أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد فاروق عباس - هل المقاومة الفلسطينية نشأت مع حماس فقط ؟!!















المزيد.....

هل المقاومة الفلسطينية نشأت مع حماس فقط ؟!!


أحمد فاروق عباس

الحوار المتمدن-العدد: 8310 - 2025 / 4 / 12 - 08:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأجيال الجديدة في مصر والعالم العربي اغلبها لا يقرأ ، فقط تسمع وتشاهد ، لذا فالتلاعب بها سهل، وهو يتم علي مدار الساعة تقريبا..
وقد وضعوا في عقل تلك الأجيال الجديدة ان المقاومة الفلسطينية بدأت فقط مع حماس ، وهو قول غير صحيح ، بل كذب صريح...

المقاومة الفلسطينية بدأت مع بدايات المشروع الصهيوني في فلسطين ، وشارك فيها كل اهل فلسطين وكل قواه السياسية بلا استثناء.. ولست انوي عرض تاريخ النضال الفلسطيني في المئة سنة الماضية، فهو طويل ... ولكن الكتب والمراجع والدراسات ــ ورقية والكترونية ــ متاحة بسهولة لمن يريد المعرفة...

لذا استغرب جدا ممن يقول او يظن أن النضال الفلسطيني سيتوقف إذا توارت حماس عن المشهد السياسي في فلسطين ، وهو قول يتجاهل نضال شعب كامل لعقود طويلة ، وكفاح حركات سياسية كان لها في التاريخ الفلسطيني أثر كبير...

علي العكس... فتنحي حماس سوف يعيد للنضال الفلسطيني وجهه المشرق، بعد ان اختطفته حركة حولته الي صراع ديني أو خناقة علي مسجد ومدينة مقدسة ، وليس قضية شعب وأرض وتحرر وطني...
حركة سياسية بلهاء ، ذات افق محدود ، وذكاء سياسي شديد التواضع جعلها تحقق كل ما يتمناه ويعمل له اعداء شعبها برعونة سوف تصير مضرب الامثال في التاريخ....

الخلاصة.. لا الكفاح الفلسطيني بدأ مع حماس ، ولا كانت حماس الصفحة الاكثر اشراقا في المقاومة الفلسطينية ، بل العكس تماما هو الصحيح... والتاريخ الفلسطيني شاهد ودليل...

لقد قاد النضال الفلسطيني هبات جماهيرية عام ١٩٢٩ وعام ١٩٣٦ وعام ١٩٣٩، وبدأت حركة فتح عملها في الأول من يناير ١٩٦٥ وقادت معركة الكرامة في الاردن عام ١٩٦٨...
وحركت الانتفاضة الاولي عام ١٩٨٧ والانتفاضة الثانية عام ٢٠٠٠، وارجعت الي اهل فلسطين من الأرض والحقوق ما سمحت به ظروف العالم وموازين القوة فيه...

وكأي فعل انساني شهد النضال الفلسطيني لحظات انتصار ولحظات انكسار ، واختلطت الامور عليه في أحيان كثيرة بين ما يصح وما لا يصح ، وقام أحيانا بأفعال أضرت الكفاح الفلسطيني أكثر مما أفاده مثل خطف الطائرات في بداية السبعينات ، والتناقض بين الثورة الفلسطنية والدولة الاردنية عام ١٩٧٠ ــ حوادث أيلول الأسود ــ وكذلك الصدام بين الفلسطنيين وبعض الطوائف اللبنانية وهو ما قاد ــ مع عوامل أخري ــ الي الحرب الاهلية اللبنانية عام ١٩٧٥...

كانت تلك اخطاء تعلم منها النضال الفلسطيني ، وكان ضررها ــ برغم اي شئ ــ محدودا علي القضية الفلسطينية...
لكن مع حماس ، فقد اصبح جزءا من القرار الفلسطيني يتخذ في طهران ، وأحيانا في أنقرة وأحيانا في الدوحة ، وحتي عندما كان يتخذه فلسطنيون من حماس فجدوي القرار وفائدته للقضية الفلسطنية كان في احيان كثيرة مشكوك فيه....

