أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد شحيمط - نهاية العولمة وميلاد عالم جديد















المزيد.....

نهاية العولمة وميلاد عالم جديد


احمد شحيمط
كاتب في مجالات عدة كالفلسفة والاداب وعلم الاجتماع

(Ahmed Chhimat)


الحوار المتمدن-العدد: 8308 - 2025 / 4 / 10 - 17:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب رئيس الوزراء البريطاني "كير ستارمر" في مقال نشرته صحيفة التلغراف أن العالم كما عرفناه انتهى، وعلينا النهوض لنكون في مستوى اللحظة، حتى تفكر الحكومة البريطانية في خطط واليات جديدة تعمل من خلالها على كبح جماح سياسة "ترامب" في فرض الرسوم الجمركية، والحد من النشاط الاقتصادي والتبادل التجاري. التفكير مليا في البدائل لحماية الاقتصاد والزيادة في جرعة التنافسية والكفاءة. هناك بدائل عملية واحتراز اقتصادي من البدائل المهمة في الحفاظ على التوازن الاقتصادي لحماية التجارة والقدرة التنافسية، اعتراف صريح بعد لقاء جمع الوزير مع ترامب في البيت الأبيض، ومن اللافت أنه اطلع على نوايا وخلفيات أمريكا، والمواقف الجديدة للرئيس ترامب في قيادة أمريكا.

لو كانت السياسة تهتم بالتحالفات والعلاقات التاريخية المتينة لكانت الأفضلية لبريطانيا التي وضعت أول مستوطنة لها بفرجينيا. حتى العلاقات الثنائية كانت ممتازة في المراحل السابقة. يجب الاستعداد للأسوأ، فلا مجال للعواطف والروابط التاريخية والثقافية لأن العالم اليوم تحكمه القوة، والنزوع نحو المنفعة، برغماتية متطرفة، والعالم تحكمه الصفقات والتحالفات والمصالح الاقتصادية، ادفع المزيد، شعار ترامب، أمريكا في الصدارة، وعلى باقي العالم احترام قواعدها الجديدة، ومن يرغب في الاستثمار يجب أن يدفع أكثر، مبادئ جديدة للتعامل قائمة على فكرة أمريكا أولا، وثانيا هناك باقي العالم. لم يعد هناك مجال للتصنيف بين أفضلية المحاور، واحد للخير وأخر للشر، تصنيفات الحرب على الإرهاب وتصنيفات العالم الحر، والعالم المتخلف أو الدول النامية، إنها تصنيفات من الماضي، في زمن الحرب الباردة، وزمن العولمة. الاصطفاف وسياسة الإذعان طواعية دون ردود أفعال التي تكلف الآخرين الزيادة في الرسوم بنسب عالية أو فرض عقوبات تجارية، منها العقوبات على الدول والشركات التي تشتري نفط فنزويلا، والعقوبات على جنوب أفريقيا وإيران، في مدى قبول العالم بالقواعد الأمريكية الجديدة في مجال التجارة والاقتصاد، وفي مجال التبادل المادي للخيرات والمنافع . نهاية العولمة وإقامة الجنازة على التجارة الحرة والتوافق على المبادئ المنظمة للتجارة العالمية.

أصبحت العولمة من الماضي، العالم يتغير بسرعة، وما كان بالأمس يعتبر أحلاما في بناء عالم موحد قائم على الرخاء والازدهار بموجب التوافق، وتبني الليبرالية في شقها السياسي والمالي والاقتصادي أضحى اليوم مجرد وعود زائفة في عالم يعيش على إيقاع التفرد، والتسابق نحو الريادة، وتقاسم الخيرات من خلال التفاوض للسيادة على المعادن النادرة، وجلب الاستثمار والرساميل الأجنبية، وفتح الأسواق الأخرى للبضائع الأمريكية بأقل الرسومات الجمركية، بدعوى الديون الداخلية، وبسبب الزيادة في الرخاء والحد من النفقات، وإنعاش سوق الشغل والزيادة في الخبرات والكفاءات المحلية، ومد الدولة بالسيولة الممكنة في عالم يعرف تقلبات الأسواق المالية، وارتفاع درجة الخوف من الركود الاقتصادي والتضخم، وتراجع أسواق الأسهم العالمية، وتزايد قلق المستثمرين .

