سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.
(Saeid Allam)
الحوار المتمدن-العدد: 8316 - 2025 / 4 / 18 - 07:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
*نحن شركاء الأبادة
*أطفال غزه ياعرب يامسلمين يامسيحيين ياكفره
*غزه ياخونه
*المطلوب تفجير مصر
من الداخل!
*7 أكتوبر، أستراتيجياٌ!
في صراعها الأستراتيجي الرئيسي مع الصين ولضرب مشروعها الأستراتيجي "طريق الحرير"، أعلن بايدين في قمة العشرين عن مشروع للربط بين الهند وأوروبا مروراٌ بالخليج الى حيفا عبوراٌ بغزه، هذا المشروع العملاق البحري والبري، فوق وتحت الأرض، يشكل البنية التحتية للأنجاز النهائي للوجود "الطبيعي" لأسرائيل في الشرق الأوسط، حيث تتشكل حول المشروع شبكة هائلة من المصالح للنخب الحاكمة والنافذة في الشرق الأوسط ليتحقق "التطبيع الشامل" الجماعي.
هذا المشروع الذي لم يكن مجرد فكرة نظرية أو حلم أمريكي، بل مشروع تنفيذي عملت عليه جهات متخصصة وكان مقدر له أن يبدأ التنفيذ خلال أقل من 5 سنوات، شرط أزاحة العائق الرئيسي المتمثل في المقاومة الفلسطينية وخاصة في غزة التي سيمر المشروع في أرضها، وبالتخلص منها ومن داعميها تكون الحلقة قد أكتملت، تطبيع جماعي شامل، وأذابة القضية الفلسطينية.
ولأول مرة في تاريخ العرب الحديث يكونوا "فعل" وليس "ردة فعل" كعادتهم الزميمة... فكان الفعل الأستباقي "7 أكتوبر"، وبالرغم من التضحيات الهائلة، وألم القلوب والعقول، والتخاذل العربي والأسلامي .. ألا ان المشروع الأمريكي الأمبريالي الأستراتيجي الرئيسي قد توقف.
*حق الدفاع حق حصري للشعوب المحتلة، الأحتلال أعتداء.
ليس للأحتلال حق الدفاع.
كل ذلك وفقاٌ للشرعية الدولية، والدينية، والأنسانية.
*ليس لدينا سوى المقاومة
*على فكره المقاومة الفلسطينية لم يتم أستيرادها، حتى الشعب الفلسطيني لم يتم أستيراده لفلسطين.
*الكلام أليك ياجاره!
حميدتي يعلن عن نيته لأصدار عملة جديدة!.
خبرة كل الدول: الميلشيات خطر داهم على وحدة الدولة والجيش المركزيان.
*خطير للغاية!
ان تقبل مصر ان تقدم أقتراح بتسليم المقاومة لسلاحها يعني تمكين الأحتلال من الأستفراد بأهل غزه وأجبارهم للهجرة لمصر!.
*الغاء اللغة والتاريخ هو الشرط الثقافي للنيوليبرالية الأقتصادية. ليس هناك أحتلال أقتصادي بدون أحتلال ثقافي.
*التخلي عن سلاح المقاومة لا علاقة له بكمية السلاح أو نوعيته، فقط يعني، التخلي عن مبدأ مقاومة الأحتلال، أي الموافقة على الأحتلال.
*من حق شعب غزه، كما كل شعب، أن يتظاهر، ومن واجبنا معرفة الهدف الفعلي ألا وهو نزع سلاح المقاومة، أي تمكين الأحتلال من تنفيذ التهجير.
*خالد منتصر نموذجاٌ!
أستحاله ان تجد له، وأخرين، كلمة واحدة او حتى حرف ضد أنظمة النهب والقتل!، فقط محاولة الألهاء بأسم العلمانية عن جرائم هذه الأنظمة.
تركيز الهجوم على الأسلام والمسلمين هدفه الحقيقي لا الأسلام ولا المسلمين، بل فقط للتغطية على جرائم هذه الأنظمة التي تخرق العين والقلب بالملايين.
لا تنخدعوا ولا تشاركوا في حملة الألهاء والتغطية على الجرائم الحقيقية.
من الذي أرتكب جرائم قتل للمدنيين حول العالم أكثر، الجماعات الأرهابية، أم الولايات المتحدة وولايتها 51 ولاية الشرق الأوسط؟.
*يمكن تمويل دراما لتزييف الواقع، لكن لن يمكنها تغيير الواقع، ولن تمنع نتائجه القادمة.
*جماعة أخوان الأردن تتبرأ من أعضائها الذين حاولوا مساعدة المقاومة الفلسطينية بعد أعتقالهم من السلطات الأردنية!.
*تسليم السلاح معناه أنجاح التهجير لمصر.
*ادعو الأصدقاء لمتابعة الحلقات الثرية للمثقف المشتبك ناصر قنديل.
8 ص و8 م
https://youtube.com/@nasserkandil8845?si=Cltv2z5jMND1C-a2
*هى أشياء لا تشترى ..
(1 )
لا تصالحْ!
..ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما فجأةً بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ مبتسمين لتأنيب أمكما.. وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي بين عينيك ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس فوق دمائي ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!
(2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن يا أمير الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!
(3)
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل في سنوات الصبا
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها وهي ضاحكةٌ
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها ذات يوم أخٌ!
من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟!
(4)
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم الآن صار وسامًا وشارة
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ بذؤابته لحظاتِ الشرف
واستطبت الترف
(5)
لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدامْ
".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.."
عندما يملأ الحق قلبك:
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟
كيف تنظر في عيني امرأة..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام
وهو يكبر بين يديك بقلب مُنكَّس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس..
واروِ أسلافَكَ الراقدين..
إلى أن تردَّ عليك العظام!
(6)
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن "الجليلة"
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي لمن قصدوك القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ الآن ما تستطيع:
قليلاً من الحق..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة!
(7)
لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
لم أكن غازيًا،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: "انتبه"!
كان يمشي معي..
ثم صافحني..
ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ!
فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضلعين..
واهتزَّ قلبي كفقاعة وانفثأ!
وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ
أو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ
(
لا تصالحُ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا بهجةُ الأهل صوتُ الحصان التعرفُ بالضيف همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!
(9)
لا تصالح
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ
والرجال التي ملأتها الشروخ
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم
وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ
لا تصالح
فليس سوى أن تريد
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد
وسواك.. المسوخ!
(10)
لا تصالحْ
لا تصالحْ
أمل دنقل
نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع مصالح طبقية متناقضة متضادة.
داخلياً وخارجياً.
هذه هى السياسة.
سعيد علام
إعلامى مصرى، وكاتب مستقل.
[email protected]
معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م.
https://www.youtube.com/playlist
مؤسس) أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط (TUT2007 – 2010م.
https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel
صفحتي على الفيس بوك:
صفحة سعيد علام على الفيس بوك: saeid allam
https://www.facebook.com/profile.php?id=1037367328
سعيد علام على الفيس بوك مجموعة: حوار "بدون رقابة":
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/
الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن":
https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608
#سعيد_علام (هاشتاغ)
Saeid_Allam#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