أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي مهذب - إدغار آلان بو مطلوب للعدالة.















المزيد.....

إدغار آلان بو مطلوب للعدالة.


فتحي مهذب

الحوار المتمدن-العدد: 8305 - 2025 / 4 / 7 - 22:29
المحور: الادب والفن
    


( إدغار آلان بو) مطلوب للعدالة.

كان( إدغار آلان بو) يتبعني في كل مكان .
في المقبرة التي أعشق التردد عليها أيام الآحاد حين يكون الموتى في صحة جيدة بعيدين عن قرقعة جزمات الزوار وصخب المتسولين وهمهمة الأشباح حيث تبدو المقبرة شبيهة بدار أوبرا لا تسكنها إلا أسراب العصافير.
الظلمة تمضغ حجر بيتي المتداعي.
أحدق في المرآة على ضوء شمعة.
أنا أحب التحديق في الندوب التي تكسو طرة رأسي وما حفرته السنون العجاف من خطوط سومرية غامضة.
وعلى غرة يختفي وجهي في قاعها الميتافيزيقي ويظهر وجه( بو) ملطخا بالدم كما لو أن رأسه قطعت للتو بفأس حادة. شككت في الأمر ولكن لم أر وجهي بل وجه (بو) مكسوا بالدم. عيناه حفرتان مسكونتان بالخفافيش وابتسامة عمياء متوحشة ممددة مثل جثة على حافة شفتيه. أطلقت صرخة طائر مذعور آبق من مخالب وحش قرم.
ألقيت المرآة على الأرض. سال دم كثير، الخفافيش حلقت في كل الإتجاهات ، وجه رخو تحول إلى كومة صغيرة من الرمل. عينان تنبحان بجنون مفرط .
لم أجد بدا من الفرار، قفزت من شرفة البيت، قدماي تحولتا إلى جناحين كبيرين هربت لا ألوي على شيء. المهم قد تخلصت من وجه ( بو )ومن حضوره الفظيع.
الثامنة مساء ، الأشجار الكثيفة تتقدم ببطء نحوي تحاول أن تقبض علي وتسلمني إلى( بو) لقطعي إربا إربا، ليطفىء شهوة الإفتراس ويشبع روحه المتضورة جوعا والمتشوفة إلى اللعب الدموي بأرانب مخيلتي الغضة.
الناس قبور تتحرك بشكل متقاطع نحو الجحيم. صرخت بأعلى صوتي. غير أن حبال صوتي مزقها الخوف ، لم يسمعني أحد غيري، يا أبانا الذي في السماء إنتشلني من قبضة( بو).
كان هناك شيء غامض يأكل الكلمات في حنجرتي.
ذهبت إلى الكنيسة القريبة من بيتي، دفعت الباب بكيت أيقظت حواسي ناديت يا أبتي أنقذني ، رأيت قافلة من الأشباح معلقة في السقف تجاهلت الأمر تقدمت قليلا سمعت طقطقة حذاء إقتربت رأيت رجلا لم أتبين ملامحه جيدا دنوت منه فإذا( بو) بلحمه وشحمه يرتدي ملابس قس قراوسطي غاضبا متوعدا ثم أشهر تمثالا صغيرا للسيد المسيح حاول أن يهشم رأسي لم يكلمني البتة وكأن بيننا عداوة قديمة يريد أن يثأر مني أطلقت ساقي للريح وأنا أنادي بصوت متقطع مبحوح : أبانا الذي في السماوات، ظللت أجري مثل حصان وحشي باتجاه مكان مليء بالحفر والتوابيت والقتلى .
بعد وقت وجيز التفت ورائي لم أجد (بو)، اللعين افترسته الأشباح الدميمة معتقدا أني تخلصت منه إلى الأبد ، أخذت نفسا عميقا. ظللت مشردا في الشوارع ينز الوحل والدم من قدمي المتشققتين صائحا :أنا أكرهك يا( بو) أكرهك جدا.
لقد حطمتني قتلت كل أفراد عائلتي، وخنقت كلبي المدلل الصغير، أحرقت بيتي الجميل، وهربت من العدالة، سأقاضيك يا (بو) يوما ما. سأقتل غرابك وأمثل بجثته سأحرق كتبك الملعونة التي امتصت الضوء الباهر الذي كان يطرز حياتي بحبات اللؤلؤ لقد اخترقت ظلمتك نياط قلبي وملأت أجواء روحي بالغيوم والرماد. إقتربت قليلا من مشفى المجانين قلت: ثمة صديق قديم سأتقاسم وإياه ما تبقى من نبيذ الوقت جلسنا معا، أسهبنا في الحديث عن شراسة الحياة وعمق المتاهة المترامية التي كانت تحتل مكانا هائلا في نظرتنا للأشياء. ضحكنا مثل نسرين عجوزين فقدا كل شيء يربطهما بالعالم ثم طلبت الإذن من صديقي لأذهب إلى المرحاض لأفرغ مثانتي وما إن وطئت قدماي المرحاض حتى ظهر( بو) ماسكا خنجرا وعيناه المخيفتان