أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - لماذا تم اختراع أسطورة الكاتب العظيم -قائل الحقيقة- ألكسندر سولجينتسين















المزيد.....

لماذا تم اختراع أسطورة الكاتب العظيم -قائل الحقيقة- ألكسندر سولجينتسين


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8311 - 2025 / 4 / 13 - 13:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نافذة على الصحافة الروسية نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع



*اعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*

ألكسندر سامسونوف
كاتب صحفي ومحلل سياسي
مؤرخ وخبير عسكري روسي

3 أغسطس 2018

قبل عشر سنوات، في 3 أغسطس 2008، توفي ألكسندر سولجينتسين، الكاتب الشهير الذي افترى على الحضارة السوفياتية. ومن المثير للاهتمام أن هذا الكاتب يحظى بحب وتقدير كل من الغرب والسلطات الروسية ووسائل الإعلام الموالية للسلطة. السبب في ذلك أن سولجينتسين صوّر الإتحاد السوفياتي على أنه "إمبراطورية الشر"، وهو ما كان مفيدًا لأسياد الغرب الذين يخوضون حربًا طويلة الأمد ضد الشعب الروسي، كما كان مفيدًا للغربيين الليبراليين الذين تسلموا زمام السلطة في روسيا في تسعينيات القرن العشرين، وكانوا بحاجة إلى تشويه صورة الإتحاد السوفياتي بكل الوسائل الممكنة. وهكذا جرى تلميع كاتب متوسّط الموهبة، ورفع اسمه ليصبح رمزًا لمكافحة "التوتاليتارية السوفياتية"، وكل ما كتبه اعتُبر بمثابة الحقيقة المطلقة.

ولد ألكسندر سولجينتسين في 11 ديسمبر 1918 في مدينة كيسلوفودسك لعائلة فلاحين. وفي عام 1924، انتقلت عائلته إلى روستوف على الدون، حيث بدأ دراسته في المدرسة. بدأ اهتمامه بالأدب في سنوات الدراسة الثانوية، وجرّب كتابة المقالات والشعر. إلا أنه التحق بعد المدرسة بجامعة روستوف الحكومية، في كلية الفيزياء والرياضيات. لكنه لم يتخلَ عن شغفه بالكتابة، وكتب الفصول الأولى من رواية "أغسطس أربعة عشر".

مع إندلاع الحرب العالمية الثانية (تسمى الوطنية العظمى في روسيا)، انتقل إلى مدينة موروزوفسك مع زوجته، حيث عمل مدرسًا، بعد أن تقرر أنه غير صالح للخدمة العسكرية الفعلية بسبب حالته الصحية. ومع ذلك، دخل سولجينتسين – وبشكل غامض لا تذكره الروايات الرسمية – مدرسة عسكرية للمدفعية. وفي ربيع عام 1943، وصل إلى الجبهة برتبة ملازم، لكنه لم يشارك في المعارك المباشرة، حيث كان يشرف على وحدة استطلاع صوتي. يبدو أنه كان يعيش بشكل جيد في الجبهة: يقرأ كثيرًا، يكتب، ويتغذى جيدًا. بل وحتى جلب له المرافق العسكري زوجته ناتاليا ريشيتوفسكايا من كازاخستان إلى الجبهة بوثائق مزورة. وتذكر زوجته تلك الفترة بكل دفء، حيث تقول إنهما كانا يتنزهان كثيرًا، ويقرآن، ويلتقطان الصور، وكان يعلمها الرماية. حصل على أوسمة: وسام الحرب الوطنية ووسام النجمة الحمراء.