وفي حين ان تيارات السياسة الفلسطينية كانت تتعلم من اخطاءها ، تتعلم مع مرور الزمن ومع تعدد التجارب ، ظلت حركة حماس تكرر اخطاءها بطريقة عجيبة ، وفي كل مرة كانت تعطي اسرائيل ذرائع لتحقيق جزء من خططها... حتي جاءت الكارثة الكبري في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣...

وكان يمكن ألا يصبح ٧ أكتوبر كارثة كبري علي النضال الفلسطيني والقضية الفلسطينية لو أدارت حماس الامور بذكاء وحكمة ، لقد ضربت حماس ضربتها في ٧ أكتوبر وهزت المجتمع والدولة في اسرائيل هزا عميقا ، والأثر كان فوريا ، وكان يمكن ببساطة تسليم الاسري لدولة ثالثة أو حتي اطلاق سراحهم... كانت حماس وقتها ستضرب نيتانياهو ضربة كبري تنهي مستقبله السياسي ومعه ائتلافه الحاكم شديد التطرف وبدون خسائر اكثر مما يحتمل النضال الفلسطيني ...

وحتي لو قرر نيتانياهو وقتها ضرب حماس وقطاع غزة ــ وهو حتما كان سيفعل ذلك ــ فقد كانت في الاغلب مجرد ضربة محدودة ، مثل تلك التي حدثت في ٢٠١٢ و ٢٠١٤ و ٢٠١٩ و ٢٠٢٢، وبعد أن كانت حماس قد نزعت الشحنة المتفجرة في الأزمة وهو موضوع الرهائن ، الذي تتخذه اسرائيل ذريعة امام العالم لقتل أكبر عدد من الشعب الفلسطيني... ثم تهجيره تماما من ارضه...

وما حدث له نظير في التاريخ المعاصر... ففي أثناء الصراع المصري الانجليزي المرافق لمباحثات الجلاء عامي ١٩٥٣ و ١٩٥٤ كانت المقاومة المصرية في القنال تخطف جنودا أو عمالا بريطانيين من القاعدة العسكرية البريطانية علي قناة السويس.... وكانت تقوم قيامة الرأى العام والصحافة في بريطانيا وتصنع ضغطا هائلا علي الوزارة البريطانية... وفجأة يظهر الشخص المختطف بطريقة او بأخري في لندن نفسها...
وكان الفعل المصري يصنع أثره فوريا علي الحكومة والرأي العام البريطاني ، دون ان يعرض الشعب المصري وقضيته العادلة لضرر كبير ... فالعبرة هنا بالأثر وليس بالفعل نفسه، وبالنتيجة وليس بالتكلس والتجمد عند نقطة معينة لا يريد التفكير أن يتخطاها... كأنها قيد من الحديد علي العقل والفعل ....

عموما ليس الآن وقت حصر النتائج... ولكن هو وقت انقاذ ما يمكن انقاذه....

وأول ما يجب ان يحدث أن خطوة الي الوراء مطلوبة الآن من حماس... خطوة تمنع اعداء القضية الفلسطينية من استغلال حماس في تحقيق اهداف كبري لاسرائيل ، وخطوة الي الوراء تقيم فيها حماس ــ بشرف ومسئولية ــ نتيجة ١٨ سنة تصدرت فيها وقادت النضال الفلسطيني....
هل تقدمت القضية الفلسطينية خلالها أم تراجعت... انتصرت ام انتكست...

قد يقول قائل... مادامت كل الفصائل الفلسطينية جربت الكفاح المسلح... فلماذا تنكر إذن علي حركة حماس أن تجرب مقاومة الاحتلال عسكريا؟!

