الصينيون يسخرون من قبعة ترامب

كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8312 - 2025 / 4 / 14 - 09:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

انشغلت مواقع التواصل بتعليقات ساخرة انتقدت الرسوم الجمركية التعسفية التي فرضتها الولايات المتحدة على المنتجات الصينية، وشهد العالم جولة جديدة من التراشقات الكلامية بين بكين وواشنطن حيث نشرت متحدثة الخارجية الصينية (ماو نينج) صورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو يعتمر قبعة حمراء مكتوب عليها: (لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً)، فذكّرته بأن تلك القبعة مصنوعة في مدينة شنغهاي الصينية، وان سعرها ارتفع من 50 دولار إلى 77 بعد فرض الرسوم. .
وفي هذا السياق قال احدهم ساخراً: ان السيناتور الأمريكي (روبرتس) اتصل بزوجته قبل مغادرته مكتبه. أخبرها أنه سيصطحب زميلين إلى المنزل بعد العمل. لكنه طلب منها إخفاء جميع المواد المنزلية المصنوعة في الصين، وذلك لتجنب اتهامه بعدم التعاون مع ترامب. .
وما ان وصل مع ضيوفه، حتى رأى اختفاء الأبواب والنوافذ، واختفت جميع الأجهزة والأثاث والديكورات في المنزل. فاندهش الضيوف، ثم فوجئوا عندما خرجت زوجته لاستقبالهم. لكنها كانت عارية تماما بعدما خلعت الملابس الصينية، فخرجت عليهم من غير هدوم. .
ونشرت منصات التواصل الصينية بعض التقاطع المفبركة بالذكاء الاصطناعي، يُظهر فيها عمالا أمريكان بأجسام مترهلة. يعملون بأجور منخفضة داخل معامل النسيج لإنتاج الملابس الرديئة، في تلميح إلى استراتيجية ترامب لإعادة توطين عدد من الصناعات. وقد انتشرت تلك المقاطع في المدن الأمريكية، وفي منصة X التابعة للوزير الملياردير إيلون ماسك. .
وأطلقت حسابات آسيوية وأوروبية سيلاً من المنشورات الساخرة من الرئيس دونالد ترامب في خضم الحرب التجارية المتفاقمة بين أميركا والعالم. .
لم تكتفِ الصين بذلك، بل أضافت صحيفة (بكين بزنس ديلي) صورة ساخرة على منصاتها الإخبارية في تطبيق (ويبو). انتقدت فرض ترامب رسوماً جمركية على جزيرتي (هيرد) و (ماكدونالد) التابعتين لأستراليا، اللتين تقتصر الحياة فيهما على البطاريق والفقمات. تظهر البطاريق في الصورة مرتدية قبعات حمراء مكتوب عليها (لنجعل أمريكا ترحل من هنا)، بينما يظهر فيديو أحد البطاريق وهو يتحدث بالصينية قائلا: (هل يتعين علينا أن ندفع الضرائب أيضاً ؟). .

#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات