أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - داود السلمان - تولستوي.. اعترافات أم تخبط فكري؟















المزيد.....

تولستوي.. اعترافات أم تخبط فكري؟


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 8315 - 2025 / 4 / 17 - 13:40
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


العقل البشري، رغم إنّه الوحيد الذي تفرّد الإنسان به، إلّا أنّ العجب كُل العجب في أمر هذا الإنسان، إذ أنه سريع التقلب، فهو لا يستقر على رأي بعينه، بل يتقلب من حال إلى آخر، وبحسب إدراكه و وعيه المعرفي.
ولبيان ذلك، على سبيل المثال، أنّ تولستوي الأديب الروسي الشهير، وصاحب أشهر رواية تشكل منعطفا شاهقا في سماء الأدب العالمي، ألا وهي "الحرب والسلم" تلك الرائعة التي ارتقى فيها تولستوي إلى سلّم الابداع العالمي، كذلك في رواية العظيمة "أنّا كارنينا" التي هي الأخرى لا تقل شأنا عن أختها؛ وغيره الكثير، وله اعترافات كتبها في آخر حياته، وعلى ضوئها اعتزل الحياة التي اعدها حياة صاخبة، فيها ما فيها من تقلبات فكرية، وأخرى ذهنية، وربما صوفية، قلبت فيها الموازين لدى هذا الأديب الكبير، فتحولت حياته تحولا جذريا.
وفيها يعترف على نفسه، بأنّه فعل جميع أشكال الموبقات، والبذخ والتبذير ولعب القمار، وانواع الملذات، وارتياد الحانات، وشرب انواع الخمور الباهظة الثمن، وبذّر من الأموال، وسافر إلى أماكن نائية بهدف المتعة والتمتع بما في الحياة من متع، اعتبرها تولستوي بالنهاية لا تنسجم والأخلاق، كما يعترف، وباختصار شديد، إن تولستوي لم يدع شيئا من ملذات الدنيا قاطبة، إلّا وفعله، وكما جالس كبار الشخصيات الأدبية والفكرية، وذات الشأن السياسي والاجتماعي؛ ومع ذلك شعر بالملل، وأخذ السئم يقطع احشاء حياته من الداخل، وبالتالي شعر بفراغ هائل، فراغ ما عاد يتحمله، بل فضّل الانتحار عليه، بحسب اعترافاته، وفعلا أراد أكثر من مرة أن يفعل ذلك، ويضع حدّا لحياته، حتى أنّه أخفى عن نفسه بندقية الصيد، التي كان لا يفارقها، لئلا يطلق النار على نفسه من دون شعور.
وعلى كلّ حال، في السطور الأولى من اعترافاته، يقول تولستوي: "ولدت لأبوين مسيحيين، ونشأت على العقيدة المسيحية الأرثوذكسية، وتلقيت تعاليمها في عهد الطفولة وإبَّان الصبا والشباب، ولما بلغت منتصف المرحلة الجامعية في دراستي - وكنت حينئذٍ في الثامنة عشرة من عمري - لم أعد أعتقد في أيِّ شيء مما تعلمت في الصغر.(1)
ويقصد إنّه كان لا ديني، ولا يعير أي اهتمام للدين يُذكر، فهو بعيد كل البُعد عن عوالم الاديان، حاله حال كثير من الناس في بعض المجتمعات الأخرى، كالمجتمعات المسلمة على وجه التحديد (كاتب هذه السطور يعترف أيضا كان يرى ذلك، تيمنا بتولستوي، قبل أن يعرفه أو حتى يسمع به، وذلك بفترة معينة)، وقد يكون هذا الأمر ليس بسر، فأغلب العراقيون – تحديدا - على هذا الأمر، لكنهم يخافون اعلان ذلك، لسبب أو لآخر.
ويعترف الرجل أيضا إنّه لم يكن جادا في عقيدته، ويرى أنّه يسمع بالعقيدة الدينية على لسان كبار من رآهم وجالسهم، بداية حياته، أي لم يدرسها دراسة علمية، مع ذلك ظلّ لم يعر للدين وزنا، وحتى لمن يتحدث عن العقيدة المسيحية التي هي ديانة آبائه.
لهذا يُعرب تولستوي عن وجهة نظره عن العقائد الدينية، ويعلل موضوعة الدين على أنها أمر ثانوي بل يفضّل الأخلاق عنها، كونها الأكثر نفعا للناس، إذ يوضّح: " إن العقائد الدينية لا تلعب دورًا في الحياة أو في صلات الناس الاجتماعية ولا يحسب المرء لها حسابًا في حياته الخاصة، فهي لا تتصل بالحياة ولا ترتبط بها، فإن صادفتك مرة صادفتك كظاهرة خارجية منفصلة عن الحياة تمام الانفصال، يستحيل عليك أن تحكم على الرجل من حياته وسلوكه إن كان مؤمنًا أو غير مؤمن، وإذا كان ثمة خلاف بين الرجل الذي يعترف بإيمانه جهارًا وبين الرجل الذي يُنكر الإيمان، فإن هذا الخلاف ليس في صالح المؤمن، فإن ممارسة الدين والاعتراف به كان وما يزال شائعًا بين الأغبياء والقساة والمتكبرين، وكثيرًا ما تجد المقدرة والأمانة والثقة وكرم الطباع وحسن السلوك بين الكافرين.(2)
