أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - الجولاني ومدينة الثوره...














المزيد.....

الجولاني ومدينة الثوره...


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 8319 - 2025 / 4 / 21 - 17:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اياد علاوي بلقاءاته المتلفزه من يجيب طاري مدينة الصدر ما يحب يسميها مدينة الصدر، ويخاف من الاجتثاث يكَول مدينة صدام، وكَلبه ما ينطيه يكَول الثوره حاف بغضاً بعبد الكريم قاسم الذي بناها، فيسميها: مدينة الثوره/الصدر...
الشارع العراقي منقسم في تسميته لرئيس سوريا الحالي منهم من يسميه الشرع لدواع في نفسه، ومنهم من يسميه الجولاني وهؤلاء الأغلبيه، لكنهم أيضاً ينقسمون الى صنفين:
صنف يسميه الجولاني أيضاً لدواعٍ في نفسه، والقسم الآخر "ومنهم داعيك " يسميه الجولاني لأنه كان إرهابياً وآذى العراقيين ومازال متمسكاً بأديديولوجيته وإن صار رئيساً أو غير اسمه ولقبه، والسلام...
لو كنت مكان السيد السوداني رئيس حكومتنا، ما اروح للدوحه واجتمع سراً بالجولاني ولا أظهر وكأني خضعت لمشيئة تميم ولد موزه الذي سرب اللقاء همين لدواعٍ في نفسه ...!
أكَعد بعراقي وأوعز لأحد مستشاريي المئتين ليدعو الفضائيات وهن كثر. واخصص اللقاء لمؤتمر القمة المزمع انعقاده في بغداد وأعبّر سؤال لواحد منهم مفاده: هل سيحضر الرئيس السوري الحالي المؤتمر دولة الرئيس...؟؟
أترهدن بكَعدتي وآخذ نفس عميق وبعدها أقول: اخوان هذا موضوع كلش مهم، ركزولي على جانبين على غاية الأهميه، واسكت لمدة 30 ثانيه حتى استقطب الاهتمام، ومن ثم أقول:
الجانب الأول: الجرائم لا تسقط بالتقادم والأذى الذي تسبب به الرئيس السوري الحالي للعراقيين قبل سنوات من قتل للأبرياء وتدمير البنية التحتية عندما كان مسؤول ضمن التنظيمات الإرهابية مع الزرقاوي وداعش والقاعده لا يمكن ان يُمحى من ذاكرة العراقيين شعباً وقيادة إلا إذا قطع صلته ونظام حكمه سياسياً وأيديولوجيا بتلك التنظيمات...هذا أمر مفروغ منه.
الجانب الثاني: أخوان أنتم تعلمون ان الدول تحكم علاقاتها قواعد دبلوماسية وبرتوكولية والعراق عضو في جامعة الدول العربية والمؤتمر لا تقرر بنوده الدولة المضيفة وانما جامعة الدول العربية، واشتراك هذه الدولة او تلك لا يعود للدولة المضيفة انما لقرارات جامعة الدول العربية، وفي هذه الحالة نحن ملزمون رسمياً بالخضوع لقراراتها أو نغادرها ، وأمامكم مصر: عندما ظهر محمود فتحي المطلوب مصرياً ومحكوم بالإعدام بوصفه إرهابي واسمه مدرج على قائمة الإرهاب في الانتربول وقاتل للنائب العام المصري على يسار الجولاني رئيس سوريا الحالي التهب الشارع المصري وكاد السيسي أن يمزق ملابسه وهاجت القاهرة عاصمة المعز وماجت، وهي المضيف الدائم لجامعة الدول العربية وأمنائها العامين في العادة مصريين بما فيهم السيد أبو الغيط أمينها الحالي، مع ذلك استقبل السيسي رئيس سوريا تحت اسم الشرع وليس الجولاني .
من جانب آخر فإن علاقتنا بدولة سوريا تحكمها مصالح بلدنا ، فنحن سنوجه الدعوة للرئيس السوري الحالي لحضور مؤتمر القمة ونستقبله بوصفه الشرع وليس الجولاني " عود بكَلوبنا نسميه الجولاني أو الجولاني / الشرع مستلهمين طريقة أخونا اياد علاوي" ، ولكن طبيعة العلاقة بين الدولتين ستحكمها طبيعة سلوك الحكومة السورية إزاء شعبنا وبلدنا سواء كانت بقيادتها الحالية أو غيرها فإن جاء سلوكها وخصوصاً في الجانب الأمني بما يحفظ دماء العراقيين واستقرار العراق وضمان مصالحه كان سلوكنا معها شيء ، وان جاء الأمر غير ذلك فلكل حادث حديث وسنتعامل معه بروح المسؤولية والقرار العراقي المستقل...وأبوكم الله يرحمه .
وراها أحط أيدي على المايك حتى ما يطلع الصوت واستذكر شطحات عبد السلام عارف وأكَول: يمعودين أشو هيه خارطه وإلا تصدكَون أحنا هسا واكَعين بنص 3 محاور: محور قطر/ تركيا مناه، ومحور الامارات/ السعوديه مناك، ومحور أيران من هون...والذنب كله ذنب أقطابكم وإلا لو أقطابكم متمسكين بالعروة الوثقى ما حصل كل هذا الجر والعر، واحد يسميه الشرع والثاني يسميه الجولاني والثالث يسميه الجولاني / الشرع ...! تعرفون شنو العروة الوثقى...؟ العراق السيد ...
بس هاي ينرادلها أولا: تحط خارطة العراق فوق رأسك مكتوب في اعلاها: يعيش العراق الأوحد، واي "قطب" يقول غير ذلك تقول له: صه...
وثانيا: ينرادلها حنكه، وقسماً عظماً لو آنا بمكانه أحط 3 حنوك بدل الحنك الواحد ...وشكراً لتجشمكم متاعب الحضور والإنصات ، طابت ليلتكم



