أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد رباص - المغرب: دراسة سوسيولوجية للحراك التعليمي الذي عكس أزمة عميقة















المزيد.....

المغرب: دراسة سوسيولوجية للحراك التعليمي الذي عكس أزمة عميقة


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 8307 - 2025 / 4 / 9 - 18:47
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ترجمة: أحمد رباص
في المغرب، يظل دور المدرسة في المجتمع موضع تساؤل دائم؛ حتى أنه تم تحديدها باعتبارها سبب الأزمة المجتمعية. لقد شهد قطاع التعليم إصلاحات عديدة منذ الاستقلال عام 1956، ولكنه ظل بعيداً كل البعد عن الرهانات الاقتصادية والاجتماعية المعاصرة. ولذلك، لا يتردد أعضاء هيئة التدريس في التحرك فور عزم السلطات على تطبيق إجراءات دون نتائج حقيقية، كما حدث في بداية العام الدراسي 2023-2024، حين ظهرت أشكال احتجاجية غير مسبوقة.
شهدت المدرسة المغربية إصلاحات عديدة، بدأت مع تبني أربعة مبادئ رئيسية في ستينيات القرن الماضي: التوحيد، التعريب، المغربة والتعميم. تم الانتهاء من هذه العملية بعد عقدين من الزمن على يد عز الدين العراقي (1929-2010)، رئيس الوزراء من عام 1986 إلى عام 1992: ظلت اللغة الفرنسية، التي كانت تُدرس آنذاك كلغة أجنبية فقط، لغة التدريس في كليات العلوم والطب والهندسة؛ الشيء الذي ما زال قائماً حتى اليوم. وفي تسعينيات القرن العشرين، تم الشروع في إصلاح جديد أوصى بإنشاء لجنة استشارية ملكية للتعليم والتكوين. وقد أعدت هذه الأخيرة ميثاقا وطنيا صدر عام 1999، لكنه شهد عدة اختلالات أدت إلى اعتماد برنامج استعجالي بين عامي 2009 و2012، لم يلب بدوره توقعات المجتمع. وفي عام 2014 أعيد تنظيم المجلس الأعلى للتعليم، وأُطلق عليه اسم المجلس الأعلى للتعليم والإصلاح والبحث العلمي. في 20 ماي 2015، ترأس الملك محمد السادس حفل تقديم الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم (2015-2030) بقصر الدار البيضاء: من أجل مدرسة الإنصاف والجودة والترقية.
إثنوغرافيا نظام مدرسي منعزل وفاشل
أدى تتابع هذه التغييرات إلى إحداث تأثير منحرف، دون أن يؤدي إلى التوصل إلى نموذج فعال. ومنذ نهاية تسعينيات القرن العشرين، استثمر القطاع الخاص في سوق التعليم، حتى أصبح يمثل أكثر من 35% من المؤسسات التعليمية. أظهرت كل هذه الإصلاحات مدى الأزمة التي تعيشها المنظومة، وأنها تواجه عدة صعوبات من أجل إعطاء تعريف للمدرسة ومعنى لدورها داخل المجتمع. اتخذت الإصلاحات منحى سياسيا أكثر منه تعليميا. علاوة على ذلك، أتت "رؤية 2015-2030" في سياق تتفاعل فيه ثلاثة عناصر: الضغط الاجتماعي على المدارس، تغيير الدستور في عام 2011، وتقييم تطبيق الميثاق الوطني الذي تم تنفيذه منذ عام 2000 إلى عام 2013. ولم تتطرق هذه الإصلاحات إلى مسألة أشكال وطرق التعلم كنقطة مركزية ولا إلى السياق الذي يتم فيه نقل المعرفة الرسمية؛ فقد ظل مجردا، وما ربط الفرد بالمجتمع.