معنى الحياة
يرسم لنا تولستوي صورة ضبابية عن الحياة، ويذكر منغصاتها ومعاناتها وعدم الجدوى الركون إليها، برغم ما تخدعنا هذه الحياة ببهرجها، حتى يشبهها بالحصان حينما نخرجه من الاسطبل، فيشعر بالحرية والانطلاق نحو آفاق اكثر اتساعا، واحساسا بالتفرّد بعيدا عن المنغصات. إذ "يأتي الإنسان إلى الحياة، وحياة الانسان ذاتها تشبه ما يحدث مع الجواد الذي يخرجه صاحبه من الإسطبل ويسرجه. عندما تخرج الجياد من الاسطبل وترى النور وتتنفس الحرية يبدو لها أن الحياة تتمثل في هذه الحرية، لكنهم يسرجونها ويحركونها تشم رائحة الثقل الكامل وراءها، وإذا ظنت أن حياتها تتمثل في الهروب صوب الحرية، تبدأ في تلقي الضرب وتسقط، بل وتُقتل أحيانا".(3)
ولما أخذت ريح الشكوك، استنادا لهذه الأفكار، وغيرها ممن ذكرناها في بداية بحثنا هذا، طفق تولستوي يتجوّل في المصادر الفلسفية، لعله يلقي العزاء فيها، أو على أقل تقدير يجد علاجا للمأزق النفسي الذي باتت انيانه تقطعه نفسه أشلاءً. فالرجل يمر بحالة نفسية تكاد أن تقضي عليه، حالة ربما هي أشبه بالهستيريا، حيث ضاقت به الارض بما رحبت، وعاودته فكرة الانتحار مرات عديدة (فكرة الانتحار طرأت على باله أكثر من ست مرات، بحسب اعترافاته) وصار في حالة يرثى لها، أي صار كالمجنون لا يدري كيف يفعل فهام على وجهه، بل وكان احيانا كثيرة، يجالس الفلاحين ويمازحهم، فيجدهم فرحون منبسطون، منفرجة اساريرهم وهم يعملون بكل حيوية ونشاط، كأن الدنيا تضحك لهم، رغم انهم فقراء ولا يمتلكون قوت يومهم، بينما هو يمتلك الاراضي والبساتين والقصور والاموال الطائلة التي قليلا ما يدرك عدها، ففكر أن يعود إلى الايمان، وممارسة العبادة والطقوس، وأن يترك الفلسفة والعلم وقبلها ترك الروايات التي درت عليه، هي الأخرى، بالأموال الطائلة.
يقول: "وحدث لي ما حدث لكل من يقض مضجعه مرض باطني قاتل، تبدو على المريض أولًا أعراض طفيفة من التوعك لا يعيرها التفاتًا، ثم يتكرر ظهور هذه الأعراض حتى تصبح فترة واحدة متصلة من العناء والألم، ويشتد الألم، وقبل أن يستطيع العليل أن يلتفت حواليه يجد أن ما كان يحسبه توعكًا طفيفًا قد بات لديه أهم شيء في الحياة، إنه الموت! ذلك ما حدث لي، وأدركت أنه لم يكن توعكًا طارئًا، وإنما هو أمر جلل، كما أدركت أنه لا مناص من الإجابة عن الأسئلة التي ترد على خاطري ما دامت لا تني عن الإلحاح، وحاولت بالفعل أن أجيب عنها، وبدت لي سخيفة ساذجة صبيانية، وما كدت ألمسها وأحاول الإجابة عنها حتى اقتنعت في الحال «أولًا» بأنها ليست صبيانية سخيفة، إنما هي أهم مسائل الحياة وأبعدها غورًا و«ثانيًا» بأني مهما حاولت لن أجد لها حلًّا، وقبل أن أشغل نفسي بضيعة «سمارا» أو بتربية ابني أو بتأليف كتاب، كان لا بُدَّ لي أن أعرف لماذا أفعل ذلك، وما دمت لا أدرك السبب لم أستطع أن أفعل شيئًا، بل ولم أستطع أن أعيش، فإني انصرفت إلى إدارة ضيعتي الأمر الذي شغلني كثيرًا في ذلك الحين".(4)
بمعنى، وصل الأمر بالرجل إلى الشعور بنوع من الهلع، على الرغم من أنّه صار يدرك حال الفقراء والفلاحين، وهم سعداء ولا يهتمون بحطام الدنيا، وهم راضون بما هم فيها من عيش بسيط، وحياة رغيدة، راح يفكر بتوزيع ثروته على الفلاحين والفقراء، ويترك كل شيء، تأسيا بالمصلح العالمي الكبير بوذا، فقد قرأ تولستوي كثيرا عن بوذا كما قرأ فلسفة شوبنهور، وذهب يقارن بين الرجلين، وكان معجب جدا بسقراط حتى كتب عنه مقالا طويلا يبلغ ستين صفحة وقد نشرها في كتابه "في العلم والأخلاق والسياسة". مع ذلك كان يوصف حالته التي وصل بها، ويصفها بالهلع:
