أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي طبله - العراق ليس دولة فاشلة، بل دولة مُفشَّلة عمداً.. والشعب وحده من سيُحرره!















المزيد.....

العراق ليس دولة فاشلة، بل دولة مُفشَّلة عمداً.. والشعب وحده من سيُحرره!


علي طبله
مهندس معماري، بروفيسور في الهندسة المعمارية، باحث، كاتب وأديب

(Ali Tabla)


الحوار المتمدن-العدد: 8312 - 2025 / 4 / 14 - 09:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ارقام وحقائق
"العراق ليس دولة فاشلة، بل دولة مُفشَّلة عمداً.. والشعب وحده من سيُحررها"

د. علي طبله

الولايات المتحدة وإسرائيل وحلفاؤهما: التدمير المنظم للعراق (وثائق وأرقام)

1. السيطرة على أموال العراق: نهب منظم بموجب القانون!

أ) سرقة أموال النفط العراقي عبر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
- منذ 2003، تُحجز "كل عائدات النفط العراقي" (أكثر من --$--800 مليار دولار) في "بنك الاحتياطي الفيدرالي بنيويورك" تحت ذريعة "حمايتها من الفساد".
- الحقيقة: هذه الأموال تُستخدم كأداة ضغط سياسي:
- أي حكومة عراقية ترفض التبعية الأمريكية تُواجه بـ"تجميد الأموال" (كما حدث مع حكومة "محمد توفيق علاوي" 2020).
- وثيقة مسربة من البنك الفيدرالي (2018): تُظهر أن الإدارة الأمريكية تتحكم "بـ90% من السيولة النقدية العراقية"

ب) عقود النفط المجحفة لصالح الشركات الأمريكية
- عقود المشاركة في الإنتاج (PSA) تمنح الشركات الأجنبية 75% من الأرباح!
- "إكسون موبيل" تسيطر على حقل "غرب القرنة" (إنتاج 2.5 مليون برميل يومياً).
- "شيفرون" تسيطر على حقل "مجنون" عقد مُوقع عام 2017 بضغط من السفارة الأمريكية).
- "خسائر العراق السنوية": "--$--40 مليار دولار" سنوياً بسبب هذه العقود (تقرير "منظمة "غلوبال ويتنس" 2023).

2. إفشال التنمية: كيف حوّل الاحتلال العراق إلى دولة متخلفة؟

أ) الكهرباء: الفيتو الأمريكي على الاستقلال الطاقوي
- الوضع الحالي:
- العراق يستورد "40% من كهربائه من إيران" (بفواتير عالية).
- "70% من القرى العراقية" تعاني انقطاعاً يومياً لمدة "12 ساعة".
- السبب:
- الشركات الأمريكية (جنرال إلكتريك وسيمنز) تمنع بناء محطات كهرباء مستقلة.
- وثيقة ويكيليكس (2009): السفير الأمريكي "كريستوفر هيل" يهدد بقطع التمويل عن أي مشروع كهرباء لا تنفذه شركات أمريكية.

ب) الزراعة: تدمير متعمد لضمان التبعية الغذائية
- قرار بريمر (2003): إلغاء الدعم عن المزارعين العراقيين.
- النتائج:
- انخفاض الإنتاج الزراعي بنسبة 60% منذ 2003.
- استيراد 80% من القمح من أمريكا (بأسعار مُضاعفة).
- خيانة مكشوفة:
- شركة Monsanto الأمريكية تفرض بذوراً مُعدلة وراثياً تُدمر التربة العراقية.

ج) الصناعة: إغلاق المصانع الوطنية لصالح الاستيراد
- إحصائية صادمة:
- "1500 مصنع عراقي" أُغلق بعد 2003 (مثل "مصنع الحديد في البصرة")
- البطالة بين الخريجين: 45% (أعلى نسبة في العالم حسب منظمة العمل الدولية)
- من المستفيد؟
- الشركات التركية والإيرانية التي تغزو السوق العراقي بسلع رخيصة.

3. الفساد المُدعوم أمريكياً: أسماء وأرقام:

أ) "الحكومة الفاسدة".. صناعة أمريكية!
- نوري المالكي (رئيس الوزراء 2006-2014):
- سرق --$--18 مليار دولار من أموال الدولة (تقرير البنك الدولي 2016).
- وثيقة السفارة الأمريكية في بغداد (2010): "المالكي أفضل خيار لضمان المصالح الأمريكية".
- حيدر العبادي (رئيس الوزراء 2014-2018):
- "صفقة طائرات F-16 الفاشلة" (صفقة --$--3 مليارات دولار) التي تحولت إلى خردة!
- الحقيقة يجب ان تقال: كل ممثلي الطوائف والأديان والقوميات والأعراق المشاركين بالعملية السياسية الأمريكية مشاركين بالفساد والسرقات.

ب) الفساد في دوائر الدولة: من يحمي الفاسدين؟
- "جهاز الـ"KBR" الأمريكي:
- الشركة التي "تدير" الفساد في العراق بموجب عقود "إعادة الإعمار" (سرقت --$--15 مليار دولار بين 2003-2023).
- السفارة الأمريكية في بغداد:
- وثيقة مسربة (2021): "يجب دعم بعض المسؤولين الفاسدين لأنهم يُضعفون الدولة العراقية".

