أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - برلمانية تستورد الكلب-لولو- ويصبح مشهورا في المنطقة !!















المزيد.....

برلمانية تستورد الكلب-لولو- ويصبح مشهورا في المنطقة !!


متي كلو
كاتب واعلامي

(Matti Kallo)


الحوار المتمدن-العدد: 8313 - 2025 / 4 / 15 - 10:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"كان الخونة والعملاء يتخفون خلف الاقنعة، اما الآن يعملون جهارا نهارا و بكل سفالة و دناءة وبدون أن يرف لهم جفن أو يتحرك لهم ضمير"

ظهرت برلمانية اسمها بيدء خضر بهنام، على احدى قنوات التلفزة الفضائية الموالية للاطار التنسيقي ، في لقاء استمر اكثر من ساعة، قالت عن نفسها بانها جاهدت وكافحت وناضلت وتعبت خلال مسيرة حياتها الى ان حصلت على مقعد في البرلمان العراقي، وبصراحة لا نعلم اين جاهدت واين كافحت واين ناضلت وما نوع التعب الذي اوصلها الى مقعد مجلس النواب العراقي ! والجميع يعلم كيف وصلت الى البرلمان العراقي، ومن هي الجهة او الكيان التي اوصلها الى مجلس النواب، بدون جهاد او كفاح او نضال او تعب بل حصلت عليه عن طريق احدى الميلشيات الموالية لايران ، والولاء لدولة اخرى ليس الا خيانة للوطن، حيث يقول غسان كنفاني( حين تخون الوطن… لن تجد ترابا يحن عليك يوم موتك، ستشعر بالبرد حتى وأنت ميت) ولسنا هنا لكي نكشف المستور، لان المستور"مكشوف" منذ اللحظة الاولى التي اعلنت" ترشحها" للمقعد البرلماني! وهي حركة بابليون والتي تاسست بمباركة الاحزاب الاسلامية ومليشياتها المسلحة وفازت باربع مقاعد ليست باصوات الناخبين المسيحيين من خلال الكوتة المخصصة للمسيحيين !!بل باصوات احزاب السلطة الموالية لايران مثل حزب الدعوة بقيادة نوري المالكي و منظمة بدر بقيادة هادي العامري وعصائب اهل الحق قيس الخزعلي وهذه جميعها معروفة بارتباطها بالجارة الكبرى"ايران"
وخلال اللقاء سالتها مقدمة اللقاء، اني لم ارى عند حضوري الى دار الحركة"حركة بابليون" في زيونة عدد من الحمايات بعكس المسؤولين الاخرين الذي يقوم بحمايتهم عدد من االحمايات وكذلك مقراتهم فقالت النائبة بكل تواضع وشفافية وجهادية ونضالية بعدم وجود حمايات في مقرها، وان ابواب المقر مشرعة لاستقبال الجميع بدون استثناء!! ولكن بعد عدة دقائق قالت، هناك من يستقبل المواطنين اضافة الى مدير المكتب هناك عدد من الحمايات يستقبلهم !! وان مكتبها مشرع ابوابه لجميع القوميات والمذاهب فهي"حلالة مشاكل" الكل بدون استثناء، وجميعنا يعلم بان النائبة جاءت عن طريق الكوتة المسيحية من ضمن محافظة دهوك!! وسؤالنا الى السيدة النائبة، كم مرة التقت بناخبيها ومن ابناء جلدتها في محافظة دهوك!! وهل تعلم بان لهم مشاكل حول الاراضي التابعة للمسيحيين حيث استولى عليها بعض المتنفذين من الاكراد واذا لا تعلم فهي المصيبة الكبرى وليست الصغرى!!
وعن انشغالهما الدائم حدثت عن عدم وجود لها الوقت الكافي لحياتها الخاصة، لانها مشغولة مع المواطنين بحل قضاياهم ولكن لابد من السفر بين حين واخر لتغير الجو ولم تتطرق ماذا تعني بين حين واخر او بين شهر واخر او بين اسبوع واخر بجواز دبلوماسي ودولارات في الوقت الذي بلغت نسبة الفقر في العراق 18% وفق النتائج التعداد للسكان في نهاية عام 2024، وان نسبت البطالة اكثر من 16 بالمئة!!
ان سيادة النائبة تحب الحيوانات حيث جلبت معها في احدى سفراتها"لشم الهوا" كلب من اوكرانيا وهذا الكلب اسمه لولو" لم تذكر هو ذكر او انثى او.. " ومشهور في المنطقة، يعرفه جميع"اهل المنطقة" واذا ضاع ، فالكل يتسابق لتامين عودة لولو الى عرينه سالما معافيا وهو ككلب اجنبي لا بد ان يبحث عنه الجميع لاجل سلامته وسعادته خوفا من السفارة الاوكرانية و بعد ان بحثنا في ازقة العم كوكل علمنا بان كلفة سفرة لولو من مطار كييف عاصمة اوكارانيا الى مطار بغداد لا تقل عن 3800 دولار امريكي، هذا المبلغ يغطي مقعد في الدرجة السياحية ولكن باعتقادنا بان لولو يحتاج الى رعاية خاصة
و مستوى من الرفاهية والراحة فنعتقد بان ثمن تذكرة لولو اكثر من هذا المبلغ!! ولابد من مقعد الدرجة الاولى اضافة الى رسوم التامين على حياة لولو !!
الملاحظة الاخرى التي تحدث عنها سيادة النائبة بانها استطاعت من تعيين عدد من العاطلين عن العمل في وظائف حكومية !! وهذا اعتراف واضح بانها كانت" واسطة" لهؤلاء ولا يختلف اثنان من القراء الاعزاء ان هؤلاء اما جزا من الحركة او من المؤيدين للحركة او الموالين لايران وهذا اعتراف صريح وعلى قناة التلفزة بانها مارست الوساطة لتعين بعض الاشخاص، والجميع يعلم بان الوساطة نوع من الفساد الذي ينخر في جسد المؤسسات الحكومية العراقية، لان المتعارف عليه عند حاجة اي مؤسسة حكومية الى موظفين فعليها الاعلان في الصحف او منصات التواصل الاجتماعي بوجود درجات شاغرة وفق ضوابط ومؤهلات لكي يتم التقديم والاختبار الاختيار والتعيين، وكما يقولون بان البرلماني صوت الشعب، فبدلا من السيدة البرلمانية ان تحارب الوساطة فهي تمارسها علنا وبدون اي خجل!! فكان عليها ان تحارب الوساطة ولا تمارسها، لان الوظيفة الشاغرة من حق الجميع للتقديم لاشغالها و لكن ان يتم التعيين عن طريق الوساطات فهذا يثير الشبهات حول"التعيين" وهذا ما يؤدي الى تراجع الاداء الوظيفي للمؤسسات بسبب تفضيل الولاء على الخبرة والكفاءة.
ان هذا الاعتراف يجب ان لا يمر مرور الكرام، بل على السلطة القضائية بان تستجوب هذه النائبة عن الفساد الذي اقترفته في نشر الفساد في مؤسسات الدولة!!وان الوساطة بموجب القانون العراقي تعتبر جريمة، ولا اعتقد انها ان تستطيع ان تنكر العمل من اجل تعيين عدد من الاشاص في الوقت ذاته بان على نائب في البرلمان ان يطالب الدوائر والمؤسسات باعلان الشواغر في وسائل الاعلام وعلى الجميع التقديم لشغل الوظيفة وفق المؤهلات والضوابط والقواعد المتعارف عليها، وان الوساطة جزء من الفساد التي تعاني منه الدولة، فكان عليها ان تحارب الوساطة وليس ان تفتخر بترويجها.
من المضحك والمبكي بان الاسئلة كانت معدة سلفا ، ولم تتطرق مقدمة البرنامج الى اي سؤال يحرج النائبة حول ما قدمته للمسيحيين بصورة عامة والى بلدتها" قرة قوش" بصورة خاصة ونتائج حرق قاعة الهيثم في بلدتها وكم مرة التقت بناخبيها في دهوك بصورة خاصة وهي التي تشغل مقعد عن محافظة دهوك!!
وشر البلية ما يضحك



