مكارم المختار
الحوار المتمدن-العدد: 8318 - 2025 / 4 / 20 - 13:03
المحور:
الادب والفن
# هي كلمة نراها كما تخطو من حجر الى حجر، وتتسلق بثبات، رغم تقلص عضلات فاه متألمة، وكان الحالة نشوة إحتضار، نابعة من فكر وعي مجهد، تجد ذاتها تقترب من إرتقاء الهاوية، سماء واسعة و فاه وحيد، و أنام لنا أصدقاء بمسافات عنا كأنهم يلتقطون صورا لمحيط جف، بينما الكَلم ينساق جلمود صخر حين التأويل... بمعنى؛ نحن بين ما نقصد و ما الأخر يفهم .... تلك هي المشكلة..
# أحبّ اليقين الذي أتجاوز بهِ العثرات والأيام الصعبة بأن هُناك خير قادم وأن الطّريق سيُمهده الله وأن الصعب سيهون لا أعلم كيف ومتى لكن أثق بأن الله سيُدبّر الأمر بتيسرٍ من عنده رأيت أن اليقين با الله نجاة في كل مرّة أظن به خيرًا فيكون بمثل هذا اليقين نمضي مُطمئنين آمنين هانِئين....
# ثم مهما بلغت تعاستك ابتسم صباحًا وادفع يومك للتي هي أحسن لا تنتظر قدوم السعادات إليك بل اذهب إليها فإنه ليس للساعي إلا ما سعى وليس للمتفائل إلا وصولاً للمبتغى فلا شمس تطرق أبواب المنغلقين ولا نجمة تضيء لياليهم القاتمة...
# المٌتكبر لا يفطن لكبره إلا حين تُطأطأ هامته بذل لا يُحتمله والبخيل لا يشعر ببخله إلا حين يفقد ماله فيمدّ كفّه ولا يجد من يُعطيه والمغرور لا يفيق من غروره إلا عندما يتخلىٰ عنه أقرب الناس فسبـحان الله كل من تعالىٰ على الخلق يأتيه القدر بما لا يُكسره أحد إلا الله حينها لا يثقل ميزان العدالة الإلهيّة إلا حسن الخلق والذكر الطّبي...
آللهم ارزقنا حسن العاقبة
آللهم نستودعك بلدنا أنفسنا يآلله يآلله يآلله
#مكارم_المختار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