أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - الذكرى السنوية لرحيل ابو محمود الصباح 🇵🇸 - بزران 🇮🇶 عبر ابو نضال🥷ينجحان بجرّ بلدوزر تل أبيب 🇮🇱 إلى لبنان 🇱🇧 …















المزيد.....

الذكرى السنوية لرحيل ابو محمود الصباح 🇵🇸 - بزران 🇮🇶 عبر ابو نضال🥷ينجحان بجرّ بلدوزر تل أبيب 🇮🇱 إلى لبنان 🇱🇧 …


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 8316 - 2025 / 4 / 18 - 20:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ ظلت حركة “فتح” منذ اليوم الأول مسرحاً للتوترات والمشاحنات والتناقضات والتجاذبات بين أطرافها ، وقد بدأت هذه التوترات على مستويات متعددة : الفكر السياسي والعسكري والإداري والمالي ولم تتوقف عند حدود إتفاق أوسلو ، الذي أعتبرته الأغلبية شبحاً مجهولاً ووشيكاً تسعى لتفاديه ، لكن من غير الدقيق تصوير ميول البعض نحو خيار “الحكم الذاتي المحدود” على أنه مجرد سلوك فردي أو موقف لمجموعة صغيرة ، بل كان في جوهره تدبيراً مرحلياً مؤقتاً ، أكثر منه انتقالاً جذرياً في المشروع الوطنى النهائي ، ولهذا ، فإن شخصية مثل محمود درويش ، رغم سليقته الشعرية وسلطته الأدبية وقدرته الفائقة على التعبير والتجديد ، وحصافته في فهم خصوصية دوره على الساحة الثقافية الفلسطينية 🇵🇸 والعربية والعالمية 🌍 ، وحرصه المستمر على تقديم الأفضل ، لخّص هذا الخيار بقوله: “سيجعل الفلسطينيين حفنة من التراب ” وهي عبارة أثارت غضب 😡 ياسر عرفات آنذاك وصنعت القطيعة بين الرجليين .

ورغم ذلك ، تبقى طبيعة حركة “فتح” الداخلية غير قائمة على الإجماع السياسي التام ، إذ نشأت على هذا النحو فكرياً 🧐 ، وأستمرت تنظيمياً وتحولت إلى حركة جماهيرية استقطبت أشخاصاً من مشارب مذهبية وأيديولوجية متنوعة ، أجتمعوا في نهاية المطاف تحت راية “فتح”، ومن بين هؤلاء ، كان أبو محمود الصباح ، الذي كان يعمل حينها في وزارة الصحة الكويتية 🇰🇼 رئيساً لديوان الوزارة ومسؤولاً عن حركة القوميين العرب هناك 👉، ويُذكر أن الكويت 🇰🇼 آنذاك سبقت بيروت 🇱🇧 في العمل الصحفي 🗞 وحرية التعبير 🗣واحتضان المعارضين السياسيين ، وفي هذا السياق ، بدأت النقاشات في البيوت 🏠 حول ضرورة إنطلاق العمل العسكري الفلسطيني المستقل 🇵🇸 ، غير المرتبط بالقرار العربي ، مما أستلزم التخلي عن الوظائف والإلتحاق في الميدان من أجل تأسيس القواعد العسكرية ، وبدأت العمليات في الضفة الغربية والقدس 🕌 وقطاع غزة ، قبل أن تنتقل الثورة الفلسطينية إلى لبنان 🇱🇧 والتىّ اعتُبرت بداية التمزق السياسي داخل الحركة ، خاصة بعد “المؤتمر الوطني الفلسطيني” الذي أقر “النقاط العشر”.

وقد شكّل هذا التحول نقطة مفصلية في تاريخ الحركة ، حيث بدأت تتآكل وحدتها التنظيمية ، وهنا 👈 كانت بداية نهاية الوحدة “الفتحاوية” تلك التىّ كانت تُعد بوتقة للأبوية المستبدة في الحركة الوطنية الفلسطينية 🇵🇸 الحديثة ، والتىّ ايضاً ما تزال الخلافات السياسية والشخصية والتنافسية تعصف بها حتى اليوم .

