رمضان الصباغ
الحوار المتمدن-العدد: 1801 - 2007 / 1 / 20 - 11:39
المحور:
الادب والفن
1-سيجفرد
بالامس صرعت التنين
وغسلت من الدم الحارق جسدى
صرت قويا وجسورا
فركبت جوادى
واجتزت الانهار
وعبرت السبع بحار
كان بوسعى أن ارشق سهم الخوف بقلب الفرسان
اطفىء ضوء الشمس
افجر من بين الصخر البركان
اوقف عصف الريح
انزل فوق السهل الامطار
اعملت سهامى فى جوف الليل
كى تبتهج الغربان
كنت جسورا
كنت
لكنى الآن هويت
فرغت كاْسى وقضيت
تسالنى النكبة جاءت من اين؟
معذرة
فالطعنة جاءت بين الكتفين
----------
2- الملك
نحن قرأنا طالغنا ذات مساء
لم نخجل حين اقمنا داخلنا نصب الزيف
ورضيا الأمر الواقع
رددنا القول الشائع
(مايحدث خير )
لانرغب فى تطهير القلب من الخوف
نعرف شيئا لاغير
الحاكم يحكم حتى يهرم ويموت
من يأتىمن بعده يختار
من بين الكهنة والسمار
حتى لو كان قردا اوببغاء
( ما يحدث خير )
( مانعرفه افضل مما لا نعرفه مهما كان )
نتحمل ونجيد النسيان
يصبح بطلا
الأ بله والمعتوه
يصبح ملكا
من يسخر من امه وابيه
اواه
ياقلقا يطحن فى اعماقى
اعمدة الا ستقرار
يا وهج النار
كيف اعود وحيدا للبيت
والشمس قد انطفأت
والقنديل بلا زيت
صوت : لا تقلق نفسك بعد الآن
فقد اختلطت فى الآ ذان
اصوات مزامير وطبول
صار العرض يساوى الطول
وانتشر الهلع بأفكار الناس
من كانوا بلأمس لصوصا
صاروا اشرف حراس
وسمعنا الناس يقولون
قبل صعود الحاكم للمنر
أمين
3- نكوص
نحن البشر دعاة الشر
سنظل نصلى للأ حجار
نفضح كلمات السر
نطعن (عيسى ) فى نسبه
نشوى (ابراهيم) على النار
ونغنى نفس الأ غنية الذئعة الصيت
مادام محمد قد مات
فلنرجع للعزى واللات
-------
مادام الصاعد للمنبر اول ملحد
فلماذا تأمرنا ان نركع اونسجد
-- نحن اضعنا اليوم
اضعنا الأمس
وحفرنا لغدنا لرمس
فتحكم فى دمنا الجرذان
لا فرق الآن
بين ربيع وخريف
او بين دنىء وشريف
فالحق أمام العينين صريع
والبسطاء
أمام الأبواب انغرست فى اعينهم سكين الحرمان
ولأشجار تموت
والشمس انطفأت والأرض
تتخبط بين مدار ومدار
وأنا والحق يقال
ليس بوسعى أن أسبح ضد التيار
-----------
4- هامش
يااصحابى الخلصاء
يا من رفعوا فى وجهى السيف
مهلا فأنا جئت اليكم
مربوطا قى ذيل حصان الخوف
#رمضان_الصباغ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