قُبيل النصر في عام 1945، تم اعتقاله بسبب مراسلاته – فقد كان يرسل رسائل لزملائه ينتقد فيها القيادة العليا والنظام السوفياتي، ويقترح إنشاء خلايا سرية. ومن المعروف أن سولجينتسين، كضابط، لم يكن ليجهل وجود الرقابة العسكرية والاستخبارات المضادة. كما أن أصدقاءه في الطفولة والشباب، كيريل سيمونيان وليديا ييجيريتس، قالوا عن هذه الرسائل: "تلك الرسائل لا تتوافق مع جبن صديقنا المعروف، فهو أجبن شخص عرفناه، ولا مع حذره أو حتى مع نظرته للعالم..." واستنتج البروفيسور سيمونيان: "لقد أدرك، مثلنا جميعًا، أنه رغم إقتراب النصر، ما زالت هناك صعوبات كبيرة، وربما الموت في الأفق. وكانت الوسيلة الوحيدة للنجاة هي العودة إلى الخلف. ولكن كيف؟ ... أن يصبح منتحرًا معنويًا كان بالنسبة لسولجينتسين أفضل طريقة للخروج من المأزق. ومن هنا جاء سيل الرسائل والتفاهات السياسية".

من أواخر عام 1945 حتى 1953، أمضى سولجينتسين سنوات في السجن. وبحسب وصفه هو نفسه، كانت "زنزانات ستالين الدموية" مريحة إلى حدr ما. يقول عن سجنه في السجن السياسي المركزي: "آه، يا لها من حياة حلوة! شطرنج، كتب، أسرّة بزنبركات، وسائد من الريش، فرشات فاخرة، أرضيات لامعة، بياضات نظيفة. لقد نسيت منذ زمن أنني كنت أنام هكذا قبل الحرب...". وبينما كان ينعم بهذه الراحة، لم يتوانَ عن تقديم إفادات ضد أصدقائه، بل وضد زوجته. الشخص الوحيد الذي عانى فعليًا من وشايته كان فيتكيفيتش، الذي أُعيد له الاعتبار لاحقًا، وعندما اطلع على ملفه اكتشف أن صديقه القديم سولجينتسين هو من وشى به، مدعيًا أنه كان يخطط لتأسيس خلية سرية تهدف إلى الإطاحة بالنظام وتشويه سمعة ستالين.

بعد لُوبيانكا، انتقل إلى سجون أخرى: نوفوي ييروساليم، ثم مشاريع البناء في موسكو، ثم ريبينسك، زاغورسك، وأخيرًا مارفينو – وهي أيضًا جزء من موسكو. وفي مارفينو – كان يُعطى نصف كيلو من الخبز الأبيض يوميًا، زبدة، أي كتب يرغب بها، موسيقى عبر الراديو، كرة الطائرة، وعمل في مختبر صوتيات. ويُعتقد أنه خلال فترة سجنه، عمل كعميل مخبر ومحرض تحت الاسم الرمزي "فيتروف". ثم نُقل إلى معسكر إكيباستوز، حيث عمل كعامل بناء، ثم أمين مكتبة. وخلال كل هذا الوقت، كان يؤلف القصائد ويحفظها في ذاكرته ليكتبها لاحقًا. كتب عن حياته في المعتقل في رواية "في الدائرة الأولى" وقصة "يوم من حياة إيفان دينيسوفيتش".

بعد الإفراج عنه، نُفي إلى قرية بيرليك في جنوب كازاخستان، حيث عمل مدرسًا للرياضيات والفيزياء. وفي عام 1956، تم إعادة تأهيله، وسمح له بالعودة من المنفى. سكن في منطقة فلاديمير، ثم في مدينة ريازان. نُشرت أعماله لأول مرة عام 1962 في مجلة "العالم الجديد"، وكانت قصة "يوم من حياة إيفان دينيسوفيتش". من المهم أن نتذكر أن ذلك حدث بعد المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفياتي، الذي فضح فيه نيكيتا خروتشوف ما سُمي بـ"عبادة الشخصية" لستالين، وهو ما تزامن مع موجة كبيرة من الأكاذيب. فقد أعلن خروتشوف أن عدد المعتقلين بلغ عشرة ملايين، رغم أنه كان يعلم أن العدد الحقيقي لحظة وفاة ستالين لم يتجاوز مليوني شخص. ومنذ ذلك الحين، أصبحت قضية "القمع الكبير والدموي" أداة رئيسية في أيدي المعادين للشيوعية، وقدّم للغرب بذلك سلاحًا إعلاميًا قويًا ضد الحضارة السوفياتية. وكلما تحدث أحد عن إنجازات النظام السوفياتي، جاء الرد فورًا بالنحيب عن "مئة مليون أُعدموا". بدأ خروتشوف بعشرة ملايين، وذهب سولجينتسين إلى أبعد من ذلك، فادعى أن العدد بلغ مئة مليون، ليس فقط معتقلين بل مقتولين! (رغم أن عدد سكان الاتحاد السوفيتي لم يكن ليسمح بذلك، إذ كان عدد السكان في ازدياد مستمر). هكذا كرر سولجينتسين وخروتشوف دعاية كان قد اختلقها النازيون الألمان.

