أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض الشرايطي - عالم يُنتج وآخر يستهلك: الثورات الصناعية الاربعة















المزيد.....

عالم يُنتج وآخر يستهلك: الثورات الصناعية الاربعة


رياض الشرايطي

الحوار المتمدن-العدد: 8313 - 2025 / 4 / 15 - 10:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شهد العالم منذ أواخر القرن الثامن عشر أربع ثورات صناعية متلاحقة غيّرت بنية الإنتاج والعلاقات الاجتماعية، وأعادت صياغة ميزان القوى الدولية. هذه الثورات، رغم طابعها الشامل في المناطق المتقدمة، كانت تمثل ضربًا من التفرد في الشمال، إذ لم تُمكّن شعوب الجنوب من المشاركة في هذا التحول. إن الثورات الصناعية لم تكن مجرد تحولات اقتصادية وتقنية، بل كانت محركًا أساسيًا للتوسع الاستعماري، حيث قام الشمال العالمي بتوطيد سيطرته على الجنوب ليس فقط عبر استغلال المواد الخام بل عبر استغلال اليد العاملة الرخيصة وتدمير أسواق الإنتاج المحلية في المستعمرات. لم تكن هذه الثورات شاملة، بل شكلت بترتيبها النهائي طبقات اقتصادية متباينة جغرافيًا، حيث كان العالم الصناعي المتقدم يتحكم في الإنتاج، بينما كانت الأطراف المستعمَرة تستهلك وتُفقر، دون القدرة على فرض سيادتها على مواردها أو تقديم بديل موازٍ. كما عبّر عن ذلك إيمانويل فاليرشتاين: "الرأسمالية العالمية صُممت لتضمن مركزًا يُنتج ويحتكر المعرفة، وأطرافًا تستهلك وتنتج المواد الخام فقط".

الثورة الصناعية الأولى: بدايات التراكم على حساب العالم المسروق

مع انطلاق الثورة الصناعية الأولى في بريطانيا بين عامي 1760 و1840، بدأ العالم في الانتقال من الإنتاج اليدوي إلى التصنيع الآلي المعتمد على الفحم والبخار. إلا أن هذا التحول لم يكن نتيجة تكنولوجية بحتة بل ترافق مع توسع استعماري دموي شمل أفريقيا وآسيا والعالم العربي. كان هذا التقدم الصناعي بمثابة "التراكم البدائي" الذي أسس للرأسمالية العالمية من خلال نهب الموارد الطبيعية للبشرية، مع تعميق اللامساواة العالمية.

كما أكد كارل ماركس في "رأس المال": "التراكم البدائي للرأسمال تم عبر الدم والنار". ففي ظل النظام الاستعماري، كانت المواد الخام تُنهب من الجنوب لتغذية مصانع الشمال، بينما كانت البضائع المصنّعة تُفرض قسرًا على الشعوب المستعمَرة، مما أدى إلى تدمير صناعاتها المحلية، وتحويلها إلى أسواق استهلاكية مستمرة. كان هذا النموذج الاقتصادي قائمًا على استغلال اليد العاملة الرخيصة، التي كانت تتعرض للاضطهاد، وتحويل المجتمعات إلى أدوات إنتاجية لا تملك القدرة على تحديد مصيرها.

الثورة الصناعية الثانية: تسليع الحياة وتكثيف الاستعمار

بين عامي 1870 و1914، دخلت الرأسمالية مرحلة التصنيع الضخم المعتمد على الكهرباء والنفط، مما مهد الطريق لتطور الصناعات الثقيلة. في هذا الوقت، بدأت القوى الاستعمارية في تعزيز استغلالها للجنوب، حيث أصبح من الضروري توسيع الأسواق وفتح المنافذ التجارية. هذا دفع إلى تفشي الاستعمار المباشر وغير المباشر، وتكثيف الاستغلال. كانت الثورة الثانية بمثابة تسليع لحقول الإنتاج والمجتمعات، إذ تحولت اليد العاملة في المستعمرات إلى أداة رخيصة لإنتاج فائض القيمة لصالح القوى الكبرى.