الخوف من كل التقلبات الممكنة يمكن أن يجعل أمريكا تسقط في كل النتائج المحتملة، من المعاملة بالمثل في فرض الرسوم الجمركية على البضائع والسلع أو الزيادة في سياسة الاحتراز والمعامل بردود الأفعال. العالم يتغير، ولا نعرف إلى أين يتجه. نعرف دوافع الانقلاب الاقتصادي والسياسي لإدارة ترامب، لا نعرف الأهداف والنوايا التوسعية. كنا نعتقد أن العالم يسير نحو التكامل بفعل العولمة، والتعميم للنماذج المثالية في التجارة والاقتصاد، تعميم النماذج المتطورة في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي، العالم يتغير كما قال بايدن، والتغير نابع من الزيادة في الحرية، والتقليل من القهر والفقر. تلتقي الشعوب والدول في هيئة الأمم المتحدة، الكل يبث شكواه، ويرغب في إرساء خطاب أممي يقلل من الصراعات والنزاعات الدولية بالطرق السلمية تحت غطاء الحوار والتفاوض. جاءنا ترامب بمبدأ جديد، السلام بالقوة، ولا تُفرض القوة إلا على المستضعفين، ويلوح بالرسوم على الكل، ويهدد العالم بالريادة لأمريكا، فلا مجال لابتزازها من قبل الشركاء والحلفاء والخصوم كذلك .

يلوح ترامب بالتهديد والوعيد، العقوبات التجارية أو الحرب المدمرة، إرادة القوة في تجلياتها البشعة من التدمير والنسف. صك الاتهام للكل بالسرقة واختلاس الأموال بطرق فنية وذكية، التعريفات الجمركية والتعريفات المضادة تؤدي إلى الاحتقان والانتقام المزدوج، تصعيد متزايد ولا آمل في العودة عن الرهان المنشود. السير بالعالم نحو الهاوية كما قال الفيلسوف "ادغار موران"، الهاوية ليست نتاج للكوارث الطبيعية، والزيادة في التلوث، والحروب النووية المرتقبة، الهاوية تعني غياب الضوابط والمبادئ التي ترسي دعائم التعايش بين الكيانات المختلفة، إذا كانت هناك قوة مادية ومعنوية تحمي العالم وتعمل على استقراره بالحوار والقوانين الأممية ذلك خير يكسب أمريكا والغرب عموما قدرة، ويمنحهما شرعية لأجل تعميم السلام والخير. لما كان العالم يدعو إلى الديمقراطية واحترام فلسفة حقوق الإنسان ومصارعة الأنظمة الشمولية، كانت القناعات تتمتع بنوع من الرضا والارتياح، ولما انزاحت السياسة الأمريكية عن مبادئها، وتلك القناعات والقواعد التي وضعها المشرعون الأوائل من خلال الخطاب السياسي للمرشحين من الحزب الجمهوري أو الديمقراطي، كان الخطاب يميل إلى الاعتدال ومحاولة للحد من النزاعات. العالم اليوم في خطر، هناك أخطار تهدد الوجود البشري بفعل الصراعات المتزايدة في الشرق الأوسط، هناك الزيادة في الحروب والأزمات، وتراجع دور الأمم المتحدة، وغياب فاعلية مجلس الأمن، وكل المنظمات الدولية، هناك الغلاء وموجات التضخم والمضاربات والفساد الذي بدأ يستشري في البلدان. عالم ما بعد الحداثة، العالم السائل من خلال هشاشة الوجود البشري، وضالة العناية بالبشر يقودنا نحو الفوضى والتشتت، يزيد العالم احتقانا، وما العولمة وتعميم الخير والسلام سوى أوهام انشغل المفكرون والمثقفون في العالم ببنائها أملا لتقريب السياسة من الأخلاق، والعمل سويا على تقعيد السياسة وفق أخلاق الخير والمنفعة للجميع .