والجواب انه لا يستطيع احد ان ينكر علي شعب واقع تحت الاحتلال مقاومة الغاصب عسكريا ، سواء حركة حماس أو أي فصيل فلسطيني أخر... ولكن الاختلاف كله علي اختيار وسيلة بالذات في وقت محدد بالذات... وهل تلك الوسيلة هي انجع الوسائل في هذا الوقت بالذات أم لا...

ليس الخلاف علي المبدأ وهو مقاومة الاحتلال بل علي اختيار الوسيلة الملائمة لوقت معين... وهل تقرب الشعب الفلسطيني من نيل جزء من حقوقه أم تؤدي به الي فقدانه مزيد منها....

وهل البيئة الدولية مناسبة لوسيلة معينة ام لا... وهل تلك البيئة داعمة للشعب الفلسطيني في اختياره السلاح لنيل حقوقه أم لا....

وقد يقول قائل أخر... ومتي يا تري يأتي ذلك الوقت الذي تسمح البيئة الدولية فيه للشعب الفلسطيني باستخدام القوة لنيل حقوقه ، وهل ستتوقف اسرائيل عن عدوانها حتي تستقر البيئة الدولية وتصبح مواتية للعرب والفلسطنيين لرفع السلاح ونيل حقوقهم؟!

والجواب هو... لا أحد يعرف بالطبع ذلك الوقت الذي سوف تتغير فيه الموازين في الساحة الدولية ، ولا يعرف أحد متي يأتي الوقت الذي تسمح فيه الظروف للعرب وللفلسطينيين باستخدام القوة كوسيلة لتحرير أرضهم...

ولكن المبادئ الحاكمة لأي نضال فلسطيني في رأيي لابد أن تراعي المبادئ التالية ، ولا تقع في محظور التهاون فيها ..

١ ــ بقاء الشعب الفلسطيني علي أرضه ، ومادام هناك شعب فلسطيني موجود علي أرضه فالزمن مهما طال ــ ومهما بان للناس خلاف ذلك ــ مع الشعب الفلسطيني ومع قضيته... ومهما فعلت اسرائيل..
وأي خروج او تهجير للشعب الفلسطيني هو خسارة كاملة للنضال الفلسطيني وللقضية الفلسطينية لا تعوضها خسارة...
واذا ادي استخدام القوة المسلحة من جانب الفلسطينيين لطلب حقوقهم وكان من نتيجة ذلك توفير ظروف لاسرائيل لطرد أقسام من الشعب الفلسطيني من أرضه فأنا مستعد أن اقول أن ضرر تلك الوسيلة اكبر بكثير من أي نفع بسيط قد يأتي من وراءها...

٢ ــ ألا يخسر الشعب الفلسطيني من أرضه ومن مقدراته ــ الناس والبيوت والمرافق اللازمة للحياة ــ أكثر مما خسر في الخمس والسبعون عاما الماضية ، واذا كان استخدام القوة المسلحة سيترتب عليه فقدان مزيد من الأرض الفلسطينية وتدمير طاقات الحياة في مدنها وقراها فهي وسيلة ضررها أكبر كثيرا من نفعها...

٣ ــ ألا يؤدي استخدام وسيلة معينة لنضال الفلسطينيين الي التأثير علي الوجه الانساني لعدالة قضيتهم ، والصراع مع الحركة الصهيونية ليس فقط علي الارض بل علي عقل العالم وضميره...

ما أريد قوله ان الصراع مع اسرائيل طويل ، ويحتاج الي الذكاء قبل اي شئ أخر... الذكاء في فهم العدو وفي فهم اهدافه ومراميه... وكيف يصل الي تلك الاهداف بدأب وبعقل ، وكيف يستغل الظروف ــ ويخلقها أحيانا ــ للوصول الي تلك الاهداف...

لسنا في زمن تحكمنا فيه العواطف ــ وهي أخر ما تحتاج اليه القضية الفلسطينية ــ ولا الحناجر الزاعقة ولا العقول المنغلقة... بل الي تحديد اهدافنا ــ علي مراحل ــ والوسيلة الملائمة لكل مرحلة... كما يفعل عدونا بالضبط..

نعم جربت كل التيارات السياسية في فلسطين المقاومة المسلحة ، مثل حركة فتح، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، ولكن ما خسرته تلك التيارات وما خسره النضال الفلسطيني معها لا يقارن بواحد علي مائة مما خسره النضال الفلسطيني مع حركة حماس...

وفي المرحلة الاخيرة فقط ــ مرحلة حوادث ٧ أكتوبر ــ خسر أهل فلسطين في السنة ونصف الماضية من القتلي اكثر مما خسره الشعب الفلسطيني طوال تاريخه وصراعه مع اسرائيل....

لقد خسر الدم الفلسطيني أكثر من ٥٠ الف انسان خلال الثمانية عشر شهرا الماضية وبلا ثمن للأسف.. وهو ــ للغريب ــ اكثر مما فقدته مصر طوال صدامها وحروبها مع اسرائيل...

لقد خسرت مصر ــ طبقا للأرقام الرسمية المصرية ــ أكثر قليلا من ٤٨الف إنسان في كل حروبها مع اسرائيل... وكان ما خسرته مصر في حرب أكتوبر ١٩٧٣ وهي الحرب التي انتصرنا فيها ١٦ الف انسان...

والمعني أن حماس فرضت علي الشعب الفلسطيني ضرائب فادحة من دمه ومن أرضه ومن مقدرات حياته ومن مستقبله.... وبدون لا شئ تقريبا....

من هنا كان ضرر " مقاومة " حماس أكبر كثيرا من نفعها ، وكانت ضرائبها فادحة... وبدون عائد تقريباً...



#أحمد_فاروق_عباس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي ماذا تتفاوض حماس بالضبط؟!
- الدولة....وهل تتدخل في الفنون أم لا ؟!
- لقد هزمنا....
- أسباب للتشاؤم ... وأسباب للأمل ...
- دمشق.. وما رمتها به الليالي...
- الدين... والدولة البريطانية العميقة..
- الدين... والدولة الامريكية العميقة !!
- قراءات في القطار... أيام في أمريكا..
- عمرو موسي .... وحماس !!
- القلق الحقيقي ...
- كيف تخطط اسرائيل لقتل عبد الفتاح السيسي ...
- وسائل متجددة للمقاومة... والحياة...
- دروس المأساة السورية (4) الاسلاميين والديموقراطية ...
- دروس المأساة السورية (3) تنشيط الحياة السياسية...
- دروس المأساة السورية (2) التوازن في العلاقات الاقليمية والدو ...
- دروس المأساة السورية (1) طول بقاء الحاكم في مقعده ....
- الألهة التي تفشل دائما ...
- هل كان استخدام القوة افضل الخيارات العربية في هذه المرحلة ؟!
- وقف الحرب في غزة...
- الجندول....


المزيد.....




- أقدم غوريلا في العالم تحتفل بعيد ميلادها الـ68 عامًا.. شاهد ...
- السعودية تكشف 5 إجراءات قبل موسم الحج 2025 حفاظا على سلامة ا ...
- ترامب يتجاهل مصافحة زوجة وزير الصحة.. مشهد محرج خلال حدث ريا ...
- -تنذكر ما تنعاد-، صور من حرب لبنان الأهلية في الذكرى الـ50 ل ...
- قوة تدميرية غير مسبوقة.. واشنطن في طريقها لتطوير قنبلة ذرية ...
- الجزائر تعرب عن -احتجاجها الشديد- على حبس أحد موظفيها القنصل ...
- حماس: قصف الاحتلال مستشفى المعمداني جريمة حرب بغطاء أميركي
- الجزائر تحتج على توقيف فرنسا أحد موظفي قنصليتها
- طهران تعلن عن جولة جديدة وترامب يشيد بالمحادثات معها
- عاجل | مصادر طبية: 7 شهداء وعدد من الجرحى في قصف استهدف سيار ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد فاروق عباس - هل المقاومة الفلسطينية نشأت مع حماس فقط ؟!!