أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - ألغام متفجرة بالأجساد وأخرى بالأنفس والأرواح والعقول















المزيد.....

ألغام متفجرة بالأجساد وأخرى بالأنفس والأرواح والعقول


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 8306 - 2025 / 4 / 8 - 18:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعبة التدين السياسي وتوظيفها فكرة الألغام التي تطيح بالأنفس والأرواح والعقول
— ألواح سومرية معاصرة
في مطلع أبريل نيسان يحتفل العالم باليوم الدولي للتوعية بمخاطر الألغام والعمل على حظرها وإذا كان هذا صحيحا تماما لهول ما يُحدثه من مآس وكوارث فإن ألغاماً أخرى تشكل خطرا أكبر يتفشى بالمجتمعات البشرية اليوم كما هو النموذج العراقي واليمني والسوري وغيرها.. إنه خطر ألغام تستهدف الأنفس والأرواح والعقول وهو خطر غايته النيل من الإنسان ووضعه ضد أخيه الإنسان بذرائع تستغل المعتقدات الدينية والقيم الروحية لتغذي المجتمع بالتقسيم الطائفي وحروبه القائمة على الحقد والثأر والانتقام والثأر وكلها من مصطلحات تم الانتهاء منها حتى في الأديان والعقائد نفسها إلا أن الجديد أن أصحاب محمولات الثأر والانتقام يضفون الشرعية والعصمة والقدسية على ادعاءاتهم ليتحكموا بأكبر حجم سكاني من أتباع دين أو مذهب ويحيلونهم لجنود هم أضاحي لجرائمهم يتفجرون بألغام الخداع والتخفي كما إخفاء ألغام تستهدف جسد الإنسان أضع بين يديك معالجة عسى تجد استكمالها من القارئة والقارئ مع الاعتزاز بالمساهمة في الكفاح ضد كل أشكال الألغام
***

مرت قبل أيام مناسبة اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام وفيه إحصاءات لتفاقم استخدام هذا السلاح في مناطق الصراع وتلك المهملة منذ الحروب الكونية والإقليمية الدولية الكبرى المتوقفة منذ ردح من الزمان. وإذا كان صحيحاً أن نركز على مخاطر تلك الألغام وحقولها المتفشية في ميادين كثيرة ونذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر الميادين العراقية واليمنية والسورية والليبية وهي بقع صراع ملتهبة تتفشى فيها أذرع لقوى إقليمية كما إيران وتركيا وإسرائيل تلك الأذرع الميليشياوية المحتكمة بطاعة عمياء وراء ما تُكلف به من مهام إجرامية بحق شعوبها لننتقل إلى الضحايا من الأبرياء بخاصة الفئات الفقيرة والمهمشة كما فئة الأطفال والنساء وما وقع عليهم ويقع حتى يومنا بخلفية أن اللغم مخفي بصورة غادرة بالضحية حتى وإن كان بالنسبة للقوى المسلحة مكشوف معروف..

إن طابع الغدر باللغم أوقع ومازال بضحاياه أفدح الخسائر البشرية بين قتلى ومعاقين بدرجة تفرض الشلل وتعطيل إمكانات الحركة والإنتاج للضحية المصاب ما أعاق بصورة مباشرة فرص التنمية وفرص استثمار تلك الميادين بصورة نافعة مفيدة.. غير أن درجة انتشار الألغام التي تستهدف أجساد الضحايا دع عنكم غاياتها الأخرى من أهداف تدخل بالصراع بين الأطراف المعنية لا يتفشى بخطورة الألغام الفكرية تجاه العقول والأنفس..

أشير هنا إلى أن وسائل إعلام ممولة وقوى سياسية طائفية ممتلئة حد التضخم بمحمولات (الإسلام السياسي) بأجنحته وأطرافه السنية والشيعية تمتلك قدرات تضليل وحشو الأنفس بتلك الميول وجذبها بصورة أخطر من تلك التي تصيب أجساد ضحاياها وإن كان الحجم كارثي مأساوي إلا أن ألغام الأفكار وما يصيب العقول هي مجموعة أباطيل مفضوحة لكنها تمرر بصيغ العدوى المرضية الوبائية لتصيب حجما بشريا مهولا لا يقارن بحجم ما يصيبه اللغم المنفجر بأجساد تمر عليه من دون دراية حتى اللحظة التي تسبق انفجاره..