أصبحت قضية القمع وسيلة لغرس الكراهية والذنب في نفوس السوفيات تجاه دولتهم، واستُخدمت هذه الورقة بقوة في الحرب الباردة. حتى من اعتبر خروتشوف خائنًا، مثل الشيوعيين في الصين وألبانيا، توقف عن دعم الإتحاد السوفياتي. وداخل البلاد، بدأ العداء للنظام يتزايد، خاصة مع أخطاء خروتشوف في السياسة والاقتصاد والثقافة. دخل سولجينتسين هذا التيار، فلاحظته القوى المعادية للحضارة السوفياتية داخل البلاد وخارجها. ومن هنا بدأ بكتابة "أرخبيل غولاغ". وأصبح الكاتب الأكثر شهرة داخل الإتحاد السوفياتي وفي الغرب.

لكن بمرور الوقت، تدهورت علاقته مع السلطات السوفياتية (خصوصًا بعد تراجع حملة مناهضة ستالين في عهد بريجنيف)، ومنعه من النشر. ولكن الضرر كان قد وقع. أصبح الغرب يدعمه بقوة. وفي عام 1970، رشّحته مجموعة كبيرة من الكتّاب والعلماء الفرنسيين لنيل جائزة نوبل، وقد مُنحت له بالفعل. نُشرت روايات "في الدائرة الأولى"، و"جناح السرطان"، و"أرخبيل غولاغ" في الخارج. وفي عام 1974، سُحبت منه الجنسية السوفياتية وطُرد إلى خارج البلاد. عاش أولًا في سويسرا، ثم في كندا، وأخيرًا في الولايات المتحدة، حيث أقام في ضيعة محاطة بسياج عالٍ. وروّج الأمريكيونf لصورة الـ"غولاغ" لدرجة أن روسيا حتى اليوم تُربط في أذهان الكثيرين حول العالم بالرعب الدموي والاعتقالات الجماعية والإعدامات بالملايين. وأصبح "أرخبيل غولاغ" واحدًا من أكثر الرموز شهرة عن الإتحاد السوفياتي.

يُجبر الطلاب الروس اليوم على دراسة "أرخبيل غولاغ" ضمن المناهج الدراسية، رغم خلوّه من أي قيمة أدبية أو حقيقة تاريخية. في هذا الكتاب، يُنسب لستالين ارتكاب فظائع تفوق حتى النازية.
أطلق سولجينتسين أسطورة وجود عشرات الملايين من الضحايا في عهد ستالين (70 أو حتى 100 مليون!). لم يكذب الأمريكيون هذا الرقم، لأنهم كانوا في خضم الحرب الباردةc الإعلامية ضد الإتحاد السوفياتي، وكانوا بحاجة إلى تصويره كـ"إمبراطورية الشر"، وسولجينتسين ساعدهم في ذلك.

لكن أحد مراكز الفكر الأمريكي (مؤسسة راند التابعة لوكالة الإستخبارات المركزية) قام بتحقيق دقيق اعتمادًا على بيانات ديموغرافية وأرشيفية، وخلص إلى أن عدد من تم إعدامهم خلال حكم ستالين لم يتجاوز 700 ألف شخص. وتؤكد هذه الأرقام دراسات أخرى غير منحازة، وتُظهر أن أقل من ربع المحكوم عليهم خلال تلك الفترة صُنّفوا كضحايا سياسيين، بينما الباقي كانوا مجرمين عاديين. ويُظهر النمو السكاني في عهد ستالين أن البلاد كانت تشهد نموًا ديموغرافيًا مستقرًا (باستثناء فترة الحرب). وعلى العكس من ذلك، فإن فترة الحكم الليبرالي (يلتسين، بوتين، ميدفيديف) شهدت تناقصًا سكانيًا مستمرًا، أو ما يُعرف بـ"الانقراض". أما أوكرانيا، فهي تواجه انقراضًا أسرع.

