|
أبدا لن تكون هناك وحدة عربية على الاطلاق
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 8306 - 2025 / 4 / 8 - 15:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أبدا لم يكن هناك مشروع وحدة ، بل كانت ارتسامات تذغذع الحس العربي الشعبي التواق لهذه الوحدة . اما النظام العربي وبمختلف الأنظمة التي تكونه ، كل نظام عمل من جانبه ضد بناء الوحدة . فحتى عندما رفعت الناصرية عاليا مطالب الوحدة ، اهملت محورها الأساس ، الذي هو الشعوب العربية المهمشة ، وصارت تنشد وحدة فوقية وبكل الاثمنة ، حتى عندما دب الخلاف بين الأنظمة تبرؤوا من دعوة الوحدة الناصرية ، وشككوا في مضامين الوحدة البعثية ، وتركوا معمر القدافي لوحده يرفع مطالب الوحدة ، وحتى عندما اتعبه الطلب ولا من مجيب ، توجه ينشد الوحدة الافريقية عندما اصبح ملك افريقيا بألف نياشين فوق الصدر .. كان رأس الحربة الذي كان يلقي بصيصا من الامل في الوحدة العربية التي لن تكون ، القضية الفلسطينية التي كم أجمعت من الأنظمة في مؤتمرات سادها فقط البيع والشراء في القضية الفلسطينية ، التي اساء لها قبل الأنظمة القيادة الخائنة وبحضور عرفات الذي تنازل عن فلسطين ، وتمسك بالضفة والقطاع ، وليتم القضاء على مطالب ارض النكسة حين أصبحت القضية الفلسطينية منتهية الصلاحية ، بشهادة الحكام العرب انفسهم .. وكم بدا ولي العهد السعودي حقيرا وهو يعلن ان القضية الفلسطينية لم تعد تعني له شيئا ، وانه لا يهتم بها ،وان أولويات اهتمامه السعودية بلده .. طبعا الخوف من Trump اليانكي الذي كشر عن انيابه لتريليونات الدولارت السعودية ، وقبل الأمير بهذا الطلب حفاظا عن عرشه الذي سرقه من صاحبه الشرعي في انقلاب تم فهمه بالسيطرة قوة على الحكم ، وتم توجيه ضربة لدستور السعودية الغير المكتوب ، او العرف المتعامل به منذ تأسيس السعودية على يد الانجليز ، الا وهو القيادة الدائرية .. انتهت القضية الفلسطينية وبمشاركة ( مسؤوليها ) جماعة محمود عباس ومن لعب الدور في قتل الرئيس عرفات الذي ظل يردد أراضي النكسة ، واعترف لإسرائيل بكل أراضي النكبة ( 1948 ) . وبانتهاء القضية الفلسطينية تم قتل اخر امل حلم قيام الوحدة العربية ، التي تحولت الى مجرد اطلال تتباكى على جثمانها الشعوب العربية التي ظلت بعيدة عن صنع القرار السياسي العربي في مجال الوحدة اللاّوحدة .. هناك حقائق جارحة لا يمكن اخفاؤها ، تدل على اننا اصبحنا امة الهنود الحمر يباح دمها المسفوح في كل مكان ( الإبادة الجماعية في غزة ) ، وقبل غزة صبرا وشاتيلا ، وقبل صبرا وشاتيلا دير ياسين ، قانا واحد ، قانا اثنان .. ناهيك عن الاغتيالات للقيادات الفلسطينية واللبنانية من الرعيل الأول والثاني والثالث التي ظلت متمسكة بفلسطين ، فلسطين 48 وفلسطين 67 .. ان نفقات التسلح العربي بملايير الدولارات التي حصلت وتحصل ، تذهب هدرا ، لان الامن العربي غير مضمون بإرادة عربية ، وتدل تارة أخرى هذه الحقائق الجارحة ، على هوان امر الامة العربية على اصدقائها قبل اعدائها ، بحيث أصبحت عالة على الوضع الدولي برمته . فهي الرجل المريض في نهاية القرن العشرين والمصاب بورم خبيث في بداية القرن الواحد والعشرين . ومن الصعب جدا ان تجد لنفسها محلا في تاريخ القرن الواحد والعشرين ، لأنها مصابة بورم خبيث ، امّا زجه وامّا النهاية والهلاك المبين ، خاصة اذا ظلت البنية السياسية العربية على شكلها الحالي ، علما بانه ليس في الأفق مشروع قومي يطيح بهذه الكيانات المهلهلة المستسلمة ، ويعيد سبكها في حركة نضالية بحجم الامة العربية الكبير ، وأيضا بحج مشكلاتها المتفاقمة في الداخل قبل الخارج ، لان ما يسمى بالمشروع القومي مات منذ زمان ، وموته كان