أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لؤي الخليفة - مرتبة متاخرة للعراق في مؤشر الاستطلاعات الدولية !!














المزيد.....

مرتبة متاخرة للعراق في مؤشر الاستطلاعات الدولية !!


لؤي الخليفة

الحوار المتمدن-العدد: 8310 - 2025 / 4 / 12 - 17:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اظهر تقريراستطلاعي اعدته منظمة > احتلال العراق المرتبة الثامنة بين اكثر دول العالم كرها لاسباب عدة ربما اهمها وحسب التقرير تاسيس داعش فضلا عن استبداد انظمة الحكم المتعاقبة والمتسلطة على رقاب الشعب بدء بصدام حسين وانتهاء بالمرحلة الحالية لما لها من سجل واسع لانتهاكات حقوق الانسان والجرائم التي ارتكبت طوال الاعوام السابقة ... ناهيك عن الفساد الذي استشرى في البلد كنيران اندلعت ولا تريد ان تخمد ... رغم ان بلدنا يضم بين جوانبه ارثا حضاريا لم يسبق لغيره ان نال جزء منه وقادة بنوا اعظم الحضارات المزدهرة تركت بصماتها على البشرية وكان للقادة الذين تولوا مسؤلية السلطة خلال السنين التي يتحدث عنها التقرير الدور الاهم فيما وصل اليه الوضع المزري الحالي وكانهم تناسوا او لايعلمون ان ملوكا وقادة تولوا البلد قبل الاف الاعوام مازالت بصماتهم واضحة الى يومنا هذا وستبقى . ومن بين هؤلاء، يبرز سرجون الأكدي وحمورابي كرمزين للقيادة الحكيمة والإنجازات البارزة.​
سرجون الأكدي (2334-2279 ق.م): مؤسس الإمبراطورية الأكدية وأحد أوائل القادة الذين وحدوا بلاد ما بين النهرين تحت حكم مركزي. بدأ حياته كفرد من عامة الشعب، حيث تذكر الأساطير أنه وُضع في سلة على نهر الفرات وعُثر عليه وتربى ليصبح فيما بعد ساقيًا لملك كيش. بفضل ذكائه وشجاعته، استطاع الإطاحة بالملك وتأسيس عاصمة جديدة، أكد، التي أصبحت مركزًا ثقافيًا وحضاريًا مزدهرًا. شهد عهده تطورًا في التجارة، حيث امتدت شبكاتها من الأناضول إلى الخليج العربي، كما قام بتوحيد اللغة الأكادية وتكييفها مع الكتابة المسمارية، مما ساهم في نشر الثقافة والمعرفة. ​
حمورابي (1792-1750 ق.م): يُعرف حمورابي، سادس ملوك بابل، بإصداره لأحد أقدم وأشمل القوانين المكتوبة في التاريخ، والمعروفة بشريعة حمورابي. تضمنت هذه الشريعة قوانين تغطي مختلف جوانب الحياة، من التجارة إلى العقوبات، وأسست لمفهوم العدالة والمساواة أمام القانون. تحت حكمه، ازدهرت بابل وأصبحت مركزًا ثقافيًا واقتصاديًا هامًا، حيث شجع على البناء والتطوير العمراني، مما عزز مكانة بابل كواحدة من أعظم مدن العالم القديم.​
في ضوء الإنجازات العظيمة لهؤلاء القادة ، نجد أن العراق اليوم يواجه تحديات كبيرة تحت قيادة بعض المسؤولين . بدلاً من البناء على الإرث الحضاري الغني، يعاني البلد من انتشار الفساد، وسوء الإدارة، وتدهور البنية التحتية، مما أدى إلى تراجع في مختلف القطاعات الحيوية. هذا التباين يسلط الضوء على الفرق بين قادة سخروا جهودهم لنهضة بلادهم وخدمة شعوبهم، وآخرين ساهمت سياساتهم في تراجع وتدهور مكانة العراق على الساحة الدولية.​
إن اعادة العراق إلى مساره الصحيح يتطلب استلهام العبر من تاريخنا المجيد، وتبني قيم العدالة، والنزاهة، والعمل الدؤوب التي جسدها قادتنا العظماء، لبناء مستقبل يليق بإرث هذا البلد العريق.​ وىبقى الامل معقودا على الشعب وارادته في استعادة مجد حضاراته وبناء مستقبل اكثر اشراقا للاجيال القادمة وازالة هذه التشوهات واعادة الوجه الناصع للعراق .



#لؤي_الخليفة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتتركوني... فانا مدينتكم
- مدينتي معذرة ... الحياة اخذتني عنك بعيدا
- روسيا واوربا بين اطماع الماضي واوهام الحاضر
- الفاتورة الامريكية الباهضة ازاء الاصرار الحوثي
- حرب اوكرانيا ... مليارات مهدورة وارواح مفقودة
- رهانات ايران ... طبول اسرائيل ومازق واشنطن
- الانسانية اليوم امام اختبار ...اما ان تنتصر للحق او تسقط لمش ...
- نتنياهو يفقد بوصلته السياسية وحرب اهليةعلى الابواب
- التخويف والاحباط بين العقل العلمي البرهاني والعقل النصي
- اوكرانيا ... اطراف الصراع والتفاؤل الحذر
- ما بين قمتين ...الغث والسمين
- ساعة جدي
- اما فينا من يلقم هذا المعتوه حجرا؟
- وداعا مكرم الطالباني
- لا ابغي نقدا او تجريحا بل اشير الى خطأ
- ((محاكم تفتيش )) تلوح في الافق بعد فتاوى الذبح والسلخ !!
- ألا تبا للمنافقين وعبدة الدرهم والدينار
- معتصمو الساحات ... لا تذعنوا لكل ما يقال ولما لا يعقل !!
- اي قائد يحتاجه العراق اليوم ؟
- متظاهروا الانبار ... هلا اعدتم حسابات شهر مضى ؟


المزيد.....




- أقدم غوريلا في العالم تحتفل بعيد ميلادها الـ68 عامًا.. شاهد ...
- السعودية تكشف 5 إجراءات قبل موسم الحج 2025 حفاظا على سلامة ا ...
- ترامب يتجاهل مصافحة زوجة وزير الصحة.. مشهد محرج خلال حدث ريا ...
- -تنذكر ما تنعاد-، صور من حرب لبنان الأهلية في الذكرى الـ50 ل ...
- قوة تدميرية غير مسبوقة.. واشنطن في طريقها لتطوير قنبلة ذرية ...
- الجزائر تعرب عن -احتجاجها الشديد- على حبس أحد موظفيها القنصل ...
- حماس: قصف الاحتلال مستشفى المعمداني جريمة حرب بغطاء أميركي
- الجزائر تحتج على توقيف فرنسا أحد موظفي قنصليتها
- طهران تعلن عن جولة جديدة وترامب يشيد بالمحادثات معها
- عاجل | مصادر طبية: 7 شهداء وعدد من الجرحى في قصف استهدف سيار ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لؤي الخليفة - مرتبة متاخرة للعراق في مؤشر الاستطلاعات الدولية !!