والخلاصة الثانية من الإحصائيات أن 75% من المعتقلين والمحكوم عليهم خلال عهد ستالين كانوا مجرمين عاديين، وليسوا "ضحايا سياسيين". ومع ذلك، يصوّر أنصار سولجينتسين هؤلاء جميعًا على أنهم أبرياء مظلومون.

ولا يمكن التعميم حتى على "السياسيين"، إذ شمل هذا التصنيف أيضًا خونة حقيقيين عملوا لصالح استخبارات أجنبية، وتروتسكيين تخريبيين، وجلادين سابقين في "لجنة الطوارىء" و"ووزارة الداخلية" غارقين في الدماء، و"عملاء هتلر- جماعة فلاسوف "، و"جماعة بانديرا"، و"باسمجيين"، و"إخوان الغابات" وغيرهم من أعداء الدولة السوفياتية.
ويجب ألا ننسى طبيعة تلك الحقبة، التي أعقبت مباشرة إنهيار الإمبراطورية الروسية، والحرب الأهلية، وكانت مليئة بالأعداء الداخليين والخارجيين. كان الغرب يُعد "الطابور الخامس" ليكرر سيناريو ثورة فبراير. واعتقد هتلر خطأً أن الإتحاد السوفياتي سينهار مثل الإمبراطورية الروسية. لكن أعداءنا أخطأوا، فالاتحاد السوفياتي تخلص من القسم الأكبر من "الطابور الخامس".

وفي عصر "البيريسترويكا" والإصلاحات، تم تصوير كل من أُدين في عهد ستالين – أبرياء ومذنبين – على أنهم ضحايا بريئة.

وفي أعوام 1991-1993، انتصرت الثورة المضادة في روسيا، واستولت السلطة قوى معادية للمشروع السوفياتي، مؤيدة للنموذج الغربي القائم على الرأسمالية الجشعة، والنيوفيودالية الطبقية، والداروينية الليبرالية التي تُقسم الناس إلى "ناجحين" و فاشلين". وتم تدمير المشروع السوفياتي، الذي سعى لبناء مجتمع المستقبل القائم على المعرفة والخدمة والضمير. وساد مجتمع "العجل الذهبي" – مجتمع الاستهلاك والانتحار الذاتي.

ليس من المستغرب أن شخصيات مثل سولجينتسين حصلت على "الضوء الأخضر" في روسيا الجديدة. فتم إطلاق اسمه على الشوارع، وتشييد التماثيل واللوحات التذكارية، وفرض مؤلفاته في المدارس، وتمجيده ككاتب عبقري، ومفكر نبوي، وقائل حقيقة لا يهاب.

كما ساهم هذا المحرّض الكبير في إنهيار الإتحاد السوفياتي. ففي 18 سبتمبر 1990، نُشرت له مقالة بعنوان "كيف نبني روسيا؟" في صحيفتي "الآداب" و"برافدا"، دعا فيها إلى التخلص من جمهوريات الإتحاد، وقطع العلاقات مع الكتلة الاشتراكية، وإحياء القومية الروسية الزائفة، مما فاقم الانقسام القومي. وفي نفس العام، أُعيدت له الجنسية السوفياتية، وتم إغلاق قضيته، ومنح جائزة الدولة السوفياتية عن "أرخبيل غولاغ".

عاد إلى روسيا عام 1994. وفي عامي 2001-2002، نشر كتابه الضخم "مئتا عام معًا"، دراسة أدبية-تاريخية عن العلاقات الروسية-اليهودية بين عامي 1795 و1995 في مجلدين.