بسبب الداعون اليه من مختلف التيارات والاتجاهات السياسية والثقافية .. -- فهناك ازمة الجوع وغلاء الأسعار التي لا تحل الا بعمل عربي مشترك . -- وتمة ازمة التنمية التي وصلت الى الطريق المسدود في كل البلاد العربية وعلى اختلاف أنظمتها .. ومؤخرا اعترف الملك محمد السادس بفشل مشروعه التنموي ، وهو اعتراف بفشله في الحكم ، ولم يطرح بديلا لتجاوز هذا الفشل ، فتعمقت الازمة حدا لا يطاق . -- اما الازمة الفكرية ، فلربما لم تعرف الامة العربية مثيلا لها بهذا الشمول والعمق منذ الجاهلية . فهي ازمة تبدأ بمصداقية الهوية العربية ، ثم تنتشر في مختلف المستويات العامة ، واهمها المستوى الأيديولوجي . فنحن بين ثلاث ايديولوجيات عاجزة عن التغيير ، بل فشلت الفشل الذريع في انجاز التغيير : أيديولوجية محافظة انحدرت الينا من القرون الوسطى ، وايديولوجية بعثية تخلفت منذ الثلاثينات وليس بعد سقوط البعث في العراق وسقوطه في سورية ، وايديولوجية كانت ناصرية في الخمسينات من خلال الممارسة قبل ان يقبرها السادات .. كل هذه الأيديولوجيات اللاديمقراطية تفننت في بناء السجون والمعتقلات ، وفي تصفية المعارضين الثقافيين والسياسيين ، وكلها رفضت سلاح النقد البناء ، ورفضت النقد الذاتي ، بحجة الصواب ، وبحجة لا يعتريها الخطأ من حيث اتى . ومن ناحية أخرى فلعله ليس على سطح البسيطة امة ( حية ) تحجر على مواطنيها ومثقفيها استشراف أي افق بديل ، مثلما نشهد على الساحة العربية بدءا بحقوق الانسان ، وانتهاء بحقوق المواطنة . ففي الوقت الذي نجد الشعوب تتحرك ، والدول الديمقراطية تستجيب ، حتى الصين التحديث يشقق القشرة الأيديولوجية الرسمية الجامدة ، وتجددا فكريا يكاد يبلغ حدود الابداع في معظم مدارس العلوم الإنسانية .. ، نجد الجهد العربي الفكري امّا انه يجتر التراث ، او يحوم حول عصر النهضة ، او يقدم شروحا وهوامش على الخطب والبيانات الرسمية . والأسواء من ذلك ان هذا الجمود مشترك بين الأيديولوجيات الحاكمة والايديولوجيات المحكومة ( المعارضة لها ) ، مما جعل الأفق مسدودا تماما ، على مستوى الديمقراطية وحقوق الانسان و ( الوحدة ) و ( التنمية ) ، بالإفلاس المشاهد حاليا . ذلك ان هذه العناصر الثلاثة ، والتي لا تقوم بدونها قائمة للحياة القومية الحديثة ، كانت تحتاج الى جو من الحرية ، يوفر للمثقف التلقائية والمبادرة ، والقدرة على ابتكار حلول جديدة تتجاوب مع احتياجات المجتمع العربي وتتجاوز روح العصر ، انْ لم نقل بالتجاوب معها . فالديمقراطية هي فن تكاثف النظام القائم والمعارضة على التقدم بالمجتمع ، بحيث ينبه النقد المعارض للنظام المنفِّذ على اخطائه من خلال الممارسة ، وهو التكاثف الذي يصوب سير المجتمع حتى يبلغ الأهداف المتوخاة من نضاله . و( مشروع الوحدة ) ان كان ولم يكن ، هو القدرة على خلق مؤسسات تحفظ التوازن بين الإقليمي والوطني والقومي ، ثم بين القومي والعالمي .. وكل تصور للوحدة على انه الغاء لوجود الإقليم او اندماج شامل بين الأقاليم ، انما هو تصور ساذج وغير عملي . اذ المطلوب هو القضاء على الإقليمية وليس على الأقاليم ( الاتحاد العربي الافريقي ) . اما مهام الحركة الوحدوية ، فهي التقدم البطيء ، ولكن الثابت عبر الأقطار العربية ضمن معطيات السياسة العالمية والإقليمية . مع الحرص على اجتذاب العناصر الوطنية والقومية والتقدمية الديمقراطية من كل الطبقات . لان أي تحرك وحدوي سوف يقابل بمجابهة شرسة من الدول الإقليمية المحيطة بالأمة العربية ، وليس فقط من الامبريالية والصهيونية . ذلك ان التفكك العربي ، مقرونا بالثروة العربية ، اثار شراسة الدول المجاورة والتي تجد في إسرائيل على الدوام حليفا جاهزا ضد العرب ، في حين ان