هنا 👈، قد يبدو المشهد 🎬 كأنه مجرد تحصيل حاصل ، لكن الحقيقة 😱 أبعد من ذلك بكثير ، فلبنان 🇱🇧 ، كبلد ، لا يُلام بقدر ما يُلام أولئك الذين ارتحلوا إليه ، هو ليس المُدان ، بل هم ، أولاً وثانياً وعاشراً ، من يتحمّلون وزر الإنتقال واختياراتهم التي حملت تبعاتها ، وما العجب 💁 في أن يكون هذا البلد – بحيويّته الفريدة☝ونهضته النشطة وتركيبته الإجتماعية المتمايزة – مختلفاً عن محيطه الذي طالما جهل ، بل كره ، فكرة الحريات 🗽العامة والخاصة ؟ ، فلبنان 🇱🇧 في تكوينه ، ليس كغيره من بلاد المشرق ، إنه فضاء ثقافي واجتماعي لا يشبه الضفة الغربية ولا القدس 🕌 ولا غزة ، هو أقرب إلى أوروبا 🇪🇺 – تماماً 👌 💯 كما هو الحال في إسطنبول 🇹🇷 التي تنصفها الجغرافيا بين قارتين – بل إن لبنان 🇱🇧 ، في جوانب كثيرة ، أكثر أوروبياً مما يُظن البعض ، وهذا الإنغماس في نمط حياة مختلف ، ترك أثراً مباشراً في سلوك الفرد الفلسطيني 🇵🇸 ، الذي وجد نفسه يتفاعل يومياً مع بيئة جديدة حملت إنعكاسات سياسية واقتصادية واجتماعية ، بل وحتى فكرية ومنطقية ، ومن رحم هذا التفاعل ، بدأت ملامح التموضع الجديد تظهر ومعها الانقسامات ، إلى أن جاءت لحظة الإنفجار ، فمع خروج الثورة✌من لبنان 🇱🇧 ، عقب الإجتياح الإسرائيلي 🇮🇱 الشهير ، أنشقت مجموعة من حركة فتح ومعها فصائل أخرى عن ياسر عرفات ، معلنةً بداية مرحلة جديدة من التشتت والتشظي .

في سجل الثورة الفلسطينية✌🇵🇸 ، تبرز محطات مفصلية شكّلت تحولات عميقة في مسار الحركة الثورية والثوريون ، من بين هذه المراحل ، تأتي حرب الليطاني عام 78 من القرن الماضي ، التىّ لم تكن مجرد إجتياح عسكري إسرائيلي 🇮🇱 لجنوب لبنان 🇱🇧 ، بل مثّلت نقطة انعطاف حادة في مسار حركة كفاحية كانت في أوج قوتها ، لكنها وجدت نفسها لاحقاً على طريق التآكل ، وبالفعل 🤨 كانت المواجهات التي سبقت الإجتياح الإسرائيلي الأوسع من عام 82 صادمة 🙀 وعنيفة 😤 ، إلى درجة أنها أربكت هيئة الأركان الإسرائيلية نفسها ، قبل أن تصيب المستوطن العادي بالذهول 😩 ، لقد كان وقع الإشتباك المقاتليين مع جيش الإحتلال مزلزلاً ، وأحدث ما يشبه بالارتجاج في دوائر القرار الإسرائيلي ، حتى اعتُبر حينها أحد أبرز التحولات الثورية التىّ غيّرت المعادلات على الأرض 🌍 ، وسُجّلت في دفاتر التاريخ 📓 كعلامة فارقة ، وفي عام 1978، جاء الاجتياح الإسرائيلي المعروف بـ”حرب الليطاني” ليضع حداً فعلياً لمرحلة من مراحل العمل الفدائي ، فقد استغلت إسرائيل 🇮🇱 ذريعة العمليات الفدائية 🇵🇸 المنطلقة من الجنوب اللبناني لتشن هجوماً واسعاً ، لم يسفر فقط عن إحتلال أجزاء واسعة من الجنوب ، بل أدى أيضاً إلى ضرب البنية التنظيمية والسياسية للحركة .

