أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - حول دور الحزب الشيوعي السوفيتي --الروسي والعلاقة مع الحزب الشيوعي الصيني اليوم














المزيد.....

حول دور الحزب الشيوعي السوفيتي --الروسي والعلاقة مع الحزب الشيوعي الصيني اليوم


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8310 - 2025 / 4 / 12 - 00:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1--كان عدد اعضاء الحزب الشيوعي السوفيتي حتى عام 1991 نحو 20 مليون عضواً

2--كان عدد اعضاء الحزب الشيوعي الروسي في روسيا السوفيتية نحو 10 مليون عضواً...وفي العاصمة موسكو وحدها نحو 4 مليون عضو حزبي ؟

3--بعد تفكيك الاتحاد السوفيتي في عام 1991. وصل عدد اعضاء الحزب الشيوعي الروسي نحو 500 الف عضواً وكذلك الحزب الشيوعي الاوكراني والبيلاروسي نفس عدد اعضاء الحزب الشيوعي الروسي. ويمتلك الحزب الشيوعي الروسي علاقات رفاقية وطيدة مع الحزب الشيوعي الصيني ويعمل الحزبان سوية على تطوير واغناء الماركسية اللينينية وعملية البناء الاشتراكي وفق ظروف كل بلد مع الحفاظ على الثوابت الوطنية والمبدئية...

4-- في عام 2025 ، إن عدد اعضاء الحزب الشيوعي الروسي من دون الكمسمول الشيوعي....نحو 157 الف عضواً ( المصدر: جريدة البرافدا ، في ، 10-4-2025،باللغة الروسية) ملاحظة المصدر يخص النقطة 4 ) للعلم فقط. الحزب الشيوعي الروسي يعتمد على النظرية الماركسية-- اللينينية....

5-- عدد اعضاء الحزب الشيوعي الصيني الآن اكثر من 95 مليون عضواً حزبيا بدون اعضاء الشبيبة والطلبة والعمال والفلاحين....؟ انه حزب ماو الذي يعتمد في عمله ونشاطه على النظرية الماركسية اللينينية وقانونية الصراع الطبقي والايديولوجي وديكتاتورية البروليتاريا .

نعتقد ،ان الفكر الاشتراكي والشيوعي هو أفضل فكر انتجته المجتمع البشري وهو فكر منحاز شكلا ومضمونا لصالح الطبقة العاملة وحلفاءوها.ان الحزب الشيوعي السوفيتي واجه قضايا معقدة في الميدان الاقتصادي والاجتماعي والثقافي...فبعد ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى عام 1917 ونجاحها بقيادة الرفيق لينين وستالين العظيمين حققت منجزات كبيرة بالرغم من قصر عمر البناء ،الاشتراكي، حولت روسيا القيصرية من دولة المحراث الخشبي إلى دولة عظمى نووية ،دولة قوة اقتصادية وعسكرية...وفي الثلاثينات من القرن الماضي احتل الاتحاد السوفيتي المرتبة الاولى في حجم الانتاج الصناعي في العالم والمرتبة الثانيه عالميا.

ان خصوم واعداء الفكر الاشتراكي ومعاداة الشيوعية والإتحاد السوفيتي من قبل الغرب الامبريالي وحلفاءوه...لم يستسلموا فأول عمل قاموا هو دعم قوى الثورة المضادة واشعال الحرب الداخلية للمدة 1918--1922 وذهب ضحية هذا العدوان الامبريالي اكثر من 10 مليون شهيد وتم تحقيق النصر العسكري والشعبي الكبير على قوى الثورة المضادة وهذه القوى حصلت على دعم واسناد مالي وعسكري من 14 دولة امبريالية ومنها بريطانيا وفرنسا والمانيا واميركا واليابان.... وفي 22-6-1941 ،اعلن هتلر الفاشي الحرب ضد الشعب السوفيتي ،التي كانت تشكل بالنسبة للشعب السوفيتي حربا وطنية وشعبية عظمى للمدة 1941--1945 وكان ثمن الانتصار على الفاشية الالمانيه اللقيط والوريث الشرعي للنظام الامبريالي العالمي هو اكثر من 30 مليون شهيدا ناهيك عن الخسائر المادية للاقتصاد الوطني الاشتراكي.

في عام 1946تم إعلان ما يسمى بالحرب الباردة للمدة 1946--1991 وبلغت التخصيصات المالية القذرة لهذه الحرب التي خططت لها وكالة المخابرات المركزية الأميريكية والبريطانية وكان الآن دالاس هو من وضع استراتيجية الصراع الايديولوجي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي..مع الاتحاد السوفيتي وكانت كلفة هذه الحرب ما بين 13--15 ترليون دولار أمريكي حصة الاسد تعود للولايات المتحده الأمريكيه..ومع الاسف نجحت قوى الثالوث العالمي في تفكيك الاتحاد السوفيتي للمدة 1985--1991وتحت غطاء ما يسمى بالبيرسترويكا الغارباتشوفية الفاسدة والمخربة ولعبت الخيانة العظمى في قيادة الحزب الشيوعي السوفيتي وفي بعض القيادات في الاجهزة الاخرى دورا كبيرا في تحقيق حلم ترومان وهتلر...،؟.

