أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد رباص - عندما هدد ظهير بشكل مباشر عرش الحسن الثاني














المزيد.....

عندما هدد ظهير بشكل مباشر عرش الحسن الثاني


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 8310 - 2025 / 4 / 12 - 15:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كشف محمد الخليفة، الوزير السابق والقيادي الاستقلالي، أن الظهير المعروف بـ«كل ما من شأنه» كان من الممكن أن يؤدي إلى سقوط الملك الحسن الثاني، مؤكدا أن المغاربة عانوا كثيرا من آثار هذا الظهير.
"اعتبر الملك الحسن الثاني إلغاء هذا الظهير عيدا لدى المغاربة، وقال إنه يجب الاحتفال به لأن هذا الظهير كان من شأنه أن يؤدي إلى الحكم على الملك بالإعدام، كما تصور جلالته، لو ساءت الأمور بين إخواننا المجاهدين في وجدة، وفي ضوء الاتهامات الموجهة للحسن الثاني بأنه هو المُحرِّض"، حسبما قال الخليفة يوم الثلاثاء خلال حفل تقديم كتابه الجديد بعنوان "صوت الشعب القوي في البرلمان" بالدار البيضاء.
ويذكر أن إلغاء هذا الظهير سمح بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وعودة المنفيين.
وأشار ايضا الزعيم الاستقلالي السابق إلى الأعمال التحضيرية لملتمس الرقابة الذي قدمته أحزاب الكتلة الديمقراطية (الاستقلال، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حزب التقدم والاشتراكية، منظمة العمل الديمقراطي الشعبي) سنة 1990، بهدف إسقاط حكومة عز الدين العراقي. وقال إن المعارضة قررت "الكشف عما كان مخفيا بشجاعة ونبل وأخلاق"، مضيفا أنه بعد رفض ملتمس الرقابة، استدعى الملك الحسن الثاني الزعيمين عبد الرحيم بوعبيد ومحمد بوستة. وقال لهما: "قدّمتم اقتراحًا بحجب الثقة، وتلقيتُ الرسالة". وأضاف الراحل الحسن الثاني في هذه الجلسة: "إن كنتم تريدون إصلاحا سياسيا، فقدموا اقتراحكم".
بعد هذه المناقشة، صاغ الزعيمان مذكرةً عام ١٩٩١، شكّلت أساس دستور عام ١٩٩٢ وجميع المؤسسات الدستورية القائمة، بما في ذلك مؤسسة الوسيط والمجلس الوطني لحقوق الإنسان.
وقال الخليفة،: "لا داعي اليوم لإعادة النظر في الأحداث التي أحاطت بدستور 1992، أو من وافق عليه أو رفضه، لكن يكفي التذكير بأن هذا الدستور، الذي رفضته ثلاثة أحزاب من الكتلة، لم يدم سوى أربع سنوات قبل أن يحل محله دستور 1996"، مضيفا أن "المراحل الدستورية للمغرب بدأت بدساتير 1962 و1972 و1976، قبل أن يتوقف الإصلاح الدستوري لفترة طويلة، حتى عام 1992، ثم دستور 1996 الذي جاء بعد أحداث سياسية مهمة". »



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأساتذة المقصيون من الترقية إلى خارج السلم يرفضون الجواب ال ...
- الهجمات الإلكترونية: جبهة جديدة في التنافس بين المغرب والجزا ...
- المغرب: دراسة سوسيولوجية للحراك التعليمي الذي عكس أزمة عميقة
- لقاء نتنياهو بترامب: مفاوضات دبلوماسية مع إيران وتركيا
- خالد مونا*: هل نحتاج إلى منظور جديد لمقاربة الحراك في المغرب ...
- وزارة الداخلية تدعو الأحزاب والجمعيات إلى الاستفادة من -صندو ...
- تنسيقية ونقابة تدعوان إلى إضراب وطني احتجاجا على تهميش -أسات ...
- الحوار الاجتماعي: الاتحاد المغربي للشغل يشعر بخيبة الأمل، ود ...
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- الأساتذة المقصيون من خارج السلم يسطرون برنامج محطة نضالية مف ...
- تالسينت: أستاذات بمجموعة مدارس أسداد يقفن على تحول سكنهن الو ...
- رسوم ترامب: صادرات المغرب إلى امريكا ستخضع لضريبة بنسبة 10% ...
- تمارة: الاشتراكي الموحد يدعو إلى إيقاف المهام الإدارية لقائد ...
- المغاربة يطوون صفحة اللغة الفرنسية
- الدار البيضاء: حمى الملابس التقليدية غزت حي الحبوس قبل العيد
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- ملخص أشفال الاجتماع الثالث للجنة الوطنية لقطاع التعليم في ال ...
- ما المانع عندنا من إجراء اختبارات نفسية على المعلمين قبل توظ ...
- الحريات الفردية بين القانون والنفاق الاجتماعي
- بوزنبقة: حزب يساري وهيئة حقوقية يستنكران التضييق على الناشط ...


المزيد.....




- أقدم غوريلا في العالم تحتفل بعيد ميلادها الـ68 عامًا.. شاهد ...
- السعودية تكشف 5 إجراءات قبل موسم الحج 2025 حفاظا على سلامة ا ...
- ترامب يتجاهل مصافحة زوجة وزير الصحة.. مشهد محرج خلال حدث ريا ...
- -تنذكر ما تنعاد-، صور من حرب لبنان الأهلية في الذكرى الـ50 ل ...
- قوة تدميرية غير مسبوقة.. واشنطن في طريقها لتطوير قنبلة ذرية ...
- الجزائر تعرب عن -احتجاجها الشديد- على حبس أحد موظفيها القنصل ...
- حماس: قصف الاحتلال مستشفى المعمداني جريمة حرب بغطاء أميركي
- الجزائر تحتج على توقيف فرنسا أحد موظفي قنصليتها
- طهران تعلن عن جولة جديدة وترامب يشيد بالمحادثات معها
- عاجل | مصادر طبية: 7 شهداء وعدد من الجرحى في قصف استهدف سيار ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد رباص - عندما هدد ظهير بشكل مباشر عرش الحسن الثاني