العولمة ونهاية التاريخ والقرية الكونية، وتعميم الرخاء والقضاء على الأنظمة الاستبدادية مفاهيم زمنها، حصيلة عقود من الخطابات والتوجهات السياسية العالمية لإقناع المجتمع العالمي بقيمة التحدي ومصداقية المواقف في سبيل التقليل والتقريب بين الكيانات. أمريكا من خلال الحكومة الجديدة أو لنقل أمريكا ومن يديرها في الدولة العميقة تحمل تباشير مستقبلية يفصح عنها الرئيس ترامب والنخب المساعدة، خطاب سياسي يلتف على فكرة واحدة وهي: أمريكا أولا، والعودة إلى الذات لحماية مكاسبها، أمريكا ضد الابتزاز والاستغلال من القوى الأخرى، لا يجب أن تدفع أمريكا كل الأشياء، لا يمكن أن تكون طرفا في تمويل المؤسسات الدولية لوحدها ومن خلال مستحقاتها الأعلى . لن تكون أمريكا شرطي العالم إلا إذا تعلق الأمر بتهديد مصالحها، تجدها تحرك الأساطيل والطاقات الحربية، وهي موجودة في المياه الدولية، وفي البر من خلال قواعدها المنتشرة في كل مكان، عليكم أن تدفعوا والزيادة في الدفع بسخاء، المال والاستثمار مقابل الدفاع والمساعدة العسكرية، وتجنيد الاستخبارات مقابل المعادن النادرة، لا يوجد في الواقع شيء بدون ثمن، جزية الإمبراطورية الأمريكية، استعمار جديد غير مباشر أو العولمة في أعلى مراحلها من الإمبريالية، وبداية الهيمنة على العالم أو تقسيمه مع الكيانات الكبرى، يمكن السكوت على أوكرانيا لصالح روسيا، وتايوان لصالح الصين، كل ما ترغب فيه أمريكا في كندا وغرينلاند وغزة، وأراضي أخرى في الطريق نحو الإفصاح .

يتعرض العالم للسطو الممنهج والصريح، الأسباب واهية وبالغة القيمة بالنسبة للقوى الكبرى، العالم يتشتت، القوة تسود وتهيمن، عالم القطبية الواحدة انتهى بنهاية العولمة، العالم الذي نراه ونعاينه بالصورة من خلال الإعلام المرئي يتحول إلى عالم حقيقي وواقعي من الهيمنة المباشرة، من نهاية عصر وميلاد آخر جديد، وليست العصور سوى انعطاف، تزول وتتلاشى بمجرد إحلال القوة والقدرة في شتى صورها، وبالتالي يدرك الإنسان أنه كائن محكوم ببنيات ومعطيات واقعية تفعل فعلها، الإنسان محكوم بجدلية التبعية والتحرر، قدرة الكائن على الرفض أمام حدود الفعل وامتلاك القوى الكبرى للتكنولوجيا ومغريات الربح والحياة المادية. لسنا بصدد القول ما تحمله البنيوية في موقفها من الحرية والفعل، فكرة تجريد الوجود الإنساني من القدرة ورسم حدود للفعل، وما تمليه البنيات من إشراطات . إنه العالم الذي يجرفنا، ويجلنا كائنات بلا إرادة لأننا لا نمتلك القدرة الكافية على المقاومة إلا إذا خرجت الجماهير من السياج والطوق أو تمرد المجتمع العالمي على السياسة الجديدة، أو صرنا في دوامة الثقافة الرافضة للهيمنة، وتحقيق الوحدة العالمية من خلال الوعي الذاتي والموضوعي بالأفق المسدود، ومصير الوجود الإنساني بين حفنة من النخب تحكمهم نوازع القوة والسيطرة، وما يزيد في شرارة الأحداث وتفاقمها سطوة الميديا والإعلام الجديد العابر للقارات، المنفلت من الرقابة، والسريع الانتشار بفضل اللعب على الصور والرموز والكلمات، وانتقاء العناوين البارزة لاستمالة المشاهد.