4. من هو العدو الأكبر: أمريكا أم إيران؟

أ) أمريكا: المحتل الرئيسي والمهندس الأول لدمار العراق
- جرائم مباشرة:
- 1.5 مليون عراقي قتلوا منذ 2003 (تقرير منظمة "إي.آر.آر" الطبية).
- تدمير 90% من البنية التحتية خلال الغزو.
- سياسة ممنهجة:
- دستور 2005: كُتب في السفارة الأمريكية (اعترف بذلك مستشار بريمر القانوني).
- نظام المحاصصة الطائفية: اختراع أمريكي لضمان انقسام العراق.

ب) إيران: شريك بحكم مصالحه لكنه اعتبر ثانويا تابع للأجندة الأمريكية!
- الأدلة:
- المليشيات لم تهاجم القواعد الأمريكية إلا بعد موافقة واشنطن!
- تهريب النفط العراقي إلى إيران يتم عبر موانئ تُسيطر عليها شركات أمريكية (مثل "هاليبرتون").

- الخلاصة:
- إيران لعبت دور "المستفيد السيئ" وتشاركها في ذلك تركيا التي تحتل أراضي عراقية ودول عربية مصدرة للانتحاريين بينما أمريكا هي "الشرطي الحقيقي".

5. دور إسرائيل: اليد الخفية في تدمير العراق:

أ) اختراق الأمن العراقي:
- التعاون مع حكومة إقليم كردستان:
- محطات تنصت إسرائيلية في جبل سنجار (وثيقة "أمنية عراقية 2021").
- تدريب البيشمركة بواسطة الموساد (تقرير "ذا إنترسبت" 2020).
- اغتيال العلماء العراقيين:
- الدكتور حسن محمد باقر (خبير الطاقة النووية) اغتيل في بغداد 2022 بتدبير إسرائيلي.

ب) سرقة نفط كردستان عبر تركيا
- إسرائيل تستورد 75% من نفط كردستان (تقرير رويترز 2023).
- شركة "جينوس" الإسرائيلية تُدير خط أنابيب النفط إلى ميناء جيهان التركي.

الخاتمة: العراق بين مطرقة أمريكا ومصالح إيران

- أمريكا وإسرائيل هما العدو الرئيسي لأنهما:
1. خططا لاحتلال العراق.
2. صمما نظام المحاصصة الطائفية.
3. يسرقان النفط والمال العام.
- إيران والميليشيات: اصبحوا أدوات تسهم بتنفيذ المخطط الأمريكي بغطاء "المقاومة". قبلوا بذلك ام رفضوا.

الحل الوحيد: ثورة شعبية تُطرد كل المحتلين وتُنهي نظام المحاصصة!
ولكن هل هذا ممكن؟
سؤال يطرح على كل من تهمه حرية وطنه وسعادة شعبه!

"العراق ليس دولة فاشلة، بل دولة مُفشَّلة عمداً.. والشعب وحده من سيُحررها"
- تقرير الأمم المتحدة حول العراق (2023).

•••
ملحق: أهم الوثائق والمصادر:
1. تقرير البنك الدولي عن فساد المالكي (2016)
2. وثائق ويكيليكس حول السيطرة الأمريكية على الكهرباء
3. تقرير "غلوبال ويتنس" عن سرقة نفط العراق.
4. وثيقة البنك الفيدرالي حول تجميد الأموال العراقية (2018)
5. تحقيق "ذا إنترسبت" عن التدريب الإسرائيلي للبيشمركة.



#علي_طبله (هاشتاغ)       Ali_Tabla#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفاعاً عن اللينينية في ذكرى تأسيس الحزب الشيوعي العراقي: تحل ...
- معلقة الرفيق فهد
- رثاءٌ في ظِلّ الشُّهُود
- جيرةُ القَلبِ لا تُهدَمُ بالجُدرانِ
- العصبيات والطائفية في العراق – تفكيك الأعداء وصناعة الصراع ا ...
- مرثية من بغداد
- التغيير و ...
- العراق: قصة موت معلن!
- العراق: قص&# ...
- تموز يأبى &# ...
- رسالة الى الدكتور حيدر العبادي اخر العيد
- رسالة الى الدكتور حيدر العبادي بداية العيد
- عندما تُسَخرُ النبوءات الدينية الموضوعة في خدمة طغم المال
- داعش الاب ...
- ذكريات أيام مضت
- عندما يُس ...
- ذكريات أي ...
- لا تنسوا أهل اليمن ... انهم يقتلون يوميا
- رحيل ملكة العمارة بعد رحيل شيخ العمارة
- رحيل ملكة &# ...


المزيد.....




- اُعتبرت إدانته انتصارًا لحركة -MeToo-.. ماذا تعني إعادة محاك ...
- الحرب الأهلية في السودان تدخل عامها الثالث… نزيف أرواح متواص ...
- فيديو متداول لاكتشاف قاذفات أمريكية شبحية في الأجواء الإيران ...
- الإليزيه: استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر وطرد 12 من موظف ...
- إطلالة محمد رمضان وجدل -بدلة الرقص- في مهرجان -كوتشيلا-.. ما ...
- هل كشفت فيديوهات الصينيين التكلفة الفعلية للماركات الفاخرة؟ ...
- مطرب يقسم اليمنيين بأغنيته -غني معانا-.. ما القصة؟
- لقطات حصرية من الفاشر المحاصرة وسكانها يوثقون لبي بي سي صراع ...
- كيف جلب -بيع- جنسية الدومينيكا مليار دولار للدولة؟
- غزة.. موت ينتشر وأرض تضيق


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي طبله - العراق ليس دولة فاشلة، بل دولة مُفشَّلة عمداً.. والشعب وحده من سيُحرره!