رحيم حمادي غضبان
الحوار المتمدن-العدد: 8312 - 2025 / 4 / 14 - 22:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
العلاقات اللبنانية السورية تشهد تحولًا ملحوظًا في عام 2025، مدفوعةً بتغيرات سياسية وأمنية كبيرة في كلا البلدين.
التطورات السياسية
بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، وتشكيل حكومة انتقالية بقيادة أحمد الشرع، بدأت مرحلة جديدة من العلاقات بين بيروت ودمشق. زار رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام سوريا في أبريل 2025، في أول زيارة رسمية من نوعها منذ سنوات، بهدف "تصحيح مسار العلاقات" بين البلدين.
التحديات الأمنية والحدودية .شهدت الحدود اللبنانية السورية توترات أمنيه متصاعدة خاصة في منطقة البقاع الشمالي وريف حمص. بين الجيش السوري ومجموعات مرتبطة بحزب الله على ضوء ماقامت به الحكومة السورية الجديدة من أجراءات أمنية الغرض منها الحد من عمليات التهريب سواء كانت عمليات تهريب للأسلحة أو عمليات تهريب للمخدرات. كذلك حدث صدام عسكري بين الجيش اللبناني ومجاميع صغيرة من الجيش السوري.
ترسيم الحدود.بالرغم من مرور اكثر من قرن على ترسيم الحدود اللبنانية السورية أثناء وجود الأنتداب الفرنسي الا انه مازال بعض المناطق الصغيره غير مرسمه بشكل رسمي وهذا يعقد مشكلة الخلاف الحدودي بين البلدين مما يثير الخلافات السياسية بين البلدين بين الحين والأخر
مستقبل العلاقات
يتوقف مستقبل العلاقات اللبنانية السورية على عدة عوامل، منها:
التعاون الأمني: يتطلب ضبط الحدود ومكافحة التهريب تعاونًا وثيقًا بين الأجهزة الأمنية في البلدين.
التوازن السياسي: يجب على لبنان الحفاظ على توازن دقيق في علاقاته مع سوريا، خاصة في ظل التغيرات الإقليمية والدولية.
الحوار الدبلوماسي: يُعد الحوار المستمر بين الحكومتين ضروريًا لحل القضايا العالقة وتعزيز التعاون المشترك.
#رحيم_حمادي_غضبان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