أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - ابتهال ابو السعد والحاجة لوقف الابادة في غزة وفلسطين














المزيد.....

ابتهال ابو السعد والحاجة لوقف الابادة في غزة وفلسطين


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 8310 - 2025 / 4 / 12 - 15:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صارعت الانسة ابتهال ابو السعد نفسها وعقلها لايام طويلة واكثر من سنة ونصف لاعلان فضيحة اكبر الشركات التكنلوجية في العالم من اجل وقف الابادة ووقف مساعدتهم للاحتلال الصهيوني في فلسطين الذي ابدع في ارتكاب الجرائم والابادة وفناء الجنس البشري وكلها جرائم من الطراز الاول والاعظم التي ترتكب ضد الانسانية، وقبل ذلك سارعت جنوب افريقيا وبوقت مبكر اللجوء الى محكمة الجنايات الدولية وهي المحكمة التي تشكلت اساسا لحماية اليهود، واصبح اليهود مطلوبين لها كمجرمين في الابادة والجرائم الثصوى ضد الانسانية والبشرية، ايضا قاتلت الامم المتحدة من اجل اللجوء لمحكمة العدل الدولية لوقف الابادة واصدرت تقارير توثق ارتكاب الاحتلال لجرائم ضد الانسانية. ولا ننسى احرار العالم الذي وقفوا ضد الابادة والبعض ضحى بمستقبله لاجل ذلك.
ليس هذا وفقط بل ان جرائم الابادة تنقل مباشرة عبر شاشات التلفاز ووسائل التواصل الاجتماعية ولم ينكرها احد او لم يكن هناك كما العادة سردية صهيونية لتكذيبها او نقل رديف لها، بل صدقها العالم وانتفضوا في كل العالم ودوله ومؤسساته ضد الابادة وضد القتل. بل خرج علينا بعض احرار العالم ليقولوا شكر للدم الغزي الذي غيرنتا الى الابد.
لا احد استطاع وقف الابادة على الرغم من بشاعتها ودخولها الشهر الثامن عشر من حرب مجنونة لم تراعي القيم او المبادىء الانسانمية التي بنتها او تبنتها او اقرتها شعوب العالم ودوله على مدار اكثر من الف عام واكثر، وقد سجل التاريخ ان اكثر الابادات حصلت من الصليبيين الذين هم اجداد امريكا اليوم في الحروب الصليبية الشهيرة وهم الذين يعتبرون القتل في المسلمين هو حق شرعي والخلاص منهم واجب ديني واخلاقي. لكن حرب الابادة في غزة فاقت تلك الحروب وتفوقت على الجرائم في الحربين العالميتين.
والا بماذا يفسر دعم امريكا اكبر منظمة ارهابية عالمية لجرائم الابادة والتجويع المستمر لقطاع غزة والضفة وكل فلسطين؟ التفسير الوحيد هو ان التقيا ابناء الحروب الصليبية مع الصهيونية اليهودية في معتقدات دينية وسخة نهجها حاخامات ورجال دين اقذر من المجرمين انفسهم، وفي نفس السياق لاقت رجال دين مسلمين لم يتورعوا او يبادروا كما ورد في دينهم على اعلان الجهاد من اول يوم لدرء القتل والتدمير الذي تعرض له المسلمين في غزة ولاقت ايضا حكام متخاذلين وخونه يخافون على مناصبهم وسكوتهم كان ولا يزال لحفظ مناصبهم ومصالح عائلاتهم فقط، بل تعدى الامر تسهيل الابادة ودعم الصهاينة فيها.
لم توقف الابادة وقد قتل وجرح اكثر من ربع مليون وعشرات الاف من المعتقلين وتدمير اكثر من خمسة مدن بشكل كامل كابادة لم يسبق لها مثيل في التاريخ، وبقيت الشعوب العربية والاسلامية متخاذلة بتخاذل حكامها ورجال الدين العملاء اصحاب المناصب والرواتب والدولارات. بل بقي اكثر من مليوني شخص في غزة واربعة ملايين في الضفة في الجوع والبرد والحصار لا حولة ولا قوة لهم سوى رحمة الجنود مجرمي ومرتكبي الابادة، لم يوقف الابادة سوى هدن وقف النار بالاتفاق مع المقاومة من اجل اطلاق سراح الاسرى الصهاينة او نتيجة الضغط في دولة الاحتلال لانهم زهقوا القتل والابادة ليس الا.
لا فضل لاحد في وقف او انقاذ اهل غزة والضفة لان الاحتلال استنفذ كل جرائمه في قتل وتعذيب الناس وتدمير حياتهم وهو ما اعلن عنه انه استنفذ القتل والاهداف، وهي لا تزال مستمرة من قتل وجوع وابادة بلا رحمة او انسانية، لان هناك وهنا من يعلن عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفضل لخائن هنا او خائن هناك، فكلنا بدون استثناء قد خنا غزة وتخاذلنا، بل وصل الامر الى الطعن في المقاومة من البعض وتجريمها كانها هي التي خلقت المبرر لاتفاق سايس بيكو واحتلال الايطاليين لليبيا وانتداب الانكليز لمصر وهي السبب في احتلال الصليبيين للقدس واحتلال فلسطين. لكن يبقى الامل في اهل غزة الذين فاق صبرهم صبر ايوب فلهم اجران دون غيرهما، ويبقى الامل لدى البعض في التضحية بحايتهم من اجل فضح الاحتلال ومعاونيه حتى يحين الحساب والعقاب.