وعقب إعلان وقف إطلاق النار 🔥 🚀 ، رفضت إسرائيل 🇮🇱 الإنسحاب الكامل ، ما خلق حالة من التوتر والارتباك داخل صفوف الحركة ، وشُكّلت لجنة تحقيق بحق عدد من القادة الميدانيين ، من بينهم أبو محمود الصباح وأبو موسى مراغة وأبو داود عودة ، بتهمة مخالفة الأوامر بعدم وقف القتال آنذاك ، في المقابل ، جرى تبرئة عناصر انسحبوا من الميدان وتخلّوا عن مواقعهم ، وهو ما عُدّ إشارة واضحة إلى بداية الإنهيار الداخلي ، ومع تفاقم الانقسامات الداخلية ، وتغليب الولاءات والمحسوبيات على الكفاءة والنزاهة ، بدأت الحركة تفقد جوهرها الثوري شيئاً فشيئًا ، تحولت من حركة تحرر وطني إلى حزب سياسي مثقل بالفساد والعجز ، غير قادر على تجديد دمائه🩸أو إنتاج قيادات شابة تحمل راية المشروع الوطني ، وبالفعل 😏 في خضم تلك اللحظات العصيبة ، يُروى أن يومها أبو محمود الصباح ، وعندما سُئل عن سبب رفضه الإنصياع لأوامر وقف إطلاق النار 🔥 🚀 ، قام بضرب كعب بندقيته بالأرض 🌍 " ، وقال كلمته الشهيرة : “يا أبنائي ، يؤسفني أن أبلغكم بتحرير فلسطين قد تأجل لعقود ، كانت لدينا فرصة تاريخية لنُسجل أسماءنا في سجل التحرير ، لكن يبدو أن هذا الشرف ليس من نصيبنا الآن .