تحلقان في الهواء بجوار دقات قلبي المتطايرة. حاول أن يقطع رأسي ولكنني كنت أسرع منه إنطلقت مثل شرارة خارج المرحاض بينما تناهى إلى مسمعي دوي ارتطام جرم ما . نظرت جيدا فإذا بو يسقط في حفرة عميقة مهملة كان تلقى فيه توابيت المجانين التي لم تعد صالحة للإستعمال. عدت إلى بيتي أحرقت بعض كتب بو وصورته المخيفة المثيرة للقلق والرعب. تنفست الصعداء. فجأة أحسست أن شيئا كريها مزعحا ينزلق من حنجرتي بصعوبة فإذا بها جثة بو تندلق من فمي. والعالم صار تابوتا كبيرا يسع جميع المخلوقات البائسة.
--لم أكن أعرف إن كنتُ قد نجوتُ حقّاً.
جثةُ "بو" التي تقيَّأتُها على الأرضِ بدأتْ تذوبُ كشمعٍ أسود، تاركةً وراءها رائحةً كريهةً تشبهُ عفنَ المكتباتِ القديمة. التقطتُ مِجرفاً ودفنتُها تحتَ أرضيةِ المطبخ، بينما كانتْ رياحٌ غريبةٌ تعوي خارجَ النافذةِ كأنها تنعى موتَ شيءٍ ما.
لكنَّ "بو" لم يمت.
في تلكَ الليلةِ، بينما كنتُ أحاولُ النومَ، سمعتُ نقراتٍ خفيفةً على زجاجِ النافذة. فتحتُ عينيّ ببطءٍ. فإذا بغرابٍ أسودَ يقفُ على حافةِ الشباك، عيناهُ تلمعانِ في الظلامِ كقطعتينِ من الفحمِ المحترق. لم يكنْ غراباً عاديّاً؛ بل كانَ ينظرُ إليَّ بنفسِ نظراتِ "بو" المجنونةِ، وكأنَّ روحَ الكاتبِ انتقلتْ إليه. أغمضتُ عينيّ بقوةٍ، وعندما فتحتُهما مرةً أخرى، كانَ الغرابُ قد اختفى.
لكنَّ الشيءَ الذي لم يختفِ هو **الصوت**.
بدأَ صوتُ قلمٍ يخدشُ ورقةً فارغةً يملأُ غرفتي.إشتعلَ قلبي خوفاً. نهضتُ من السريرِ، وتتبعتُ الصوتَ حتى وصلتُ إلى مكتبي. هناك، وجدتُ مخطوطةً دمويةً تكتبُ نفسَها بنفسِها، وكأنَّ يداً خفيةً تخطُّ كلماتٍ جديدةً من رعبِ "بو" الذي لا ينتهي.
اقتربتُ من المخطوطةِ بتردُّدٍ، فرأيتُ سطوراً تظهرُ واحدةً تلو الأخرى:
*في اللحظةِ التي ظنَّ فيها أنَّه انتصرَ، اكتشفَ أنَّه مجردُ شخصيةٍ في قصةٍ لم يُكْتَبْ نهايتُها بعد. سقطَ في الفخِّ. هو لا يعرفُ أنَّ الموتَ ليسَ هروباً منّي، بل هو البابُ الذي سأعودُ منه، أكثرَ شراسةً، أكثرَ جوعاً..."*
أمسكتُ بالمخطوطةِ ومزقتُها، لكنَّ القطعَ الممزقةَ بدأتْ تتحركُ على الأرضِ كالعناكب، وتجمعتْ مرةً أخرى. سمعتُ ضحكةً مكتومةً تخرجُ من زوايا الغرفة.
في اليومِ التالي، قررتُ الذهابَ إلى المكتبةِ العامةِ، لعلِّي أجدُ فيها ما يفسرُ ما يحدثُ. بينما كنتُ أتصفَّحُ إحدى المجموعاتِ القصصيةِ لـ "بو"، سقطَ بينَ يديّ رسالةٌ قديمةٌ مكتوبةٌ بخطٍّ يرتعشُ كأنَّ كاتبَها كانَ يحتضر:
*"كلُّ من يقرأُ قصصي سيصبحُ جزءاً منها. أنت الآنَ في داخلي، كما أنا في داخلك. لا هروبَ، إلا إذا مزقتَ كلَّ الكلماتِ التي تربطُنا..."*
فجأةً، شعرتُ بشيءٍ يتحركُ تحتَ جلدي. نظرتُ إلى ذراعي، فإذا بالحروفِ تخرجُ من مسامّي، كأنَّ دمي تحوَّلَ إلى حبرٍ أسود. كلماتٌ مثل *"الغراب"* و*"القلبُ المُخْتَبِئ"* و*"الرعبُ الأبدي"* تتشكلُ على جسدي. حاولتُ محوَها، لكنها كانتْ تنزفُ وتعودُ للظهورِ مرةً أخرى.
في تلكَ الليلةِ، حلمتُ بأنِّي واقفٌ في منتصفِ مقبرةٍ لا نهايةَ لها، وأمامي نُصُبٌ حجريٌّ مكتوبٌ عليه:
**"هنا يرقدُ قارئُ الكلماتِ الذي أصبحَ مطلوباً."**
استيقظتُ على إيقاع خشخشة غامض مصدرهاٍ في غرفتي. كانَ "بو" واقفاً أمامي، لكنَّه هذه المرةً لم يكنْ دمويّاً، بل شفافاً كالظلِّ، يلبسُ رداءً أشبهَ بأجنحةِ الغربان.
*"أنتِ تعرف الحقيقةَ الآن..."* همسَ بصوتٍ يشبهُ صريرَ التوابيت. *"كلُّ هذا الوقتِ، كنتُ أبحثُ عن كاتبٍ جديدٍ ليحملَ قلمي.ِ الوحيد الذي استطاع رؤيتي هو أنت... لأنَّك مثلي. لأنَّك جزءٌ من الظلامِ الذي يكتبُ نفسَه."*