في عام 2019، كلفت الدولة بإجراء دراسة إثنوغرافية حول التعلم في الفصول الدراسية. هدفت هذه الدراسة إلى تحديد حدود بناء المعرفة (والمعرفة العملية) بين مختلف الفاعلين المعنيين - المعلمين والمتعلمين ومجموعات الأقران والبيئة المدرسية، إلخ.. - في ثلاث جهات (طنجة-تطوان-الحسيمة، فاس-مكناس، درعة-تافيلالت). بعد عدة زيارات لحوالي ثلاثين مدرسة، كانت النتائج الرئيسية هي: ضعف كبير في التحصيل الدراسي، تناقض لغوي، صعوبات تربوية، عجز صارخ في تكوين الأساتذة، وظروف عمل غير مواتية، وصورة متضررة للمدرسة وبالتالي للمعلم بين المتعلمين وآبائهم. في سياق التحولات التي شهدتها المنظومة التعليمية في المغرب، يمكن القول إن المناهج التربوية للمدرسة المغربية تهدف بالأساس إلى نقل المحتوى من خلال الحفظ الميكانيكي للقواعد؛ التمارين هي مجرد وسيلة لاستعادة المعلومات المحفوظة. المعلم هو المالك الشرعي والوحيد للمعرفة. يُنظر إلى التلميذ على أنه فرد سلبي، من المفترض أن يكون مجرد متلق للمعلومات؛ لا يتم الاعتراف بأنه يتمتع بأي كفاءة. وفي هذا السياق، يصبح العنف الجسدي مشروعا، بل وعمليا ونافعا، لأنه "يسهل" السيطرة الطبقية.
يجب على المعلم تدبير الوقت، وتخطيط الدروس، وتقديمها، وإعداد الأدوات اللازمة لتنفيذها، وإقامة النظام، وتسجيل الغيابات، وتنظيف الغرفة والمراحيض (إن وجدت)، وقيادة الأنشطة، وما إلى ذلك. لا يتم تنظيم الوقت كوسيلة لدعم تعلمات التلاميذ. بنية الدروس والوقت المخصص لكل مادة لا يسمحان للمعلمين باحترام وتيرة تعلم الأطفال. والنتيجة هي الافتقار إلى الثراء والتنوع والتفاعل.
يأتي الطفل إلى المدرسة ليتعلم. لكن المدرسة لا تمنحه الوقت الذي يحتاجه. التقدم التعليمي خطي، صوري، ولا يسمح بالمراجعة. يلتزم المعلمون بمنهج دراسي صارم خوفا من الحكم عليهم بشكل سيئ من قبل المفتشين أو مديري المدارس، مما قد يكون له عواقب سلبية على ترقيتهم أو يشكل عقبة أمام انتقال محتمل. تعتمد المدارس المغربية على عملية نقل ونسخ المعرفة، دون تشجيع الأطفال على الاستقلالية أو الإبداع. وهكذا يتم ربط التلميذ الكسول بتفسيرات بيولوجية ونفسية واجتماعية لإخفاء العيوب في المنظومة. إن السرعة التي ينتقل بها المنعلمون من موضوع إلى آخر لا تترك مجالاً للتعلم الشامل والتطوري. والأخير مجزأ، ولا يوجد أي اتصال بين فقراته؛ المتعلم لا ينخرط في دينامية التعلم التي تشارك في حل المشكلات. لا توجد لديه الفرصة لتحفيز قدراته المعرفية. لا يتم وضعه في وضع يسمح له بحشد موارده للاندماج في عملية التعلم. لا يُنظر إليه كممثل؛ فهو يخضع لكمية معينة من البيانات دون أخذ قدرته على الاستيعاب في الاعتبار. مع مرور ما بين 20 إلى 45 دقيقة لكل درس، يصبح التلاميذ مجرد متفرجين على مواقف يتم نقلهم فيها من تمرين إلى آخر، وينتهي بهم الأمر إلى أن يتحولوا إلى فربسة للملل. وإذا كان البعض ينجح في المقاومة من خلال الانخراط في الات التلقائية باتباع المعلم، فإن آخرين يشعرون بالملل. الفصل هو وقت التكرار المتواصل؛ يمر الوقت ببطء، مع لحظات فارغة، دون فعل أي شيء. يقوم كل طفل بتحديد منطقته من خلال نقش اسمه أو رسم عدة رسومات على الطاولة، كما لو كان يريد "الدخول في المقاومة". التأثير المعاكس: يؤدي هذا إلى نقص الإبداع والمشاركة بين المعلمين، ومن ثم تتوافر شروط النزاع.