في هذه الذكرى السنوية لرحيل ابومحمود ، نقف اليوم وقفة وفاء وتأمل ، نستذكر فيها سير ثوريين لم يكونوا عابرون في تاريخنا ، بل كانوا جزءاً أصيلاً من صيرورة نضالنا الوطني ، حملوا أرواحهم على أكفافهم ، ومضوا في دروب الثورة بثباتٍ وإيمان ، إن الحديث عن ابومحمود ليس مجرد سرد لمسيرة شخصية ، بل هو إستدعاء لذاكرة نضالية واجهت فيها حركة “فتح” تحديات مصيرية ، داخلياً كانت أم إقليمياً ودولياً ، ومن رحم تلك التحديات ، وُلدت ملامح الخلافات والاجتهادات بين رفاق الطريق حول طبيعة النهج والوسائل ، ولكن ظل الهدف واحداً : فلسطين 🇵🇸 ، لقد كانت التجربة في جنوب لبنان مثالاً على صلابة الإرادة الوطنية 💪 ✌ ، فبينما كان مناحيم بيغن يظن 🤔 أن دخول الجنوب أمرٌ سهل ، ففوجئ بقوة التنظيم وبسالة المقاومة آنذاك ، بقيادة غرفة العمليات في صيدا ، التىّ أدارها كل من أبو محمود الصباح وأبو موسى مراغة ، ولقد أظهر المقاتلون الفلسطينيون 🇵🇸 واللبنانيون 🇱🇧 معاً ، تناغماً ميدانياً فريداً في أساليب القتال ، مما أربك هيئة أركان جيش الإحتلال 🇮🇱 ، وأجبرهم على طلب وقف إطلاق النار 🔥 ، لكن الإحتلال بطبيعته المعروفة ، لم يكن يسعى فقط للسيطرة العسكرية ، بل كانت من أهم وظائفه العمل على التفكيك الداخلي ، عبر أدوات ناعمة وخبيثة ، وفي هذا السياق ، شُكّلت لجنة تحقيق رفضت اللجنة المركزية للحركة أن يكون لأحد أعضائها دور فيها ، وهو ما قوبل برفض واضح من “الفرسان الثلاثة” للانصياع لها ، تعبيراً عن رفضهم للمساس بروح الثورة المستقلة ، بالفعل 😎 لقد تباينت الرؤى داخل صفوف الحركة ، فلكل قائد مشروعه ، ولكل مرحلةٍ رجالها ، فكان ماجد أبو شرار مثالاً للمثقف الثائر ، الذي آمن بالكلمة والوعي ، في حين أختار أدوات صادمة 🫢 في حرب الوعي ، وصلت حد إدخال ثقافة مدمّرة في صفوف العدو نفسه ، بالفعل كان أول من أدخل الحشيش إليه وباتت ثقافة منتشرة بين صفوفه ، بضبط كما 👌 أن الرئيس أبو مازن ، الرئيس الحالي ، فقد عمل على دراسة بنية المجتمع الإسرائيلي بعمق ، واضعاً خطة إستراتيجية لفككته من الداخل ، ضمن رؤية شاملة للمرحلة ، وفي ظل هذا التشظي ، فشلت لجنة التحقيق في مساءلة القادة الثلاثة ، خاصة بعد تهديد أبو محمود باعتقال أعضائها ، لكنها نجحت في إقصائهم من مواقعهم ، وهو ما يفسر لاحقاً سعي أرييل شارون 🇮🇱 لاستغلال الإنقسام ، فاستدرج أبو نضال – عبر برزان ، الأخ غير الشقيق لصدام حسين – لتنفيذ عملية إغتيال السفير الإسرائيلي في لندن 🇬🇧 ، تمهيداً لاجتياح لبنان 🇱🇧 .

يستوجب التنويه اولاً ودائماً ، كما أن هذه السطور في واقع حالها ليست متحمسة أو مولعة بأفعال ابونضال وأتباعه ، وبالطبع لإعتبارات فكرية وسياسية في المقام الأول ، وأشياء أخرى تتعلق بالارتباطات وتحركات التىً أثارت الكثير من الجدل والريبة ، فعند تناول حادثة إغتيال السفير الإسرائيلي 🇮🇱 في لندن على يد 🤚 سعيد ، من الخطأ اختزالها كعامل مباشر لاجتياح إسرائيل للبنان 🇱🇧 عام 82 ، فالرواية الشائعة التىّ تصوّر الرصاصة كشرارة لحرب كبرى تتجاهل السياقات الإقليمية والدولية المعقدة 🪢 التىّ كانت تلتهب 🔥 آنذاك ، فلا يمكن فهم تلك المرحلة دون الإشارة إلى أن إسرائيل 🇮🇱 ، وبدعم من قوى كبرى ، كانت تدير صراعات متعددة في المنطقة ، فقد كانت هناك 👉 3 جبهات مشتعلة 🔥 : الحرب العراقية 🇮🇶 الإيرانية 🇮🇷 التىّ أستنزفت الطرفين لعقد تقريباً ، الحرب في أفغانستان ضد الإتحاد السوفييتي 🇷🇺 ، والاشتباكات المستمرة في لبنان 🇱🇧 التىّ مهدت لاحقًا لاجتياحه ، فالحركة الصهيونية ، بوصفها أحد اللاعبين الفاعلين في تلك المرحلة ومازالت ، إستفادت من تفجر 💣 🔥 هذه الحروب التي أسفرت عن مقتل ملايين البشر ، وألحقت بالعالم العربي خسائر اقتصاديّة فادحة ، فوحدها الحرب بين العراق وإيران قدّرت كلفتها بنحو 400 مليار دولار 💵 ، في وقت كانت فيه تلك المبالغ قادرة على إحداث تحول تنموي كبير في المنطقة ، في المحصلة ، لا يمكن تحميل حادثة فردية كل نتائج حرب شاملة ، خصوصاً عندما تكون المنطقة بأكملها ساحة لصراعات أكبر تُدار خلف الكواليس ، ويتحمل تبعاتها الشعوب وحدها .