انتهى العالم الذي كان فيه الناس يحلمون بالرخاء ورغد العيش، على الكل أن يستعد للأسوأ، كلمات نارية في خطاب الرؤساء، من الصين إلى فرنسا وبريطانيا، والغرب عموما واسيا. لم تعد الدول الصديقة حليفة، بل اقتربت الدول الأشد عداء، الدول التي تهدد بالسلاح النووي، تعفى من الرسوم، وترفع عنها تهمة التهديد للسلام العالمي، وإمكانية فتح صفحات من العلاقة الودية معها. التجارة والصفقة عنوان المرحلة الجديدة، العالم الجديد لا يعترف بالعلاقات التاريخية، لم تنفلت بريطانيا من الرسوم الجمركية، ولم تنفع العلاقات السياسية والتحالفات الإستراتيجية مع كل من كوريا الجنوبية واليابان، الاتحاد الأوروبي في قلب الحدث، والتحالف يمكن أن يتحول إلى عداء شديد، والمنافسة الشريفة تتبدل إلى تصفية الحساب، والخاسر الأكبر التنمية، ورهانات الشعوب من عالم يزداد صعوبة في تأمين العيش والاستقرار. يمكن للقطاعات الحيوية أن تنهار وتتلاشى آمال المستثمرين وأصحاب الرساميل والشركات الكبيرة، من يدري أن تتحول وجهة العالم الآن نحو الصين وإعادة تشكيل تحالفات اقتصادية جديدة عل غرار الآسيان والبريكس. العالم في واقع الاستقطاب التجاري، وفرض الرسوم لن يتأخر ترامب في التشديد من لهجته وأقواله، لا بديل عن الرسوم، ولا بديل عن حماية أمريكا من التجار القساة، واستغلالهم لأمريكا، الأمر يتعلق بكل البلدان مع التفاوت والاختلاف في نسبة الرسوم .

لا تخشى الصين الصراع مع أمريكا والمنافسة، العالم الذي عرفناه انتهى وبنهاية هذا العالم الذي كان يعتقد فيه المفكرون بالنهاية الحتمية للنزاعات كما في تحليل "فوكوياما" يعني إحلال الليبرالية كفلسفة في تأمين السلام والعيش الكريم، انفتاح العالم على التجارة الحرة، وعلى الشركات العابرة للحدود، رصاصة الرحمة على هذا الحلم، عالم جديد يتشكل ويتبدل بدون زعامة أمريكا وبدون قوة الأمم المتحدة، الشعوب والجماهير تخرج وتستبق النتائج الكارثية، الحمائية تطفو بشكل مفاجئ، هذا الانسحاب من الساحة الدولية والتمركز في البحار لأجل التدخل لحماية المصالح الحيوية. تتحرك أمريكا شرقا وغربا، تعبر الأساطيل الحربية في تلويح بالحروب والتطويق للبلدان المهددة للتجارة الدولية، والعالم يراقب ويترقب هذا المشهد الجديد والغريب من أمريكا زعيمة العولمة، يتغير العالم ويزداد العودة إلى الماضي في الوقت الحاضر.

