أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - هل توجد في بلادنا ديمقراطية !؟














المزيد.....

هل توجد في بلادنا ديمقراطية !؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 8308 - 2025 / 4 / 10 - 08:23
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


هل توجد في بلادنا ديمقراطية!؟

لا يوجد في العراق أي نوع من الديمقراطية .. سوى الديمقراطية المستهدفة لأجل نهب الأموال و العقارات و لأغراض لم تعد خافيه حتى على الأمييين .. و ما دامت ألأكثرية الساحقة من الشعب العراقي غير مثقفة بل و مصابة بآلأمية الفكرية بمن فيهم طلاب الجامعات؛ فأنّ الأحزاب و الساسة خصوصا المتحاصصين منهم يسرقونهم و ينزفونهم علناً و آلشعب يهتف (بآلروح ؛ بآلدم , نفديك يا هو الجان) و (علي و ياك علي) , بينما لا يعرفون أصل القصة ولا حتى حقوقهم التي عيّنها الله عن طريق أوليائه لهم ناهيك عن الدولة الإسلامية التي أقامها الأمام عليّ(ع), و لتتعرف على الحقيقة الغائبة عن الشعب العراقي بل على كل الشعوب في العالم و على ما موجود في العراق خاصة فقد أشرنا له في المقال التالي .. يرجى قرائته(3 دقائق) لتعرف حقّك المغصوب أيها القارئ على الأقل, مع تحياتي لكم أيها الكونيون أصحاب المنتديات و المقاهي الثقافية و الفكرية و الفنية في كل أنحاء الكرة الأرضية ..

في العراق الشيئ الوحيد الرائج هي الكيبتوقراطية :

والكيبتوقراطية داء أنظمة بلادنا و العالم, و إليكم :

الكليبتوقراطية؛ مصطلح يعني (حكم اللصوص) بكل وضوح، و هو نمط الحكومة التي يُراكم و يُعاظم الثروة الشخصيّة - الحزبية - و المليشياوية والسلطة السياسيّة للمسئولين الحكوميين والقلّة الحاكمة حولهم دون باقي الشعب و الفقراء منهم خصوصاً، و المتحاصصون الذين يكوّنون الكيبتوقراط عادّة على حساب حقوق الجماهير؛ هُم مَنْ يُكوّن هذا آلنظام في تلك الحكومات التي تنشأ من الأصل ديكتاتورياً و استبدادياً ليؤدي إلى تعميق الفوارق الطبقية و الحقوقية في زمن قياسي و كما حدث في العراق بعد سقوط الصنم صدّام، و مع ذلك فقد تظهر الكليبتوقراطية في بعض النظم الديمقراطية عن طريق صناديق الأقتراع بشكل طبيعي حتى و إن إدّعت بأنها حكومة الأغلبية الوطنية...!!

و لذلك قلنا مراراً و تكراراً؛ حذاراً من الوقوع في فخ الدّيمقراطية المُستهدفة كما هو الحال الآن, و ذلك بآلأنتباه إلى مقاصدها و مفاسدها الكامنة في نهب وإستهداف أموال الدولة و حقوق الناس و هدرها للأحزاب و الرؤوساء بسبب جهلهم!
فالديمقراطية الحقيقيّة الهادفة لا تعني مجرد المشاركة في إدلاء رأيك في صناديق الأقتراع؛ إنما المشاركة في ثروات البلد و خيراته أيضاً بشكل متوازٍ و مساوي مع الرئيس و الوزير و النائب و المدير بعكس ما يجري الآن في دول العالم كلها و في مقدمتها العراق .. و بغير ذلك فأن الديمقراطية ضحك على ذقون الفقراء بسبب الأمية الفكرية التي أصابتهم بتوجيه من ثقافة الأحزاب و الحكام الظالمين الذين يخافون الوعي و المعرفة, لجهلهم بأبعادها نتيجة تسلط الشيطان على قلوبهم و عقولهم.

و إن حكومة الأمام عليّ(ع) هو النموذج الأمثل المتفق عليه في نظام الحكم المخالف لنظام الكيبتوقراطية و الديمقراطية المستهدفة, لكن مع فارق واحد يمكن تجاوزه وهي العصمة الإلهية لغياب الأمام المعصوم(ع), حيث لا سبيل سوى تأئيد من له الحق في تمثيل النهج الكوني الآن.

انظر: الملف الملحق عن "كليبتوقراطية؟!", كذلك؛ راجع : كتابنا الموسوم بـ ( الجذور الفلسفية للنظريات السياسية)؛
أو القاموس الفلسفي, أو الفلسفة الكونية العزيزية :
,download book the philosophical roots of political schools pdf

download book the philosophical roots of political schools pdf
الجذور الفلسفية للمدارس السياسية كتاب منهجي حول الأنظمة و المدارس السياسية و جذورها الفلسفية يمكننا إختصار عنوان...



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهم الكتب و النظريات الفلسفية :
- أخطر محنة في شعوبنا :
- النداء الثوري الأهم لمستقبل العراق :
- إحذروا الفتنة الكبرى:
- ماذا يرتجي العراقيون من الأنتخابات!؟
- ندوة ثقافية عن إحدى المنتديات الفكرية حول العالم :
- لذلك لا نأمل الخير من بلادنا :
- أهمّ سبب في خراب بلادنا :
- العراق ليس بأجمل بلد :
- نشر كتاب : [القلة مقابل الأمة]
- القلّة مقابل الأمّة
- ماذا وراء إستقالة طيف سامي ؟
- مستقبل العراق بوضوح مع الحلّ :
- مقدمة عن بيان الفلاسفة لعام 2025م :
- هل أبقى المتحاصصون شيئاً للمقايضة!؟
- العراق في النفق المغلق :
- رسالتان لحكومات العالم :
- أهم كتاب بعد كتاب القرن :
- حول إنتخاب رئيس مجلس النواب :
- طريق الخلود بآلتواضع


المزيد.....




- الدفاع الروسية: قوات كييف استهدفت بنى الطاقة 8 مرات في 24 سا ...
- نواف سلام يبحث مع أبو الغيط الوضع في لبنان والمنطقة
- ليبيا.. حرائق غامضة تلتهم 40 منزلا في مدينة الأصابعة خلال 3 ...
- رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام يصل إلى دمشق حيث سيلتقي بال ...
- -يجب علينا تخيُّل العالم ما بعد الولايات المتحدة- - الغارديا ...
- الجزائر تمهل 12 موظفا في سفارة فرنسا 48 ساعة لمغادرة أراضيها ...
- -ديب سيك - ذكيّ ولكن بحدود... روبوت الدردشة الصيني مقيّد بضو ...
- انخفاض تعداد سكان اليابان إلى أدنى مستوى منذ عام 1950
- جدل في الكنيست حول مصر.. وخبير يعلق: كوهين أحد أدوات الهجوم ...
- وزير خارجية فرنسا يدعو لفرض -أشد العقوبات- على روسيا


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - هل توجد في بلادنا ديمقراطية !؟