أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - عبد الرزاق جاسم ، بين العاطفيّةِ والعَدَم ..















المزيد.....

عبد الرزاق جاسم ، بين العاطفيّةِ والعَدَم ..


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 8314 - 2025 / 4 / 16 - 12:31
المحور: الادب والفن
    


عبد الرزاق جاسم قاص كتب الواقعية المرئية وحسب ما عاشه وعاصره لشخوص لم تساندهم حظوظهم وواقعهم المريرعلى البقاء في الحياة فانتهوا الى العدم والموت أو الجنون . عبد الرزاق كتب أغلب قصصه بإختصار شديد وركز على الأحداث المؤلمة التي تصيب الإنسان مع الوصف الزمكاني وطبيعة الأشياء المحيطة بالحدث السردي إن كانت خارجية أو داخلية . الحب لدى عبد الرزاق هو الحكمة والروح معا وحين يحب المرء عليه أن يضع قلبه في محاكمة دائمة لغرض تقويم الحب وعدم الإنزلاق الى الكراهية . الشخوص التي تناولها عبد الرزاق في مجموعته قيد دراستنا هذي والموسومة ( شجرة السدر) على أغلب الظن هي شخوص من شعاب مدينة السماوة التي يقطنها حسب ما قرأته من دلالات مهمة تشير لما نقول . في ثنيات وإنثيالات السرد نشعر بالروح الدرامية العراقية وسباقها في الويل والألم والأقدار التي لاتخطر على بال إنسان . فكل عراقي له فصل من المأساة جاء من الطغيان أو من البيئة المجتمعية التي لاترحم مثلما ذلك الرجل في قصة ( طريق الضياع ) الوحيد لأمه ويتوجب عليه الإلتحاق بالجيش فيضطرالى الهروب والإختفاء في بيته لكنه لايتحمل هذا المآل لآن البيت تحول الى سجن يكبت به جراحه وشكواه فيخرج الى الشارع ويقوم بدور تمثيل المجنون لكي ينفذ بجلده من حكم الهروب . لكنه وبمرورالوقت يصبح مجنونا حقيقيا يجوب الشوارع بحركاته البهلوانية حتى يسقط النظام البعثي على يد الإحتلال فيأتي بمسدس من الماء ويذهب الى احدى الثكنات العسكرية للإحتلال قرب مدينته ويقوم بالتصويب فيأمرونه أن يتوقف ويلقي سلاحه لكنه يتمادى في ذلك لأنه أصبح مجنونا فعلياً فأراد تمثيل بطولات الكاوبوي مما إضطروا الى رميه فسقط ميتا في الحال . وهذه إحدى قصص العراقيين وسط إرباك الحياة وآلامها .
قصص عبدالرزاق تحمل في طياتها العدميّة العراقية وماتحملها من آلام وتشاؤم تارة وأمل في نواحي أخرى ضئيلة جدا . ففي قصة (إشراقة أمل ) نرى كيف الزوجين صبرا على ولادة طفل بعد سنين طويلة من اليأس وهذه تحصل خصوصا أن الطب في تلك الأيام لم يكن بالمستوى المطلوب الذي يحدد الأمل في الإنجاب من عدمه مما يجعل الطرفين في تشاؤم تام في نظرتهم للإنجاب . هذا يعني أن الأمل هو الرابط العضوي الأقوى لإستمرارنا في الحياة ومن دونه لهلكنا فوق الإسفلت والطرقات .
في هذه المجموعة القصصية نجد عبدالرزاق هو أكثر أناقة في إنتقاء الحرف وكان جريئا في غوصه لأعماق النفوس لأبطال قصصه ويلجأ الى تجريب الثمالة بالبوح وكتابتها على الورق كما وأنه كان شجاعا على ممارسة هذا النوع من الأدب واقتناص الإبداع من البيئة التي عاشها بكل تفاصيلها وبصغيرها وكبيرها ، وعلى القاص أن يحكم قبضته على الفكرة التي تراوده . ولذلك يقول الألماني الشهير غوته ( الفكرة موجودة هناك ، وإنما هي فقط تبحث عمن يمسكها ) . عبدالرزاق إستطاع أن يوظف فكرة تلك القصة بين زوجين ( إصرار إمرأة ) حيث ينقل لنا السرد كيفية المخاصمة والإنفعالات والمناكفات بين الزوجين التي كادت أن تطيح بعلاقتهم لولا إصرار الزوجة على التصالح والمضي نحو الحب والحب مثلما في الفيلم الرومانسي الجميل unfaith ful الذي يتناول الخيانة وعدم الإخلاص للزوج في حبكة روائية ثلاثية بديعة للغاية ( الزوج ، الزوجة ، العشيق ) ، تمثيل (ريتشارد غير) والجميلة ( دايان لاين) ومن ثم العشيق ( أوليفر مارتينيز) . حيث يتحوّل الزوج الى مجرم فيقوم بقتل عشيق زوجته في لحظة غضب عارمة . وعلى الرغم من ذلك يصور لنا الفلم إستمرارهما في الحياة الزوجية بعد ان طويت القضية من قبل الشرطة ولم يعرفوا القاتل بعد ان تسترت الزوجة على إجرام زوجها في لحظة تجلّي وهي تنظر الى مستقبل طفلهما فيما لو إستمر الزواج أو فيما لو أصبح الإصرار هو الذي يقرر في تفاصيل حياتهم الزوجية . هذا نوع من الإصرار الذي يتحدث عنه القاص عبد الرزاق وكان موفقا بذلك .
