أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - تيسير عبدالجبار الآلوسي - ومضة بشأن التسامح بوصفه نهجاً تنويري الفلسفة والجوهر وسلوكا يمنحنا السمو والانتصار لأنسنة وجودنا














المزيد.....

ومضة بشأن التسامح بوصفه نهجاً تنويري الفلسفة والجوهر وسلوكا يمنحنا السمو والانتصار لأنسنة وجودنا


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 8309 - 2025 / 4 / 11 - 16:13
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


— ألواح سومرية معاصرة
هذه الومضة قد لا تتشعب فيما تطرحه وتعالجه ولكنها تبقى تجديد مبادرة لاتخاذ عام من حيواتنا متخصصا بالتركيز على قيم التسامح وما تعنيه وما تستدعيه وما يُنتظر منا للرد على حجم الخراب والفوضى المختلقة المفتعلة بوجه إنسانيتنا فهل سنباشر ممارسة ذلك في حيواتنا الخاصة والعائلية وفي بيئاتنا الاجتماعيةي المباشرة وغير المباشرة أم سنبقى باسترخاء مرضي يحيلنا إلى قطيع خاضع لمن يواصل الطعن في وجودنا واستنزاف قيمنا ؟؟؟

***
لقد دخلنا نفقا مظلماً منذ ردح من الزمن، غلَّفَ وجودنا باختلاق الأزمات ووضعنا خلف متاريس صراعاتها العنفية بلا سبب موضوعي أو أمر يخدم وجودنا الإنساني وسلامة قيمه ومناهجه..
المطلوب اليوم أن نبادر مجدداً بنهج التسامح مهما كان ثقيلا وفيه ما يجابهه من عراقيل وأقصد ألا تكون المبادرة عابرة بمناسبة أو أخرى بل أن تكون مسارا يبدأ بعام من التعرف إلى أصول نهج التسامح والإخاء وإلى احترام الآخر وقبول الاختلاف وتجاوز ما يفرضه من مصاعب
لصالح أولوية أنسنة وجودنا بتلك القيم السامية التي سنجني منها استعادة وجودنا القائم على سلامة منطق العقل العلمي وقدرات (التنوير) فيه وحظر التقوّلات وأشكال اختلاقها واختلاق الأزمات والصراعات بتطمين جسور التفاهم ومنح الفرص التي ستورث الأجيال ما حُرِمنا منه بسبب قوى الفوضى والاحتراب وتقسيم البشرية بأسس التمييز بكل ذرائعه وحججه وآليات تغلغله بيننا..
والأصل دوما يبقى على أساس تمسكنا بإنسانيتنا وما ستعنيه من تمسك بنهج التعايش مع الآخر والسير معه بتوحيد الجهد لا بإدخاله في صراع اتلافي يجدد إنهاكنا واستنزافنا بما ليس فيه من جدوى سوى مزيد استغلالنا معا
فهل سيكون التسامح وفلسفته ونهجه جوهرا لوجودنا وسلوكنا ومسيرتنا؟ أم سنبقى بمنطق الخضوع لمن أراد ويريد لنا ولمستقبلنا مزيد كوارث ومآس يجني من ورائها سطوته وابتزازه وفرض قيمه الكارثية!!؟
ثقتي أن التسامح مهما كان صعبا سيكون أسهل وأفضل من الاستسلام للكارثة وذرائعها المفتعلة

تحية للقارئة النابهة والقارئ النابه ولما سيتم اختياره من دروب ومسالكها هنا بصفحاتنا وهناك في بيئات وجودنا وعيشنا

وألتقيكم مجددا سواء بتفاعلات تتبنى الرؤية أم في ما يستكمل وينضِّج الرؤية ووسائل تلبيتها

وللمزيد من معالجات في (التسامح) يمكن قراءة الآتي:
https://www.somerian-slates.com/2025/04/11/17422/



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل تفعيل دور مسرحنا في المساهمة ببناء الشخصية الإيجابية ...
- ألغام متفجرة بالأجساد وأخرى بالأنفس والأرواح والعقول
- بين بناء سوريا ديموقراطية بنهج العلمانية أو الوقوع بمصيدة ال ...
- تهنئة بالعيد الحادي والتسعين للحزب الشيوعي العراقي
- أسئلة تتطلب إجابة من كل من يهتم بالمسرح العراقي
- رسالتي السنوية بين شؤون مسرحنا العراقي وشجونه باليوم العالمي ...
- الحزب والناس ووسائل التحول والتغيير المؤملة
- ليتعاظم الكفاح من أجل تلبية حق معرفة الحقيقة في يومه الدولي ...
- في اليوم الدولي لمناهضة التمييز العنصري: العراق وعالمنا المع ...
- سوريا اليوم بين مطالب الشعب والصراعات الدائرة لفرض البديل
- ظروف معقدة تجابه المرأة العراقية ومنظومة قيمية متهالكة تفرض ...
- القضية الكوردية ومسيرة السلام في المنطقة والعالم في ضوء نداء ...
- من أجل إنهاء جريمة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث
- بطلان قرارات مجلس نواب أحزاب الطائفية لانتفاء شرعية وجود الم ...
- في اليوم الدولي للتعليم ما هي مهامنا بمجابهة التحديات النوعي ...
- سوريا بين نهج سطوة ظلامية للخرافة والتخلف ونهج تنويري للتقدم ...
- بعض رؤى وقراءات في فلسفة حقوق الإنسان؟
- أسس ولادة الحزب السياسي واكتساب شرعية العمل وهويته
- ومضة تسلّط بقعة ضوء صغيرة لتكشف أسباب الفساد ومخرجاته الإجرا ...
- من أجل ثقافة إنسانية بديلة لخطاب الكراهية وإنهاء كل ما يحض ع ...


المزيد.....




- أقدم غوريلا في العالم تحتفل بعيد ميلادها الـ68 عامًا.. شاهد ...
- السعودية تكشف 5 إجراءات قبل موسم الحج 2025 حفاظا على سلامة ا ...
- ترامب يتجاهل مصافحة زوجة وزير الصحة.. مشهد محرج خلال حدث ريا ...
- -تنذكر ما تنعاد-، صور من حرب لبنان الأهلية في الذكرى الـ50 ل ...
- قوة تدميرية غير مسبوقة.. واشنطن في طريقها لتطوير قنبلة ذرية ...
- الجزائر تعرب عن -احتجاجها الشديد- على حبس أحد موظفيها القنصل ...
- حماس: قصف الاحتلال مستشفى المعمداني جريمة حرب بغطاء أميركي
- الجزائر تحتج على توقيف فرنسا أحد موظفي قنصليتها
- طهران تعلن عن جولة جديدة وترامب يشيد بالمحادثات معها
- عاجل | مصادر طبية: 7 شهداء وعدد من الجرحى في قصف استهدف سيار ...


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - تيسير عبدالجبار الآلوسي - ومضة بشأن التسامح بوصفه نهجاً تنويري الفلسفة والجوهر وسلوكا يمنحنا السمو والانتصار لأنسنة وجودنا