ومثل ذلك تتشكل القناعات والميول (الطائفية) أو المتسببة باختلاق الصراعات واستعداء الآخر وتضخيم الشحن بمنظومة الكراهية والحقد والثأر من طرف لا علاقة له بمن يراد الثأر له على طريقة ثارات داحس والغبراء لأكثر من أربعة عقود.. والأدهى على طريقة يا ثارات الفلان من تلك التي تأتي بعد أكثر من 14 قرناً!!

ولا يُسمح لمن يتم تسميم أفكاره وقيمه الروحية والنفسية بأن يسأل إذا كان مسلماً وقد تم تحريم (استبعاد أو كراهية) منظومة (الثأر) لماذا يعاود هذا الفعل المستهجن من كل صاحب عقل وحكمة ونفس زكية!؟ ولماذا مكتوب عليه أن يقاتل حلقة من أحفاد امرئ لا علاقة لهم بذاك الجد المقصود الثأر منه وربما لم يسمعوا به أو يعرفوا عنه وعن قيمه وشخصه وما أراد وفعل!؟ ولا يسمح بالسؤال ما علاقة هذا الحفيد إن حقاً حفيدا بيولوجيا بالدم لذاك المرء مثلما لا يُسمح بالسؤال عما يجنيه من يثأر وينتقم من جريمة انتقامه في الصراع الذي يتم اجتراره من بطون الإرث القائم على صراع له قراءاته يوم وقع وليس بين قراءة ما بعد مئات وآلاف السنوات ما يبرره ويقنع بإمكان اجتراره وإحيائه..

لربما كان الأجدى بالأمس واليوم وغدا الميل للتعايش وقبول الآخر واحترام وجوده والعمل بقيم التسامح والإخاء بديلا عن قيم الاقتتال واختلاق أي مبرر وذريعة للصراعات والأزمات المفتعلة.. لكن ما يمرر تلك المبررات الواهية ويمنحها قوة التأثير عادة ما يكون (نظام الألغام الفكرية) وأدوات فعلها الروحية النفسية أو تلك التي تشوه منظومة روحية فتحيل الديني وصحيح الاعتقاد إلى منظومة خرافات ودجل مرفقة بمحظورات وأشكال تحريم مع إسقاط القدسية والعصمة مما لا يسمح بمجرد التفكير بصوابها وسلامتها الفكرية..

هنا يصير منطق الخبل العقلي والشذوذ فيه منطقا قوي الأثر بخاصة مع تعطيل العقل ومنعه من التدبر والتفكركيما تتم السطوة على الميول والانفعالات ويجري استغلال طابع الاندفاع بقدر تعلق الأمر بالعاطفة الفردية و-أو الجمعية وهو ما يستغل نزعات استغلال سطحية التفكير وخواء قدرات تحكيمه وحكمه…

إنني هنا أشير إلى النموذج العراقي بغض النظر عن عمقه الحضاري وكونه مهد الحضارة الإنسانية وتمدنها ولكن كونه لأعوام خلت مصدر إشعاع حيث قضى على الأمية ومنح البشرية بعصرنا وعلى أقل تقدير محيطه الإقليمي مئات وآلاف المبدعات والمبدعين ومنتجي ثقافة التنوير والأنسنة واحترام العقل العلمي وهو النموذج الذي قدم التضحيات لاستكمال بناء البديل الأنجع سياسيا اجتماعيا سوى أنه وقع بفخ تم اصطياده فيه..

