عمرو عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 8307 - 2025 / 4 / 9 - 22:50
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لقد حمل المصريون رؤوسهم علي كفوفهم وخرجوا بالملايين للخلاص من (خوارج الدين)، لا لإعادة (خوارج الوطن) إلي نفوذهم وسلطانهم الباطل.
خوارج الوطن (الحزب الوطني الديمقراطي جذر الحزب الوريث – مستغفل وطن) هم من جاءوا بخوارج الدين (جماعة الإخوان المتأسلمين).
وأعادوهم للحياة بمن فيهم قتلة الشهيد السادات.. قائد النصر العظيم.
وتقاسموا معهم تزوير إرادة الأمة بأوامر "البيت الأسود" للحزب العميل وأجهزته الفاسدة التي نفذت مبادرة المراجعات الفقهية المشبوهة لدمج الإرهابيين في السياسة والدين، لضرب السياسة، ومحاربة الدين.
(بتوصيات تقرير راند 2007 الاستخباراتي الأميركي، لتصعيد الإخوان في الحكم برلمانيا ونقابيا، و"تسييس" الطرق الصوفية، وتحويلها لذراع انتخابي للحزب)، وفرض شيخ الطرق زعيما لأغلبية مزيفة.
والمقابل: الرضا الأمريكي والبريطاني عن "التوريث" لابن الممرضة البريطانية الكاثوليكية (ليلي ماي بالمر).
ولما نزل الشعب والجيش ودباباته مكتوب عليها : "يسقط مبارك"، بالثورة ضد مخطط التوريث ولمحاكمة الفساد، اغتالوا [العقرب السام].. الصقر الأول لخير أجناد الأرض.
واخترق "خوارج الوطن" ثورة يونيو.. كما اخترق "خوارج الدين" ثورة يناير.
وتصالحوا مع الفاسدين، وأعادوا تدوير نفاياتهم اقتصاديا وحزبيا وإعلاميا.
وتم تنفيذ مخطط التوريث - للحزب كله - وليس فقط لابن البريطانية.
وعادت لجنة سياسات الحزب بشعارات سافرة يخادعون بها الله وعباده المصريين وما يخدعون إلا أنفسهم.
لكنني وكل مصري ومصرية أبرياء من خوارج الدين وخوارج الوطن وشركاهم الخلايجة الابراهيميين أعوان التطبيع القديم والقائم مع العـ،ـدو..
لا اعتراف بهم أبدا جزءا من الأمة المصرية، فهم اعداء الله، ونفوض أمرنا إلي الله، والله علي قصمهم لقدير.
.
لتحيا مصر فوق الجميع. قولا وفعلا ...
#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