رفعَ يديهِ نحوي، وفيها قلمٌ عظميٌّ يقطرُ دماً. *"هيّا، أكملِ القصةَ بدلاً منّي..."*
في الصباحِ، وجدوني جاثيا على الأرضِ، محاطا بصفحاتٍ مكتوبةٍ بخطٍّ لم أكنْ أعرفُه. كانَ آخرُ سطرٍ مكتوبٍ هو:
*"وأخيراً، أصبحتُ أنا بو، وبو أصبحَ أنا.
والرعبُ الجديدُ يبدأُ الآن."
لم يكن اختفاء (بو)سوى هدنةً خادعة. بعد أيامٍ من سقوطه في حفرةِ توابيت المجانين، بدأت كوابيسي تأخذُ شكلاً جديداً: **صفحاتٌ من مخطوطاتٍ مجهولةٍ تظهرُ تحتَ وسادتي كلَّ صباح**، مكتوبةً بخطٍّ يشبهُ دماءً متجمدةً، تحكي تفاصيلَ جرائمَ لم أرتكبها بعدُ، لكنها تحملُ توقيعي.

في إحدى الليالي، بينما كنتُ أحرقُ آخرَ صورةٍ ل(بو)، **انطفأتْ كلُّ أنوارِ المدينةِ فجأةً**. من النافذة، رأيتُ **كائنات من الظلالِ الطويلةَ** تقتربُ من منزلي، تحملُ شموعاً سوداءَ وتهمسُ باسمي بلهجةٍ تشبهُ صوتَ( بو) المُشوَّش. أغلقتُ النافذةَ بقوةٍ، لكنَّ الزجاجَ تحطمَ من الداخلِ، وكُتبَ عليه بالضبابِ: **"أنت القصةُ الآن..."**.
قررتُ الذهابَ إلى المكتبةِ القديمةِ مرة أخرى حيثُ تُحفظُ مخطوطاتُ( بو) الأصليةُ، لعلي أجدُ طريقةً لكسرِ اللعنة. هناك، بينَ رفوفِ الكتبِ المتعفنةِ، وجدتُ **مجلداً جلديّاً بعنوان "التابع"**، فتحته ليجذبني داخله كما لو كانَ بوابةً.
وجدتُ نفسي في **غرفةٍ دائريةٍ بلا أبوابٍ**، جدرانُها مغطاةٌ بعيونٍ تتابعُ كلَّ حركةٍ لي. في المنتصفِ، كانَ **بو يجلسُ على كرسيٍّ من عظامٍ**، يضحكُ ضحكةً ميكانيكيةً بينما يكتبُ على رقعةٍ من جلدٍ بشريّ:
*"كيفْ يقتلُ القاتلَ إذا كانَ القاتلُ قد أصبحَ جزءاً منك؟"*