يسير العالم نحو الهاوية والانغلاق خصوصا عندما تضع أمريكا الشعار القائل" اجعل أمريكا عظيمة من جديد"، العظمة تتجلى في التصدي لاستغلالها من قبل الآخرين في الصراعات والحروب، أن تستفيد أمريكا ولا يهم الشركاء والتحالفات التقليدية، هناك عجز تجاري، والصين تسرق من أمريكا الوظائف والقدرات عندما تتحمل أمريكا لوحدها أكثر النفقات الدولية للمنظمات والهيئات، أرقام خيالية في تمويل حرب أوكرانيا، وتدفق الأموال في خزانة حلف الناتو، والمظلة الأمنية الفائقة التكلفة للحماية الخاصة ببعض الدول، إضافة للهبات والمساعدات، الأمر يستدعي ضخ المال الوفير وتطبيق هذا النوع من السياسة الاقتصادية يستلزم دوام القيادة والزعامة للرئيس ترامب، التمهيد للفكرة الرائجة يتطلب تعديل بنود الدستور الأمريكي من أجل ولاية جديدة، والبقاء في السلطة تحت يافطة جديدة: "الإمبراطور والإمبراطورية"، قيصر أمريكا الجديد الذي وعد الناس بالعودة واستعادة الأمة العظيمة القادمة بقوة، العودة للجذور والأصول نابعة من التفكير الاستراتيجي الذي أرسى معالمه المفكرون الأمريكيون أمثال "صامويل هنتغتون" في سؤاله عن الهوية والأصل(من نحن؟)". العودة حتمية، وقائية وعلاجية ضد الأخطار المحدقة بأمريكا من المهاجرين القادمين من أمريكا اللاتينية وأمريكا الوسطى وإفريقيا، تمزق في الهويات المتعددة يعيد النظر في الأصل والحماية من ذوبان الأمريكي في الهويات القادمة، تهديد للهوية في طابعها السكاني والثقافي واللغوي، العودة نحو بداية التأسيس لأمريكا التي أقام فيها البريطانيون الأوائل أول مستعمرة. إنه الخوف الظاهر والباطن، الخوف الذي تغذيه الميديا، والتوجس من نهاية العصر الأمريكي، وبداية عودة الحضارة إلى منبعها الأول : الشرق .



#احمد_شحيمط (هاشتاغ)       Ahmed_Chhimat#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القلق الوجودي وسؤال الوجود
- الفلسفة والامل في السعادة
- سياسة السطو على تراثنا
- الحرب وحق المقاومة
- مونديال قطر 2022
- نداء سقراط
- الجابري وقضية حقوق الإنسان
- الخوف من الاخر
- مسار التاريخ بدون نهاية حتمية
- الفيلسوف وعالم السياسة
- الجابري وقضية الديمقراطية
- الفلسفة والتجربة الدينية
- الانتخابات الأمريكية والخوف من المجهول
- البرغماتية فلسفة في المنفعة
- هيجل والعالم الشرقي : تأملات فلسفية في الوعي والحرية
- النوع الاجتماعي ومشكلة العلاقة بين الانوثة والذكورة
- الشخصية في الرواية العربية
- دون كيشوت والحروب الخاسرة
- فكرة الحرية في زمن التفاهة
- هل الحرب العالمية الثالثة قادمة ؟


المزيد.....




- أقدم غوريلا في العالم تحتفل بعيد ميلادها الـ68 عامًا.. شاهد ...
- السعودية تكشف 5 إجراءات قبل موسم الحج 2025 حفاظا على سلامة ا ...
- ترامب يتجاهل مصافحة زوجة وزير الصحة.. مشهد محرج خلال حدث ريا ...
- -تنذكر ما تنعاد-، صور من حرب لبنان الأهلية في الذكرى الـ50 ل ...
- قوة تدميرية غير مسبوقة.. واشنطن في طريقها لتطوير قنبلة ذرية ...
- الجزائر تعرب عن -احتجاجها الشديد- على حبس أحد موظفيها القنصل ...
- حماس: قصف الاحتلال مستشفى المعمداني جريمة حرب بغطاء أميركي
- الجزائر تحتج على توقيف فرنسا أحد موظفي قنصليتها
- طهران تعلن عن جولة جديدة وترامب يشيد بالمحادثات معها
- عاجل | مصادر طبية: 7 شهداء وعدد من الجرحى في قصف استهدف سيار ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد شحيمط - نهاية العولمة وميلاد عالم جديد