تسعى القوى الامبريالية العالمية والفاشية لتكرار سيناريو تفكيك الاتحاد السوفيتي على جمهورية الصين الشعبية..،وهذا مستحيل ان يتكرر على الشعب الصيني الوربث الشرعي لنهج ماو سيتونغ ورفاقه هذا الشعب قدم ثمنا كبيرا وباهظا في تحرير جمهورية الصين الشعبية من الامبريالية اليابانية وحلفاوءها وقدم اكثر من 30 مليون شهيدا لتحرير الشعب الصيني واليوم القيادة الصينية تدرك خطط الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الامريكية وحلفائها اتجاه بلد ماو سيتونغ والصين الشعبية اليوم تمتلك كل مقومات الدفاع عن الاشتراكية الصينية والحفاظ على منجزات الاشتراكية العظمى ويسعى الاعلام البرجوازي الغربي وحلفاوءه في بعض دول الاطراف على التركيز على قيادة الحزب الشيوعي الصيني لانه الحزب الذي يقود السلطة والمجتمع الصيني وان جمهورية الصين الشعبية اليوم تشكل قوة عظمي في الميدان الاقتصادي والاجتماعي والعلمي والعسكري والتكنولوجي....ففي عام 2049 ،سيحتفل الشعب الصيني ومعه غالبية شعوب العالم المحبة للسلام والتعايش السلمي بالذكرى المئوية ، وستكون جمهورية الصين الشعبية الدولة العظمى التي ستقرر الاتجاه العام لتطور حركة المجتمع ولا يستبعد من ان تقود العالم بقوتها الاقتصادية والاجتماعية والمالية والثقافية والعسكرية وفق مبدأ التعامل والاحترام والمنفعة المشتركة وعدم التدخل في الشوون الداخلية للدول المستقلة في اختيار طريق التوجه الاجتماعي والاقتصادي والايديولوجي..

ابريل -2025



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر :: هل سيخسر ترامب حربه التجارية العالمية ؟
- احذروا خطر نهج الغطرسة والعنجهية ونتائجه الكارثية على شعوب ا ...
- حول مفهوم الحصار والحروب غير العادلة
- احذروا خطر التوجه نحو بناء اقتصاد مشوه و مجتمع استهلاكي:؛ ال ...
- البيرسترويكا ومهزلة النقص المعرفي :: الدليل والبرهان
- العراق إلى اين يسير ؟
- مكافحة الارهاب الدولي على الطريقة الاميركية انموذجا
- فشل نهج معاداة الفكر الاشتراكي
- اين العدالة القانونية ؟
- التصنيع في الاتحاد السوفيتي للفترة من 1922ولغاية 1953
- إلى الطبقة العاملة وحلفائها إلى المنظمات الجماهيرية والمهنية
- تناقضات وامنيات فارغة
- بعض اهم الحقائق الرئيسة للاحزاب الشيوعية
- ملاحظات سريعة بمناسبة الذكري ال 91 لتأسيس الحزب الشيوعي العر ...
- الشعب السوري بين النظام السابق والجديد:: الواقع والافاق
- ماذا سيحل لشعوب العالم في رئاسة ترامب:: اشعال الحروب ام احلا ...
- رؤية مستقبليه:: هل ستعم الفوضى وعدم الإستقرار في العالم في ح ...
- هدف الرأسمالية -- اشعال الحروب و تقليص عدد سكان العالم:: الد ...
- اين العدالة الاجتماعية في سلم المرتبات في العراق ؟
- سرقة المال على البطيء


المزيد.....




- أقدم غوريلا في العالم تحتفل بعيد ميلادها الـ68 عامًا.. شاهد ...
- السعودية تكشف 5 إجراءات قبل موسم الحج 2025 حفاظا على سلامة ا ...
- ترامب يتجاهل مصافحة زوجة وزير الصحة.. مشهد محرج خلال حدث ريا ...
- -تنذكر ما تنعاد-، صور من حرب لبنان الأهلية في الذكرى الـ50 ل ...
- قوة تدميرية غير مسبوقة.. واشنطن في طريقها لتطوير قنبلة ذرية ...
- الجزائر تعرب عن -احتجاجها الشديد- على حبس أحد موظفيها القنصل ...
- حماس: قصف الاحتلال مستشفى المعمداني جريمة حرب بغطاء أميركي
- الجزائر تحتج على توقيف فرنسا أحد موظفي قنصليتها
- طهران تعلن عن جولة جديدة وترامب يشيد بالمحادثات معها
- عاجل | مصادر طبية: 7 شهداء وعدد من الجرحى في قصف استهدف سيار ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - حول دور الحزب الشيوعي السوفيتي --الروسي والعلاقة مع الحزب الشيوعي الصيني اليوم