الكاءس والميقات والفم

خيرالله قاسم المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 8313 - 2025 / 4 / 15 - 10:24
المحور: الادب والفن
    

وتساءل الكًوءس فمي اماً ارتويت
تجيب الكوءس قبل فمي
ما دام للبحر شاطئان
مادم فيه مد وجزل
لابد ان يتقابلا ويتعانقان
أساءل التاريخ ان شاءتم
تساءلوا الماء والأمطار والنهر
سر الروح و لذة الحياة
سأكون مسرور ان ساءلتم
قارورة العشق وعمرها المعتق
دليل الذي أدمى بصيرته التاريخ
لابد فيكم من هو جاني او مجني او الخدج سليطي اللسان
اين كنت او أكون تحيط بي ازمنة القدر
تضمني الأغاني في قيثارتها
واختباء في صوت نساء الأجداد
فلا عتب يا شبعاد خمر الحلاج اسكرني
ويسمعني قصيدة مدمني فراسة الحكمة
وهزيمة الجلاد على ابواب مقصلة سبية
جاءوا بها من مقبرة الرومان
مات بقيد أرسلوا
يمموا والموتى
واولهم أفلاطون
دفن في مقابر الحكمة
بلا دفن وماء من خمر الكا س
مسموم من كارس السلطان
نعم
اردد واهتف
كلنا سردق نحب الحرية
وعاشقي بغداد وملهمة الكون ابنة بغداد وعشيقتي
وعاشقي
لنا في ارضكم قبر
تقراء على اجسادنا
صورة الإخلاص في عهد السلطان

#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات