبروه بأنهم سيعدمون صبَّار. جمع محمود العائلة وأطلعهم على الواقعة، وعلى قراره بمغادرة مدينة الحلة، التي باتت تحمل خطراً عليهم جميعاً. قال بالحرف الواحد: لابدَّ من حزم أغراض البيت بعجالة والانتقال إلى بغداد صباح غَدٍ.

يتبع



#عبدالحميد_برتو (هاشتاغ)       Abdul_Hamid_Barto#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في عالم الذكاء الإصطناعي
- أوامر ترامب العجولة
- إهانة التضحية
- يحيى علوان رحل مسالماً
- حميد الحريزي يرسم واحةَ الهذيان
- جولة مع الروائي راسم الحديثي
- الشاعر والمناضل مخلص خليل
- حين يَتولى مُنصفون مهماتٍ
- باب المنفى
- لحظة مجيدة في نضال الشعب الفلسطيني
- لماذا يحمل الطلبة الراية الأعلى؟
- أمينة الرحال بطلة من بلادي
- الترقب السياسي السلبي
- الذكرى الخامسة لرحيل مناضل
- بين الساهر و الدكتور صالح
- حول شخصنة الأزمة
- مع الجواهري
- التصحر الأخطر
- اللعبة الخطرة في طورها ما قبل الأخير
- الدراويش يبحثون عن الحقيقة 5 ـ الأخيرة


المزيد.....




- وفاة النحات الروسي البارز زوراب تسيريتيلي
- المترجم سامر كروم: لماذا ينبض الأدب الروسي بحب العرب؟
- العمود الثامن: زعيم الثقافة
- التورنجي يتحدث عن تجربته الأدبية والحركة الأنصارية في جبال ك ...
- الكشف عن الإعلان الترويجي لفيلم -المشروع X-.. ما قصته؟
- فلة الجزائرية: تزوجت كويتيا ثريا أهداني طائرة خاصة ومهري لحن ...
- الكشف عن الإعلان الترويجي لفيلم -المشروع X-.. ما قصته؟
- مصر.. جدل بسبب اللغة الثانية وقرار وزير التعليم أمام القضاء ...
- -معرض الكتاب- في الرباط يتذكر -السي بن عيسى- رمزا ومثالا يحت ...
- إسرائيل زيف الرواية: الجيش يحقق مع نفسه


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالحميد برتو - رواية -كدمات اليمام- (1)