علاء الدين شاموق
الحوار المتمدن-العدد: 543 - 2003 / 7 / 17 - 16:18
المحور:
الادب والفن
أراكِ (سعادٌ)
بهذي النجوم
وطول المسافةِ
زادَ الهموم
سأمطر حتماً ..
فأين الغيومُ
غيابٌ .. غيابٌ
متى المنتـ .. ـهى
أصبرٌ يطولُ
لذا المشتـ .. ـهى
جميلٌ .. جميلٌ
كحلو الشرابِ
وكأسٌ مليءٌ
بمرِ الغيابِ
مريرٌ ككأسِ
من الـ .. علقـ .. ـمِ
طوتني الليالي
بجوفِ العذابِ
وباتَ سهادي
كما الـ .. أنجـ .. ـمِ
قريباً سأذوي
فلا تحلـ .. ـمي
فهذا المدادُ
نزيف دَ .. مِي
وقلبي دواةٌ
لها ينتـ .. ـمي
كبعضِ المرايا
فلا تندَ .. ـمِي
سرابُ سرابٌ
أنا أضمَـ .. ـحِلّ
دعيني وحيداً
لكي أرتَـ .. ـحِلّ
وزيدي صدوداً
به أنفَـ .. ـعِلّ
وقودٌ .. وقودٌ
فهل أشتَـ .. ـعِلّ
هناك بعيداً
أنا أرتَـ .. ـميْ
بحضنٍ دفيٍ
غداً أحتَـ .. ـميْ
بكيتُ طويلاً
عليك هناكْ
فهل تسمَـ .. ـعي
نزيف الغياب
من المدمَـ .. ـعِ
وصبرَ الليالي
على مهجَـ .. ـعِي
غداً سيعودُ
بشوقٍ إليكْ ..
فهل يا تراكِ
له ترجِـ .. ـعِي
سعادٌ تضيء
بجوفِ الغيابْ
كنجمٍ أطلَّ
أضاء .. و .. غابْ
سعادٌ سرابْ
وحزنٌ شفيفْ ..
بعادٌ .. بعادْ
سعادٌ .. سعادْ
لها أنتـ .. ـميْ
غاب الأخلة
عن مأتَـ .. ـمي
فغابت سعادُ
بذا الموسـ .. ـمِ
سُعادٌ فتاةٌ ..
سُعادٌ وطنْ ..
سُعادٌ شجنْ ..
سُعادٌ سحابةْ ..
سُعادٌ مطرْ ..
سُعادٌ قضيَّة ..
سُعاد صبيَّة ..
قصيدة شعرٍ
من الجاهلية ..
سعادٌ تكره هذا الغيابْ ..
فمن سَيُعِيدُ
سُعاداً إليَّ ..
13/07/2003 مـ
#علاء_الدين_شاموق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