"قد كان الأمر يدعو إلى الهلع الشديد، ولكي أخلِّص نفسي من هذا الفزع أردت أن أقتل نفسي، كنت أكابد الفزع مما ينتظرني - وكنت أعلم أن ذلك الفزع أشد هولًا مما كنت فيه، غير أني -مع هذا - لم أستطع أن أنتظر النهاية صابرًا، وحاولت أن أقنع نفسي أنه إذا انقطع في قلبي شريان، أو إذا انفجر شيء في جوفي، أو إذا حدث ما يشبه هذا، فإن حياتي سوف تنتهي على أية حال، ولكني - برغم ذلك - لم أستطع أن أصبر حتى هذه النهاية الطبيعية، وكان فزع الظلام شديدًا جدًّا، وأحببت أن أحرر نفسي منه بأسرع ما استطعت شنقًا أو رميًا بالرصاص، هذا هو الشعور الذي جذبني بشدة نحو الانتحار".(5)
شيء من فلسفته
ذكرنا، أن تولستوي، ترك الأدب، وتحوّل إلى الفلسفة، وكتب فيها الشيء الكثير، منها كتابه "في العلم والأخلاق والسياسة" وكذلك "عن الحياة – بحث في طبيعة الحياة ومغزاها" فضلا عن "الاعترافات" وغير ذلك من كتب مهمة في هذا الاطار.
ففي وصفه لطبيعة الإنسان وما يمتلك هذا المخلوق، من صفات وسمات، وروح، وكينونة، وأعضاء تحركه كما تحركه الغرائز، والعواطف، كذلك فإنّ الانسان هذا يمتاز بصفات شريرة، وأخرى خيرة، وهو مختلف جد الاختلاف عن بقية المخلوقات التي لا تمتلك عقلا يفكر يعي ويتدبر، فالصفة العقلية من خصوصيات الانسان وحسب.
وبرأي تولستوي، فضلا عما ذكرنا، "يحتوي الإنسان بداخله على كيانين مختلفين: روحي وحيواني. من الممكن للإنسان أن يسلك وفقا لكيانه الروحي، ومن الممكن أن يسلك وفقا لكيانه الحيواني. كذلك هو الامر مع الساعات، فمن الممكن لها أن تتحرك بعقاربها أو طريق عجلتها الرئيسة. ومثلما من الأفضل فيما يخص الساعة أن تكون حركتها نابعة من آلية داخلية فيها، كذلك من الأفضل للإنسان أن يتحرك بإرشاد من وعي الداخلي. ومثلما يتوجب على الإنسان أن يصون العنصر الموجود والمسؤول عن عملها، فكذلك على الإنسان أن يحافظ على طهارة وجلاء وعيه، الذي هو أفضل ما يمكن أن يسترشد به في حياته".(6)
تولستوي يريد القول: إنّ الانسان طالما هو يمتلك كيانين مختلفين، وحيث أطلق عليهما: روحي وحيواني، إذ قدّم الروحي على الحيواني، وهو في طريقه إلى الوصول إلى كنه ما هو بصدده، أي الامساك بتلابيب الجانب الروحي للإنسان، حيث يراه تستقيم به الحياة، ويمكن كذلك أن نصمد أمام القلق والتوهان، والحيرة التي تربكنا من أن لا جدوى من الحياة، وهذا تمهيد لما يرغب بالعودة إلى حضيرة أيمانه الذي فقده، فأربك حياته و وصل إلى طريق مسدود، ومسلك محاط بالأشواك والمعرقلات، وتاه عن جادة الصواب، وهو طريق الله كما يعتقد تولستوي؛ فكان يعبّر:
"إن فكرة الإله الذي ليس له نهاية، وقدسية الروح، والعلاقة بين الله وشئون البشر، ووحدة الروح ووجودها، وفكرة الإنسان عن الخير والشر في الأخلاق - كلها أفكار صيغت في الضمير البشري الخفي الذي ليس له نهاية، وهي تلك الأفكار التي لا يمكن لي ولا للحياة بغيرها البقاء، ومع ذلك فقد نبذت جهد الإنسانية كلها بأسره وأردت أن أصوغها بنفسي وبأسلوبي الخاص من جديد".(7)
الخلاصة
كان تولستوي يبحث عن معنى للحياة، وإذا كانت نهاية الحياة هو الموت الذي يكللها، أليس هذا نوع من العبث؟، كما كان يرى، وفي نهاية المطاف تيقّن الرجل بأن الايمان بالله، وسلك الطريق الذي يوصلنا إليه، هو الطريق الصحيح، حتى ندرك بالتالي المعنى للحقيقي من الحياة، ومن الوجود، ومن الصبر على الأذى وتحمل الصعاب، والأمراض والعوز، والحرمان من ابسط الأشياء. وبعد أن أكتشف تولستوي بأن الرجوع إلى الله، واتباع سننه هو المعنى من وراء الحياة.



