أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ظافر شانو - الكلدان والإنتخابات الى أين؟!














المزيد.....

الكلدان والإنتخابات الى أين؟!


ظافر شانو

الحوار المتمدن-العدد: 8319 - 2025 / 4 / 21 - 21:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحية وإحترام:

كشخص كلداني يهمه أمر الكلدان وشأنهم القومي, هناك أمر يحز في النفس, أجد من الواجب تناوله وبكل صراحة وشفافية كونه مسالة مهمة جداً الا وهي صوت الناخب الكلداني الذي يذهب سدى في غير محله بالنسبة للكثير من الكلدان دون أن ينالوا حقوقهم أو على الأقل كلمة شكراً عليه!.
ففي أستراليا على سبيل المثال نحن على أبواب إنتخابات في شهر آيار المقبل, وكما يبدو جلياً على أرض الواقع ليس لدينا من أبناء الجالية الكلدانية أي مرشح في هذه الأنتخابات مع اننا نمتلك في سدني فقط مئات العوائل الكلدانية, وهو عدد حفظهم القدير ويحفظكم وعوائلكم لا يستهان به أبداً وأصواتهم مؤثرة جداً ولها ثقلها في مناطق تواجدهم.

لا أخفيكم سراً أن قلت ومن خبرتي بحكومتين مروا على وجودي داخل أستراليا لم أجد بينهم وبين حكومات العراق الحالية أي فرق! "الله وكيلكم والعاقل يفتهم" وبما أننا دائماً تُسرق أصواتنا ولا أحد يوجه لنا الشكر على مساعدتنا له بالفوز ويذكر اسم الكلدان على أنهم كانوا أحد أسباب فوزه! عليه أدعو كل الكلدان في أستراليا وفي كل دول العالم والعراق وأقول:

في حال دخلتم الانتخابات وكان فيها مرشح كلداني فلا تدعوا أصواتكم تذهب سدى للغير وثمرتها لا حمداً ولا شكورا !! كما حصل معي شخصياً يوم صوتت وعائلتي لقائمة زوعا (740) بعد عام 2003 ولمرتين متتاليتين يوم كنت في العراق! منطلقا من مبدأ "أخي أحسن من الغريب" لكن يومها أخي أثبت العكس! ولليوم ينكر وجودي! (هذا ليس موضوعي الآن) والكثير الكثير غيري من أخوتي الكلدان صوت لقائمة اياد علاوي! وأيضاً لا حمداً ولا شكورا !! وغيرهم صوت للقوائم الكردية وأيضاً لا حمداً ولا شكورا !! وعلية "لهنا وبس" بلغ السيل الزبى! عزيزي الناخب الكلداني عليك أن تفهم اللعبة وقواعدها, من يفوز بالمقعد ينال وجماعته الكعكة والكيكة والممبار والباچة بأكملها وأنت تنال الحصرم والتهميش وأبوك ماكو الله يرحمه!

أيها الكلدان في حال كان المرشح كلداني حقيقي, فمن واجب كل الكلدان أنتخابه, فهو منا وعلينا دعمه, وإن لم يكن المرشح منا كلداني, فعليه في حملته الانتخابية أن يضع على لافتاته الأنتخابية رجاء واضح وصريح يخاطب فيه أبناء الكلدان لكي يساهموا في أنجاح حملته وضمانه للفوز, ولنذكره به أيضاً عند الحاجة, بأن يكتب المرشح:

"ارجوا من أخوتنا الكلدان ان يدعمونا في حملتنا الانتخابية للحصول على مقعد, وفعلهم هذا سيكون ديناً في اعناقنا في حال فزنا, وسنرفع أسمهم عالياً ونحترمه كما نحترم أسمنا, ولهم وافر الشكر مقدماً على دعمهم لنا "

ملاحظة مهمة: هل أنا هنا في كلامي وموضوعي هذا أقف بالضد من أي مرشح كان؟ بالتأكيد كلا, وأتمنى النجاح لكل المرشحين أياً كان لكن بمجهودهم وذراعهم وأصواتهم وليس باصوات الكلدان وتالي ما تالي "ماكو شئ أسمه كلدان"!!