فرانز فانون، في كتابه "معذبو الأرض"، حذر من أن "الاستعمار لا يرضى بإخضاع الجسد فقط، بل يسعى إلى قولبة الفكر وتوجيه الذوق والسلوك". كان الاستعمار بهذه الطريقة ليس مجرد اقتصاد، بل كان يعيد تشكيل المجتمع والفكر بطريقة تضمن عدم الوعي الثوري للشعوب المستعمَرة.

الثورة الصناعية الثالثة: الثورة الرقمية بين الاحتكار والهيمنة

مع منتصف القرن العشرين، انطلقت الثورة الصناعية الثالثة أو ما سُمي بثورة الحواسيب والمعلومات. وفي هذه المرحلة، أصبح الإنتاج لا يُقاس فقط بحجم التصنيع، بل بالمعرفة وسرعة المعالجة والرقمنة. دخلت تقنيات الكمبيوتر، والإنترنت، وتكنولوجيا الاتصالات إلى حيز التنفيذ، مما أدى إلى تحول نوعي في العلاقات الاقتصادية على مستوى العالم.

لكن الجنوب، الذي لم يُمنح الفرصة لبناء قاعدة صناعية تقليدية، وجد نفسه في مواجهة تقنيات لا يملكها. تحوّل إلى مستورد للتكنولوجيا، مستهلك للبرمجيات، ومُستَهدف في بياناته وهويته. إن هذا الواقع فرض على شعوب الجنوب اعتمادًا مستمرًا على الخارج في ما يتعلق بالتقنيات الحديثة، دون أي قدرة على المشاركة الفاعلة في خلق هذه التقنيات أو التحكم في تصاميمها.

كما أشار باولو فريري في كتابه "التعليم من أجل التحرير": "التعليم في مجتمعات القهر يُستخدم لزرع الصمت، لا لإطلاق الوعي". كان التعليم في العديد من دول الجنوب يعزز القبول بالمفاهيم الغربية دون تقديم طرق نقدية لبناء عقول تحررية قادرة على بناء مجتمع صناعي قائم على تكنولوجيا محلية ومستدامة.

الثورة الصناعية الرابعة: هيمنة الخوارزميات والإنسان المُراقَب

نعيش اليوم بدايات الثورة الصناعية الرابعة، حيث تندمج العوالم الفيزيائية والرقمية والبيولوجية، من خلال الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وإنترنت الأشياء، والبيانات الضخمة. لكن هذه الثورة لم تفتح أبواب الازدهار للجميع، بل هيمنت على التقدم الاقتصادي والتكنولوجي حفنة من الشركات العملاقة التي تتحكم في تدفقات المعلومات وتعيد صياغة الإنسان ككائن قابل للقياس والتوجيه، لا كذات حرة.

في الجنوب، لا سيادة رقمية، ولا أمن سيبراني، ولا مساهمة حقيقية في بناء الخوارزميات أو الحفاظ على أمن المعلومات. تحول المواطن العربي، الإفريقي، والآسيوي الفقير إلى مادة تجريبية في مختبرات الذكاء الاصطناعي، دون قدرة على مقاومة هيمنة القوى العالمية. كما قال إدوارد سعيد: "المعرفة التي لا تُنتج محليًا، تصبح سلاحًا يُستخدم ضد منتجها المستعمر ذهنيًا".

الاستعمار كمنظومة سوقية: التبعية الاقتصادية والتكنولوجية

لم يكن الاستعمار مجرد مشروع عسكري، بل كان بنية اقتصادية شاملة هدفها إخضاع الشعوب وإفراغها من أي قدرة على تحقيق اكتفائها الذاتي. كانت منظومة الأسواق العالمية تُنتج في الشمال وتستهلك في الجنوب، ولا تزال هذه العلاقة الهيكلية قائمة حتى اليوم، رغم الاستقلالات. استمرت دول الجنوب في الانكفاء على نفسها، بينما سيطرت المؤسسات الدولية الكبرى على اقتصاداتها عبر أدوات مثل القروض والتقنيات الأجنبية.