إن فخ ادعاء أن النظام البديل جاء لاستعادة القيم والأخلاق والإيمان بالدين (الصحيح) هو الفخ الذي مثل إخفاء اللغم الفكري الروحي الأخطر من نوعه في عصرنا وكل العصور البشرية، إنه فخ الطائفية ومنظومتها القيمية التي تجتر عبثها الإجرامي من مسمى الإسلام السياسي بجناحيه الشيعي والسني وبكل تفرعاته ومناهج اشتغاله…

إنني أسجل هنا بادرة ليست بجديدة ولكنها محاولة للربط بين ألغام تسعى البشرية لإنهائها وحظرها كليا بخاصة منها تلك التي تستهدف البشر بمعزل عن ميادين القتال الحربية فهي من الخطورة ما لا تقف عند حدود من تصيبه مباشرة وتعطل قدرات مساهماته ولكنني بجانب هذه الإشارة إلى مخاطر الألغام وددت التوقف عند فضح جريمة ألغام أخطر وأوسع تخريبا وتعطيلا للإنسان لأنها ألغام تطعن لا الأفراد ولا فرص مساهماتهم في المجتمع بل هي تطعن المجتمع وفئاته وأتباع ديانات ومذاهب بالجملة التي تعني أحيانا تعطيل الشخصية الجمعية للمجتمع والشعب برمته بين مخدوع بقدسية ثأره ورايات ما ينخدع للمساهمة باختلاق حروبه وبين أخيه المذهول من ذرائع محاربته واتهامه بأمر جرى قبل أن يولد بمئات السنوات والأعوام!

إن الالتفاف على على التفكير المعاصر وتقديم جرائم الانتقام خارج القانون وحتى داخل وفي ظل القانون بشرعنة الفعل الثأري الطائفي ومنح قواه المسلحة من ميليشيات ومافيات قدسية وعصمة ونزاهة وبراءة من الدم المسفوح أو المسفوك الجاري أنهارا لمشاغلة البسطاء به والتفرغ للنهب واللصوصية والسطو على الأبرياء من جميع المكونات إن ذلك هو ما أعنيه بزرع الألغام الفكرية الروحية وأسجل هذا هنا بصورة عامة فيما أترك للقارئة والقارئ أن يسجل ببصيرته آلاف وملايين النماذج لأشكال الألغام الروحية التي خدعت وتخدع الأبرياء ممن تحول عندهم الإيمان من التزام قيم دين بالحق إلى الخشية من قيم تدعي العصمة والقدسية وتفرض وجودها بتلك الألغام المتفجرة بالعقول والأرواح والأنفس..

والخلاصة في معالجتي المتواضعة التي قد أتابع محاورها إذا ما وجدت من يعلق ويتداخل ويستكمل حتى وإن كان بالسؤال؛ الخلاصة أن نحذر من الاسترخاء بلعبة إلغاء إيماننا بدين ومعتقد لحساب الإيمان بلص مجرم جاءنا بادعاءات لا تقوى على الصمود أمام بصيرتنا الفردية والجمعية عندما نحاكمها ونساءلها ونحكم بيقين العقل العلمي لا يقين العبارات المنمقة مما يخدع ويزيغ الأبصار لأنه لا يمكنه أن يزيغ البصائر..

احذروا بأن ترعووا وتعودوا إلى عقول امتلكتموها لتفعِّلوها وتُعمِلوها فتحكموا بها بما يجنبكم ألغام فكرية روحية بمسميات قد تكون جميلة وقد تكون مما يثير العاطفة والانفعال ومما تؤثره أنفسٌ لأول وهلة وبلا تفكر وتدبر لكن جمالها سرعان ما ينكشف عما يتم دسه لنا من ألغام تتفجر بقيمنا وأرواحنا فتدمرنا قبل أن تثأر من آخر كان غادر الدنيا قبل مئات السنوات!!!

فلنكن أخوة كما أرادت الإنسانية والأنسنة وكما دعتنا قيم الاعتقاد والتدين الصحيح بقراءة عقلية لنا وليس بما يحاولون حشونا به من خارج عقولنا ومنطقها عندما تتمسك بالعلم ومعالم دروبه الأنجع..

