ابراهيم القعير
الحوار المتمدن-العدد: 8310 - 2025 / 4 / 12 - 22:56
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اشتد الخناق على أهل غزة وصنفت الحرب بأنها حرب إبادة جماعية لشعب الفلسطيني . ولازالت المقاومة الرقم الصعب وتتلقى العديد من القذائف الثقيلة يوميا وعشرات الشهداء من الأطفال والنساء والتجويع والتعطيش والنزوح لا زال سلاح الكيان الصهيوني الغاصب المرتزق المحتل يقصف امام مرأى من دول العالم التي اشبعتنا نفاق وكذب بحقوق الإنسان والأطفال والنساء والديمقراطية والعدالة. اين مجلس الأمن والعدالة الدولية ؟
استطاعت المقاومة الفلسطينية الصمود ونقل الصراع إلى داخل الكيان الصهيوني وبدأ الانشقاق في الجيش وسلاح الجو والبحرية والمظاهرات لإسقاط نتنياهو اصبحت يومية وفي ازدياد . وتحركت شعوب العالم، ولأول مرة لنصرة الشعب الفلسطيني حتى أميركا اصبحت مرعوبة من تحرك الشعوب وانتهاكات حرية الرأي والتعبير . لقد عادت القضية الفلسطينية إلى مكانها الحقيقي قضية رأي عام وعالمي.
المقاومة الفلسطينية تتعرض لخسائر يومية لأنها تقاوم احدث الأسلحة وسيطرة سلاح الجو وإسناد العديد من الدول للكيان الصهيوني وهم وحيدون في التصدي ولا يوجد من يؤازرهم أو يمدهم بالطعام و الدواء علما ان حدودهم مع دول عربية إسلامية. واجبرتهم على العودة لطاولة المفاوضات ورفض التهجير القسري .
لازالت المقاومة الفلسطينية تقصف مدن الكيان الصهيوني لتثبت للعالم أن الحرب لازالت كما كانت في العام الماضي وسقط جنود الصهاينة جرحى وقتلى رغم الحرب النفسية والمعنوية التي تستهدف رجال المقاومة الفلسطينية والمدنيين والتي تهدف إلى غضب الناس من رجال المقاومة وتدمير قواعدها الشعبية .
لا مكان لحلم ترامب بإقامة ريفيرا وفنادق في غزة ولا مكان لحلم المتخاذلون وأصحاب الحرب الخفية للقضاء على القضية الفلسطينية ورجال المقاومة . ولا مكان للمخططون العسكريين المتخفيين لقلب نصر المقاومة الفلسطينية إلى هزيمة والقضاء على ما يسمونه"الإخوان المسلمين" .ولا مكان لخرائط نتنياهو وخطط التوسعة . وبدأ الاعتراف بهزيمتهم عسكريا وإعلاميا واقتصاديا وسياسيا رغم انف المتصهينين المرتزقة لخدمة وحماية العصابة الصهيونية العالمية.
#ابراهيم_القعير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