أمينة بيجو
الحوار المتمدن-العدد: 8311 - 2025 / 4 / 13 - 14:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
/Şengê û pengê/118
شنگى: شفتي اختي تحقق ماقلتيه سابقاً ومستمرون على نهجهم أيضاً.
بنگى: عن اي موضوع تتحدثين. فلم يبقى جهة سياسية، ادبية، فنية أو اجتماعية ولم نتناولها بحديثنا.
شنگى: ولو اختي، عن الاستحقاق التاريخي للمجلسين. وعن فشل الحوار الكوردي الكوردي.
بنگى: طبيعي خوهى، قلتها سابقاً وساظل ارددها، كما استلم ب ك ك مناطق بكوردستان الغربية، هاهو يعيدها دون اي تردد لأن ماجاء بالأتفاق سيذهب بأتفاق اخر. يرفعون شعار اخوة الشعوب والذي استخدمه مُحتلي كوردستان لمصالحها واسكات الشعب الكوردي عن المطالبة بحقه. ولقد شكلوا لجنة للحوار مع دمشق دون مراعاة مطالب الشعب الكوردي بالفدرالية واعادة كل المنطقة للسلطة المؤقتة بدمشق وضربوا الحوار الكوردي عرض الحائط كما كل مرة.
أما المجلس الوطني الكردي فهوكيان بلا روح. حيث كان في بداياته بارقة أمل للكثير من أبناء الشعب الكردي، لكنه سرعان ما تحول إلى كيان هش، غائبٌ عن الفعل، متواجد في بيانات بروتوكولية لا تُغير الواقع ولا تعبر عن طموح وتطلعات الشعب، كل ذلك بسبب قياداتها النمطية.
ارتبط اسمه بالتردد والمراهنة على أكثر من قوى إقليمية، ومع كل محطة مفصلية اختار الصمت أو الحياد كما يحدث الأن من اختطاف القاصرات/ين، حتى فقد شرعيته وحاضنته الشعبية أيضاً.
اين الشعب الكوردي من كل مايحدث؟ اين المطالبين عن حقوقه وبالمعتقلين الذين يشكلون البند الاول في اي حوار ويتم أطلاق صراحهم بعد الأتفاق. فهؤلاء يتلاعبون بمستقبل الشعب؟.اين استحقاق دماء الشهداء؟. المنطقة تغلي ليلا نهارا وهي على كف عفريت، حيث كل دولة تبحث عن مصالحها وخدمة شعوبها، اما قياداتنا تبحث عن خدمة الاخرين ومصلحتها الشخصية، وتُقدم التنازلات للحفاظ على مراكزها وكرسيها. هل سنجد من يقلب الطاولة على هذا الواقع المفروض على الكورد؟ مؤكد سنجد هذا وقريباً. فالوضع لم يعد يحتمل مع اشباه القيادات.
#أمينة_بيجو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