كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 8317 - 2025 / 4 / 19 - 16:24
المحور:
كتابات ساخرة
نشعر اننا مجرد ركاب في باص مسروق يقوده سائق مخمور في طريق جبلي متعرج والباص بلا فرامل. .
نشعر أيضاً ان المنشغلين بالحديث عن خور عبدالله (الراضخون منهم والرافضون) ينتمون إلى فريق واحد. يلعبون في الساحة بتوجيهات يتلقونها من مدرب واحد. مسرحية يجري الإعداد لها في خيمة السيرك السياسي. .
لعبة يمارسونها علينا للتغطية على بلاوي لا يعلم بها المواطن المتواطئ معهم من حيث لا يدري. فالمواطن نفسه لا يريد سماع الحقيقة. بل يرفض سماعها جملة وتفصيلا. ربما لا يعلم وربما لا يريد ان يعلم ان فكرة تحويل قضاء الزبير إلى محافظة هي فكرة قديمة مدروسة تتضمن المراحل التالية:-
- المرحلة الاولى: تبدأ بفصل الزبير اداريا عن البصرة. .
- المرحلة الثانية: تثبيت نفوس سكان الزبير الكترونياً ورسميا في سجلات الاحوال المدنية. .
- المرحلة الثالثة: فصل البادية الجنوبية عن محافظة المثنى (السماوة) وربطها بالزبير. .
- المرحلة الرابعة: المطالبة باستفتاء عام لربط الزبير بالكويت باشراف دولي. بمعنى ان الكويت سوف تتوسع مساحتها على حساب العراق، وتصبح دولة كبيرة تصل حدودها إلى بغداد. .
وهذا المخطط تجده في خرائط التقسيم والتجزئة التي اعدها وصممها (برنارد لويس). .
قد يتصور المرء ان هذا الكلام ضربا من ضروب الغيب لكنه احدى السيناريوهات المعدة لتقسيم ارض الرافدين إلى مقاطعات متنافرة متناحرة. .
لا تغيير في اخلاق القوم منذ اليوم الذي تآمروا فيه على مسلم بن عقيل
ومنذ اليوم الذي كانوا يقفون فيه متفرجين على واقعة الطف. .
عندما خرج ملك فيصل حاملا القرآن فوق رأسه. قال لهم استحلفكم بجدي الحسين ان لا تقتلوني ولا تقتلوا اهلي. فقالوا له: (گبلك بحسين اشسوينه). ثم قتلوه وسحلوه وسلخوا جلده، وقتلوا حتى الطفل الرضيع، ورقصوا فوق جثثهم، وكانوا يرددون: (اسرع من جدك سرگيها). .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