تنتقل بنا بانوراما السرد لدى عبدالرزاق الى الناستولوجيا والحنين الى الوطن وتشعبات هذا الحنين ومآلاته مثلما في قصة ( آمال مبعثرة ) والتي تتحدث عن رجل يهاجر من العراق بسبب الأوضاع المتردية والقهر والظلم ثم يقوم بإرسال المال الى أخيه كمساعدة أو إدخار له لقادمات الأيام والمستقبل . بعد ان انتهى النظام البعثي شده الحنين الى أهله وكله آمال عل أن يلتقيهم بنفس ذاك الحب القديم . كان يفكر أن ينتظروه في المطار لكن ما من أحدٍ كان في الإنتظار . ذهب الى بيته وطرق الباب فخرج له أخوه وكان بمشاعر باردة قاسية وهنا عرف ان الأمور ليست على مايرام . فوجد أخاه قد سرق ماله وحبيبته ، وجده قد تزوج من حبيبته التي كان يحبها وسرق ماله الذي كان يبعثه في سبيل شراء عقار له أو ماشابه فكل هذه ذهبت أدراج النصب والإحتيال . مما يضطر أن يخرج من البيت ويذهب الى الفندق ويبقى في العراق ثلاثة ايام ويعود الى المهجر هربا من ناسٍ وأخوة قد تغيّرت أخلاقها ومامن قوة تستطيع إعادتها الى ما كانت عليه في الأيام الخوالي ، يجده عالماً قد نخر به الظلم ، اصابه الكساح ، ولايعرف سوى الخيانة والغدر مثلما شرحها لنا عبدالرزاق في قصته ( شجرة السدرة) والتي إتخذها عبدالرزاق عنواناً لمجموعته لما لهذه الشجرة من حب وتقدير في شعوبنا . حيث توضح لنا هذه القصة مفاهيم العلاقة الزوجية حين يطيح بها تردّي الأخلاق والإنزلاق نحو الخيانة والزنا . زوجة تعاشر جارها وأرادت أن تلتقيه في بيتها لكن أغصان الشجرة المتدلية على سطح بيتها تعيق عشيقها من الصعود عبر الشرفة فأرغمت زوجها بقص الأغصان بطريقة ملتوية وهذا هو طبع الخائنة إذا ما أرادت أن تفعل شيء فما من أحد يوقفها ، لا المجتمع ولا الرب الذي خلقها . يقوم الزوج بقص الشجرة وهنا إشارة واضحة من قبل عبدالرزاق : إنّ إزالة العائق الذي يحول بينها وبين عشيقها كانت على يد زوجها وهذه هي السخرية المطلقة للأقدار أو توضيح لمدى المكر والحيلة من قبل الزوجة الخائنة . الزوح قد راودته الشكوك بخيانة زوجته ، فيحصل مثلما توقعه فذات يوم رجع الى البيت ليرى زوجته على سريره وبأحضان عشيقها .
يكتب عبدالرزاق عن الحال العراقي والترهيب والقمع الذي كان في زمن الطاغية صدام فما من أحد الاّ وناله هذا الخوف والرعب ففي قصته ( مع إيقاف التنفيذ) يصور لنا كيف أن شخصا في زنزانته وقد صدر عليه حكم الإعدام وينتظر يومه الذي يّعلّق فيه من رقبته ويظل في تفكيره مع الموت البطيء حتى يضعوا حبل المشنقة في رقبته لكنه يفكر في أولاده وزوجته التي تركها خلف القضبان وماذا يحصل لهم بعد شنقه ، كلها أفكار تحطم النفس البشرية ، بل تشلّها وتجعلها في خانة المأساة التي لاتُطاق . وأثناء وضع الحبل على رقبته يفز من نومه مرعوبا ويصرخ أين أطفالي وزوجتي ، أينهم أينهم . سرد يوضح لنا مامدى الذعر الذي كان يعيشه الفرد العراقي أنذاك فحتى في نومه يحلم من أنه ذات يوم سيجد البوليس في بيته مع العلم أنه لم يفعل شيئا لكن الإعلام البوليسي وسياسة الطغاة هي المعرفة في كيفية بث الخوف في نفوس الشعوب حتى يبقى المرء في حالة من الشرود والضياع والدمار في كل شيء سوى الطاعة والشكر للسلطة .
