|
أكاذيب ألكسندر سولجينتسين الدعائية – الجزء الثاني 2-3
زياد الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 8309 - 2025 / 4 / 11 - 21:58
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نافذة على الصحافة الروسية نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع
*اعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*
ألكسندر سامسونوف كاتب صحفي ومحلل سياسي مؤرخ وخبير عسكري روسي
28 أغسطس 2018
يُعد ألكسندر سولجينتسين واحدًا من أشهر الكاذبين ومروّجي الأساطير عن "التاريخ الدموي" للإتحاد السوفياتي. لقد ذاع صيته بفضل وسائل الإعلام الغربية في أواخر الستينيات، التي استخدمت بنشاط كتابه "أرخبيل الغولاغ".
تم اعتقال سولجينتسين نفسه عام 1945 بتهمة القيام بأنشطة معادية للثورة، والتي تمثلت في نشر مواد معادية للإتحاد السوفياتي. وقد حُكم عليه بالسجن لمدة 8 سنوات في معسكرات العمل الإصلاحية، يليها النفي بعد انتهاء فترة سجنه. تم إطلاق سراحه في فبراير 1953 وتم نفيه إلى كازاخستان حيث بقي خمس سنوات عاد بعدها إلى موسكو.
وفقًا لرأي هذا المعادي للسوفيات، كان يمكن تجنب الحرب مع ألمانيا النازية لو أن موسكو توصلت إلى حل وسط مع هتلر. وقد أدان سولجينتسين ستالين شخصيًا بسبب العواقب المروعة للحرب على شعوب الإتحاد السوفياتي، وأشد من إدانته لهتلر نفسه. مما بدا وكأنه تعاطف مع الفاشيين.
منذ عام 1962، وبتصريح من خروتشوف، الذي كان ينفذ سياسة إجتثاث الستالينية من الإتحاد السوفياتي (ما يسمى بـ "البيريسترويكا-1" أو "الذوبان")، بدأ سولجينتسين في النشر داخل الإتحاد السوفياتي. نشر قصته بعنوان "يوم من حياة إيفان دينيسوفيتش" في مجلة "العالم الجديد"، وتمت إعادة طباعتها وترجمتها على الفور إلى لغات أجنبية. وفي 30 ديسمبر 1962، تم قبوله في إتحاد الكتاب السوفيات. لقد تم الترويج لسولجينتسين عن عمد في الإتحاد السوفياتي والغرب على حد سواء. استخدمه خروتشوف كأداة لهدم إرث ستالين. وعندما تلاشى الاهتمام به في الإتحاد السوفياتي (بعد إزاحة خروتشوف من السلطة ومحاولة تصحيح "تجاوزاته")، ظل يحظى بشعبية في الغرب. أصبحت كتب سولجينتسين تُطبع هناك بملايين النسخ، وتم الترويج لكاتب متواضع المستوى كأنه نجم عالمي. أصبح هذا الكاتب واحدًا من أثمن أدوات الإمبريالية الغربية (الرأسمالية المفترسة) في مهاجمة وتدمير الاشتراكية.
في عام 1970، رُشّح سولجينتسين لجائزة نوبل في الأدب، وتم منحه الجائزة. لم يحدث من قبل في تاريخ جائزة نوبل في الأدب أن يحصل كاتب على الجائزة بعد ثمان سنوات فقط من أول نشر له – ولم يحدث ذلك بعدها أيضًا.
في فبراير 1974، تم اعتقال سولجينتسين، واتهامه بالخيانة العظمى، وسُحبت منه الجنسية السوفياتية. ثم تم طرده من الإتحاد السوفياتي (لمزيد من التفاصيل، انظر المقال في موقع "VO": لماذا تم خلق أسطورة الكاتب الصادق العظيم سولجينتسين؟-سأعمل على نشره لاحقاً-ZZ).
في الغرب، استُخدمت أعماله على نطاق واسع لكشف "فظائع" الإمبراطورية الحمراء. وكثيرًا ما دُعي سولجينتسين لإلقاء كلمات في محافل مؤثرة. كان الكاتب يدعو إلى تعزيز قوة الولايات المتحدة وحلف الناتو ضد الإتحاد السوفياتي. في خطاباته، كان ينتقد بشدة النظام الشيوعي وأيديولوجيته، ويحث الولايات المتحدة على التوقف عن التعاون مع الإتحاد السوفياتي وإنهاء سياسة الانفراج. كان ينظر إلى الغرب على أنه حليف لتحرير روسيا من "التوتاليتارية الشيوعية" (امتداد لأيديولوجية الحركة البيضاء خلال الحرب الأهلية).