#متي_كلو (هاشتاغ)       Matti_Kallo#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرة اخرى نفاق ايفان جابرو وسيدها-والتغير- !!
- -الاطاريون والبعثيون وجهان لعملة واحدة -.. وهذا الدليل!!
- عبداللطيف رشيد يكذب بدون خجل!!
- هل يتجرأ السوداني كما تجرأ الجنرال جوزيف عون!!
- ملاحظات مع ابينا البطريرك لويس ساكو المحترم !!
- لماذا لم يعالج وزير الصحة العراقي!!
- محاكمة بوتين ثم بشار الاسد!!
- -بغداهار- .. كبسل نعم .. كحول كلا!!
- الفاسد يعود الى رئاسة البرلمان!!
- كلام السيد واضح وصريح ولا يحتاج الى تفسير وتأويل !!
- صحفي ام بوق النظام!!
- نجلاء-الذهبية- وقانون-التعريج- وابن-الناقصة-
- قالها ريان بصراحة!!
- منظمة بدر بين الانتماء و الولاء و-الاجتثاث-
- لماذا حزب الدعوة حاقد على التراث العراقي !!
- قرارات محافظة نينوى والدواعش!!
- اعدام جواد سليم في قندهار العراق!!
- السوداني .. شاهد ما شافش حاجة!!
- طرد الوزيرة..! ولجنة التحقيق الهزيلة ...!!
- السوداني يزلزل الامم المتحدة في كلمته !!


المزيد.....




- هيئة بحرية بريطانية تبلغ عن تعرض إحدى السفن لحادث اقتراب مشب ...
- أشعة CT تحت المجهر.. فوائد تشخيصية مقابل مخاطر صحية محتملة
- روبوت -شبحي-بشري- يعرض قدراته العضلية في فيديو مذهل!
- دراسة حديثة تعيد إحياء نظرية -دُحضت سابقا- عن سبب التوحد
- المخاطر الخفية للاعتماد العاطفي على الروبوتات
- ماذا يعني أن ترفض الصين تزويد أمريكا بالمعادن الأرضية النادر ...
- حلف شمال الأطلسي يختار اتجاهًا جديدًا للمواجهة العسكرية مع ر ...
- عقب زيارته الأولى للدوحة.. الرئيس السوري يوجه رسالة محبة وتق ...
- الإدارة الأمريكية توافق على صفقة صواريخ -ستينغر- للمغرب بقيم ...
- عشرات الغارات الأميركية على مناطق عدة من اليمن


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - برلمانية تستورد الكلب-لولو- ويصبح مشهورا في المنطقة !!