أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - البيرسترويكا ومهزلة النقص المعرفي :: الدليل والبرهان














المزيد.....

البيرسترويكا ومهزلة النقص المعرفي :: الدليل والبرهان


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8308 - 2025 / 4 / 10 - 00:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خلال ما يسمى بالبيرسترويكا الغارباتشوفية الفاسدة والمخربة للمدة 1985--1991 والتي مثلت مشروع الحكومة العالمية ،تحولت بعض القيادات المتنفذة في بعض الاحزاب الشيوعية واليسارية في البلدان العربية انموذجا ، لقد شكلوا هؤلاء النواة الرئيسة لقوى الثورة المضادة داخل احزابهم وتبنوا الأفكار الليبرالية والاصلاحية وتم ذلك تحت غطاء ما يسمى بالديمقراطية وحقوق الانسان وحرية التعبير والعلنية وغيرها من الخزعبلات الاخرى وهذه القيادات المتنفذة في بعض الاحزاب الشيوعية...دعموا وساندوا حكم غورباتشوف الخائن والعميل الامبريالي ونتائج ما يسمى بالبيرسترويكا الغارباتشوفية للمدة 1985--1991 النتائج كارثية ومدمرة ومعروفة للجميع ولا تحتاج إلى اعادتها الا ان الدراويش والغويم والاصلاحيون والليبراليون اعتبروا البيرسترويكا (( ثورة في تجديد النظرية الماركسية-- اللينينية))لانهم جزء من مشروع البيرسترويكا الغارباتشوفية الفاسدة شكلا ومضمونا.، هؤلاء هم عملاء البيرسترويكا.

ان هؤلاء الغويم والدراويش والاوباش وعملاء النفوذ والطابور الخامس....يهاجمون وباساليب عديدة كل من ينتقدهم على تحولهم نحو الليبرالية والنيوليبرالية ويوجهون اتهاماتهم لمن يعارضهم او ينتقدهم بان هؤلاء من (( المحافظين))، من ((المتطرفين))، ولم يستطيعوا استيعاب (( المتغيرات)) التي جاءت بها ((بالبيرسترويكا الغارباتشوفية ))؟ كما يوجهون اتهامات اخرى ومنها ،انهم منشدين للماضي ؟. هههههه هههههههه ههههه ؟. اين انتم ومواقفكم....؟ .

ان هؤلاء البيريسترويكين ، ومن خلال مواقعهم السياسية في احزابهم (( الشيوعية واليسارية)) اقدموا على التخلي عن الثوابت الوطنية والمبدئية للحزب الشيوعي تحت غطاء التجديد والتطوير والعلنية وسياسة التفكير الجديدة التي افرزتها ما يسمى بالبيرسترويكا الغارباتشوفية فهم قاموا بفصل اللينينية عن الماركسية وتخلوا عن قانونية الصراع الطبقي والايديولوجي وكما تخلوا عن ديكتاتورية البروليتاريا والتي تعني سلطة الشعب واصبح الإعلام لهذه الاحزاب اعلام ليبرالي-- اصلاحي بامتياز واصبح الخطاب السياسي لهذه القيادات المتنفذة في بعض الاحزاب الشيوعية واليسارية في البلدان العربية بعيداً عن الخط الماركسي اللينيني ومع ذلك يدعون انهم احزاب (( شيوعية ويسارية))؟. إنها مهزلة فكرية حقا.

ان من .يتمسك بالثوابت الوطنية والمبدئية والايديولوجية واعتماد النظرية الماركسية اللينينية وقانونية الصراع الطبقي والايديولوجي وديكتاتورية البروليتاريا والتضامن الاممي والتأكيد على اهمية وضرورة تطبيق مبدا المركزية الديمقراطية والنقد والنقد الذاتي ومحاربة السلوكيات التحريفية والانتهازية وتنظيف الحزب من هؤلاء وغيرهم من الاوباش والغويم وعملاء النفوذ والطابور الخامس والليبراليون والاصلاحيون وهؤلاء يصفون خصمهم بانه (( متزمت،لديه افكار قديمة ،لم يدرك المتغيرات التي حصلت في هذا العالم...)) وغيرها من الخزعبلات الاخرى.

ليس غريباً إن هذه القوى السياسية قد تخلت عن الثوابت الوطنية والمبدئية واصبحوا متنفذين في هذه الاحزاب ولديهم مهمة رئيسة الا وهي جعل هذه الاحزاب اصلاحية --ليبرالية والتخلي عن النظرية الماركسية اللينيتية وديكتاتورية البروليتاريا...وهم ينفذون مهام قد اوكلت لهم وهم كانوا ولا يزالون من معتنقي افكار البيرسترويكا الغارباتشوفية ولغاية الآن، ويعتبرون ماقام به الخائن والعميل الامبريالي غورباتشوف وياكوفلييف وشفيرنادزه ويلسين المخمور دائما وغيرهم من خونة الشعب والحزب والفكر هو نهج سليم وواقعي ؟. ومع ذلك يدعون انهم (( شيوعيين)). بدليل لم يتم نقد نهج غورباتشوف وفريقه المرتد من قبل بعض هذه القيادات المتنفذة في هذه الاحزاب وبشكل علني وواضح ؟. ماذا يعني ذلك ؟. هل من جواب من هؤلاء ؟.بانتظار الرد؟.