عبد الرزاق تناول الأيروتيك والحب لما له من المساحة الكبيرة في حياتنا كما يقول جاك هيغيلان ( ليس الحب ساحة معركة لبشر في حالة مواجهة بل الحب حقل مغناطيسي عبارة عن جاذبية وتنافر دون توقف) . وفي شعوبنا هناك العديد من العوامل التي تقتل الحب قسراً وما بأيدينا أن نفعل شيء مثلما تناول عبد الرزاق قضية رجل أحب فتاة لكنها تسفر الى إيران في أبشع حملة قام بها النظام المباد في تسفير العديد من العوائل الى إيران وعبر الحدود الإيرانية العراقية دون أن يسمحوا لهم بإقتناء اي من مقتنياتهم وإنما فقط بملابسهم التي تكسو جلودهم ، وهذا ماطرحه عبدالرزاق في (قصة غرام في مهب الريح) وكيف نجد هذا المحب يلحقها الى الحدود وقت تسفيرها لكنه لم يجدها وتظل في مخيلته أنّى شاء وارتحل حتى يلتحق بالجيش ويموت باصطدام عجلته العسكرية في وقت إجازته وبذلك تنطوي صفحة الحب في مهب رياح الموت ، وموسومية هذه القصة جاءت تناص مع الفلم الجميل أيام الرومانسية ( ذهب مع الريح ) تمثيل الراحلين كلارك كيبل والحسناء فيفيان لي وهو من إنتاج 1936. وهناك مايقتل الحب أيضا نتيجة الظرف القاهر والبلطجة أحيانا مثلما رواها لنا عبدالرزاق عن شخص يحب إمرأة لكنها ترفض حبه لأكثر من مرة وفي يوم يناكفها بعض الرجال فتستنجد بهذا الشخص الذي يملك من العضلات المفتولة فإستطاع أن يردعهم فقامت بشكره على هذا الصنيع وأثناء محادثتهم هذه جاء رجل ثالث وطعنه بظهره فخر صريعا ميتاً وضاع الحب على طريقة ومن الحب ماقتل بشكله الآخر .
هناك نقطة في غاية الأهمية يتوجب الإشارة إليها أن عبدالرزاق إختار نهايات الموت لشخوص وأبطال أغلب القصص . وهو هنا كان صائبا لأن واقع الحال لدى العراقيين هو الموت والجوع على طول الدهور والأزمنة نتيجة الطغيان وسجونه أو الحروب التي مازالت مستمرة حتى الآن بالموت ولسان الموت حاله يصرخ هل من مزيد.
كل ماتقدم اعلاه يعطينا رسالة مفادها : أن عبدالرزاق إستطاع أن ينقل للمتلقي العديد من المفاهيم وبإسلوب سلس ناعم لايخلو من التشويق والإثارة والذي جاء مرة كلاسيكياً وتارة حداثيا وأخرى على غرار المدرسة الرمزية . فكتب من المفاهيم المختلفة عن التيه والضياع سواء ان كان تيه الأمم او تيه الفرد . كتب عن الرؤيا المفقودة أمام جادة الصواب وعن مغازلة المجهول الذي لايمكن للنفس البشرية أن تحصد منه شيئا لأنه أصبح مدافا مع الضباب . كتب عن مصائر الرجال والنساء وسط إنسحاقهم في مجتمعات لايمكن أن تتحكم في مستقبلها بفعل شراسة اللوياثان ( الطاغية الشرقي ) .
تناول عبد الرزاق موضوعة الحب ، فالمرء في أحلك ظروفه يلوذ بالعشق كملاذٍ آمن وخصوصا في لحظات الحرب والكوارث الطبيعية والأمراض لكي تتعادل المعادلة فهناك موت وهنا اخصاب وتناسل ، هناك عدم وفناء وهنا عشق وولادة . الموت مارد قديم والحب طائر متجدد يأخذنا نحو بروج السعادة او فوق بساط الريح الذي يتنقل بنا بين الأروقة التي لانراها سوى في الحلم حتى يتحقق ويصبح حقيقة ملموسة وممارسة فعلية . ولذلك عبد الرزاق يدعو الى ترسيخ الحب على طريقة : إصنعوا الحب وليس الحرب والتي أطلقها الفيلسوف الإنكليزي (برتراند راسل) فكان هذا الرجل المناضل من أعظم مناصري الحب ومناهضي الحرب في القرن العشرين .
وفي الأخير أقول : حين نقرأ عبد الرزاق يتجلّى لنا خوفنا ورعبنا وضعفنا في أوطاننا من الحكام والطغاة المجرمين . يجعلنا لانحصد من هذه الحياة غير الخيبات وخسران الحلم والأمل ، واللجوء الى الشعور بالأيام الخوالي الضئيلة التي تجعل من الأديب يهيم مع مخيلته و يخلو مع النفس التي غالبا ما تكون قلقة مضطربة مشحونة وعليها التفريغ الكامل في ورق الإبداع فيكون على شكل قصة أو رواية أو شعر أو أي من الأجناس الأدبية الأخرى . عبد الرزاق أثبت لنا من أنه السارد الذي شاهد الأحداث وعاصرها واستطاع إستنساخها في رأسه وقلبه ثم العبور بها الى مسالك الإبداع وكتابتها بالشكل الذي يستفز القارئ والناقد بالإثارة والتشويق والقص المتناغم والمنسجم والممتلئ بالمعنى والمفاهيم المتعددة على أكثر من مفصل . ويبقى الموت بنظر عبدالرزاق هو الصمت الذي لايمكنه النطق مرة أخرى . أما الحب لديه هو صرخة الفجرر ونشيد الليل على حد زعم فيكتور هيجو .
هاتف بشبوش/ شاعر وناقد عراقي