بعد وفاة الديكتاتور الإسباني فرانكو، بدأ النظام الفاشي في إسبانيا يترنح. وبدأت الإضرابات والمظاهرات التي تطالب بالحرية والديمقراطية، واضطر الملك خوان كارلوس، وريث فرانكو، إلى البدء في تنفيذ إصلاحات. في هذا الوقت الحرج، زار سولجينتسين إسبانيا في مارس 1976. وفي خطاب مدوٍّ على التلفزيون الإسباني، أدلى بتصريحات مؤيدة للنظام السابق لفرانكو، وحذّر إسبانيا من "التحرك السريع جدًا نحو الديمقراطية". كما قال في مقابلة له إن 110 ملايين روسي قد قُتلوا ضحايا للاشتراكية، وقارن بين "العبودية التي يعانيها الشعب السوفياتي" وبين الحرية التي يتمتع بها الإسبان. ومن الجدير بالذكر أن دعمه للفاشية الإسبانية أدى إلى تصاعد الانتقادات له في الصحافة الغربية، وبدأ يغيب عن الساحة العامة. فحتى للدعاية حدود، ولم تكن أفكار الفاشية مقبولة في الغرب آنذاك. وبدأت مرحلة الهيمنة الأيديولوجية لليبرالية الجديدة.
الأكاذيب الدعائية
وهكذا، فإن أعمدة الأكاذيب الغربية حول "الملايين الذين أُبيدوا" في الإتحاد السوفياتي خلال فترة "الدكتاتور الدموي" ستالين، كانوا في الحقيقة من أعوان هتلر، والنازي الأمريكي ومالك وسائل الإعلام وليام هيرست، والجاسوس الأنغلوساكسوني والمحترف في الدعاية الحربية روبرت كونكويست، والمعادي للسوفيات ألكسندر سولجينتسين. وكان كونكويست هو الشخصية المركزية في هذه الحملة، لكونه خبيرًا من الطراز الأول في التضليل الإعلامي. وقد تلقى دعمًا إعلاميًا ضخمًا من سولجينتسين وآخرين من الشخصيات الثانوية مثل أندريه ساخاروف وروي مدفيديف.
تشترك جميع ادعاءات "الباحثين" أمثال كونكويست وسولجينتسين حول الملايين الذين أُعدموا أو ماتوا أو سُجنوا في السجون في أمر واحد – وهو غياب الأساس العلمي. فقد كانت تلك الأرقام نتيجة لطرق تقييم واحصاءات مزيفة. تم اختراع ملايين، بل عشرات الملايين من الضحايا، من قبل المزوّرين ومَن سار على دربهم. وقد استُخدمت مصادر من أعداء واضحين للسلطة السوفياتية، مثل النازيين الألمان والأوكرانيين (الهتلريين وأتباع بانديرا). أما آلة الدعاية الغربية، فقد استخدمت هذه القصص في حربها الإعلامية (الباردة) ضد الإتحاد السوفياتي. ولم يكن هناك حاجة للتحقق من المعلومات. ففي الغرب – والآن في العالم كله – أصبحت وسائل الإعلام (أو بالأحرى، وسائل التضليل الجماهيري) هي التي تشكّل وعي المواطن العادي. وكان من الضروري إيجاد أسطورة "ستالين الدموي" و"إمبراطورية الشر" السوفياتية، فتم اختلاقها. وتم اللجوء إلى خرافات النازيين، والمعادين للسوفييت من أمثال سولجينتسين، واستُخدم محترفو الدعاية مثل كونكويست.
استخدم كل من كونكويست، وسولجينتسين، ومدفيديف وآخرون من معارضي الإتحاد السوفياتي، الإحصاءات المنشورة داخل الإتحاد السوفياتي (مثل بيانات التعداد السكاني)، ثم أضافوا إليها تقديراتهم الخاصة بشأن النمو السكاني المفترض، دون أن يأخذوا في الاعتبار الظروف العامة في البلاد. ومن ثم، توصلوا إلى نتائج حول عدد السكان الذي "كان يجب أن يكون موجودًا" في نهاية تلك الفترات. وأولئك الذين "يفتقدون" في هذه الإحصاءات، يُحسبون تلقائيًا على أنهم موتى أو في معسكرات الاعتقال. إنها طريقة بسيطة ولكنها كاذبة. ومن اللافت أن هذه الطريقة لا تُستخدم في الدول الغربية، لأنها كانت ستثير احتجاجًا من المؤرخين والرأي العام المحلي. لكنها كانت "مسموحة" فقط عند الحديث عن الإتحاد السوفياتي.