حراك الاساتذة
انطلاقا من مطلع السنة الدراسية 2023-2024، صادق وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، الذي تولى منصبه منذ أكتوبر 2021، على الإصلاح التعليمي الجديد. الفكرة الرئيسية هي تحقيق ثلاثة أهداف: جعل التعليم إلزاميا، ضمان التعلم، وتعزيز انفتاح المدارس. لكن أعضاء هيئة التدريس لم يرحبوا بهذا القرار، واعتبروه هجوما على بعض المكتسبات، وخاصة إعادة النظر في الوضع الاعتباري للأستاذ كموظف عمومي. أكثر من ذلك، زاد هذا الإصلاح من ساعات العمل وأضاف مهاما إلى المعلمين، كما فرض عقوبات متعددة في حالة رفض القيام بها... ذلك ما أدخل البلاد في تعبئة اجتماعية جديدة، متراصة الصفوف بالتأكيد، لكنها أكدت دينامية العمل الجماعي في المغرب، من خلال العزوف عن المؤسسات التقليدية مثل النقابات.
"فرّق تسد" هي السياسة التي طبقتها الحكومة المركزية داخل المجال النقابي في المغرب. لقد كان من الممكن تحقيق هذه الاستراتيجية بفضل انتهازية الأحزاب؛ وكانت الأخيرة تمتلك أدرعا نقابية للضغط على الحكومة، وخاصة في القطاعات الحساسة. لقد خدمت النقابات، بما فيها النقابات التعليمية، المشروع السياسي للأحزاب. بالنسبة إليها، المدرسة ليست سوى أداة للتفاوض بشكل أفضل على مكانتها في المجال السياسي. وكان جزء من هذه النخبة، وخاصة من حزب الاستقلال، متمسكاً باللغة العربية الفصحى كلغة أمة داخل المدارس العمومية، يرسل أبناءه إلى الهياكل الفرنسية، ويدير ظهره للمنظومة المحلية. وانتهت أزمة المدارس، في بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بالتسبب في ابتعاد جزء من المجتمع، بما فيه الأساذة أنفسهم، عن المدرسة العمومية. والواقع أن هؤلاء الأخيرين لم بكونوا مهتمين كثيراً بالإصلاحات المتعاقبة المختلفة؛ مطالبهم الوحيدة مالية، ليس إلا.
ما الذي حدث في عام 2023 ليسبب كل هذا الغضب؟ منذ الخامس من أكتوبر، تاريخ بدء الإصلاح، كان الأساتذة مضربين عن العمل لمدة ثلاثة أشهر. رفضوا الاتفاق الذي تم توقيعه في يناير الماضي بين النقابات الأكثر تمثيلية - الاتحاد المغربي للشغل، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الفيدرالية الديمقراطية للشغل، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل - والحكومة. وتضمن النص حل العديد من القضايا التي تخص على وجه الخصوص أساتذة المدارس الابتدائية والثانوية وتحسين وضع الإداريين التربويين.
واصل المعلمون احتجاجهم شاهرين التشكيك في نزاهة النقابيين، وفضلو إجراء إضرابهم بالانضمام إلى التنسيقيات القائمة أو إنشاء تنسيقيات أخرى ظهرت في وقت قصير. لكل منها هيئاتها المحلية والإقليمية والجهوية والوطنية الخاصة. عملت بشكل مستقل وفق ما تسمح به مواردها. تم عقد الاجتماعات بشكل أسبوعي، ولكل تنسيقية مجموعة واتساب. تم تنظيم عدة إضرابات واحتجاجات: محلية أمام المندوبيات الإقليمية، جهوية أمام الأكاديميات، ووطنية أمام الوزارة. هكذا، وجدت الرباط نفسها محاصرة عدة مرات بحشود من المحتجين فاقت من حيث العدد 80 ألف متظاهرا حسب المنظمين (30 ألفاً حسب السلطات). وأصبحت معركة الأرقام ضرورية لكلا الجانبين؛ علما أن وزارة الداخلية هي التي تتولى التعامل مع قضية المتظاهرين بشكل رسمي. تكون دفتر مطالب المعلمين من ثلاثة أقسام: تحسين الدخل والترقيات؛ الحقوق؛ التربية. تبدأ الديباجة برفض الإصلاح واتفاق يناير 2023 مع النقابات، والمطالبة بدمج التنسيقيات في بلورة إصلاح "عادل ومحفز".