في مشهدٍ مكرور ، نكاد نراه يتكرر اليوم كما الأمس ، نحاول هنا 👈 تفكيك 🪢 واقع ثقيل فرضه نظام استبداديّ أثقل كاهل الناس بالجدل والمجادلة ، في منطقة ما انفكت تعاني من الهزائم والانكسارات والارتهان الدائم للخارج ، فلم يكن نظام الأسد ومعه حزب البعث يوماً معنيّين بخوض إشتباك جاد مع العدو الإسرائيلي 🇮🇱 ، ناهيك عن الدخول في مواجهة مفتوحة ، فمنذ تأسيسه ، كرّس النظام سنوات حكمه للتنظير في أوقات السلم ، وللصمت 🤫 والمشاهدة في أوقات الحرب ، وهي مفارقة ظلّ “أبو محمود” – أحد أبرز القيادات حركة فتح – يشير إليها دوماً في نقاشاته مع رفاق السلاح ، أولئك الذين أنشقوا لاحقاً عن الحركة ، كانوا بالفعل 🧐 إخوة في الدم🩸والسلاح ، لكن أبو محمود بقي يدعو إلى الصبر ، ويرى في الحوار الداخلي وممارسة المعارضة الفكرية من داخل الحركة ، سبيلاً أوحد للتغيير الحقيقي 😳 ، وفي واحدة ☝من نقاشاته مع كلٍّ من “أبو صالح نمر صالح” و”ماجد أبو شرار”، ذهب أبو محمود إلى ما هو أبعد ، حين جزم بأن نظام الأسد وحزب البعث لا يسعيان فعلياً لمواجهة إسرائيل 🇮🇱 ، بل يتقنان فنّ الاستعراض الخطابي ، ويبرعان في توجيه بوصلتهما نحو الإقتتال الداخلي بدل الخارج ، وقد تأكدت صحة هذا الرأي خلال إجتياح لبنان عام 82 ، عندما أنهار الجيش السوري سريعاً تحت ضربات الإحتلال ، وفي مشهدٍ أظهر هشاشة ذلك النظام في مواجهة العدو الحقيقي 😱 ، ولم يتوقف الأمر عند الانهيار العسكري ، بل تمادت إسرائيل 🇮🇱 بقيادة شارون ، في خرق تعهداتها أمام واشنطن 🇺🇸 ، وتجاوزت حدود الليطاني لتزحف نحو بيروت 🇱🇧 ، وتحاصرها حصاراً خانقاً ، تماماً 🤝 كما يحدث اليوم في قطاع غزة 🇵🇸 ، وقتها كان الهدف واضحاً : إصطياد رأس ياسر عرفات ؟ وكان شارون يحلم 😴 بالقضاء عليه ، كما يحلم 😴 اليوم قادة الإحتلال بكسر إرادة غزة ومحاصرة مقاومتها ، أما العرب ، فلم يتغير دورهم كثيراً ، ظلوا أصليين في مواقفهم ، تفرجوا سابقاً ويتفرجون اليوم ، أما الفرق الوحيد أن مشهد “الفرجة” اليوم بات مقتصراً على ما يحدث في غزة 🇵🇸 ، دون لبنان 🇱🇧 ، وبلا مقاومة جماعية تردع هذا التغوّل ، أو على الأقل ترفع الصوت 🗣 في وجهه ، ولقد علّمنا التاريخ أن الخطاب الثوري لا يصمد طويلاً أمام أول اختبار ميداني ، حين يكون محض إدعاء ، فأنظمة المقاومة الزائفة لا تقاتل ، بل تكتفي بالشعارات ، وتراهن على الزمن لإبقاء الشعوب في دائرة الخوف والخذلان ، وأنني إذ أحيي ذكرى السنوية لابو محمود ، فإنما في واقع الأمر نُحيي معه كل من حمل الحلم الفلسطيني 🇵🇸 رغم العثرات ، وكل من آمن أن النضال ليس لحظة ، بل مسار طويل ، فلتكن هذه الذكرى لحظة مراجعة ووفاء ، ودعوة لتجديد العهد مع الله والأرض 🌍 والحرية 🗽 والكرامة . والسلام 🙋‍♂ ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معركة الناقل 🇨🇳 من المبتكر 🇺🇸 ...
- التمرد التاريخي لفرنسا 🇫🇷 على الحركة الصهيون ...
- الذهب الأبيض - من الإقتصاد🏦🏭العائلي إلى محاو ...
- من هنا👈مرّ موكب🚘الرئيس-العشوائيات في سوريا ت ...
- العقاري الشاب ترمب 🎷يحقق مشروعه في البيت الأبيض ...
- الإنحياز للاحتلال يهدد سمعة إقتصاد🏦السوق🇺 ...
- هل سيشاهد العالم نتنياهو عما قريب 🔜 بجدايل 🪢 ...
- المعلومات طارت والإعلام أصطادها 😂🥴 - أخبرهم ...
- سلام بوتين في أوكرانيا 🇺🇦 …
- رداً على مكتب مستشار الأمن القومي الأميركي 🇺🇸 ...
- فذكر الناس بأيام الثورة الفلسطينية 🇵🇸 - ابو ...
- ليس وحدك في الساحة - إضطهاد الجميع من أجل 🙌 إرضاء ال ...
- إستعمار فكري 🧐 - إغتيال رابين وقانون قومية الدولة &# ...
- من على جانب مدفئة 🔥 البيت الأبيض 🇺🇸& ...
- المواجهة 👈---👉--- بين الرأسمالية المفتونة &# ...
- خطبة التغيير والمواجهة -
- سجالاً بين الأب والرئيس …
- عندما يصبح الوطن قابلاً للتغيير والتخلي عنه …
- اغتيال الحقائق - عولمة العتالة والطنبرة 🥴😏..
- إنحطاط الإنسان - مواجهة يومية ..