بحسب كونكويست (تقديراته عام 1961)، توفي 6 ملايين شخص في الإتحاد السوفياتي بسبب المجاعة في أوائل الثلاثينيات. وفي عام 1986، رفع هذا الرقم إلى 14 مليون شخص. ووفقًا لهذا الكاتب الأنغلوساكسوني، كان هناك 5 ملايين سجين في مراكز الإصلاح عام 1937، قبل بدء "التطهير الكبير" في الحزب، وجهاز الدولة، والجيش. وبعد هذه التطهيرات، خلال عامي 1937-1938، أُضيف 7 ملايين آخرين، ليصبح المجموع 12 مليون سجين. وفي عام 1950، كان هناك أيضًا 12 مليون سجين. وكلهم – حسب رأيه – كانوا سجناء سياسيين. مع العلم أن السجون كانت تضم أيضًا مجرمين عاديين، وكان عددهم أكبر من السجناء السياسيين. أي أن عدد السجناء الكلي، وفقًا لتقديرات كونكويست، بلغ 25 – 30 مليون شخص.
يقول كونكويست إن مليون سجين سياسي أُعدموا بين عامي 1937 – 1939، وتوفي 2 مليون آخرين بسبب المجاعة. وخلال الفترة من 1930 – 1953، قُتل على يد النظام السوفياتي، حسب رأيه، 12 مليون سجين سياسي. وعندما يُضاف إلى ذلك ضحايا المجاعة، يصل الرقم إلى 26 مليون شخص.
أما سولجينتسين، فقد استخدم طريقة مشابهة، لكنه قدّم أرقامًا أكثر رعبًا. فقد وافق على تقدير كونكويست بخصوص 6 ملايين متوفين بسبب المجاعة. وبحسبه، كان يُقتل مليون شخص أو أكثر سنويًا منذ حملات التطهير 1936 – 1939. ونتيجة لذلك، فإن الشيوعيين، حسب زعمه، أبادوا 66 مليون شخص منذ بدء التعاونيات الزراعية القسرية (الكولخوز) حتى وفاة ستالين عام 1953. كما حمّل الحكومة السوفياتية مسؤولية وفاة 44 مليون شخص خلال الحرب الوطنية العظمى. أي أن موسكو، وليست ألمانيا النازية أو حكومات أوروبا الفاشية – أو حتى محركي الحرب الحقيقيين في لندن وواشنطن – هي المسؤولة. خلص سولجينتسين إلى أن الشيوعيين قتلوا 110 ملايين شخص. وأضاف أن عدد السجناء في معسكرات العمل عام 1953 كان 25 مليون شخص.
وهكذا، فإن هذه الأرقام الخيالية ما هي إلا نتيجة حرب إعلامية شنّها الغرب ضد روسيا – الإتحاد السوفياتي. إنها عملية تزوير مدفوعة الأجر (بما في ذلك الترويج الشعبي)، تقف خلفها أجهزة الاستخبارات الغربية، وخاصة الأمريكية والبريطانية.
ومن المثير للاهتمام أنه عندما فُتحت الأرشيفات السوفياتية خلال فترة الغلاسنوست أي "الشفافية" في عهد غورباتشوف، واتّضح الوجه الحقيقي للمزورين، لم يتغير شيء في الرأي العام العالمي. ظل ستالين "دكتاتورًا دمويًا"، وظل الإتحاد السوفياتي "إمبراطورية الشر". وقد كشفت الأرشيفات تقارير بحثية تستند إلى وثائق أصلية. وقد "تبخر" ملايين "المعذبين والمقموعين". ومع ذلك، فإن الصحافة "الحرّة" في عهد غورباتشوف، ووسائل الإعلام العالمية، والكتّاب الذين يضاربون على موضوع القمع، فقدوا اهتمامهم الفوري بالأرقام الحقيقية. نُشرت الأرقام في مجلات علمية، لكنها كانت ذات تداول محدود، وتجاهلتها وسائل الإعلام الكبرى. وفي الغرب، تم أيضًا تجاهل تقارير الباحثين الروس عن نظام العقوبات في عهد ستالين.