هذا التبعثر العربي يقدم أجزاء الامة المفككة على صورة فريسة سهلة ، وغنيمة باردة لكل من تسوّل له نفسه نهب ارض عربية او امتيازات او الحصول على تنازلات وتسهيلات . فالوجود العربي دخل في سوق المناقصة الدولية ، حتى صارت المصالح القومية العليا تعرض بأبخس الاثمان . واول هذه المصالح الوجود العربي في المنطقة العربية بالذات ، اذ يبدو انه اصبح معرضا للاقتلاع من اكثر من جانب ، اذ انتهت فلسطين ، ولا تزال الاراضي العربية تحتلها اسرائيل ، وزادت احتلالها بعد القضاء على حزب الله ، واضعاف العراق ، وذهاب دمشق ، وتهديد المغرب والجزائر بالانفصال ، جمهورية الصحراء ، جمهورية الريف ، وجمهورية القبايل البربرية .. واذا لم يكن للوجود العربي فعالية في المستوى الإقليمي ، تلاشى وزنه مثل تلاشيه الآن على الصعيد الدولي . مثل اليانكي الامريكي ودولار الخليج وثروات الخليج ، وفتح الخليج اسواقا للسلع الامريكية الغربية والاسرائيلية .. طبعا في الحالتين وعلى هذا الحال ، لا تستطيع اية دولة عربية سورية والعراق البعث ، مصر الناصرية ، ان تحقق بمفردها انجازا ثابتا وقابلا للاستمرار . لقد ذهبت الناصرية كما ذهبت البعثية ، وتبخر حلم الوحدة ، وطمست شعارات الوحدة التي كانت مجرد حلم ، واصبحت الانظمة التي لا تزال تواصل ، رهينة في وجودها وفي مشاريعها الاستراتيجية بدعم اسرائيل وامريكا ، مقابل التنازل عن كل ما لديها بما فيها السيادة . الوطن العربي مهدد بالجوع ، وسياسات الأنظمة المرتهنة لتوصيات المؤسسات المالية العالمية ، وللقوة العسكرية الإسرائيلية الامريكية ، لا تفعل شيئا للتصدي لأكبر خطر يهدد المواطن العربي بنكوص الزراعة والسياسة الفلاحية ، مما يعني وامام موجة الغلاء المرفوضة ، ان المسؤولين العرب يفضلون ان تموت شعوبهم جوعا ، على ان يتعاونوا ويفتحوا حدودهم في مشاريع دائمة . وهذه الشعوب المستضعفة المهضومة الحقوق لا تموت جوعا فقط ، بل تموت بغزوات لا تجد رادعا عربيا لها ، وتموت باستشراء الجهل والفقر والمرض ، في عصر ( التنميات ) القطرية المفلسة ، وفي عصر الشركات المتعددة الجنسيات ، والتبعية الاقتصادية والعسكرية والسياسية لمراكز قوى خارج الوطن العربي . ان السياسات العربية المتبعة منذ افول الناصرية ، أوقعت الامة في مهالك اين منها روح " سايكس – بيكو " Sakis et Picon والمعاهدات الاستعمارية . ففي ذلك الأوان ، كان الاستعمار والقوى الخارجية ، يسلمون للعرب بحق الوجود وحق السيادة . اما اليوم وبعد سقوط دمشق وهلهلت العراق ، تفكيك ليبيا واليمن .... الخ ، فقد انتزع من العرب حق الوجود وحق السيادة وحق التطلع الى هوية قومية ومستقبل افضل . اذن السؤال . من المسؤول عمّا وصلنا اليه ؟ . هل المثقفون .. هل النخبة التي خانت .. هل السياسيون .. هل الأحزاب التي اندمجت مع النظام .. ام التكنوقراط .. ام البرجوازية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة ... الخ ؟ .. وما هي العوامل الداخلية والخارجية التي تنخر في جسد الامة ، فتزيد الاستقطاب الطبقي وتهريب رؤوس الأموال ، وتصنع التفرقة بين الإسلام وبين الوطنية وبين القومية ، وبين الديمقراطية وتماسك المجتمع ، بين التقدم والارتباط بالمتروبول ، بين التنازلات المهينة والتسوية المقبولة ، بين الطائفية والمواطنة ، بين الاشتراكية واحتكار ثمرات العملية الإنتاجية ، بين التحالفات الدولية والتبعية العمياء ، بين السياسات المحلية الوقتية واستراتيجية الوحدة والتحرير والتصنيع .. نعم لقد اصبحنا هنود القرن الواحد وعشرين الحمر ، واصبحنا الرجل المريض الذي يتناقص اصدقاؤه يوما بعد يوم ، ويغيرون مواقعهم ازاءه من الدعم المطلق الى الدعم النسبي الى الدعم المشروط .. لانهم يكتشفون يوما بعد يوم انهم يراهنون على عليل لا يرجى له شفاء ، وسقيم لا تستمر له حياة .. وبعد .... الوحدة في مهب الريح ، ولن تتحقق ابدا ، وذهبت الى حيث لا رجعة ، بموت القضية الفلسطينية رأس الحربة الذي كان يناقش معركة الوحدة ولو بالمناقشة فقط .. إسرائيل وامريكا والغرب الذين كسروا شوكة العراق ، واطاحوا بعاصمة الامويين ، وخربوا ليبيا واليمن والسودان المهدد .. ويبرمجون لانفصال الصحراء عن المغرب ، واستقلال جمهورية الريف الانفصالية ، واستقلال جمهورية القبايل البربرية الجزائرية ..لن يسمحوا ابدا بالتفكير في الوحدة فأحرى الحديث عنها ، ولن يسمحوا بإعادة ترميم حزب الله ولا حماس ، ولا المنظمات الفلسطينية ، ولن يسمحوا لمحمود عباس ومن معه باي دور ، غير الاستمرار كواشي للشاباك وأمان والموساد والجيش الإسرائيلي .. أي موظفون بالدولة اليهودية لا اكثر .. مقابل مائة ( 100 ) مليون دولار سنويا كضرائب .. وطن عربي اكثر معلول ومشلول ..
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اسرائيل تخوض حرب اقتصاد وليست حربا دينية
-
دراسة تحليلية نقدية لماضي مثخن بالجراح
-
دورة المجلس بشأن الصحراء الغربية في الرابع عشر من شهر ابريل
...
-
قرع طبول الحرب بين أمريكا إسرائيل وايران
-
انتهت القضية الفلسطينية
-
لماذا يجب التمسك بتقسيم الصحراء ؟
-
سقوط النظام . اسقاط النظام . دور الجيش
-
السخرية السياسية
-
المساواة
-
حضور الدولة الصحراوية الاجتماع الوزاري الذي سينعقد بين الاتح
...
-
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتقسيم الصحراء
-
دراسة سياسية دستورية لنظام الانتخابات في بريطانيا العظمى .
-
في هذه الدراسة سنعالج ثلاثة محاور رئيسية
-
الإشكالية السياسية الثقافية واللغوية بالمغرب
-
التغيير مع الحسن الثالث
-
هل اقرت تونس النظام اللائيكي ، وهل المغرب مرشح للسير على منو
...
-
دراسات سياسية تاريخية في مسار الحركة العمالية المغربية . الب
...
-
الكونفدرالية الديمقراطية للشغل - ك د ش -
-
دعوة اوربية لإنشاء جيش اوربي موحد لمحاربة الجيش المغربي
-
نقابة الاتحاد المغربي للشغل . الجزء الثاني
المزيد.....
-
-أمريكا ليست وجهتنا-..أوروبيون يقومون بإلغاء رحلاتهم إلى الو
...
-
شاهد حجم الدمار الذي خلفته غارة إسرائيلية على مستشفى الأهلي
...
-
إيران: قد يتغير مكان المفاوضات النووية.. وعلى أمريكا حل -الت
...
-
تحذيرات من عاصفة شمسية قد تدمر العالم الرقمي وتعيدنا إلى الق
...
-
الاتحاد الأوروبي يعلن عن مساعدات لفلسطين بـ1.6 مليار يورو
-
باريس تقول إن الجزائر طلبت من 12 موظفاً بالسفارة الفرنسية مغ
...
-
لماذا تحتاج واشنطن إلى أوروبا لإنجاح الجولة الثانية من المفا
...
-
بوادر أزمة جديدة.. الجزائر تطلب مغادرة 12 موظفا بسفارة فرنسا
...
-
آثار زلزال طاجيكستان (فيديوهات)
-
محمد رمضان يرتدي -بدلة رقص- مثيرة للجدل
المزيد.....
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
-
سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا-
/ نعوم تشومسكي
-
العولمة المتوحشة
/ فلاح أمين الرهيمي
-
أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا
...
/ جيلاني الهمامي
-
قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام
/ شريف عبد الرزاق
-
الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف
/ هاشم نعمة
-
كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟
/ محمد علي مقلد
-
أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية
/ محمد علي مقلد
-
النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان
/ زياد الزبيدي
المزيد.....
|