وجدت الحكومة والنقابات نفسيهما في مأزق، وباتت شرعية نصوصهما موضع تساؤل. واضطرت النقابات إلى رفض النظام الأساسي الجديد، الذي كانت أشادت به في وقت سابق، على أساس أن الوزارة قامت بتغيير محتواه. أدى الخلاف بين النقابات والسلطة التنفيذية إلى ترك النقابات تواجه أزمة تمثيلية: حيث رفض الناشطون في هذه الهياكل التقليدية العودة إلى الفصول الدراسية رغم الطلبات المتكررة من قادتهم. أصبحت التنسيقيات نقطة القوة لدى الحراك التعليمي، وفرضت إدماجها في الحوار من أجل التوصل إلى اتفاق جديد. رفضت الدولة والنقابات أي تدخل باسم شرعية هيكليتها وحرمت التنسيقيات من أي تمثيلية.
مع ذلك، أظهر الإصلاح حدود الفهم السوسيولوجي للوضع من جانب قادة الدولة والنقابات الذين تعاملوا مع الأساتذة بمنطق قديم يعتمد على الترهيب والعقاب من خلال الخصم المباشر من الرواتب في حال الإضراب، وهي الممارسة التي سمحت للدولة بتدبير هذا القطاع لعقود عديدة. وضع الأساتذة النقابات المهنية في مأزق: فهذه الهيئات لم تعد قادرة على مواكبة التحولات التي يشهدها القطاع ولا تزال تعمل بعقلية "قديمة" قائمة على منطق الشيخ والمريد.
في المغرب، يتحدر الشباب الذين يلتحقون بالتعليم العمومي من أسر متواضعة ومناطق مهمشة. هم متمسكون بفكرة أن يصبحوا موظفين عموميين لضمان وظيفة ودخل مستقر. بهذا المعنى، تبدو فضاءات الهامش بمثابة مناطق مقاومة للمجموعات الاجتماعية التي تطالب بحقوقها في مملكة ما بعد "الربيع العربي" لعام 2011. مع حراك الأساتذة، أصبح الأمر بمثابة تجربة احتجاجية انتقلت إلى هؤلاء الشباب الذين يشكلون من الآن غالبية أعضاء هيئة التدريس. تعتبر هذه الاحتجاجات وسيلة لتكثيف التوقعات الاجتماعية والمطالب الجماعية، كما أن هذه الأشكال هي تعبيرات عن تحول في صوت الشارع. لقد فتح الحراك آفاقا جديدة لتحليل المسألة الاجتماعية في المغرب. فضلا عن ذلك، يشتق مصطلح "الحراك" من الجذر العربي "حركة"، الذي يعني "التحرك".
أصبح الحراك ذاكرة زمكانية، ولحظة تاريخية تمثل سياقا خاصا، من خلال أحداث أنتج فيها الأساتذة تاريخيتهم الخاصة. ويتعلق الأمر بإنشاء "تجمع وجودي"، يسمح لهم بصياغة طريقة للعيش والشعور كجماعة من الأساتذة الذين يهاجمهم النظام، ومن خلاله يعطي الحراك شكلاً لهذا المجتمع المتخيل. يتصرف الفاعلون كأفراد ينسقون في ما بينهم وفقا لمصلحة مشتركة؛ متحدين مؤسسات الوساطة (النقابات).
يستمد الفاعلون إحساسهم بالالتزام من مكان مشترك، ومن ذخيرة عاطفية، وبهذا المعنى تعمل الخصوصية كقوة تعبئة. قال بعض هؤلاء الفاعلين: "نحن لسنا مثل كبار السن الذين كانوا يقبلون كل شيء". إن الإشارة إلى الماضي لم تهدف إلى التأمل في كل ما له علاقة باللحظات التاريخية؛ على العكس من ذلك، فإنهم يستثمرون الماضي كمصدر مرجعي يغذي عملهم الجماعي الحالي، من ناحية، ولكنه يعطي معنى للشعور بالانتماء، من ناحية أخرى. إن الذخيرة الجماعية تجعل الفاعلين يختارون عناصر الذاكرة التي يحكمون عليها بأنها إيجابية لإعطاء معنى لأفعالهم، في حين يقدم الماضي فرصا سياسية للعمل.