تمت تصفية المشاريع الاشتراكية الوطنية، وتوُجّهت النخب إلى تبني سياسات السوق الحرة التي عززت تبعية اقتصادات الجنوب. كما قال سمير أمين: "لا توجد تنمية حقيقية دون قطيعة مع التبعية"، وهي قطيعة لم تحدث، بل تم تعزيزها بأساليب خفية تُجبر دول الجنوب على الخضوع للعولمة، مع الاحتفاظ بسيطرة النخب العالمية.

نحو مشروع تحرري بديل

التحرر من التبعية لا يكون بالمشاهدة أو التمني، بل بالفعل الجماعي الواعي. يجب أن تُبنى استراتيجيات للسيادة التكنولوجية والمعرفية، تبدأ من التعليم الجذري، ومن استعادة القرار الاقتصادي، ومن فهم بنية الهيمنة بدل التعايش معها. لا يمكن أن تُبنى أمة حرة إلا إذا تحررت من قيود التفكير الاستهلاكي وأعادت تشكيل هويتها المستقلة.

كما قال غرامشي: "في زمن الهيمنة، يصبح التشاؤم نوعًا من الخيانة، والتفاؤل فعلًا ثوريًا". إن الوعي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الفعل الجماعي، والتحرر من الهيمنة يبدأ عندما يبدأ الإنسان في بناء البديل على أساس حقوقه.

من الوعي بالتبعية إلى بناء البديل

إن إدراكنا لحقيقة موقعنا في خريطة الإنتاج والمعرفة العالمية يجب ألا يكون دعوة للانهزام، بل منصة للانطلاق. إننا بحاجة إلى يقظة حضارية وفكرية تحررنا من منطق الاستهلاك الأعمى، ومن وهم اللحاق بمنظومة لم تُصمَّم لنا، بل ضدّنا. فما يُفرض علينا اليوم ليس تقدماً، بل هيمنة تكنولوجية واقتصادية تقيد إرادتنا وتفرغنا من أدوات النهوض.

إن استعادة زمام المبادرة تبدأ من الاعتراف بأن التنمية ليست عملية تقنية، بل هي عملية سياسية بامتياز. كما قال المفكر العربي محمد عابد الجابري: "التنمية هي مسألة عقل سياسي"، وهي مهمة يجب أن تكون في يد الشعوب نفسها، وأن لا تكون مجرد عملية تجميلية لاقتصاد مُستورد، أو تقنيات قد تضر أكثر مما تنفع. لا يمكننا الحديث عن ثورات صناعية دون إعادة تعريف علاقتنا بالزمن، بالعمل، بالمعرفة، وبالهوية.

●التحرر الثقافي والفكري: هذا لا يتحقق إلا إذا تمت عملية تحرير ثقافية وفكرية شاملة، تبدأ من فهم القوى التي تسيطر على المعرفة، مرورًا بنقد المسارات التعليمية التي تخدم هذه القوى. كما سبق أن أشار المفكر البرازيلي باولو فريري: "التعليم الثوري هو الذي يبني الوعي النقدي ويعزز من قدرة الأفراد على محاكمة واقعهم". بناء البديل يبدأ من تعديل هذه البنية التعليمية لتكون أدوات تحرر معرفي، تصنع عقولًا قادرة على البناء والتجديد من خلال الفكر المستقل، وليس فقط على تقليد الغرب أو تقليد الحلول الجاهزة.

●السيادة الرقمية والاقتصادية: استعادة السيادة الرقمية لا تقتصر على حفظ البيانات أو تطوير التقنيات، بل تعني التحكم الكامل في صناعة التكنولوجيا وتوجيهها لخدمة الاحتياجات المحلية. حيث تُعدُّ "البرمجيات الحرة" والأنظمة المفتوحة المصدر أدوات رئيسية في بناء هذا التحرر الرقمي، كما أن الدول التي تُقَيِّمُ تبعيتها الاقتصادية تعتمد بشكل أساسي على التكنولوجيا. بناء صناعة تكنولوجيا محلية تُساهم في تحقيق الأمن السيبراني، وإنتاج الخوارزميات محليًا هي خطوات أساسية نحو التحرر من قبضة الشركات الكبرى.