المزيد.....




- حفيدة محارب أمريكي قديم تعود إلى -إيو جيما- اليابانية بعد 80 ...
- من زمن الحرب العالمية الثانية.. لماذا عادت هذه الطائرة الأمر ...
- الجيش الأردني يعلن إسقاط طائرة مسيرة حاولت تهريب مخدرات للبل ...
- بالفيديو – مظاهرات في اليمن تنديدًا بالغارات الأمريكية ودعمً ...
- وزير الطاقة الروسي يسلم رئيس كازاخستان رسالة من نظيره الروسي ...
- وسائل إعلام: ألمانيا تمنع توريد 30 مقاتلة إلى تركيا بسبب قضي ...
- الدفاع الأرمنية تنفي ما ذكرته باكو حول انتهاك وقف إطلاق النا ...
- السلطات الإسرائيلية تمنع رئيس الوزراء الفلسطيني من تنفيذ جول ...
- شرطة بنغلاديش تطلب من الإنتربول إصدار -إشعار أحمر- لملاحقة ا ...
- وسط إجراءات إسرائيلية مشددة.. الحجاج الأرثوذكس يتوافدون لكني ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - الذكرى السنوية لرحيل ابو محمود الصباح 🇵🇸 - بزران 🇮🇶 عبر ابو نضال🥷ينجحان بجرّ بلدوزر تل أبيب 🇮🇱 إلى لبنان 🇱🇧 …