يعترف غورباتشوف بان الخطأ الذي ارتكبه هو لم يقم بحل الحزب الشيوعي السوفيتي خلال فترة البيرسترويكا وكما قال ،لقد كنت العدو الخفي للشيوعية ،وكان هدفي في الحياة هو القضاء على الشيوعية.وتشير الكاتبة الروسية ناديجدا غاريفولينا ان (( غورباتشوف ما هو إلا عميل امبريالي وعدوا للاتحاد السوفيتي وعدوا للاشتراكية)) وبهذا الخصوص يقول فالي برانت بعد زيارته للاتحاد السوفيتي في عام 1985 (( في حياتي رأيت وشاهدت الكثير ،ولكن لم أشاهد في حياتي في معاداة الشيوعية كما يكنها غورباتشوف وهو على رأس الكرملين)).

ان هذه المقالة وهذه الطروحات الصريحة والنقد قد تزعج القوى الليبرالية والدراويش والغويم والاصلاحيون... في بعض هذه الاحزاب ويعتبرونها لا تتماشى مع ما يسمى بالحداثة التي جلبها غورباتشوف وفريقه المرتد وهو خطاب قديم ، متزمت ،حاد....،ولا يتماشى مع ما يسمى بروح العصر وفق رؤية هؤلاء الاوباش والغويم والدراويش.

إن خطابنا ثابت ومبدئي ولن نتخلى عن الثوابت المبدئية والوطنية ونهج ماركس ،انجلس،لينين،ستالين... في الواقع الموضوعي الملموس ومن يتخلى عن ذلك ليس له علاقة لا بالماركسية --اللينينية ولا بقانونية الصراع الطبقي وديكتاتورية البروليتاريا ولا في الشيوعية ...، فهو ليبرالي اصلاحي بامتياز. وهولاء يشكلون عملاء البيرسترويكا.

كانون الثاني -2025



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق إلى اين يسير ؟
- مكافحة الارهاب الدولي على الطريقة الاميركية انموذجا
- فشل نهج معاداة الفكر الاشتراكي
- اين العدالة القانونية ؟
- التصنيع في الاتحاد السوفيتي للفترة من 1922ولغاية 1953
- إلى الطبقة العاملة وحلفائها إلى المنظمات الجماهيرية والمهنية
- تناقضات وامنيات فارغة
- بعض اهم الحقائق الرئيسة للاحزاب الشيوعية
- ملاحظات سريعة بمناسبة الذكري ال 91 لتأسيس الحزب الشيوعي العر ...
- الشعب السوري بين النظام السابق والجديد:: الواقع والافاق
- ماذا سيحل لشعوب العالم في رئاسة ترامب:: اشعال الحروب ام احلا ...
- رؤية مستقبليه:: هل ستعم الفوضى وعدم الإستقرار في العالم في ح ...
- هدف الرأسمالية -- اشعال الحروب و تقليص عدد سكان العالم:: الد ...
- اين العدالة الاجتماعية في سلم المرتبات في العراق ؟
- سرقة المال على البطيء
- (( الديمقراطية الفاشية))
- كفو عن الخزعبلات ومنها::الخرافة والشيطنة في المجتمع العراقي
- دور ستالين في حركة التصنيع في الاتحاد السوفيتي
- وجهة نظر اهمية وضرورة التعاون والتنسيق مع بكين وموسكو
- السلطة غنيمة في العراق:: الدليل والبرهان


المزيد.....




- الدفاع الروسية: قوات كييف استهدفت بنى الطاقة 8 مرات في 24 سا ...
- نواف سلام يبحث مع أبو الغيط الوضع في لبنان والمنطقة
- ليبيا.. حرائق غامضة تلتهم 40 منزلا في مدينة الأصابعة خلال 3 ...
- رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام يصل إلى دمشق حيث سيلتقي بال ...
- -يجب علينا تخيُّل العالم ما بعد الولايات المتحدة- - الغارديا ...
- الجزائر تمهل 12 موظفا في سفارة فرنسا 48 ساعة لمغادرة أراضيها ...
- -ديب سيك - ذكيّ ولكن بحدود... روبوت الدردشة الصيني مقيّد بضو ...
- انخفاض تعداد سكان اليابان إلى أدنى مستوى منذ عام 1950
- جدل في الكنيست حول مصر.. وخبير يعلق: كوهين أحد أدوات الهجوم ...
- وزير خارجية فرنسا يدعو لفرض -أشد العقوبات- على روسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - البيرسترويكا ومهزلة النقص المعرفي :: الدليل والبرهان