الطائفية وأمها من التدين السياسي بكل الاعتقادات والديانات ليست سوى ألغام تقتيل لوجودنا الفردي والجمعي وبنا قبل من يصورونه عدو لنا.. فهل لبعضهم ما يمكن التمترس خلفه في مزاعم تقسيم وجودنا الوطني مرة والإنساني في أخرى لإثارة الاحتقانات والشحن بالحقد والكراهية ليديم الاحتراب!!؟

شكرا لكل تفاعل يتفق ويضيف أمثلة على الألغام الفكرية الروحية وكيف يجري تمرير ذرائع الاحتراب وكيف يُزعَم عصمة الدين السياسي بقصد حظر المساءلة والحوار وشكرا لمن يحاول أن يسأل من منطقة الاختلاف للتأكد من معالم ما تقترحه المعالجة هنا من نداء للعيش بقيم روحية عقلية سليمة لا تخضع لتفجير لغم أو آخر….


المقال في موقعي الفرعي بالحوار المتمدن



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين بناء سوريا ديموقراطية بنهج العلمانية أو الوقوع بمصيدة ال ...
- تهنئة بالعيد الحادي والتسعين للحزب الشيوعي العراقي
- أسئلة تتطلب إجابة من كل من يهتم بالمسرح العراقي
- رسالتي السنوية بين شؤون مسرحنا العراقي وشجونه باليوم العالمي ...
- الحزب والناس ووسائل التحول والتغيير المؤملة
- ليتعاظم الكفاح من أجل تلبية حق معرفة الحقيقة في يومه الدولي ...
- في اليوم الدولي لمناهضة التمييز العنصري: العراق وعالمنا المع ...
- سوريا اليوم بين مطالب الشعب والصراعات الدائرة لفرض البديل
- ظروف معقدة تجابه المرأة العراقية ومنظومة قيمية متهالكة تفرض ...
- القضية الكوردية ومسيرة السلام في المنطقة والعالم في ضوء نداء ...
- من أجل إنهاء جريمة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث
- بطلان قرارات مجلس نواب أحزاب الطائفية لانتفاء شرعية وجود الم ...
- في اليوم الدولي للتعليم ما هي مهامنا بمجابهة التحديات النوعي ...
- سوريا بين نهج سطوة ظلامية للخرافة والتخلف ونهج تنويري للتقدم ...
- بعض رؤى وقراءات في فلسفة حقوق الإنسان؟
- أسس ولادة الحزب السياسي واكتساب شرعية العمل وهويته
- ومضة تسلّط بقعة ضوء صغيرة لتكشف أسباب الفساد ومخرجاته الإجرا ...
- من أجل ثقافة إنسانية بديلة لخطاب الكراهية وإنهاء كل ما يحض ع ...
- أشد إدانة لجريمة استعباد الإنسان أيّاً كانت ذرائع التخفي وال ...
- ما مصائر ضحايا الأسلحة الكيميائية وأين باتت المواقف المؤملة ...


المزيد.....




- حزمة استثمارات قطرية في مصر بقيمة 7.5 مليار دولار
- زيلينسكي يدعو ترامب لزيارة أوكرانيا: ستشهد بنفسك التهديد الذ ...
- بي بي سي ترصد آثار الحرب على البنية التحتية في السودان
- الصليب الأحمر: إسرائيل تحتجز مسعفاً فلسطينياً مفقوداً في هجو ...
- إصابة مجندة إسرائيلية في عملية دهس بالخليل وفرار المنفذ
- في لحظة دولية فارقة... لوكمسبورغ تحتضن أول اجتماع أوروبي رفي ...
- في قلب بيروت.. التياترو الكبير شاهد على ويلات الحرب الأهلية ...
- وفاة الكاتب ماريو فارغاس يوسا الحائز على جائزة نوبل للآداب ع ...
- شاهد ما حدث في غابات اسكتلندا بسبب حرائق هائلة
- بنغلاديش تعيد حظر السفر إلى إسرائيل


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - ألغام متفجرة بالأجساد وأخرى بالأنفس والأرواح والعقول