حاولتُ الهربَ، لكنَّ الكلماتِ من المخطوطةِ تحولتْ إلى **حبالٍ من شعرٍ أسودَ** لفَّتْ عنقي. شعرتُ وكأنَّ ذاكرتي تُمسحُ لتحلَّ محلها ذكرياتٌ ليستْ لي: **أنا( بو)، وهو أنا**.
استيقظتُ في مستشفى المجانين، مقيدا إلى سريرٍ حديديٍّ. الطبيبُ أخبرني أن أحد الجيران جلبك هنا ليلاً وأنت تصرخُ بأنك تريدُ أن تحرقَ العالمَ**. عندما سألته عن( بو)، قالَ إنه لا يوجدُ أحدٌ بهذا الاسمِ هنا... لكنه أضافَ:
*"لكنْ لدينا مريضٌ آخرُ يكتبُ قصصاً عن شبحٍ يُطاردُ كُتَّاباً. نسميهِ المريض 183 ."*
ذهبتُ إلى غرفتهِ، فإذا به **رجلٌ عجوزٌ أشبهُ (ببو )بعدَ قرنٍ من العذاب**، يهمسُ لي قبلَ أن يختفيَ في الظلِّ:
*"اللعنةُ ليستْ عليك، بل على من يقرأُها. أنت القارئ الأخير... والآنْ، اكتب نهايتكِ."*
بعد زمن قصير عدتُ إلى منزلي، حيثُ وجدتُ **مخطوطتي الأخيرةَ مكتوبةً بخطِّي**، لكنَّ كلماتِها كانتْ تنزفُ:
*"في النهايةِ، أدركتُ أنَّ( بو) لم يكنْ شبحاً... بل كانَ فكرةً تبحثُ عن جسدٍ. والآنْ، لدي جسدٌ جديدٌ."*

رفعتُ القلمَ بيدٍ مرتعشةٍ، وكتبتُ: **"النهاية"**. لكنَّ الصفحةَ ابتلعتِ الكلمةَ كما لو كانتْ جائعةً.
فجأةً، سمعتُ **طرقاً على البابِ**. عندما فتحتُه، رأيتُ **طفلةً صغيرةً تحملُ دميةً مشوّهةً**. نظرتْ إليَّ بعينينِ فارغتينِ وقالتْ:
*"السيدُ( بو )يطلبُك. يقولُ إنَّ دورك في القصةِ لم ينتهِ بعدُ..."
(أو ربما هذهِ هيَ البدايةُ الحقيقيةُ للرعبِ؟).



#فتحي_مهذب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كسار الحصى وشيخ البحر
- القط ذو السبعة أرواح
- الأرجوحة
- مجرم حرب
- الدمغة
- ذهبوا جميعا وبقيت وحدي كالحجر
- لم تفلت الخيط
- قراءة نقدية في كتابي الموسوم بطابقين من الفوبيا نقاتل الوراء
- الزمن كقاتل متسلسل
- الأم.
- لم يعد ثمة متسع من الوقت
- بظهور مقوسة نمشي إلى الوراء
- جاري الذي قتله المعتزلة في الكازينو
- لماذٲ لم ينتبه أحد
- قراءات
- الشمس
- إذا تمكنت من العيش مرة ثانية
- أنتظرتك طويلا يا سلمى
- النجم الطارق
- أكاذيب


المزيد.....




- رحيل الفنان والأكاديمي حميد صابر بعد مسيرة حافلة بالعلم والع ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالتجربة الأدبية للقاص والروائي يوسف أبو ...
- -ماسك وتسيلكوفسكي-.. عرض مسرحي روسي يتناول شخصيتين من عصرين ...
- المسعف الذي وثّق لحظات مقتله: فيديو يفند الرواية الإسرائيلية ...
- -فيلم ماينكرافت- يحقق إيرادات قياسية بلغت 301 مليون دولار
- فيلم -ماينكرافت- يتصدر شباك التذاكر ويحقق أقوى انطلاقة سينما ...
- بعد دفن 3000 رأس ماشية في المجر... تحلل جثث الحيوانات النافق ...
- انتقادات تطال مقترح رفع شرط اللغة لطلاب معاهد إعداد المعلمين ...
- -روحي راحت منّي-.. أخت الممثلة الراحلة إيناس النجار تعبّر عن ...
- -عرافة هافانا- مجموعة قصصية ترسم خرائط الوجع والأمل


المزيد.....

- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي مهذب - إدغار آلان بو مطلوب للعدالة.