: وجهة نظر حول الحرب الاوكرانية-- الروسية

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8313 - 2025 / 4 / 15 - 14:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1-- لقد بدأت هذه الحرب الكارثية والمدمرة والجنونية منذ الانقلاب الحكومي في شباط عام 2014 ولغاية عام 2021 بالضد من جمهورية دانيسك ولوغانسك...وفي شباط عام 2022 تدخلت روسيا الاتحادية في بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بعد ان النظام البنديري الارهابي الحاكم في اوكرانيا لم ينفذ اتفاقية مينسك الاولي والثانية واتفاقية إسطنبول...وهي مستمرة لغاية الآن. ان هذه الحرب تدور في اطار منظومة النظام الراسمالي العالمي.

2-- ان من وقف وراء اشعال هذه الحرب الكارثية هو اميركا وبريطانيا والناتو وبروكسيل وخاصة بايدن وادارته المشعلة للحروب والفتن الطائفية وتم تقديم الدعم المالي والعسكري والخبراء العسكريين والمرتزقة والارهابيين الاجانب للنظام البنديري الحاكم في اوكرانيا وكما فشلت مراهنات بايدن وادارته وحلفاءوهم في اضعاف ثم تفكيك روسيا الاتحادية والاستحواذ على ثروات الشعب الروسي...؟ بل حدث العكس تماما لروسيا الاتحادية.

3-- ان النظام الحاكم في اوكرانيا لم يحقق اي نتيجة من حربه ضد روسيا الاتحادية بل الذي حدث العكس تماما له فهو خسر اكثر من 20 من ارضية وتكبد خسائر عسكرية مرعبة واختلفت التقديرات حول هذه الخسائر التقدير الاول يؤكد نحو 2000000 عسكري بين قتيل وجريح ومفقود واسير..،والتقدير الاخر يؤكد اكثر من ذلك كما تقلص عدد سكان اوكرانيا بسبب التحول نحو الراسمالية المتوحشة واللصوصية والطفيلية والاجرامية والعدوانية من 52 مليون نسمة إلى ما بين 18--20 مليون نسمة ولا سباب عديدة ؟

4-- نعتقد،ان الحل الوحيد والجذري من اجل ضمان وتامين الامن القومي للشعب الروسي هو ضم كامل اوكرانيا لروسيا الاتحادية باستثناء القسم الغربي يتم ارجاعه إلى بولونيا ورومانيا وهذا تاريخيا يعود لهم لان ستالين هو من ضم القسم الغربي بعد الانتصار الكبير والحاق الهزيمة بالفاشية الالمانيه اللقيط والوريث الشرعي للنظام الامبريالي العالمي.لان بدون ذلك لا يستبعد من عودة البنديرين والمليشيات النازية والنيونازية للسلطة مرة اخرى كما عاد للسلطة بعد تفكيك الاتحاد السوفيتي في عام 1991 وان القرار الخاطئ الذي اتخذه خروشوف التحريفي والانتهازي بالعفو عن البنديرين في اواسط الخمسينيات من القرن الماضي وتم ذلك تحت حجج واهية وفارغة ومنها الحاجة للايدي العاملة ،دمج البنديرين في المجتمع الاشتراكي وتم قبولهم في الحزب الشيوعي السوفيتي وجميع مؤسسات الدولة السوفيتية ،،،أان هؤلاء البنديرين..،هم احفاد ستيبان بنديرا ورجعوا للسلطة واشعلوا الحرب ضد الشعب الروسي تحديداً.فلا يستبعد من تكرار السيناريو السابق وبثوب جديد..،انها حالة خاصة وليست قاعدة.

5-- اما الحل الاخر ،يكمن في تنفيذ اهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة ومنها اجتثاث النازية والنيونازية في اوكرانيا وعدم قبول اوكرانيا في حلف الناتو وعدم اقامة قواعد عسكرية لحلف الناتو والحياد، ونزع السلاح الثقيل للجيش الاوكراني واقامة الانتخابات الرئاسية والاعتراف رسميا بجمهورية دانسيك ولوغانسك وكذلك خيرسون وزابوروجا والقرم....وفق الفانون واقرار ذلك في مجلس الامن الدولي. غير ذلك لا يوجد مخرج لا نهاء الحرب الاميركية --الاوكرانية ضد الشعب الروسي.

ابريل -2025

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات