أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - احذروا خطر نهج الغطرسة والعنجهية ونتائجه الكارثية على شعوب العالم














المزيد.....

احذروا خطر نهج الغطرسة والعنجهية ونتائجه الكارثية على شعوب العالم


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8309 - 2025 / 4 / 11 - 00:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان نهج الغطرسة والعنجهية والتطرف والغرور سوف لن يحقق النتائج الإيجابية في العلاقات بين الدول بشكل عام وبين واشنطن وموسكو بشكل خاص.

ان نهج تحقيق السلام عبر استخدام القوة يعد ايضا نهجا خطيرا في العلاقات الدولية بشكل عام وبين واشنطن وموسكو بشكل خاص وخاصة حول وقف الحرب الاوكرانية-- الروسية.

ان العالم قد تغيير ولم يعد عالما يحكم من قطب واحد،بل العالم اليوم يعيش نظام التعددية القطبية وهذه حقيقة موضوعية واضحة للجميع، وان ترامب يسعى لتثبيت القطب الواحد وبناء العصر الذهبي للولايات المتحده الأمريكيه ؟.

ان وقف الحرب الاوكرانية-- الروسية لا يمكن ان يتحقق الا من خلال ايحاد ضمانات جدية وحقيقية للشعب الروسي وان مذكرة القيادة الروسية في كانون الاول عام 2021 تعد احد اهم الشروط لتحقيق السلام وضمان الامن القومي للشعب الروسي.

ان تنفيذ اهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة ومنها،اجتثاث النازية والنيونازية ونزع السلاح الثقيل للجيش الاوكراني وعدم اقامة قواعد عسكرية لحلف الناتو وعدم قبول اوكرانيا في حلف الناتو والاعتراف بالجمهوريات التي ارجعت إلى روسيا الاتحادية ومنها جمهورية دانيسك ولوغانسك ،اقليم خيرسون وزابوروجا وجراء الانتخابات الرئاسية في اوكرانيا....،ان هذه الاهداف وغيرها تعد اساس للمفاوضات لوقف الحرب الاوكرانية--الروسية .ان تحقيق ذلك وغيره وبشكل رسمي من قبل النظام الحاكم في اوكرانيا يشكل خطوة جادة لبدء المفاوضات بين موسكو وواشنطن تحديداً واقرار ذلك في مجلس الامن القومي كوثيقة رسمية .

ان فكرة تجميد النزاع العسكري على غرار الكوريتين انموذجا امر غير مقبول من قبل الشعب الروسي ، وان لغة الحصار وبكل اشكاله يعد نهج فاشل بامتياز ،توسع حلف الناتو نحو الشرق ...امر غير مقبول من قبل القيادة الروسية ،وان فكرة تأمين امن النظام الحاكم في اوكرانيا عبر انضمام اوكرانيا للناتو او تواجد قوات عسكرية من حلف الناتو على الاراضي الاوكرانية..،مرفوض من قبل القيادة الروسية والشعب الروسي .

ان فكرة تخفيض إنتاج النفط من قبل الدول المنتجة للنفط...هذا يعني اغراق السوق العالمية بالنفط يؤدي إلى انخفاض سعر النفط عالميا مما يؤدي ذلك إلى قلة الايرادات المالية لروسيا الاتحادية وبالتالي لا تستطيع الاستمرار بالعملية العسكرية الروسية الخاصة ومن ثم سوف تتوقف هذه الحرب ،كلام يحمل ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين بدليل ان المستفيد الاول من انخفاض سعر النفط هو اميركا بالدرجة وبالتالي سوف ينشط ذلك الإقتصاد الاميركي إنها مراهنة خاسرة وفاشلة.

ان القيادة الأمريكية الجديدة في بداية تسلمها للسلطة قد اشارات إلى بعض التهديدات وبشكل مباشر اتجاه روسيا الاتحادية اذا تمت الاشارة في حالة عدم الاستجابة لرائ ترامب يعني هذا سيكون الرئيس الاميركي مضطرا للقيام باتخاذ بعض الاجراءت ضد روسيا الاتحادية ومنها فرض الحصار...فرض التعريفة الجمركية..،علما ان مستوى التبادل التجاري بين موسكو وواشنطن قليل جدا وغير مؤثر من الناحية الإقتصادية على الاقتصاد الروسي .