لهذا أيها الناخب الكلداني الكريم عليك أن تكون حذر وحكيم وتميز بين نوع الأنتخابات, هل هي صورية أم من ورائها شئ مفيد للمواطن عموماً!, فعندما تدخل في إنتخابات لا ناقة لك بها ولا جمل وأنت تعلم جيداً وواثق من حالات فساد, عندها من المهم جداً أن تشارك في هذه الإنتخابات وأن تبدي أعتراضك على واقع الحال بأن تسلم بطاقاتك الإنتخابية وقد ضمنت بطلانها بطريقة تناسب قواعد إنتخابات البلد الذي أنت فيه, لكي لا يتم التلاعب ببطاقتك, فالبطاقة الفارغة يسهل جداً التلاعب بها, (مثلاً في أستراليا تسقط البطاقة الإنتخابية في حال وضع أشارة "صح" محل الأرقام) وبهذه الطريقة فقط تضمن عدم تزوير بطاقتك وتوصل صوتك باعتراضك على هذه الانتخابات الصورية الفاشلة مقدماً, وتكون قد سحبت البساط من تحت أقدام من يريد الركوب والتسلق على أكتاف المواطنين والكلدان كائن من كان ويكون.

بالمناسبة قد يتفق معي البعض وقد يختلف الآخر, لكن هذا رأي الشخصي البسيط في هذه المسألة وأنتم أعزائي أبناء قوميتي العظيمة الكلدان وهكذا كل أنواع وخلفيات المطلعين الكرام أحرار بقبول هذا الرأي من عدمه, لكن حان الوقت اليوم نحن الكلدان أن نضع النقاط على الحروف, فكفانا تهميش وتسقيط لوجودنا من قبل الغير, فإن لم نحترم أنفسنا وقوميتنا ووجودنا, فلا تتوقعوا من الغير أن يحترمنا لوجه الله! فإحترامنا يجب أن نفرضه على الغير, لا نستجديه منه! وعلينا العمل بجد أن نجد من بيننا مرشحين حقيقيين ليمثلونا في بقاع العالم أجمع, ودمتم بخير.



#ظافر_شانو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسيح قام, حقاً قام.
- في البدء
- أصدقني القول يا عراق.
- سب أبويا! سب أمي! بس لا تسب أميتاب!!
- صبراً يا عراق
- ملاك أم فحل! أيهما تختار؟
- بطاركتنا الأجلاء غداً هو الأحد!
- مهلاً أيها الراحلون!
- عتاب وتأمل
- قانون الأحوال الشخصية ورأي غبطة البطريرك!
- عندما تتجرأ وتصفع الرذيلة الفضيلة!
- البطريرك ساكو نبارك لك عودتك الميمونة لكن خف علينا!
- كرة القدم في خطر يا قطر!!
- البطريرك ساكو ونقد السياسيين والكتاب الكلدان .
- زفر واحد أم زفرين! صيامنا الى أين؟؟.
- أخوتي االناخبين العراقيين شاركوا في الأقتراع كي لا تُسرق أصو ...
- وحدة كنيسة المشرق ودور البطاركة الأجلاء كما يراها أحدهم.
- ما بين زكا العشار وغورباتشوف, مار ساكو قُل لنا ماذا تُريد؟.
- مواطن عراقي والفانوس!.
- غبطته و مواقع كشكول النفايات!.


المزيد.....




- جينيفر لوبيز تخطف الأنظار في جدة وتستعد لجولة عالمية.. الأبر ...
- -انتحار شاب- من فوق جسر في العراق.. ما حقيقة الفيديو؟
- ألمانيا: مسيرات الفصح تدعو لعالم خال من الحروب والسلاح النوو ...
- بار: نتنياهو طلب توصية لتأجيل محاكمته
- كنائس فلسطين تنعى البابا فرانسيس
- نواب يطالبون بحل -جبهة العمل الإسلامي-
- مراسل RT: غارات أمريكية على جزيرة كمران بمحافظة الحديدة
- بوتين: استئناف القتال بعد هدنة عيد الفصح
- أجراس كنائس أوروبا تقرع حدادا على البابا
- ماكرون يصل إلى مايوت لتقديم خطة -إعادة إعمار- الأرخبيل المدم ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ظافر شانو - الكلدان والإنتخابات الى أين؟!