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا هنا ، أيّها الطغاه ..
- الشيوعيون ، والمخرج هادي الماهود / المثنى
- خازوق السلطان عبدالحميد وخازوق أبي محمد الجولاني ضد العلويين ...
- أبو محمد الجولاني ، قاتلٌ متسلسل ..
- جون دو john doe ، تحقيقُ العدالةِ والإنتقام..
- الذاكرةُ ، والصينُ الشيوعيّة ..
- حمد شهاب الأنباري ، إضاءاتٌ في النفس البشريّة ..جزءٌ أول
- الصينُ الشيوعية ُ، البعيدة ..
- الصينُ الشيوعيّة ُ، وطفلة ُالباص ..
- وصيّة ُالسكران ، في اليابان…
- حمد شهاب الأنباري ، إضاءاتٌ في النفس البشريّة ..جزءٌ ثانٍ
- عزيزي فريدريك ..3
- لاشيء يسرّ ، في تلكَ البلاد
- عبد الرسول عبد الأمير ، وتراكم فيوض الأسئلة ..
- عزيزي فريدريك ..2
- مريضةٌ في الشآمِ ، فدلّها
- حميد الحريزي ، وبركان انتفاضة تشرين
- الله يحاورُ قومَهُ ..
- عبد الستار نور علي ، والجسدُ المرمرُ ..
- كريم جخيور، إبداعٌ مُحتشِدٌ بالفكر والحب ..جزءٌ أول


المزيد.....




- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - عبد الرزاق جاسم ، بين العاطفيّةِ والعَدَم ..