هناك حقيقة موضوعية واضحة للجميع وهي ان اميركا غارقة في المشاكل الإقتصادية والاجتماعية والمالية والاخلاقية والعسكرية.... المديونية الداخلية والخارجية ،قطاع التعليم وقطاع الصحة وتفشي فيروس الفساد المالي والاداري ،المثلية والجندرية وتفشي المخدرات وخطر نزعة سباق التسلح بشكل عام ونحو الفضاء بشكل خاص...مع كل ذلك ترامب يريد فرض شروطه على دول الاتحاد الاوربي من خلال تخصيص نحو 5 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي نحو التسليح وهذا يصب لصالح المجمع الحربي --الصناعي الاميركي تحديداً وخطر انعكاس ذلك وغيره على المستوى المعيشي للغالبية العظمى من المواطنين في دول الاتحاد الاوربي وان ترامب يسعى لحلب دول الاتحاد الاوربي وبقية الدول الغنية ومنها السعودية إذ يطالب السعودية بالاستثمارات في الإقتصاد الاميركي ولا يستبعد من استثمار نحو 600 مليار دولار أمريكي من قبل السعودية ،كما لدى ترامب وجهة نظر وهي ان جمهورية الصين الشعبية تشكل خطرا اقتصاديا على الإقتصاد الاميركي وكذلك مشاكل الشرق الأوسط وتحديدا مع ايران وكذلك مع فنزويلا وكوبا وكوريا الشمالية ناهيك عن احتمال كبير فشل المفاوضات بين واشنطن وموسكو حول وقف الحرب الاوكرانية-- الروسية. ان هذه المشاكل الإقتصادية والاجتماعية والمالية والثقافية والاخلاقية والعسكرية الداخلية للولايات المتحده الأمريكيه ومشكلة المهاجرين في اميركا وبشكل غير رسمي وعددهم نحو 10 مليون شخص ،اضافة إلى العلاقات المتوترة مع العالم الخارجي مع ايران،كوريا الشمالية،جمهورية الصين الشعبية بيلاروسيا وحتى مع روسيا الاتحادية... فإن ترامب لن يستطيع مواجهة جميع هذه المشاكل الداخلية والخارجية.

ان الشعوب لن تروض لا بالقوة العسكرية ولا بالقوة الاقتصادية..،في حالة وجود قيادة شعبية تحضى بتأييد شعبها مثال كوبا الاشتراكية وكوريا الشمالية...،وان الحرب الاوكرانية --الروسية هي حرب اندعلت من قبل اوكرانيا وبدعم واسناد مالي وعسكري من قبل القوى الدولية والاقليمية بالضد من الشعب الروسي وهي في اطار منظومة النظام الراسمالي العالمي من حيث المبدأ وان الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الامريكية وحلفائها هم من خططوا لهذه الحرب غير العادلة من اجل تحقيق اهدافهم اللاشرعية واللاقانونية واللاانسانية بالضد من الشعب الروسي وهناك حقيقة موضوعية وهي ان الشعب السوفيتي ،الشعب الروسي يتوحد عندما يشعر بالخطر الخارجي الذي يهدد كيانه ووحدته الوطنية والسياسية...

كانون الثاني -2025



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول مفهوم الحصار والحروب غير العادلة
- احذروا خطر التوجه نحو بناء اقتصاد مشوه و مجتمع استهلاكي:؛ ال ...
- البيرسترويكا ومهزلة النقص المعرفي :: الدليل والبرهان
- العراق إلى اين يسير ؟
- مكافحة الارهاب الدولي على الطريقة الاميركية انموذجا
- فشل نهج معاداة الفكر الاشتراكي
- اين العدالة القانونية ؟
- التصنيع في الاتحاد السوفيتي للفترة من 1922ولغاية 1953
- إلى الطبقة العاملة وحلفائها إلى المنظمات الجماهيرية والمهنية
- تناقضات وامنيات فارغة
- بعض اهم الحقائق الرئيسة للاحزاب الشيوعية
- ملاحظات سريعة بمناسبة الذكري ال 91 لتأسيس الحزب الشيوعي العر ...
- الشعب السوري بين النظام السابق والجديد:: الواقع والافاق
- ماذا سيحل لشعوب العالم في رئاسة ترامب:: اشعال الحروب ام احلا ...
- رؤية مستقبليه:: هل ستعم الفوضى وعدم الإستقرار في العالم في ح ...
- هدف الرأسمالية -- اشعال الحروب و تقليص عدد سكان العالم:: الد ...
- اين العدالة الاجتماعية في سلم المرتبات في العراق ؟
- سرقة المال على البطيء
- (( الديمقراطية الفاشية))
- كفو عن الخزعبلات ومنها::الخرافة والشيطنة في المجتمع العراقي


المزيد.....




- أقدم غوريلا في العالم تحتفل بعيد ميلادها الـ68 عامًا.. شاهد ...
- السعودية تكشف 5 إجراءات قبل موسم الحج 2025 حفاظا على سلامة ا ...
- ترامب يتجاهل مصافحة زوجة وزير الصحة.. مشهد محرج خلال حدث ريا ...
- -تنذكر ما تنعاد-، صور من حرب لبنان الأهلية في الذكرى الـ50 ل ...
- قوة تدميرية غير مسبوقة.. واشنطن في طريقها لتطوير قنبلة ذرية ...
- الجزائر تعرب عن -احتجاجها الشديد- على حبس أحد موظفيها القنصل ...
- حماس: قصف الاحتلال مستشفى المعمداني جريمة حرب بغطاء أميركي
- الجزائر تحتج على توقيف فرنسا أحد موظفي قنصليتها
- طهران تعلن عن جولة جديدة وترامب يشيد بالمحادثات معها
- عاجل | مصادر طبية: 7 شهداء وعدد من الجرحى في قصف استهدف سيار ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - احذروا خطر نهج الغطرسة والعنجهية ونتائجه الكارثية على شعوب العالم