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصين وامريكا حرب اكثر من اقتصادية
- اسرائيل تسقط بتخلي امريكا عنها
- الضياع والتوهان الفلسطيني
- القباحة تليق بالحكام
- الوهم العالمي والسرديات الغربية الكاذبة
- عائد الى غزة
- لست أبكي
- يا غزة ان عاما قد مضى
- الاستفراد الصهيوني بالمقاومة والتخاذل العربي والاسلامي
- اسرائيل هي العدو
- ننتصر معاو ا نموت معا
- كيف تركتم غزة تموت؟
- هذا الحب غارق في عقلي
- اعيروني امراة
- غزة تباد واطفالها يقتلون بايدي اليهود وارهاب امريكا ونحن ساك ...
- الحرب الاقل اخلاقية على مدار التاريخ والاكثر قذارة وهي الإبا ...
- نخجل يا غزة
- لا تتفاجىء من وقاحة الامريكان في قتل اهل غزة وابادتهم
- أهل غزة يألمون ويعانون القتل والجوع
- يا عالم الخذلان


المزيد.....




- أقدم غوريلا في العالم تحتفل بعيد ميلادها الـ68 عامًا.. شاهد ...
- السعودية تكشف 5 إجراءات قبل موسم الحج 2025 حفاظا على سلامة ا ...
- ترامب يتجاهل مصافحة زوجة وزير الصحة.. مشهد محرج خلال حدث ريا ...
- -تنذكر ما تنعاد-، صور من حرب لبنان الأهلية في الذكرى الـ50 ل ...
- قوة تدميرية غير مسبوقة.. واشنطن في طريقها لتطوير قنبلة ذرية ...
- الجزائر تعرب عن -احتجاجها الشديد- على حبس أحد موظفيها القنصل ...
- حماس: قصف الاحتلال مستشفى المعمداني جريمة حرب بغطاء أميركي
- الجزائر تحتج على توقيف فرنسا أحد موظفي قنصليتها
- طهران تعلن عن جولة جديدة وترامب يشيد بالمحادثات معها
- عاجل | مصادر طبية: 7 شهداء وعدد من الجرحى في قصف استهدف سيار ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - ابتهال ابو السعد والحاجة لوقف الابادة في غزة وفلسطين