أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - حروبُ العراق والعراقيّين وسلامُ الآخرين














المزيد.....

حروبُ العراق والعراقيّين وسلامُ الآخرين


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 8311 - 2025 / 4 / 13 - 15:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاهتمام بالعراق، واقتصاد العراق، ومصالح العراق، و"سلوك" دولة العراق هو أفضل وأجدى وأكثر نفعاً للعراقيّين من الاهتمام بالسلوك (السياسي- الاقتصادي) لدول أخرى.
اهتمام العراقيين بصيانة مصادر دخلهم، ورفع كفاءة ادارة مواردهم، وتحسين جودة حياتهم، هو أفضل وأجدى وأكثر نفعاً من الاهتمام بما يفعلهُ "الآخرون" بهذا الصدد.
أمّا إذا أراد العراقيّون أن "يحشروا" أنوفهم "العظيمة" في كُلّ شيء، فإنّ عليهم أولاً إدراكَ حقيقةٍ مفادها، أنّ لا اقتصادَ ولا سلامَ ولا رفاه في العراق، دونَ سلامٍ دائمٍ في "الاقليم" الذي يعيش العراق في نطاقه، ودونَ سلامٍ واستقرارِ دائمٍ في دولهِ المجاورة لنا بالذات (سواء "أحببناهم" أو "كرهناهم"، ولأيِّ سببٍ كان).
حتّى هذا النفط الذي نعتاشُ عليه، ونشربهُ (دونَ تكريرٍ) ولا نفعلُ شيئاً بصددهِ غير ذلك ومنذ أكثر من مائة عام.. حتّى هذا النفط لا قيمة له(بل لن نكونَ قادرينَ أصلاً على تصديرهِ وبيعه)، اذا اندلعت الحرب في هذا "الاقليم".
نحنُ مهمومونَ "مخبوصونَ- مثبورونَ" بالطريقةِ "الكفوءة" (نعم الكفوءة) التي تتصرّفُ بها دولةٌ جارةٌ لنا لمنع اقتصادها من الانهيار، وتقليل العبء الاقتصادي الثقيل عن مواطنيها.. بينما "دولتنا" تتخبّطُ في كُلّ شيءٍ لهُ صِلة بالاقتصاد، وتغرقُ في "شِبر ماء"، ولا تُجيدُ شيئاً غير اللغو و"العِراك" على توزيع وتقاسم عائدات الصادرات النفطية، بينها وبين "زعاماتها" و"مكوّناتها"من جهة، وبينها وبين "مواطنيها" من جهةٍ أخرى.
الحربُ في هذا الاقليم هي وحدها من تمنحُ الاستقرار والثبات والاستدامة للأنظمة السياسية "الفاشلة" فيه.
السلام وحده هو مصدر "التغيير" الرئيس فيه.
"التغيير" الايجابي".
"التغيير" القادر على تقويض هذه الأوضاع "السياسية- الاقتصادية- الاجتماعية" البائسة التي نخوضُ في وَحلِها وسخامها الآن.
الدول "الفاشلة" (مثل جميع الفاشلين)، تعتاشُ وتستمدُّ مصادر بقاءها على وقع أناشيدِ الحروبِ المُشينةِ، وأوهام "النصرِ" الزائفةِ -المُلفّقَة، ومن الإيهام بقدرتها على الحاقِ الهزائمِ "الافتراضيّةِ" بالخصوم.
رَحِبّوا بالسلام، واهتمّوا بتفاصيلهِ، وتابعوا مآلاته.
هذا السلام هو الذي يجلبُ الرفاه والاستقرار لكم.
هذا السلام هو خلاصكم الممكن الوحيد ممّا أنتم الآنَ فيه.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرأسماليّة نظاما: من دبلوماسيّة البوارج إلى دبلوماسيّة التع ...
- إيران والولايات المتحدة الأمريكيّة: مُقارَبَة السُجّادِ الفا ...
- الهيكل السلعي لاستيرادات العراق الرئيسة (2020-2024): تراجُع ...
- مُجرَّدُ حُلمٍ رديء
- سلاماً لروحي
- هذا العراق العجيب الغريب
- دونالد ترامب: الحمائيّة والحِماية والرأسماليّة وأشياء أخرى
- النظام السياسي والأداء الحكومي: مفارقات السماح بالقتل واحتفا ...
- النظام السياسي والأداء الحكومي: مفارقات السلطة والسيطرة والا ...
- انخفاض أسعار النفط: تناقُص ريع السلطة وتزايد أعباء التخادُم ...
- طريقة احتساب الرسوم الجمركية الأمريكية على الشركاء التجاريين ...
- عن رسوم ترامب الجمركية والعراق
- ترامب ينطَح الاقتصاد
- عن عصبيّةِ الزَيِّ وغنيمةِ الولاءِ والمَكرَمة
- قُبلَةٌ كادحةٌ على السَطح
- عن هذا الذي يحدثُ في العالَمِ الآن
- هذا هو العالَم.. هذا هو العالَم
- أنا حيّ، أنا سعيد.. ولا أدري لماذا
- هل تشعرُ بالأمان حين تمشي وحدكَ في الشارع؟
- الماركسيّونَ المُفبرِكون والماركسيّونَ الحمقى


المزيد.....




- المهاجرون المرحّلون يعرفون من يخادع التونسيين
- الإمارات تعلن استئناف الرحلات الجوية مع سوريا
- “حماس” تصدر بيانا بشأن المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
- مصدر إسرائيلي: فجوات كبيرة مع حماس الغذاء والوقود سينفدان قر ...
- لافروف: ترامب يتبع المنطق السليم في السياسة الخارجية
- لافروف: المخططات الأوروبية للسلام تهدف إلى الحفاظ على نظام ز ...
- لافروف: ظهر أخيرا أشخاص عقلاء في الإدارة الأمريكية ولا نسعى ...
- لماذا يستخدم نظام كييف المدنيين دروعا؟
- إسرائيل تسلم مصر مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة
- وزير الداخلية الفرنسي: ليس لدي أي هوس بالسلطات الجزائرية ولا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - حروبُ العراق والعراقيّين وسلامُ الآخرين