●إعادة النظر في نماذج التنمية: التنمية الحقيقية يجب أن تكون بعيدة عن نهج النمو المستمر المعتمد على استنزاف الموارد والمساهمة في تفاقم التغيرات المناخية. إننا نحتاج إلى مشاريع تنموية تقطع مع مبدأ التوسع اللا محدود وتتبنى نموذجًا أكثر استدامة، يعتمد على الاستفادة من الموارد المحلية وتنميتها بأسلوب يتوازن فيه الاقتصاد مع البيئة.

كما أن هذه الرؤية تتطلب تعزيز دور الطبقات الاجتماعية الشعبية، التي هي المحرك الحقيقي لأي تحول اجتماعي. يجب إعادة الاعتبار لدور الفلاحين، العمال، والمثقفين العضويين الذين يحملون قضية تحرر شعوبهم بشكل فعلي. كما أكد المفكر الإيطالي أنطونيو غرامشي: "التحرر يبدأ عندما يتحول الوعي إلى ممارسة"، أي عندما يدرك الشعب قدرته على الفعل الجماعي ويتحرك نحو بناء المستقبل.

 تحوّلات التاريخ وتحديات المستقبل

في النهاية، المسألة ليست في أن الجنوب متخلف بطبعه، بل لأنه مُخلف قسرًا ضمن منظومة استغلال تاريخية. كما أن التاريخ لم ينتهِ، فإن المستقبل لم يُكتب بعد. والجنوب، إذا ما استعاد سيادته على موارده وعقوله، قادر على صياغة مصيره بيده، لا عبر التبعية، بل عبر الإرادة.

إن التاريخ يعلّمنا أن من ينهض، ينهض رغم القيود. ونحن بحاجة إلى تصور جماعي وفكر نقدي يحطم تلك القيود. لا يمكن للجنوب أن يكون مجرد متلقي للمعرفة، بل يجب أن يكون منتجًا لها.

كما علّمنا التاريخ: "من ينهض لا ينهض فقط للأمل، بل لخلق واقع بديل". التحدي الأكبر الذي نواجهه اليوم هو ليس فقط الوقوف ضد منظومة الهيمنة الحالية، بل أن نخلق نموذجًا يتيح للجنوب أن يكون قادرا على التحكم في مصيره، يصنع نهضته بنفسه. "نحن لا نريد أن نكون نسخة عنهم، بل أن نكون نحن، ولكن بمستوى من السيادة والعدالة ينتزع الاحترام، لا الشفقة". هذه هي الخاتمة، وهذا هو الوعد الممكن.

رياض الشرايطي / تونس



#رياض_الشرايطي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصهيونية العربية: خيانة الداخل وخنجر في خاصرة الأمة
- ملمّ بي
- اسم الهزيمة


المزيد.....




- هيئة بحرية بريطانية تبلغ عن تعرض إحدى السفن لحادث اقتراب مشب ...
- أشعة CT تحت المجهر.. فوائد تشخيصية مقابل مخاطر صحية محتملة
- روبوت -شبحي-بشري- يعرض قدراته العضلية في فيديو مذهل!
- دراسة حديثة تعيد إحياء نظرية -دُحضت سابقا- عن سبب التوحد
- المخاطر الخفية للاعتماد العاطفي على الروبوتات
- ماذا يعني أن ترفض الصين تزويد أمريكا بالمعادن الأرضية النادر ...
- حلف شمال الأطلسي يختار اتجاهًا جديدًا للمواجهة العسكرية مع ر ...
- عقب زيارته الأولى للدوحة.. الرئيس السوري يوجه رسالة محبة وتق ...
- الإدارة الأمريكية توافق على صفقة صواريخ -ستينغر- للمغرب بقيم ...
- عشرات الغارات الأميركية على مناطق عدة من اليمن


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض الشرايطي - عالم يُنتج وآخر يستهلك: الثورات الصناعية الاربعة