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزيزي دولته وصديقي معاليه: لجنتكم العليا والـ 267 لجنة لا تح ...
- يوم سقوط سيزيف العراقي ...
- الحقيقة تستحق السعي اليها وإن كان ثمنها بعضٍ من قناعاتك..
- سلوى زكو وسؤالها حمال الأوجه..
- لماذا لم يعد الأدب والفن مؤثرًا كما السابق..؟ مناقشة أصل الم ...
- هل يستمر القتل في غزه المنحوسه..؟
- عون.. بنسخته الجديدة غير عون صاحبي...
- شقشقة على بقايا الفرات..
- السوداني يكشف عورة ساسة -المدنية- في العراق..
- الانتخابات في العراق.. أداة للتغيير أم وسيلة للتكريس..؟
- لو كنت مكان حميد الشطري لفعلتها..
- مفارقة بيننا وبين بنو عمومتنا...
- استغلوا -خرطة السوكَ- لا أباً لكم...
- حول موقف العراق مما يجري في سوريا...
- صفحات من كتاب تحت الطبع...
- أوراق من كتاب تحت الطبع: نظام الحكم مختلفٌ عليه ويلزمه إثبات ...
- خوازيق ميزوبوتاميا المعاصرة
- موقف...
- محنة النزاهة في العراق... موقف القضاء من هيئة النزاهة
- محنة النزاهة في العراق...ح/2 الصدق والمكاشفة هو السبيل لمواج ...


المزيد.....




- شاهد: آخر ظهور علني للبابا فرنسيس في أحد الفصح قبل وفاته بيو ...
- أحداث دامية عقب مباراة الأهلي طرابلس والسويحلي.. دهس وإطلاق ...
- مباحثات بين وزيري خارجية تركيا والجزائر
- بيان مصري سعودي: رفض محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم
- حماس تدعو لمسيرات غضب بالضفة الثلاثاء دعما لغزة
- أمريكا: سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي في مطعم.. ومصدر يوضح ...
- استئناف القتال وانفتاح روسي على الحل
- -لم أقرّر بعد-... ترامب لم يحسم مشاركته في جنازة البابا فرنس ...
- طقوس النار المقدسة تضيء كنيسة القيامة بالقدس في عيد الفصح
- المدعي العام السابق للجنائية الدولية: مقتل 15 مسعفًا في رفح ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - الجولاني ومدينة الثوره...