أظهرت تعبئة أساتذة المدارس العمومية علاقات قوة مزدوجة: واحدة مركزية وأخرى هامشية. ومن خلال لعبة المواجهات المتواصلة، يجد الطرفان "بعضهما في بعض، بطريقة شكلا سلسلة أو نظاما، أو على العكس من ذلك، فجوات وتناقضات تعزلهما عن بعضهما البعض؛ وأخيرا استراتيجيات ينفذونها، ويتشكل تصميمها العام أو تبلورها المؤسسي في أجهزة الدولة، وفي صياغة القانون، وفي الهيمنات الاجتماعية...". مع ذلك، للدولة منطقها، ومنذ نهاية الحراك، تعمل السلطات، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، على تحديد الجهات الفاعلة المشاركة في الاحتجاج. تم إيقاف حوالي مائة شخص عن العمل، مع تجميد رواتبهم. تراقب السلطة وتعزل وتعاقب.
والتزمت التنسيقيات بتعزيز موقفها في الصراع والتعهد بالدفاع عن المصالح، وخاصة المالية والقانونية. يسلط هذا الصراع الضوء على مفهوم الالتزام، الذي أصبح بمثابة الشعار للتمييز بين الأساتذة الحقيقيين وبين الأساتذة المتطفلين. ويثير التحرك الجماعي للتنسيقيات تساؤلات حول حالة الجمود في المغرب، التي تتسم بصمت عام من قبل الفاعلين السياسيين تجاه تراجع حقوق الإنسان والحقوق الاقتصادية. وقد حاول حراك الأساتذة كسر هذا الصمت وفتح الطريق أمام وجهات نظر متعددة في مجال العمل الجماعي.
المرجع: https://www.areion24.news/2025/01/15/maroc-la-mobilisation-des-enseignants-reflet-dune-crise-profonde/2/



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء نتنياهو بترامب: مفاوضات دبلوماسية مع إيران وتركيا
- خالد مونا*: هل نحتاج إلى منظور جديد لمقاربة الحراك في المغرب ...
- وزارة الداخلية تدعو الأحزاب والجمعيات إلى الاستفادة من -صندو ...
- تنسيقية ونقابة تدعوان إلى إضراب وطني احتجاجا على تهميش -أسات ...
- الحوار الاجتماعي: الاتحاد المغربي للشغل يشعر بخيبة الأمل، ود ...
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- الأساتذة المقصيون من خارج السلم يسطرون برنامج محطة نضالية مف ...
- تالسينت: أستاذات بمجموعة مدارس أسداد يقفن على تحول سكنهن الو ...
- رسوم ترامب: صادرات المغرب إلى امريكا ستخضع لضريبة بنسبة 10% ...
- تمارة: الاشتراكي الموحد يدعو إلى إيقاف المهام الإدارية لقائد ...
- المغاربة يطوون صفحة اللغة الفرنسية
- الدار البيضاء: حمى الملابس التقليدية غزت حي الحبوس قبل العيد
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- ملخص أشفال الاجتماع الثالث للجنة الوطنية لقطاع التعليم في ال ...
- ما المانع عندنا من إجراء اختبارات نفسية على المعلمين قبل توظ ...
- الحريات الفردية بين القانون والنفاق الاجتماعي
- بوزنبقة: حزب يساري وهيئة حقوقية يستنكران التضييق على الناشط ...
- جنين في رحلة بحث عن أبيه البيولوجي
- بنكيران أمام المحكمة الابتدائية بالرباط: الصحفي فاتيحي يطالب ...
- مباراة المغرب - تنزانيا: الركراكي يتبنى خيارات قوية ويفوز با ...


المزيد.....




- حزمة استثمارات قطرية في مصر بقيمة 7.5 مليار دولار
- زيلينسكي يدعو ترامب لزيارة أوكرانيا: ستشهد بنفسك التهديد الذ ...
- بي بي سي ترصد آثار الحرب على البنية التحتية في السودان
- الصليب الأحمر: إسرائيل تحتجز مسعفاً فلسطينياً مفقوداً في هجو ...
- إصابة مجندة إسرائيلية في عملية دهس بالخليل وفرار المنفذ
- في لحظة دولية فارقة... لوكمسبورغ تحتضن أول اجتماع أوروبي رفي ...
- في قلب بيروت.. التياترو الكبير شاهد على ويلات الحرب الأهلية ...
- وفاة الكاتب ماريو فارغاس يوسا الحائز على جائزة نوبل للآداب ع ...
- شاهد ما حدث في غابات اسكتلندا بسبب حرائق هائلة
- بنغلاديش تعيد حظر السفر إلى إسرائيل


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد رباص - المغرب: دراسة سوسيولوجية للحراك التعليمي الذي عكس أزمة عميقة