ومن المثير أن الكاتب بدأ يرى الحقيقة في آخر أيام حياته. ففي عام 1998، منح وسام القديس أندرو، لكنه رفضه قائلاً: لا يمكنني قبول جائزة من سلطة عليا أوصلت روسيا إلى هذا الوضع الكارثي". وفي نفس العام، نشر كتابًا بعنوان "روسيا في الانهيار"، ينتقد فيه إصلاحات يلتسين – غايدار – تشوبايس بشدة.

وفي أبريل 2006، قال لصحيفة "موسكو نيوز": "الناتو يواصل تطوير آلته العسكرية باتجاه الشرق، ويحاصر روسيا من الجنوب، ويدعم الثورات الملونة، ويغزو آسيا الوسطى. لا شك أن الهدف هو تطويق روسيا، ثم فقدانها لسيادتها".

توفي ألكسندر سولجينتسين في 3 أغسطس 2008، في موسكو.



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوفان الأقصى 554 – الحرب الأبدية في غزة - قادة الطرفين – وفي ...
- نظام الغولاغ (السجون ومراكز الاصلاح ومعسكرات العمل) - الأرشي ...
- طوفان الاقصى 553 – الحرب الأخرى على الفلسطينيين – كيف تستخدم ...
- أكاذيب ألكسندر سولجينتسين الدعائية – الجزء الثاني 2-3
- طوفان الأقصى 552 - المفاوضات الأمريكية الإيرانية وإسرائيل ال ...
- أسطورة -الإبادة الجماعية الدموية لستالين- في أوكرانيا السوفي ...
- طوفان الأقصى 551 – -محور المقاومة-: الانهيار في الحرب أم الب ...
- طوفان الأقصى 550 – اسرائيل + أمريكا ضد إيران
- أسطورة سوداء عن -الجزار الدموي- بيريا – الرجل الثاني بعد ستا ...
- طوفان الأقصى 549 – نتنياهو في بودابست كأنه في بيته
- طوفان الأقصى 548 – حرب الولايات المتحدة مع الحوثيين – مكاسب ...
- كيف دمر خروتشوف أسس الدولة السوفياتية
- طوفان الأقصى547 – آخر أخبار من سوريا – ملف خاص
- طوفان الأقصى 546 – الدراما حول قناة السويس - الجزء الثاني 2- ...
- طوفان الأقصى 545 – الدراما حول قناة السويس - الجزء الأول 1-2
- المؤرخ يفغيني سبيتسين - وفقًا ل-خطة أندروبوف-، كان من المفتر ...
- طوفان الأقصى 544 – إسرائيل تعزز مواقعها في جنوب لبنان وتتقدم ...
- طوفان الأقصى 543 – تطهير غزة -- إلى أين يُريدون تهجير الفلسط ...
- على جثث مَنْ صعد غورباتشوف إلى السلطة
- طوفان الأقصى 542 – كيفية حماية روسيا من تدفق الإرهابيين من س ...


المزيد.....




- اتفاق جديد أم تكرار لاتفاق 2015؟ .. شاهد كيف وصف ولي نصر محا ...
- سواريز يثير الجدل بـ-محاولة عض- جديدة
- المجر تحظر فعاليات مجتمع الميم العامة بتعديل دستوري
- رائد فضاء روسي يكشف عن توقعاته حول مشروع المحطة القمرية
- مفاجأة مسقط: لدى طهران 7 قنابل نووية!
- أم فلسطينية تودع ستة من أبنائها قتلتهم غارة إسرائيلية في غزة ...
- تقرير إعلامي: ندوة تقديم إصدار أطاك المغرب “الصيد البحري في ...
- مقتل 3 أشخاص في احتجاجات شرق الهند رفضا لإقرار قانون يتعلق ب ...
- الهجمات -الإرهابية- تفاقم الأوضاع الإنسانية شمال بوركينا فاس ...
- معارك في البر والبحر.. هكذا تصعّد بريطانيا المواجهة مع روسيا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - لماذا تم اختراع أسطورة الكاتب العظيم -قائل الحقيقة- ألكسندر سولجينتسين