وبالتالي، وحتى يومنا هذا، لا يزال الرأي العام العالمي يصدق أسطورة "عشرات الملايين" من القتلى والمقموعين – ضحايا الستالينية. ومشهد مشابه نجده في وسائل الإعلام الروسية الكبرى، التي تواصل نشر الدعاية المؤيدة للغرب، وللقيم الليبرالية الديمقراطية. وتشكّل هذه الوسائل لدى المواطن العادي صورة عن "الماضي السوفياتي الملعون"، بينما تمجّد تاريخ الإمبراطورية الروسية. والنتيجة هي نموذج روسي معاصر شبه ليبرالي – شبه إقطاعي – شبه رأسمالي، ونصف مستعمر، تابع للغرب. ومن الواضح أن بناء "ديمقراطية ذات سيادة" على مثل هذا الأساس غير ممكن أصلًا. ***** يتبع الجزء الثالث والاخير بعنوان - نظام الغولاغ(السجون ومراكز الاصلاح ومعسكرات العمل): الأرشيف ضد الأكاذيب
#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
طوفان الأقصى 552 - المفاوضات الأمريكية الإيرانية وإسرائيل ال
...
-
أسطورة -الإبادة الجماعية الدموية لستالين- في أوكرانيا السوفي
...
-
طوفان الأقصى 551 – -محور المقاومة-: الانهيار في الحرب أم الب
...
-
طوفان الأقصى 550 – اسرائيل + أمريكا ضد إيران
-
أسطورة سوداء عن -الجزار الدموي- بيريا – الرجل الثاني بعد ستا
...
-
طوفان الأقصى 549 – نتنياهو في بودابست كأنه في بيته
-
طوفان الأقصى 548 – حرب الولايات المتحدة مع الحوثيين – مكاسب
...
-
كيف دمر خروتشوف أسس الدولة السوفياتية
-
طوفان الأقصى547 – آخر أخبار من سوريا – ملف خاص
-
طوفان الأقصى 546 – الدراما حول قناة السويس - الجزء الثاني 2-
...
-
طوفان الأقصى 545 – الدراما حول قناة السويس - الجزء الأول 1-2
-
المؤرخ يفغيني سبيتسين - وفقًا ل-خطة أندروبوف-، كان من المفتر
...
-
طوفان الأقصى 544 – إسرائيل تعزز مواقعها في جنوب لبنان وتتقدم
...
-
طوفان الأقصى 543 – تطهير غزة -- إلى أين يُريدون تهجير الفلسط
...
-
على جثث مَنْ صعد غورباتشوف إلى السلطة
-
طوفان الأقصى 542 – كيفية حماية روسيا من تدفق الإرهابيين من س
...
-
طوفان الأقصى541 – هل الولايات المتحدة مستعدة لبدء حرب ضد إير
...
-
طوفان الأقصى 540 – الهجرة الطوعية - إسرائيل تستعد لاحتلال غز
...
-
البيريسترويكا – لغز عمره 40 عاما لم يحل بعد - الجزء الثالث 3
...
-
طوفان الأقصى 539 – وجها لوجه مع تركيا - كيف تغير نهج إسرائيل
...
المزيد.....
-
أقدم غوريلا في العالم تحتفل بعيد ميلادها الـ68 عامًا.. شاهد
...
-
السعودية تكشف 5 إجراءات قبل موسم الحج 2025 حفاظا على سلامة ا
...
-
ترامب يتجاهل مصافحة زوجة وزير الصحة.. مشهد محرج خلال حدث ريا
...
-
-تنذكر ما تنعاد-، صور من حرب لبنان الأهلية في الذكرى الـ50 ل
...
-
قوة تدميرية غير مسبوقة.. واشنطن في طريقها لتطوير قنبلة ذرية
...
-
الجزائر تعرب عن -احتجاجها الشديد- على حبس أحد موظفيها القنصل
...
-
حماس: قصف الاحتلال مستشفى المعمداني جريمة حرب بغطاء أميركي
-
الجزائر تحتج على توقيف فرنسا أحد موظفي قنصليتها
-
طهران تعلن عن جولة جديدة وترامب يشيد بالمحادثات معها
-
عاجل | مصادر طبية: 7 شهداء وعدد من الجرحى في قصف استهدف سيار
...
المزيد.....
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
-
سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا-
/ نعوم تشومسكي
-
العولمة المتوحشة
/ فلاح أمين الرهيمي
-
أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا
...
/ جيلاني الهمامي
-
قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام
/ شريف عبد الرزاق
-
الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف
/ هاشم نعمة
-
كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟
/ محمد علي مقلد
-
أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية
/ محمد علي مقلد
-
النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان
/ زياد الزبيدي
المزيد.....
|