الهوامش
(1) (تولستوي، الاعترافات ص 5، منشورات تبارك، سنة الطبع 2018، ترجمة محمود محمود)
(2) (المصدر نفسه ص 7)
(3) (تولستوي، عن الحياة، ص 100، منشورات الرافدين، الطبعة الأولى لسنة 2022، ترجمها عن الروسية: يوسف نبيل)
(4) (الاعترافات، مصدر سبق ذكره، ص 29 – 30)
(5) (المصدر نفسه 40)
(6) (تولستوي، في العلم والأخلاق والسياسة، ص 130، منشورات دار آفاق، في القاهرة، لسنة 2018، بترجمة يوسف نبيل)
(7) (الاعترافات، مصدر سبق ذكره ص 81)



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هي الشيوعية؟
- سلطان العارفين.. الرومي جلال الدين
- بيكون.. الفيلسوف الذي حقق حلم أفلاطون
- الإيمان والألحاد- رؤية فلسفية 3/ 3
- الإيمان والألحاد- رؤية فلسفية2/ 3
- الإيمان والألحاد- رؤية فلسفية1/ 3
- نيتشة.. الانسان السوبرمان
- القلق الإنصياعي في نص(زيف حلم) ل جابر السوداني
- عدنان الفضلي الشاعر الذي أغوته الساعات
- المنحى الصوفي في قصيدة (خمرةُ اليقين) للشاعر كريم القيسي
- ذاتية المعنى.. قراءة في مجموعة (أأقيم على حافة هاوية) للشاعر ...
- زمكانية النص الشعري.. قراءة في (منذُ زمنِ الانتظار) لـ عبد ا ...
- الشعر بوصفه لعبة الابداع قراءة في نص (كَسَاحِرٍ يُرَوِّضُ عَ ...
- الخيال في (أحزانٌ بلا مراكب) للشاعر حسين السياب
- تعويذة الشجن في نص (وداعا) للشاعرة ميسون المتولي
- اغتصاب الجدال
- انتصار الفكر الحُرّ على التاريخ في سردية (القبر الأبيض المتو ...
- سياحة قصيرة في (كفُّ تلوَّح لكلماتٍ في الدّخان) لأمير الحلاج
- حكايات من بحر السراب
- لها.. وهيَّ على فراش الغياب


المزيد.....




- صحة غزة: مقتل أكثر من 90 شخصا في غارات إسرائيلية خلال 48 ساع ...
- إعلام: هواوي تطلق إنترنت -10 G- في الصين
- -سي إن إن-: هدنة عيد الفصح ستتسبب بصعوبات لأوكرانيا
- سوريا.. اندلاع حرائق ضخمة في مدينة مصياف بريف حماة (صور)
- مظاهرات في عواصم ومدن أوروبية عدة تطالب برفع الحصار ووقف حرب ...
- مسؤول أميركي يتحدث عن إحراز تقدم بمفاوضات النووي مع إيران
- سيناتور روسي يعلق على تصريح زيلينسكي بشأن هدنة عيد الفصح
- نيجيريا.. مسلحون يقتلون 56 شخصا في ولاية بينو وسط البلاد
- مصر.. المشدد 5 سنوات وغرامة في حق المقاول محمد علي بتهمة -غس ...
- ألمانيا.. مقتل شخصين بإطلاق للنار في بلدة شمالي فرانكفورت


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - داود السلمان - تولستوي.. اعترافات أم تخبط فكري؟